أبوتركي
10-04-2007, 03:10 AM
الدكتور محمد السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة لـ الشرق: ارتفاع تكاليف صناعة الغاز لن يؤثر على مشـــــاريع الطاقة القطرية
لا توجد أسباب حقيقية لشكوك الدول المستهلكة في تحركات المنتجين
قال الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة إن اهتمام قطر كان منصبا على نجاح المنتدى وتوفير كل ظروف النجاح له، حيث إن هناك 15 دولة ينتجون ويصدرون الغاز مشاركة في أعماله، لذلك يهمنا كثيرا نجاح المنتدى الذي عقد للمرة الثانية في دولة قطر.
وقال السادة في تصريحات لـ الشرق إن النجاح يعتمد على التقاء أهداف المصدرين والمستوردين، نحن كدولة قطر نوفر كل الظروف لنقاش مستنير وثري.
ورداً على سؤال حول أسباب الريبة والشك التي تنتاب الدول المستهلكة من أي تحرك يقوم به المنتجون، قال السادة إنه لا توجد أسباب حقيقية وراء الريبة والشك اللذين تشعر بهما الدول المستهلكة، نحن حريصون على نجاح التعاون بين الطرفين.
وحول سر نجاح قطر في صناعة الغاز قال إنه يتمثل في الاستراتيجية الواضحة في تنمية الموارد الطبيعية التي يضعها سمو أمير البلاد المفدى ومن ثم توفير التنفيذ والتطبيق الناجح، حيث أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال والاستراتيجية يتم تنفيذها كما هو مخطط لها وبنجاح. وأكد أننا نسعى باستمرار الى التعاون مع المستهلكين، كما نسعى الى تنمية الموارد البشرية في قطر والحصول على مقاولين جيدين. ولفت السادة الى أن هناك ارتفاعاً في أسعار تكاليف صناعة النفط ولكن لا تؤثر على سير مشاريعنا.
الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لسمو الأمير لـ الشرق: نفضل أن يكون منتدى الغاز أقوى مما هو عليه وليس «كارتيل»
نسعى إلى إيجاد مكانة كبيرة للغاز مثله مثل النفط
سـوق الغاز متقلب وهو الآن في صالح البائعين
النفط والغاز هما المصدران الرئيسيان للطاقة في المستقبل القريب والمتوسط
قال الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لسمو الأمير: إن الدول المنتجة للطاقة ليست لديها تخوفات، وإنما التخوفات موجودة لدى المستهلكين.
وأضاف الإبراهيم في تصريحات لـ الشرق أنه لا يوجد ما يبرر تلك التخوفات، لأن المستهلكين في الحقيقة يتفقون ويتخذون قرارات لها علاقة بالمصدرين دون أن يأخذوا بالاعتبار مصالح المنتجين، ويطلبون من بعض الدول عدم توقيع عقود طويلة الأجل مع المنتجين، حتى أنهم يتدخلون في الشروط التجارية للعقود، ونحن نرى أن مثل هذه التصرفات غير ملائمة، لذلك نفضل أن نشرح للمستهلكين ان بعض المواقف تعود بالضرر ليس على المصدرين فقط وإنما على المصدرين والمستوردين معا.
وفيما إذا كان هناك أي توجه لتقليص فترة العقود طويلة الأجل وفيما إذا كان ذلك في مصلحة المنتجين أم لا، قال الدكتور الإبراهيم إن العقود طويلة الأجل بالنسبة للمنتجين مهمة جدا، لأن معظم المصدرين ليست لديهم الأموال الكافية، وحتى يتمكنوا من الاقتراض على تلك العقود، يجب أن تمتد لفترات طويلة، على الأقل لتغطية دفع القروض.
وبشأن الآلية المطلوبة للتنسيق والتفاهم بين الدول المنتجة والمستهلكة، أوضح الإبراهيم أن قضايا مشتركة بين المصدرين أنفسهم مثل ان الغاز يعامل معاملة في المرتبة الثانية بالنسبة للنفط، نحن نفضل أن يعامل الغاز مثل النفط إذا لم يكن أفضل، لأن الغاز أفضل من كل النواحي، فهذا مطلب يجب أن يتحقق.
