أبوتركي
10-04-2007, 02:22 AM
الأسهم السعودية: «البنوك» تدفع المؤشر للهبوط و«سابك» تقلص الخسائر
المؤشر يقلل نسبة التراجع بـ 50 % بعد مواصلة الانخفاض لليوم الثاني
الرياض: جار الله الجار الله
تابعت سوق الأسهم السعودية أمس المسار الهابط الذي بدأته أول من أمس عند وصولها إلى مستوى 8100 نقطة، إذ ساعدت «البنوك» أمس سوق الأسهم السعودية على مواصلة التراجع بعد الأداء السلبي الذي ظهر على القطاع البنكي والذي كشفت بعض نتائجه مدى التأثر من الأضرار الناجمة عن سوق الأسهم خصوصا بعد ظهور النتائج الربعية لبعض البنوك والتي تكمن سلبيتها بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والذي يعتبرها البعض فترة استثنائية بعد الاستفادة القوية للبنوك من إفرازات سوق الأسهم. إذ أغلق القطاع البنكي على انخفاض ما نسبته 2.2 في المائة متصدرا القطاعات الأخرى من حيث نسبة الهبوط بعد التراجع اللافت على أسهم شركاته وبالأخص المعلن نتائجها قريبا لتصل الخسارة في بعضها إلى ما يعادل 4.8 في المائة بالإضافة إلى خسارة أسهم 5 شركات في هذا القطاع بمتوسط 3 في المائة.
وكان للتحرك الايجابي لأسهم شركة «سابك» دور في تقليص الخسائر بعد أن رفضت التنازل عن مستوى 120 ريالا (32 دولارا) لتنهي تعاملاتها أمس عند 120.75 ريال بارتفاع 1.2 في المائة لتدفع المؤشر العام للتخفيف من حجم التراجع أمس.
حيث لم يستطع السوق تحقيق مستوى أعلى من إغلاق أول من أمس والذي كان عند مستوى 7941 نقطة ليبدأ بعدها بالتراجع حتى لامس المؤشر مستوى 7760 نقطة بانخفاض 181 نقطة ليبدأ بعدها تقليص الخسائر.
كما كان هذا الهبوط الذي اعترى السوق أمس يعكس التخفيف من حدة التراجع بعد خسارة السوق أول من أمس قرابة 120 نقطة لتهبط هذه النسبة إلى النصف ليكتفي المؤشر أمس بخسارة ما يقارب 60 نقطة، إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7878 نقطة بانخفاض 63 نقطة ما يعادل 0.8 في المائة عبر تداول 326.9 مليون سهم بقيمة 16.03 مليار ريال (4.27 مليار دولار).
وأشار لـ«الشرق الأوسط» راشد الفوزان وهو محلل مالي وكاتب اقتصادي، إلى أن سوق الأسهم السعودية تعاني منذ التراجع الحاد في فبراير (شباط) العام الماضي من الضعف المسيطر على التعاملات بسبب فقدان الثقة من قبل المساهمين بعد التراجعات المتعاقبة على السوق بعد كل أمل لانفراج الأزمة المتمكنة من مسار المؤشر العام، مفيدا أن الإشارة الحقيقية للتأكد من مدى تعافي السوق هي بتجاوز القمة السابقة المتمثلة بمستوى 8956 نقطة واختراقها بقوة ومحافظة السوق عليها لتعطي دلالات واضحة على خروج المؤشر من أزمته. وأبان الفوزان أن السوق بلا محفزات بالوقت الحالي باستثناء الترقب لإعلانات «سابك»، خصوصا بعد ظهور أرباح بعض البنوك والتي أثرت سلبا على مسار السوق أمس، مشيرا إلى وجود سلبيات تؤثر على السوق مثل الظرف الإيراني الضاغط بين فترة وأخرى واكتتاب «كيان» والنتائج المالية والمتوقع عدم تحقيقها لنمو يدفع السوق للجانب الإيجابي.
وأفاد الفوزان أن إغلاق المؤشر فوق مستوى 8125 نقطة يوضح اتجاه السوق للمسار المتفائل على الفترة القصيرة، كما أن تنازل السوق عن مستوى 7612 نقطة ليومين يعتبر إشارة سلبية ترجح توجه المؤشر إلى مستوى 7270 نقطة.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي وهو محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية استطاع الإغلاق فوق القناة الجانبية والتي كان يسلكها في الفترة الماضية والمتمثلة في المستويات بين 7500 و 7800 نقطة، مفيدا أن هذا التوجه للسوق ينبئ عن قدرة السوق على المحافظة على مكاسبها المحققة في يوم السبت الماضي وعدم تفريطها بالمناطق السعرية المحققة.
ولمح الفضلي إلى أن المؤشر العام أكد الاتجاه الصاعد للفترة القريبة المقبلة بعد إقفاله فوق مستوى 50 في المائة من مستويات «فيبوناتشي» بعد تجاوزها في تعاملات يوم السبت الماضي، لتحاول السوق الرجوع مرة أخرى لاختراق متوسط 850 يوما الذي ردعها يوم الأحد الماضي عن مواصلة الصعود.
ويرى عبد العزيز السالم وهو مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية في الوقت الحالي يحاول استجماع قواه بعد الضربة الموجعة التي لحقت بأكثر الأسهم في 26 مارس (اذار) الماضي والتي أوصلتها لخسارة ما يقارب 50 في المائة من الارتفاع الماضي، مضيفا أن الاستقرار الذي يطغى على تعاملات السوق في الفترة الأخيرة الماضية يعكس بصيص أمل باستعادة بعض الثقة المفقودة والتي تساعد المؤشر على انتشال نفسه من دائرة التراجعات.
