أبوتركي
10-04-2007, 08:13 AM
الهند يسعى لكسر الجمود في مفاوضات جولة الدوحة للتجارة العالمية
د ب أ - نيودلهي
ينظر إلى اجتماع وزراء مجموعة الأربعة الكبرى المؤلفة من "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبرازيل والهند" في نيودلهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع باعتباره المحاولة الأخيرة لكسر الجمود في مفاوضات التجارة الدولية الهامة.
كانت جولة الدوحة لمفاوضات التجارة العالمية تحت رعاية منظمة التجارة العالمية قد واجهت صعوبات خاصة فيما يتعلق بقضية الدعم الزراعي. وقال مسئول هندي مشارك في المفاوضات إن وزراء مجموعة الأربعة قد أجروا عدة اجتماعات ثنائية خلال الأشهر القليلة الماضية ويأملون في التوصل إلى إجماع بشأن النقاط التي تشكل عقبات رئيسية خلال محادثاتهم التي تبدأ غدا الأربعاء وتستمر لمدة يومين. ومن المقرر أن يحضر الاجتماع المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي بيترماندلسون والممثلة التجارية الأمريكية سوزان شواب ووزير الخارجية البرازيلي سلسو أموريم ووزيرالتجارة والصناعة الهندي كمال ناث. وبدأت جولة مفاوضات الدوحة التي استمرت خمس سنوات وتهدف إلى الحد من الحواجز التجارية في العاصمة القطرية الدوحة في عام 2001 وانهارت في يوليو عام 2006 بسبب الخلافات بين دول أعضاء رئيسية في منظمة التجارة العالمية حول خفض الدعم الزراعي في الدول الصناعية وتحرير أسواق الخدمات في الدول النامية.
وأعيد إطلاق المفاوضات من جديد في يناير الماضي، لكن نقاط الخلاف الرئيسية ظلت دون حل خاصة رفض الولايات المتحدة خفض دعمها المقدم للمزارعين الأمريكيين، ويؤيد الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين التي تشمل الهند والبرازيل المطلب الخاص بخفض الدعم الزراعي.
وتدافع الدول النامية بأن مزارعيها في حاجة إلى فرص متساوية ولن يكون في مقدورهم المنافسة إذا ما قامت دول كالولايات المتحدة بإعطاء مساعدات ضخمة لمزارعيها. وتدعو الدول النامية نظيرتها المتقدمة إلى خفض مثل هذه المساعدات بينما تبقي هى عليها حيث ان عددا كبيرا من سكانها يعتمدون على الزراعة كمصدر للرزق. كما تقاوم الدول النامية بزعامة الهند والبرازيل ضغوطا لإجراء تخفيضات كبيرة على الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصناعية.
وعند سؤاله عن توقعات الاتفاق بين مجموعة الأربعة في نيودلهي، قال مسئول هندي مشارك في المفاوضات "إن الوضع هش، إنه يتوقف بشكل كامل على الزراعة". وتحقيق إجماع في هذا التوقيت بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكبر اقتصاديين تجاريين وأبرز الدول النامية البرازيل والهند ينظر إليه باعتباره أمرا هاما لنجاح جولة الدوحة. كما أن هناك شعورا بوجود أهمية ملحة تكتنف مفاوضات هذا الأسبوع في ظل انتهاء سلطة الرئيس الأمريكي جورج بوش الخاصة بإبرام الاتفاقيات التجارية مطلع يونيو القادم.
وسيتعين على المنظمين الأمريكيين عند انتهاء هذه الصلاحية أن يرجعوا إلى الكونجرس للحصول على موافقته بالنسبة لاي تنازل يريدون تقديمه في مفاوضات التجارة.
د ب أ - نيودلهي
ينظر إلى اجتماع وزراء مجموعة الأربعة الكبرى المؤلفة من "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبرازيل والهند" في نيودلهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع باعتباره المحاولة الأخيرة لكسر الجمود في مفاوضات التجارة الدولية الهامة.
كانت جولة الدوحة لمفاوضات التجارة العالمية تحت رعاية منظمة التجارة العالمية قد واجهت صعوبات خاصة فيما يتعلق بقضية الدعم الزراعي. وقال مسئول هندي مشارك في المفاوضات إن وزراء مجموعة الأربعة قد أجروا عدة اجتماعات ثنائية خلال الأشهر القليلة الماضية ويأملون في التوصل إلى إجماع بشأن النقاط التي تشكل عقبات رئيسية خلال محادثاتهم التي تبدأ غدا الأربعاء وتستمر لمدة يومين. ومن المقرر أن يحضر الاجتماع المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي بيترماندلسون والممثلة التجارية الأمريكية سوزان شواب ووزير الخارجية البرازيلي سلسو أموريم ووزيرالتجارة والصناعة الهندي كمال ناث. وبدأت جولة مفاوضات الدوحة التي استمرت خمس سنوات وتهدف إلى الحد من الحواجز التجارية في العاصمة القطرية الدوحة في عام 2001 وانهارت في يوليو عام 2006 بسبب الخلافات بين دول أعضاء رئيسية في منظمة التجارة العالمية حول خفض الدعم الزراعي في الدول الصناعية وتحرير أسواق الخدمات في الدول النامية.
وأعيد إطلاق المفاوضات من جديد في يناير الماضي، لكن نقاط الخلاف الرئيسية ظلت دون حل خاصة رفض الولايات المتحدة خفض دعمها المقدم للمزارعين الأمريكيين، ويؤيد الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين التي تشمل الهند والبرازيل المطلب الخاص بخفض الدعم الزراعي.
وتدافع الدول النامية بأن مزارعيها في حاجة إلى فرص متساوية ولن يكون في مقدورهم المنافسة إذا ما قامت دول كالولايات المتحدة بإعطاء مساعدات ضخمة لمزارعيها. وتدعو الدول النامية نظيرتها المتقدمة إلى خفض مثل هذه المساعدات بينما تبقي هى عليها حيث ان عددا كبيرا من سكانها يعتمدون على الزراعة كمصدر للرزق. كما تقاوم الدول النامية بزعامة الهند والبرازيل ضغوطا لإجراء تخفيضات كبيرة على الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصناعية.
وعند سؤاله عن توقعات الاتفاق بين مجموعة الأربعة في نيودلهي، قال مسئول هندي مشارك في المفاوضات "إن الوضع هش، إنه يتوقف بشكل كامل على الزراعة". وتحقيق إجماع في هذا التوقيت بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكبر اقتصاديين تجاريين وأبرز الدول النامية البرازيل والهند ينظر إليه باعتباره أمرا هاما لنجاح جولة الدوحة. كما أن هناك شعورا بوجود أهمية ملحة تكتنف مفاوضات هذا الأسبوع في ظل انتهاء سلطة الرئيس الأمريكي جورج بوش الخاصة بإبرام الاتفاقيات التجارية مطلع يونيو القادم.
وسيتعين على المنظمين الأمريكيين عند انتهاء هذه الصلاحية أن يرجعوا إلى الكونجرس للحصول على موافقته بالنسبة لاي تنازل يريدون تقديمه في مفاوضات التجارة.