وقال إننا لدينا معلومات معينة وتعاونا وتنسيقا يجب أن يتم، وهي تصب في مصلحة المستهلكين والمنتجين معا، لأن المستهلكين يهمهم أيضا تغيير مصادر الطاقة، ويهمهم أن يجلبوا مصادر طاقة نظيفة وحتى تتحقق هذه، يجب أن يكون وضع الطرفين جيدا.
وفيما إذا كانت قطر ستلعب أي دور لتقريب وجهات النظر بين المنتجين والمستهلكين، قال الإبراهيم إننا كمضيفين نريد أن نسمع ولدينا مواقف معينة ولكننا لا نفرضها على أحد، ولكننا نفضل أن يكون المنتدى أقوى مما هو عليه، ولكن ليس ككارتيل كما إدعوا، وإنما منظمة تسعى للتنسيق بين الأعضاء والتفاهم بين المصدرين.
وحول القلق والخوف الذي ينتاب المستهلكين من مثل هذا الكارتيل إذا ما تم إنشاؤه، قال الدكتور الإبراهيم إنه لا يوجد أي مبرر لذلك، لكنهم يتخوفون من أي مؤسسات أو أي تعاون وثيق بين المنتجين.
وقال إن لدينا أهدافا طويلة المدى أهمها يتمثل في أن يأخذ الغاز مكانته المناسبة بين مصادر الطاقة على الأقل أن يتم التعامل معه مثل النفط.
وتمنى الدكتور الإبراهيم أن يتخذ المنتدى مجراه الأساسي ويتطور بشكل إيجابي، لافتا الى وجود آراء متباينة بين الأعضاء إزاء قضية إنشاء كارتيل للغاز.
وحول مستويات أسعار الغاز في العقود الطويلة وفيما إذا كانت مناسبة للدول المنتجة والمستهلكة، قال الدكتور الإبراهيم إنها بدأت منذ السنوات الأخيرة أن تكون مناسبة، وقال إن سوق الغاز يتغير، أحيانا يكون لصالح المشترين وأحيانا أخرى للبائعين، لكن السوق الآن في مصلحة البائعين، لأن هناك طلبا كبيرا على الغاز.
وردا على سؤال حول احتمال أن يتفوق الغاز على النفط كمصدر للطاقة خلال السنوات القليلة المقبلة، قال الإبراهيم إن المنطق يقول ذلك لعدة أسباب تتمثل في أن الغاز يعتبر طاقة نظيفة مقارنة بالنفط، ولأن كفاءة الغاز أعلى من النفط، حيث إن نفس الطاقة الحرارية الموجودة في الغاز تنتج أكثر من تلك الموجودة في النفط.
وبشأن البدائل للنفط والغاز مثل الطاقة النووية، قال الإبراهيم إن بدائل النفط والغاز والفحم لا تشكل سوى 15 في المائة من استهلاك الطاقة العالمي منذ 20 عاما، لذلك سيبقى النفط والغاز هما المصدران الرئيسيان للطاقة في المستقبل القريب والمتوسط، والفحم بالطبع موجود ولكن في دول محددة.
وزير الطاقة الإيراني لـ الشرق: علاقاتنا مع قطر تسير في الطريق الصحيح
أكد وزير الطاقة الإيراني أن إنشاء منظمة تضم جميع الدول المصدرة للغاز يمثل فرصة لجميع الأطراف للدفاع عن مصالحها وهي مربحة بدون شك للدول المصدرة للنفط.
وحول العلاقات بين قطر والايران اشار الوزير الايراني إلى ان العلاقات مع قطر تسير في الطريق الصحيح ونحن نواصل المشاورات مع الجانب القطري لتنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين.
