أبوتركي
10-04-2007, 09:51 AM
بيت التمويل الخليجي: استثماراتنا تصل إلى 12 مليار دولار ونتوقع زيادة حقوق المساهمين إلى أكثر من 2.1 مليار دولار في عام 2011
كشف الرئيس التنفيذي لبيت التمويل عصام جناحي عن أن المرحلة الأولى من مرفأ البحرين المالي التي تشمل «المركز المالي» ويكلف نحو1.4 مليار دولار سيتم افتتاحها في الأسبوع الأول من الشهر المقبل ووضع حجر الأساس لمشروع فيلامار التي تبلغ كلفته نحو 365 مليون دولار وأن المطور الرئيسي للمشروع هو شركة الخليج القابضة.
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي فؤاد العمر: إن «المؤسسة تعيد هيكلة بعض القطاعات لتوسيع نشاطها ليشمل الدول الأوروبية والولايات المتحدة بعد أن كانت تركز على دول الخليج العربية والشرق الأوسط». في وقت كشف فيه عن أن المصرف الإسلامي يدير نحو 12 مليار دولار استثمارات في عدة دول ولديه خطة خمسية لمراجعة شاملة لعمليات المصرف.
وأبلغ العمر الصحافيين «بدأنا كمؤسسة إقليمية مهتمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونحاول الآن أن ننطلق للسوق العالمية وأن يكون لنا الكثير من النشاط على المستوى العالمي وأيضا أن نكون من المصارف الرائدة في الدول الإسلامية وهذا لا يمنع من تكملة المشوار مع الكثير من الدول العربية والإسلامية التي بدأت تفكر في الإصلاح الاقتصادي وتبني اقتصاداتها».
وأضاف أن أساس عمل بيت التمويل الخليجي هو توفير المنتجات الاستثمارية الواسعة التي تهتم بتلبية احتياجات المستثمرين وتعزيز القيمة للمساهمين والمستثمرين ويظهر ذلك من خلال النجاح في المجال التشغيلي وتعزيز إدارة المخاطر وتغيير بيئة العمل ،الأمر الذي ساعد على ارتفاع أرباح المؤسسة الصافية في العام 2006 إلى 212 مليون دولار من 140 مليون في العام 2005.
وتحدث عن سياسة الشركة فقال جناحي: إنها تركز على المشروعات الاستثمارية التي تكون عادة متوسطة وطويلة الأجل أي من خمس إلى سبع سنوات ومعظمها مدعومة بأصول وأن معظم المشروعات سيكون التخارج منها في العام 2009 وما بعد «وسيكون لها مردود إيجابي يعظم من شأن الإيرادات».
كما كشف عن إمكان تسجيل أسهم بيت التمويل الخليجي في سوق لندن بعد تسجيلها في سوق البحرين للأوراق المالي وسوق الكويت وآخرها في سوق دبي المالي العام الماضي.
مرفأ البحرين المالي
وتطرق الرئيس التنفيذي لبيت التمويل عصام جناحي إلى الخطة الجديدة لبيت التمويل والتي تشمل بالإضافة إلى دول الخليج العربية توسيع أعمالها في جنوب شرق آسيا وأوروبا إذ سيتم «الإعلان عن الدخول في دولتين من دول شمال إفريقيا هذا العام والعام المقبل باستثمارات مختلفة وكذلك سيتم الإعلان عن الدخول في دولة أخرى في جنوب شرق آسيا» إذ يوجد بيت التمويل في الهند. كما ذكر جناحي أن لدى بيت التمويل الخليجي خطوط ائتمان تبلغ 400 مليون دولار لم تستخدم ولكن هذه الخطوط سيتم استعمالها في الخطة الخمسية بهدف تقليل المخاطر التي قد تواجه بيت التمويل وهو أحد المصارف الإسلامية الذي يتخذ من البحرين مقرا له.
وقال «لم تستخدم هذه الخطوط في عمليات الاستثمار وكنا نعتمد على رأس المال المدفوع فقط لا غير. لدينا 300 مليون دولار من قبل مجموعة من المصارف العالمية بالإضافة إلى خط ائتمان بمبلغ 100 مليون دولار. هذه خطوط الائتمان ستستخدم وأن الاستراتيجية الجديدة لبيت التمويل الخليجي تهدف إلى إعادة هيكلة التمويل والاستثمار». وأضاف «عادة نحن نستقطب استثمارات بما يوازي 500 مليون دولار إذا كان حجم الاستثمار ملياري دولار».
مدينة الطاقة
وتطرق إلى مشروع مدينة الطاقة في قطر فقال: إن حجم المشروع يوازي 2.6 مليار دولار إذ أن المرحلة الأولى كلف 1.6 مليار دولار في حين تبلغ كلفة المرحلة الثانية مليار دولار وأن رأس المال المدفوع للشركة 580 مليون دولار. وأضاف «سيتم البدء في البنية التحتية للمشروع في شهر يوليو/ تموز وأن البورصة الدولية للطاقة ستزاول العمل قبل نهاية العام. أما مدينة الطاقة الهند والتي تبلغ مجموع استثماراتها ملياري دولار فإن أحد التوجهات الرئيسية «عمل نفس نموذج العمل في مدينة الطاقة قطر وسيتم وضع البنية التحتية بعد فصل الصيف ونحن نتحدث عن خمسة ملايين برميل يومياً من النفط يتم تصديرها إلى الهند التي هي سوق جيدة ويمكن التوسع في المستقبل ليشمل أسواقاً أخرى».