المؤشر يقلل نسبة التراجع بـ 50 % بعد مواصلة الانخفاض لليوم الثاني
الرياض: جار الله الجار الله
تابعت سوق الأسهم السعودية أمس المسار الهابط الذي بدأته أول من أمس عند وصولها إلى مستوى 8100 نقطة، إذ ساعدت «البنوك» أمس سوق الأسهم السعودية على مواصلة التراجع بعد الأداء السلبي الذي ظهر على القطاع البنكي والذي كشفت بعض نتائجه مدى التأثر من الأضرار الناجمة عن سوق الأسهم خصوصا بعد ظهور النتائج الربعية لبعض البنوك والتي تكمن سلبيتها بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والذي يعتبرها البعض فترة استثنائية بعد الاستفادة القوية للبنوك من إفرازات سوق الأسهم. إذ أغلق القطاع البنكي على انخفاض ما نسبته 2.2 في المائة متصدرا القطاعات الأخرى من حيث نسبة الهبوط بعد التراجع اللافت على أسهم شركاته وبالأخص المعلن نتائجها قريبا لتصل الخسارة في بعضها إلى ما يعادل 4.8 في المائة بالإضافة إلى خسارة أسهم 5 شركات في هذا القطاع بمتوسط 3 في المائة.
وكان للتحرك الايجابي لأسهم شركة «سابك» دور في تقليص الخسائر بعد أن رفضت التنازل عن مستوى 120 ريالا (32 دولارا) لتنهي تعاملاتها أمس عند 120.75 ريال بارتفاع 1.2 في المائة لتدفع المؤشر العام للتخفيف من حجم التراجع أمس.
حيث لم يستطع السوق تحقيق مستوى أعلى من إغلاق أول من أمس والذي كان عند مستوى 7941 نقطة ليبدأ بعدها بالتراجع حتى لامس المؤشر مستوى 7760 نقطة بانخفاض 181 نقطة ليبدأ بعدها تقليص الخسائر.
كما كان هذا الهبوط الذي اعترى السوق أمس يعكس التخفيف من حدة التراجع بعد خسارة السوق أول من أمس قرابة 120 نقطة لتهبط هذه النسبة إلى النصف ليكتفي المؤشر أمس بخسارة ما يقارب 60 نقطة، إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7878 نقطة بانخفاض 63 نقطة ما يعادل 0.8 في المائة عبر تداول 326.9 مليون سهم بقيمة 16.03 مليار ريال (4.27 مليار دولار).
وأشار لـ«الشرق الأوسط» راشد الفوزان وهو محلل مالي وكاتب اقتصادي، إلى أن سوق الأسهم السعودية تعاني منذ التراجع الحاد في فبراير (شباط) العام الماضي من الضعف المسيطر على التعاملات بسبب فقدان الثقة من قبل المساهمين بعد التراجعات المتعاقبة على السوق بعد كل أمل لانفراج الأزمة المتمكنة من مسار المؤشر العام، مفيدا أن الإشارة الحقيقية للتأكد من مدى تعافي السوق هي بتجاوز القمة السابقة المتمثلة بمستوى 8956 نقطة واختراقها بقوة ومحافظة السوق عليها لتعطي دلالات واضحة على خروج المؤشر من أزمته. وأبان الفوزان أن السوق بلا محفزات بالوقت الحالي باستثناء الترقب لإعلانات «سابك»، خصوصا بعد ظهور أرباح بعض البنوك والتي أثرت سلبا على مسار السوق أمس، مشيرا إلى وجود سلبيات تؤثر على السوق مثل الظرف الإيراني الضاغط بين فترة وأخرى واكتتاب «كيان» والنتائج المالية والمتوقع عدم تحقيقها لنمو يدفع السوق للجانب الإيجابي.
وأفاد الفوزان أن إغلاق المؤشر فوق مستوى 8125 نقطة يوضح اتجاه السوق للمسار المتفائل على الفترة القصيرة، كما أن تنازل السوق عن مستوى 7612 نقطة ليومين يعتبر إشارة سلبية ترجح توجه المؤشر إلى مستوى 7270 نقطة.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي وهو محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية استطاع الإغلاق فوق القناة الجانبية والتي كان يسلكها في الفترة الماضية والمتمثلة في المستويات بين 7500 و 7800 نقطة، مفيدا أن هذا التوجه للسوق ينبئ عن قدرة السوق على المحافظة على مكاسبها المحققة في يوم السبت الماضي وعدم تفريطها بالمناطق السعرية المحققة.
ولمح الفضلي إلى أن المؤشر العام أكد الاتجاه الصاعد للفترة القريبة المقبلة بعد إقفاله فوق مستوى 50 في المائة من مستويات «فيبوناتشي» بعد تجاوزها في تعاملات يوم السبت الماضي، لتحاول السوق الرجوع مرة أخرى لاختراق متوسط 850 يوما الذي ردعها يوم الأحد الماضي عن مواصلة الصعود.
ويرى عبد العزيز السالم وهو مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية في الوقت الحالي يحاول استجماع قواه بعد الضربة الموجعة التي لحقت بأكثر الأسهم في 26 مارس (اذار) الماضي والتي أوصلتها لخسارة ما يقارب 50 في المائة من الارتفاع الماضي، مضيفا أن الاستقرار الذي يطغى على تعاملات السوق في الفترة الأخيرة الماضية يعكس بصيص أمل باستعادة بعض الثقة المفقودة والتي تساعد المؤشر على انتشال نفسه من دائرة التراجعات.