وقال الوزير الايراني ان المنظمة المزمع انشاؤها لاتستهدف أي منظمة او اي جهة وانه هناك سوء فهم لأهداف المنظمة التي تتمثل في التنسيق بين دول لها نفس المنتج (الغاز) وتعمل في نفس الفضاءات وهذا المنتدى فرصة لتبادل الآراء بين مختلف الدول المنتجة حول واقع ومستقبل صناعة الغاز.
وحول التعاون بين ايران والمملكة السعودية في مجال الطاقة قال الوزير الايراني ان علاقاتنا طيبة مع المملكة خاصة في مجال البتروكيماويات ولكن هناك العديد من الفرص والمشاريع التي لم تجسد بعد بين الطرفين وأن هناك طاقات كامنة لدى البلدين يمكن استغلالها في المستقبل.
وزير الطاقة بجمهورية ترينداد وتوباغو: قطر حريصة على تحقيق أهداف منتـــدى الدول المصــدرة للغــاز
ألقى سعادة الدكتور «ليني سيث» وزير الطاقة وصناعات الطاقة والإعلامي في جمهورية ترينداد وتوباغو كلمة في إفتتاح منتدى الغاز قال فيها: لقد كان لجمهورية ترينيداد وتوباغو شرف ترؤس اجتماع منتدى الدول المصدرة للغاز خلال دورة 2006/2005 وفي الاجتماع الوزاري في مدينة بورت في اسبانيا اعتمد اصحاب السعادة الوزراء ثلاثة قرارات مهمة:
1- تشكيل هيكل المنتدى من ثلاثة مستويات عمل وهي الاجتماع الوزاري، والمجلس التنفيذي واجتماع الخبراء.
2- تأسيس مكتب ارتباط في دولة قطر لتسهيل أمور المنتدى ولحفظ وقيد الدراسات والنماذج المتتابعة والمستمرة.
3- تقدم جمهورية الجزائر نموذجا للعرض والطلب على الغاز، يقدم بعد إنجازه إلى مكتب الارتباط.
وقال إننا أيدنا في ذلك الاجتماع مهمة أساسية لهذا المنتدى، تمثل الهدف من تعزيز الحوار والتعاون بشكل أكبر بين الدول المنتجة لدعم الاستقرار والديمومة في صناعة الغاز الطبيعي على المستوى العالمي.
وأوضح قائلاً: لقد شكلت هذه المهمة بحد ذاتها البوصلة التي رسمت لجمهورية ترينيداد وتوباغو الإرشادات اللازمة عن أعمال المنتدى خلال فترة رئاستنا له، فقد تم عقد ثلاثة اجتماعات للمكتب التنفيذي والخبراء خلال تلك الفترة، حيث عقد الاجتماع الخامس في مدينة بورت في اسبانيا في سبتمبر 2005 ثم عقد الاجتماعان السادس والسابع في دولة قطر في شهري مارس ويوليو من عام 2006 وانتهز هذه المناسبة لأعبر عن تقديرنا العميق لدولة قطر على ما قدمته من دعم سخي خلال فترة تولي جمهورية ترينيداد وتوباغو رئاسة المنتدى.
وتستمر انجازات منتدى الدول المصدرة للغاز، فقد تابعنا خلال الاجتماعات الثلاثة للمكتب التنفيذي والخبراء العمل لاقامة مكتب الارتباط وتناولنا النواحي المالية ونطاق الصلاحية والتكلفة المتعلقة بنموذج العرض والطلب على الغاز الذي يجري إعداده من قبل الجزائر. كما حددت الاجتماعات ضرورة عقد اجتماعات دائرة مستديرة حول المواضيع التالية:
- وضع سوق الغاز قصير الأمد
- منتدى أعمال الغاز
- منتجو ومستهلكو الغاز
- الغاز والنفط- الإطار التعاقدي في تنفيذ مشاريع الغاز
- الوقود ضمن المنافسة
برونو: المنتدى دوره استشاري ولم يصل إلى لمستوى اتخاذ القرارات
أكد برونو يوسجانيتور وزير الطاقة والمعادن الاندونسي ان الدول المصدرة للغاز مدعوة إلى تبادل الافكار وتعميق الحوار حول قطاع الغاز في الوقت الراهن خاصة حول مسألة الاسعار وانه من السابق لأوانه الحديث عن منظمة تضم الدول المصدرة للغاز لتباين المصالح لدول المنتدى مضيفا في هذا الصدد ان من بين الاشكاليات التي تعترض صناعة الغاز في الوقت الراهن تتمثل في العقود طويلة الامد والتي لا تخدم حسب اعتقاده الدول المصدرة على اعتبار ان الغاز يشهد وشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعا متزايدا على منتجاته نتيجة الحس البيئي الذي أصبح يتنامى لدى المستعملين.
