بنـ الدحيل ـت
03-08-2005, 08:13 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أخــي الكريـــم
هل فتشت في نفسي..
وفتشت في نفسك وتساءلنا
كم تبلغ مساحة الإسلام من خارطة اهتمامنا
كم نبـــذل للديـــن كم نجتهـــد للديـــن كم نهتــــم للديـــن ..؟؟
هل هو قضية في حياتنا تتراءى لنا وتؤرقنا
أم قد رضينا بعبادات تحولت إلى عادات
إننا يا أخي إذا لم ننفر لهذا الدين بكليتنا
فإنا - ورب البيت -
نخشى أن ينالنا ذلك الوعيد الشديد
الذي تكاد السموات يتفطرن منه
وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا
اسمعه في قول ربك جلا جلاله
إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما
ويستبدل قوما غيركم
ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير
أخي في الله
لنعد السؤال على أنفسنا مرة أخرى
كم يعيش الدين في حياتنا ؟
كم يشغل من مساحة اهتمامنا ؟
ثم أذن لي يا أخي الكريم بكلام أكثر تفصيلا
أخــــي
هل أخذت يوما كتاب الله فقرأته مستشعرا
أن الله -جل جلاله - بكبريائه وعظمته
يخاطبك ويكلمك أنت العبد الصغير الذليل
أي تكريم لك ذلك التكريم العلوي
أي رفعة لك يرفعها هذا التنزيل
أي مقام يتفضل به عليك الرب الكريم
يوم جعلك أهلا لتلقي خطابه
أخــــي
هل جلست يوما تربي نفسك
بقراءة سيرة نبيك وحبيبك
محمد صلى الله عليه وسلم
الذي تؤمن به وتعبد الله بشرعه
الذي تحبه والذي أحبك..
واشتاق إلى لقائك
نعم
نبيك اشتاق إلى لقائك فقال :
" وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا :
أو لسنا اخوانك يا رسول الله.؟؟
قال : أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد "
فهل اشتقت إليه كما إشتاق إليك
أخـــــي
هل نظرت وإياك إلى إخواننا الصالحين
السابقين في الخيرات
الذين هم أكثر منا جدا في الطاعة
ونشاطا في الدعوة..وتوقيرا للسنة
هل نظرت إليهم
فكيف كانت نظرتك
أما أنا لا أتوقع أن تزدريهم
ولا أن تخذلهم ولكن أحبهم تكن منهم
فالمرء على دين خليله
ومحبتهم تستلزم نصرتهم
والذب عن أعراضهم والتعاون معهم
أخي في الله
هل بذلت جهدا في الدعوة ولو كان قليلا ..؟؟
هل أهديت لقريب أو زميل شريطا
بعد ما سمعته أو كتيبا بعد أن قرأته ..؟؟
أخي في الله
هذه المنكرات التي في مجتمعنا
وقد غص بها لم تنتشر في يوم وليلة ..
ولكن انتشرت لأن واحدا فعل وواحد سكت
وهما شريكان في انتشار ذلك المنكر
فهل استشعرت وجوب مشاركتك في إزالة المنكر وعلمت
لا بد أن تكون مساهما في الانكار
أخي
إن في مجالسنا ومجتمعنا
من يشوش على الناس مفاهيمهم
ويلبس عليهم دينهم وينتقص أهل الصلاح منهم
فهل وقفت منافحا ومدافعا بالتي هي أحسن
لأنك تعلم أن السكوت حينئذ خيانة
للمبدأ وجبن بالدفاع عن الحق
الذي تعتقده لا تكتف بالتعاطف مع الأخيار الأبرار
وترى ذلك فضلا منك ولكنك تعلم أنه
يجب عليك أن تكون متعاطفا ومتعاونا
لأنك تعلم أن ذلك من مسؤليتك
فبارك الله فيك
والله أسأل أن يكلأك برعايته
ويحوطك بعنايته ويهديك ويسددك
واستغفر الله لي ولك
أخــي الكريـــم
هل فتشت في نفسي..
