أبوتركي
10-04-2007, 08:08 AM
تعزيز الصادرات السعودية إلى أمريكا الجنوبية بتأسيس منطقة تجارة حرة
تدرس المملكة أفكاراً لتعزيز الصادرات إلى بلدان أمريكا الجنوبية. ومن بين هذه الأفكار تأسيس منطقة تجارة حرة مع دول أمريكا الجنوبية عبر مشروع اتفاقيات تبرمها مع هذه الدول تشاركها فيها الدول العربية.
وربما تقدم المملكة فكرة مشروع المنطقة الحرة إلى الاجتماع الوزاري الثاني لوزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي والوزراء المعنيين بالشئون الاقتصادية في دول أمريكا الجنوبية المزمع عقده في المملكة المغربية خلال النصف الثاني من ابريل الحالي.
وقالت مصادر معنية بتنمية الصادارات السعودية أن مركز تنمية الصادرات السعودي عقب اطلاعة على خطاب حمد سليمان عبدالله البازعي وكيل وزارة المالية للشئون الاقتصادية المتضمن فكرة مشروع المنطقة الحرة، أن المركز يرحب بتحقيق هذه الفكرة. وأن تأسيس منطقة تجارة حرة مع أمريكا اللاتينية سوف يعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي. خاصة أن حجم الصادرات السعودية غير النفطية الى بلدان أمريكا الجنوبية يعد ضعيفا جدا وبحاجة للتعزيز.
ورأت مصادر المركز أن الفكرة تتضمن بدايات مفيدة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع أسواق الدول الجنوبية, وانها تعد أولى الخطوات الرئيسية والمكملة لنمو العلاقات التعاونية تخدم جميع الأطراف ومشجعة على المبادرة من جميع الأطراف خاصة رجال الأعمال.
وصدرت المملكة إلى دول أمريكا الجنوبية خلال عامي 2004 و2005 ما قيمته 72 مليون ريال و123 مليون ريال على التوالي. في حين بلغت واردات المملكة من هذه الدول 4897 مليون ريال 7904 ملايين ريال.
وقالت مصادر المركز إن العجز التجاري مع دول أمريكا الجنوبية في غير صالح المملكة وبلغ 4835 و6783 مليون ريال على التوالي. وهو رقم كبير جداً.
وأهم المجموعات السلعية المصدرة لدول أمريكا الجنوبية هي اللدائن ومصنوعاتها, والمنتجات كيماوية, والمنيوم, والمنسوجات مصنوعاتها. بينما تستورد المملكة فواكة ومنتجات حيوانية, وحبوباً، ومصنوعات سكرية, وبقايا صناعات الاغذية للحيوانات, والمعادن وخامات, والمنتجات الخشبية، ومنتجات حديد, والالات والأجهزة الكهربائية, والعربات والسيارات وقطع الغيار.
وقالت مصادر المركز إن من ابرز التحديات والعوائق التي تواجه الصادرات مع دول أمريكا الجنوبية ارتفاع الرسوم الجمركية, وعدم وجود خطوط نقل مباشرة وارتفاع تكاليف النقل, اعتبارها أسواقا بعيدة جداً يصعب كثيراً كشف الفرص التجارية فيها بالإضافة إلى زيادة التكاليف والأعباء المالية, وتواضع اللقاءات الثنائية للتعريف بالصادرات السعودية من كلا الجانبين القطاع العام والقطاع الخاص وضعف تنظيم المعارض التجارية.
تدرس المملكة أفكاراً لتعزيز الصادرات إلى بلدان أمريكا الجنوبية. ومن بين هذه الأفكار تأسيس منطقة تجارة حرة مع دول أمريكا الجنوبية عبر مشروع اتفاقيات تبرمها مع هذه الدول تشاركها فيها الدول العربية.
وربما تقدم المملكة فكرة مشروع المنطقة الحرة إلى الاجتماع الوزاري الثاني لوزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي والوزراء المعنيين بالشئون الاقتصادية في دول أمريكا الجنوبية المزمع عقده في المملكة المغربية خلال النصف الثاني من ابريل الحالي.
وقالت مصادر معنية بتنمية الصادارات السعودية أن مركز تنمية الصادرات السعودي عقب اطلاعة على خطاب حمد سليمان عبدالله البازعي وكيل وزارة المالية للشئون الاقتصادية المتضمن فكرة مشروع المنطقة الحرة، أن المركز يرحب بتحقيق هذه الفكرة. وأن تأسيس منطقة تجارة حرة مع أمريكا اللاتينية سوف يعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي. خاصة أن حجم الصادرات السعودية غير النفطية الى بلدان أمريكا الجنوبية يعد ضعيفا جدا وبحاجة للتعزيز.
ورأت مصادر المركز أن الفكرة تتضمن بدايات مفيدة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع أسواق الدول الجنوبية, وانها تعد أولى الخطوات الرئيسية والمكملة لنمو العلاقات التعاونية تخدم جميع الأطراف ومشجعة على المبادرة من جميع الأطراف خاصة رجال الأعمال.
وصدرت المملكة إلى دول أمريكا الجنوبية خلال عامي 2004 و2005 ما قيمته 72 مليون ريال و123 مليون ريال على التوالي. في حين بلغت واردات المملكة من هذه الدول 4897 مليون ريال 7904 ملايين ريال.
وقالت مصادر المركز إن العجز التجاري مع دول أمريكا الجنوبية في غير صالح المملكة وبلغ 4835 و6783 مليون ريال على التوالي. وهو رقم كبير جداً.
وأهم المجموعات السلعية المصدرة لدول أمريكا الجنوبية هي اللدائن ومصنوعاتها, والمنتجات كيماوية, والمنيوم, والمنسوجات مصنوعاتها. بينما تستورد المملكة فواكة ومنتجات حيوانية, وحبوباً، ومصنوعات سكرية, وبقايا صناعات الاغذية للحيوانات, والمعادن وخامات, والمنتجات الخشبية، ومنتجات حديد, والالات والأجهزة الكهربائية, والعربات والسيارات وقطع الغيار.
وقالت مصادر المركز إن من ابرز التحديات والعوائق التي تواجه الصادرات مع دول أمريكا الجنوبية ارتفاع الرسوم الجمركية, وعدم وجود خطوط نقل مباشرة وارتفاع تكاليف النقل, اعتبارها أسواقا بعيدة جداً يصعب كثيراً كشف الفرص التجارية فيها بالإضافة إلى زيادة التكاليف والأعباء المالية, وتواضع اللقاءات الثنائية للتعريف بالصادرات السعودية من كلا الجانبين القطاع العام والقطاع الخاص وضعف تنظيم المعارض التجارية.