واشار الوزير الأندونسي ان الدول المصدرة التي تختلف من حيث اهمية الغاز صناعة الغاز في تركيبتها الاقتصادية مدعوة إلى تنسيق الجهود من اجل الحفاظ على مصالح جميع الأطراف سواء كانو منتجين أو مصدرين.
وقال برونو يوسجانيتور إن المنتدى الوزاري السادس يمثل فرصة هامة للدول المصدرة للعمل على توحيد الرؤى بالنسبة لصناعة الغاز مفيدا في هذا المجال: إن المنتدى في نسخته السادسة لا يزال يطغى عليه الجانب الاستشاري ولم يرق بعد إلى درجة اتخاذ القرارات ونأمل ان يتطور هذا الدور في المستقبل..."
14 شركة أمريكية تعمل في ليبيا ..غانم: ليبيا مستعدة للتعاون مع جميع المنتجين
عبر شكري غانم الوزير الليبي للطاقة عن استعداد ليبيا التام للتعاون مع جميع الدول المصدرة للغاز من أجل المصلحة المشتركة لكل الأطراف، مؤكداً ضرورة ان يتم التنسيق بين مختلف الدول المصدرة للمحافظة على مصالحها طويلة المدى في مجال صناعة الغاز، وقال غانم إن ليبيا تعرف في الوقت انفتاحا مهما في الميدان الاقتصادي والشركات مدعوة للاستثمار في ليبيا التي لها العديد من الميزات التفاضلية في مختلف المجالات وخاصة قطاع النفط والغاز، وحول حقيقة انفتاح ليبيا على شركات النفط الأمريكية قال غانم انه هناك انفتاحا كبيرا على الشركات الأمريكية وغيرها للاستثمار في القطاع النفطي حيث تتراوح الشركات الأمريكية العاملة في ليبيا بين 12 و14 مؤسسة وهو رقم مرشح للارتفاع في المستقبل.
وزير النفط الفنزويلي: ندعم بقوة منتدى الدول المصدرة للغاز
وأكد وزير النفط الفنزويلي رافائيل راميريز في تصريحات صحفية ان بلادة تدعم بقوة تشكيل منتدي للدول المصدرة للغاز في العالم وقال نحن سوف ندافع عن ثرواتنا الطبيعية وفنحن اعضاء في منظمة الأوبك وبحكم اننا دول مصدرة للنفط فليس غريبا ان نكون دول مصدرة للغاز وان تشكيل منتدى او منظمة للدول المصدرة للغاز تبدو لنا فكرة جيدة لانشاء مثل هذا المنتدى وسندعم بقوة المبادئ العامة لهذا المنتدى وهذا سيعتمد على المناقشات التي تدور في هذا الاجتماع بين وزراء الدول المصدرة للغاز.. وفيما يتعلق بتسعير الغاز قال ان منظمتنا هي منتدى تربط بين دول ليست كارتيل لان الكارتيل يكون بين شركات وقال ان سوق الغاز مازال في طور النمو ويجب علينا الاستمرار في مناقشة هذا الموضوع ولكن المبادئ العامة التي تحكم هذا المنتدى ستكون هي التعاون والتنسيق لتسهيل امدادات الغاز بين المنتجين والمستهلكين.. وسيكون هناك نقاش حول المبادئ التي تحكم هذه المنظمة ونسعى إلى ان نكون اتفاقا سياسيا عاما حول تشكيل هذه المنظمة ونحن ايضا في امريكا الجنوبية نعمل لتنسيق جهودنا لدعم هذا التوجه.