وفتشت في نفسك وتساءلنا
كم تبلغ مساحة الإسلام من خارطة اهتمامنا
كم نبـــذل للديـــن كم نجتهـــد للديـــن كم نهتــــم للديـــن ..؟؟
هل هو قضية في حياتنا تتراءى لنا وتؤرقنا
أم قد رضينا بعبادات تحولت إلى عادات
إننا يا أخي إذا لم ننفر لهذا الدين بكليتنا
فإنا - ورب البيت -
نخشى أن ينالنا ذلك الوعيد الشديد
الذي تكاد السموات يتفطرن منه
وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا
اسمعه في قول ربك جلا جلاله
إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما
ويستبدل قوما غيركم
ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير
أخي في الله
لنعد السؤال على أنفسنا مرة أخرى
كم يعيش الدين في حياتنا ؟
كم يشغل من مساحة اهتمامنا ؟
ثم أذن لي يا أخي الكريم بكلام أكثر تفصيلا
أخــــي
هل أخذت يوما كتاب الله فقرأته مستشعرا
أن الله -جل جلاله - بكبريائه وعظمته
يخاطبك ويكلمك أنت العبد الصغير الذليل
أي تكريم لك ذلك التكريم العلوي
أي رفعة لك يرفعها هذا التنزيل
أي مقام يتفضل به عليك الرب الكريم
يوم جعلك أهلا لتلقي خطابه
أخــــي
هل جلست يوما تربي نفسك
بقراءة سيرة نبيك وحبيبك
محمد صلى الله عليه وسلم
الذي تؤمن به وتعبد الله بشرعه
الذي تحبه والذي أحبك..
واشتاق إلى لقائك
نعم
نبيك اشتاق إلى لقائك فقال :
" وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا :
أو لسنا اخوانك يا رسول الله.؟؟
قال : أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد "
فهل اشتقت إليه كما إشتاق إليك
أخـــــي
هل نظرت وإياك إلى إخواننا الصالحين
السابقين في الخيرات
الذين هم أكثر منا جدا في الطاعة
ونشاطا في الدعوة..وتوقيرا للسنة
هل نظرت إليهم
فكيف كانت نظرتك
أما أنا لا أتوقع أن تزدريهم
ولا أن تخذلهم ولكن أحبهم تكن منهم
فالمرء على دين خليله
ومحبتهم تستلزم نصرتهم
والذب عن أعراضهم والتعاون معهم
أخي في الله
هل بذلت جهدا في الدعوة ولو كان قليلا ..؟؟
هل أهديت لقريب أو زميل شريطا
بعد ما سمعته أو كتيبا بعد أن قرأته ..؟؟
أخي في الله
هذه المنكرات التي في مجتمعنا
وقد غص بها لم تنتشر في يوم وليلة ..
ولكن انتشرت لأن واحدا فعل وواحد سكت
وهما شريكان في انتشار ذلك المنكر
فهل استشعرت وجوب مشاركتك في إزالة المنكر وعلمت
لا بد أن تكون مساهما في الانكار
أخي
إن في مجالسنا ومجتمعنا
من يشوش على الناس مفاهيمهم
ويلبس عليهم دينهم وينتقص أهل الصلاح منهم
فهل وقفت منافحا ومدافعا بالتي هي أحسن
لأنك تعلم أن السكوت حينئذ خيانة
للمبدأ وجبن بالدفاع عن الحق
الذي تعتقده لا تكتف بالتعاطف مع الأخيار الأبرار
وترى ذلك فضلا منك ولكنك تعلم أنه
يجب عليك أن تكون متعاطفا ومتعاونا
لأنك تعلم أن ذلك من مسؤليتك
فبارك الله فيك
والله أسأل أن يكلأك برعايته
ويحوطك بعنايته ويهديك ويسددك
واستغفر الله لي ولك