لا توجد أسباب حقيقية لشكوك الدول المستهلكة في تحركات المنتجين
قال الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة إن اهتمام قطر كان منصبا على نجاح المنتدى وتوفير كل ظروف النجاح له، حيث إن هناك 15 دولة ينتجون ويصدرون الغاز مشاركة في أعماله، لذلك يهمنا كثيرا نجاح المنتدى الذي عقد للمرة الثانية في دولة قطر.
وقال السادة في تصريحات لـ الشرق إن النجاح يعتمد على التقاء أهداف المصدرين والمستوردين، نحن كدولة قطر نوفر كل الظروف لنقاش مستنير وثري.
ورداً على سؤال حول أسباب الريبة والشك التي تنتاب الدول المستهلكة من أي تحرك يقوم به المنتجون، قال السادة إنه لا توجد أسباب حقيقية وراء الريبة والشك اللذين تشعر بهما الدول المستهلكة، نحن حريصون على نجاح التعاون بين الطرفين.
وحول سر نجاح قطر في صناعة الغاز قال إنه يتمثل في الاستراتيجية الواضحة في تنمية الموارد الطبيعية التي يضعها سمو أمير البلاد المفدى ومن ثم توفير التنفيذ والتطبيق الناجح، حيث أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال والاستراتيجية يتم تنفيذها كما هو مخطط لها وبنجاح. وأكد أننا نسعى باستمرار الى التعاون مع المستهلكين، كما نسعى الى تنمية الموارد البشرية في قطر والحصول على مقاولين جيدين. ولفت السادة الى أن هناك ارتفاعاً في أسعار تكاليف صناعة النفط ولكن لا تؤثر على سير مشاريعنا.
الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لسمو الأمير لـ الشرق: نفضل أن يكون منتدى الغاز أقوى مما هو عليه وليس «كارتيل»
نسعى إلى إيجاد مكانة كبيرة للغاز مثله مثل النفط
سـوق الغاز متقلب وهو الآن في صالح البائعين
النفط والغاز هما المصدران الرئيسيان للطاقة في المستقبل القريب والمتوسط
قال الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لسمو الأمير: إن الدول المنتجة للطاقة ليست لديها تخوفات، وإنما التخوفات موجودة لدى المستهلكين.
وأضاف الإبراهيم في تصريحات لـ الشرق أنه لا يوجد ما يبرر تلك التخوفات، لأن المستهلكين في الحقيقة يتفقون ويتخذون قرارات لها علاقة بالمصدرين دون أن يأخذوا بالاعتبار مصالح المنتجين، ويطلبون من بعض الدول عدم توقيع عقود طويلة الأجل مع المنتجين، حتى أنهم يتدخلون في الشروط التجارية للعقود، ونحن نرى أن مثل هذه التصرفات غير ملائمة، لذلك نفضل أن نشرح للمستهلكين ان بعض المواقف تعود بالضرر ليس على المصدرين فقط وإنما على المصدرين والمستوردين معا.
وفيما إذا كان هناك أي توجه لتقليص فترة العقود طويلة الأجل وفيما إذا كان ذلك في مصلحة المنتجين أم لا، قال الدكتور الإبراهيم إن العقود طويلة الأجل بالنسبة للمنتجين مهمة جدا، لأن معظم المصدرين ليست لديهم الأموال الكافية، وحتى يتمكنوا من الاقتراض على تلك العقود، يجب أن تمتد لفترات طويلة، على الأقل لتغطية دفع القروض.
وبشأن الآلية المطلوبة للتنسيق والتفاهم بين الدول المنتجة والمستهلكة، أوضح الإبراهيم أن قضايا مشتركة بين المصدرين أنفسهم مثل ان الغاز يعامل معاملة في المرتبة الثانية بالنسبة للنفط، نحن نفضل أن يعامل الغاز مثل النفط إذا لم يكن أفضل، لأن الغاز أفضل من كل النواحي، فهذا مطلب يجب أن يتحقق.
وقال إننا لدينا معلومات معينة وتعاونا وتنسيقا يجب أن يتم، وهي تصب في مصلحة المستهلكين والمنتجين معا، لأن المستهلكين يهمهم أيضا تغيير مصادر الطاقة، ويهمهم أن يجلبوا مصادر طاقة نظيفة وحتى تتحقق هذه، يجب أن يكون وضع الطرفين جيدا.
وفيما إذا كانت قطر ستلعب أي دور لتقريب وجهات النظر بين المنتجين والمستهلكين، قال الإبراهيم إننا كمضيفين نريد أن نسمع ولدينا مواقف معينة ولكننا لا نفرضها على أحد، ولكننا نفضل أن يكون المنتدى أقوى مما هو عليه، ولكن ليس ككارتيل كما إدعوا، وإنما منظمة تسعى للتنسيق بين الأعضاء والتفاهم بين المصدرين.
وحول القلق والخوف الذي ينتاب المستهلكين من مثل هذا الكارتيل إذا ما تم إنشاؤه، قال الدكتور الإبراهيم إنه لا يوجد أي مبرر لذلك، لكنهم يتخوفون من أي مؤسسات أو أي تعاون وثيق بين المنتجين.
وقال إن لدينا أهدافا طويلة المدى أهمها يتمثل في أن يأخذ الغاز مكانته المناسبة بين مصادر الطاقة على الأقل أن يتم التعامل معه مثل النفط.
وتمنى الدكتور الإبراهيم أن يتخذ المنتدى مجراه الأساسي ويتطور بشكل إيجابي، لافتا الى وجود آراء متباينة بين الأعضاء إزاء قضية إنشاء كارتيل للغاز.
وحول مستويات أسعار الغاز في العقود الطويلة وفيما إذا كانت مناسبة للدول المنتجة والمستهلكة، قال الدكتور الإبراهيم إنها بدأت منذ السنوات الأخيرة أن تكون مناسبة، وقال إن سوق الغاز يتغير، أحيانا يكون لصالح المشترين وأحيانا أخرى للبائعين، لكن السوق الآن في مصلحة البائعين، لأن هناك طلبا كبيرا على الغاز.
وردا على سؤال حول احتمال أن يتفوق الغاز على النفط كمصدر للطاقة خلال السنوات القليلة المقبلة، قال الإبراهيم إن المنطق يقول ذلك لعدة أسباب تتمثل في أن الغاز يعتبر طاقة نظيفة مقارنة بالنفط، ولأن كفاءة الغاز أعلى من النفط، حيث إن نفس الطاقة الحرارية الموجودة في الغاز تنتج أكثر من تلك الموجودة في النفط.
وبشأن البدائل للنفط والغاز مثل الطاقة النووية، قال الإبراهيم إن بدائل النفط والغاز والفحم لا تشكل سوى 15 في المائة من استهلاك الطاقة العالمي منذ 20 عاما، لذلك سيبقى النفط والغاز هما المصدران الرئيسيان للطاقة في المستقبل القريب والمتوسط، والفحم بالطبع موجود ولكن في دول محددة.
وزير الطاقة الإيراني لـ الشرق: علاقاتنا مع قطر تسير في الطريق الصحيح
أكد وزير الطاقة الإيراني أن إنشاء منظمة تضم جميع الدول المصدرة للغاز يمثل فرصة لجميع الأطراف للدفاع عن مصالحها وهي مربحة بدون شك للدول المصدرة للنفط.
وحول العلاقات بين قطر والايران اشار الوزير الايراني إلى ان العلاقات مع قطر تسير في الطريق الصحيح ونحن نواصل المشاورات مع الجانب القطري لتنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين.
وقال الوزير الايراني ان المنظمة المزمع انشاؤها لاتستهدف أي منظمة او اي جهة وانه هناك سوء فهم لأهداف المنظمة التي تتمثل في التنسيق بين دول لها نفس المنتج (الغاز) وتعمل في نفس الفضاءات وهذا المنتدى فرصة لتبادل الآراء بين مختلف الدول المنتجة حول واقع ومستقبل صناعة الغاز.
وحول التعاون بين ايران والمملكة السعودية في مجال الطاقة قال الوزير الايراني ان علاقاتنا طيبة مع المملكة خاصة في مجال البتروكيماويات ولكن هناك العديد من الفرص والمشاريع التي لم تجسد بعد بين الطرفين وأن هناك طاقات كامنة لدى البلدين يمكن استغلالها في المستقبل.
وزير الطاقة بجمهورية ترينداد وتوباغو: قطر حريصة على تحقيق أهداف منتـــدى الدول المصــدرة للغــاز
ألقى سعادة الدكتور «ليني سيث» وزير الطاقة وصناعات الطاقة والإعلامي في جمهورية ترينداد وتوباغو كلمة في إفتتاح منتدى الغاز قال فيها: لقد كان لجمهورية ترينيداد وتوباغو شرف ترؤس اجتماع منتدى الدول المصدرة للغاز خلال دورة 2006/2005 وفي الاجتماع الوزاري في مدينة بورت في اسبانيا اعتمد اصحاب السعادة الوزراء ثلاثة قرارات مهمة:
1- تشكيل هيكل المنتدى من ثلاثة مستويات عمل وهي الاجتماع الوزاري، والمجلس التنفيذي واجتماع الخبراء.
2- تأسيس مكتب ارتباط في دولة قطر لتسهيل أمور المنتدى ولحفظ وقيد الدراسات والنماذج المتتابعة والمستمرة.
3- تقدم جمهورية الجزائر نموذجا للعرض والطلب على الغاز، يقدم بعد إنجازه إلى مكتب الارتباط.
وقال إننا أيدنا في ذلك الاجتماع مهمة أساسية لهذا المنتدى، تمثل الهدف من تعزيز الحوار والتعاون بشكل أكبر بين الدول المنتجة لدعم الاستقرار والديمومة في صناعة الغاز الطبيعي على المستوى العالمي.
وأوضح قائلاً: لقد شكلت هذه المهمة بحد ذاتها البوصلة التي رسمت لجمهورية ترينيداد وتوباغو الإرشادات اللازمة عن أعمال المنتدى خلال فترة رئاستنا له، فقد تم عقد ثلاثة اجتماعات للمكتب التنفيذي والخبراء خلال تلك الفترة، حيث عقد الاجتماع الخامس في مدينة بورت في اسبانيا في سبتمبر 2005 ثم عقد الاجتماعان السادس والسابع في دولة قطر في شهري مارس ويوليو من عام 2006 وانتهز هذه المناسبة لأعبر عن تقديرنا العميق لدولة قطر على ما قدمته من دعم سخي خلال فترة تولي جمهورية ترينيداد وتوباغو رئاسة المنتدى.
وتستمر انجازات منتدى الدول المصدرة للغاز، فقد تابعنا خلال الاجتماعات الثلاثة للمكتب التنفيذي والخبراء العمل لاقامة مكتب الارتباط وتناولنا النواحي المالية ونطاق الصلاحية والتكلفة المتعلقة بنموذج العرض والطلب على الغاز الذي يجري إعداده من قبل الجزائر. كما حددت الاجتماعات ضرورة عقد اجتماعات دائرة مستديرة حول المواضيع التالية:
- وضع سوق الغاز قصير الأمد
- منتدى أعمال الغاز
- منتجو ومستهلكو الغاز
- الغاز والنفط- الإطار التعاقدي في تنفيذ مشاريع الغاز
- الوقود ضمن المنافسة
برونو: المنتدى دوره استشاري ولم يصل إلى لمستوى اتخاذ القرارات
أكد برونو يوسجانيتور وزير الطاقة والمعادن الاندونسي ان الدول المصدرة للغاز مدعوة إلى تبادل الافكار وتعميق الحوار حول قطاع الغاز في الوقت الراهن خاصة حول مسألة الاسعار وانه من السابق لأوانه الحديث عن منظمة تضم الدول المصدرة للغاز لتباين المصالح لدول المنتدى مضيفا في هذا الصدد ان من بين الاشكاليات التي تعترض صناعة الغاز في الوقت الراهن تتمثل في العقود طويلة الامد والتي لا تخدم حسب اعتقاده الدول المصدرة على اعتبار ان الغاز يشهد وشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعا متزايدا على منتجاته نتيجة الحس البيئي الذي أصبح يتنامى لدى المستعملين.
واشار الوزير الأندونسي ان الدول المصدرة التي تختلف من حيث اهمية الغاز صناعة الغاز في تركيبتها الاقتصادية مدعوة إلى تنسيق الجهود من اجل الحفاظ على مصالح جميع الأطراف سواء كانو منتجين أو مصدرين.
وقال برونو يوسجانيتور إن المنتدى الوزاري السادس يمثل فرصة هامة للدول المصدرة للعمل على توحيد الرؤى بالنسبة لصناعة الغاز مفيدا في هذا المجال: إن المنتدى في نسخته السادسة لا يزال يطغى عليه الجانب الاستشاري ولم يرق بعد إلى درجة اتخاذ القرارات ونأمل ان يتطور هذا الدور في المستقبل..."
14 شركة أمريكية تعمل في ليبيا ..غانم: ليبيا مستعدة للتعاون مع جميع المنتجين
عبر شكري غانم الوزير الليبي للطاقة عن استعداد ليبيا التام للتعاون مع جميع الدول المصدرة للغاز من أجل المصلحة المشتركة لكل الأطراف، مؤكداً ضرورة ان يتم التنسيق بين مختلف الدول المصدرة للمحافظة على مصالحها طويلة المدى في مجال صناعة الغاز، وقال غانم إن ليبيا تعرف في الوقت انفتاحا مهما في الميدان الاقتصادي والشركات مدعوة للاستثمار في ليبيا التي لها العديد من الميزات التفاضلية في مختلف المجالات وخاصة قطاع النفط والغاز، وحول حقيقة انفتاح ليبيا على شركات النفط الأمريكية قال غانم انه هناك انفتاحا كبيرا على الشركات الأمريكية وغيرها للاستثمار في القطاع النفطي حيث تتراوح الشركات الأمريكية العاملة في ليبيا بين 12 و14 مؤسسة وهو رقم مرشح للارتفاع في المستقبل.
وزير النفط الفنزويلي: ندعم بقوة منتدى الدول المصدرة للغاز
وأكد وزير النفط الفنزويلي رافائيل راميريز في تصريحات صحفية ان بلادة تدعم بقوة تشكيل منتدي للدول المصدرة للغاز في العالم وقال نحن سوف ندافع عن ثرواتنا الطبيعية وفنحن اعضاء في منظمة الأوبك وبحكم اننا دول مصدرة للنفط فليس غريبا ان نكون دول مصدرة للغاز وان تشكيل منتدى او منظمة للدول المصدرة للغاز تبدو لنا فكرة جيدة لانشاء مثل هذا المنتدى وسندعم بقوة المبادئ العامة لهذا المنتدى وهذا سيعتمد على المناقشات التي تدور في هذا الاجتماع بين وزراء الدول المصدرة للغاز.. وفيما يتعلق بتسعير الغاز قال ان منظمتنا هي منتدى تربط بين دول ليست كارتيل لان الكارتيل يكون بين شركات وقال ان سوق الغاز مازال في طور النمو ويجب علينا الاستمرار في مناقشة هذا الموضوع ولكن المبادئ العامة التي تحكم هذا المنتدى ستكون هي التعاون والتنسيق لتسهيل امدادات الغاز بين المنتجين والمستهلكين.. وسيكون هناك نقاش حول المبادئ التي تحكم هذه المنظمة ونسعى إلى ان نكون اتفاقا سياسيا عاما حول تشكيل هذه المنظمة ونحن ايضا في امريكا الجنوبية نعمل لتنسيق جهودنا لدعم هذا التوجه.