مدينة حائل الاقتصادية
وقال جناحي: «أما بالنسبة إلى المدينة الاقتصادية الثانية في المملكة العربية السعودية فهي مدينة حائل وأن المرحلة الأولى توازي ثمانية مليارات دولار ورأس المال المدفوع سيفوق 1.6 مليار دولار وكانت لنا مساهمة رئيسية فيها ونمثل في مجلس الإدارة وسوف يتم الإعلان عن الاكتتاب فيها في القريب العاجل».
مصر والدول العربية الأخرى
وبالنسبة إلى مصر قال جناحي: إن بيت التمويل الخليجي دخل في شراكة مع الوطنية للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ خمسة مشروعات في مصر وكونوا شركة قابضة وهي الآن تدرس أولوية المشروعات التي ستقام بالاتفاق مع وزارة النقل المصرية وسيتم الإعلان في القريب العاجل عن هذا المشروع.
ولدى بيت التمويل الخليجي كذلك استثمارات في الأردن والمغرب تبلغ قيمتها نحو ثلاثة مليارات دولار بالإضافة إلى الصندوق العقاري الأوروبي وصندوق بشائر للأسهم الخليجية مع الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار والذي يدير ما يفوق على 500 مليون دولار. ورد جناحي على سؤال بشأن أثر خسائر البورصات على المصرف فقال: « لم ندخل مباشرة في السوق الثانوية خلال سبع سنوات ولديه القليل من المساهمة في الإصدارات الأولية ولكنها لم تتأثر ؛ لأن إيرادات بيت التمويل الخليجي تأتي من المشروعات الرئيسية.
تضاعف حقوق المساهمين
وتوقع جناحي أن يتضاعف دخل السهم ليبلغ نحو 33 سنتا أميركيا أي نحو دولار أميركي في السنوات الثلاث المقبلة وأن حقوق المساهمين ستصعد إلى 2ر2 مليار دولار بحلول العام 2011 من 670 مليون دولار في نهاية العام 2006 بسبب أن معظم الاستثمارات سيتم إنجازها في المتوسط في العام 2009 وستجلب معها العوائد المجزية غير أن النمو سيستمر في العام الجاري والعام المقبل. وقال «في السابق كنا ندخل في مشروعات البنية الأساسية التي لها صبغة عقارية استثمارية ولكن الآن نغير من نموذج العمل ليكون أكثر ديناميكية من ناحية الهيكل التمويلي للمشروعات». وحصل بيت التمويل الخليجي على تصنيف BBB- من شركة التصنيف العالمية ستاندرد اند بورز.
كشف الرئيس التنفيذي لبيت التمويل عصام جناحي عن أن المرحلة الأولى من مرفأ البحرين المالي التي تشمل «المركز المالي» ويكلف نحو1.4 مليار دولار سيتم افتتاحها في الأسبوع الأول من الشهر المقبل ووضع حجر الأساس لمشروع فيلامار التي تبلغ كلفته نحو 365 مليون دولار وأن المطور الرئيسي للمشروع هو شركة الخليج القابضة.
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي فؤاد العمر: إن «المؤسسة تعيد هيكلة بعض القطاعات لتوسيع نشاطها ليشمل الدول الأوروبية والولايات المتحدة بعد أن كانت تركز على دول الخليج العربية والشرق الأوسط». في وقت كشف فيه عن أن المصرف الإسلامي يدير نحو 12 مليار دولار استثمارات في عدة دول ولديه خطة خمسية لمراجعة شاملة لعمليات المصرف.
وأبلغ العمر الصحافيين «بدأنا كمؤسسة إقليمية مهتمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونحاول الآن أن ننطلق للسوق العالمية وأن يكون لنا الكثير من النشاط على المستوى العالمي وأيضا أن نكون من المصارف الرائدة في الدول الإسلامية وهذا لا يمنع من تكملة المشوار مع الكثير من الدول العربية والإسلامية التي بدأت تفكر في الإصلاح الاقتصادي وتبني اقتصاداتها».
وأضاف أن أساس عمل بيت التمويل الخليجي هو توفير المنتجات الاستثمارية الواسعة التي تهتم بتلبية احتياجات المستثمرين وتعزيز القيمة للمساهمين والمستثمرين ويظهر ذلك من خلال النجاح في المجال التشغيلي وتعزيز إدارة المخاطر وتغيير بيئة العمل ،الأمر الذي ساعد على ارتفاع أرباح المؤسسة الصافية في العام 2006 إلى 212 مليون دولار من 140 مليون في العام 2005.
وتحدث عن سياسة الشركة فقال جناحي: إنها تركز على المشروعات الاستثمارية التي تكون عادة متوسطة وطويلة الأجل أي من خمس إلى سبع سنوات ومعظمها مدعومة بأصول وأن معظم المشروعات سيكون التخارج منها في العام 2009 وما بعد «وسيكون لها مردود إيجابي يعظم من شأن الإيرادات».
كما كشف عن إمكان تسجيل أسهم بيت التمويل الخليجي في سوق لندن بعد تسجيلها في سوق البحرين للأوراق المالي وسوق الكويت وآخرها في سوق دبي المالي العام الماضي.
مرفأ البحرين المالي
وتطرق الرئيس التنفيذي لبيت التمويل عصام جناحي إلى الخطة الجديدة لبيت التمويل والتي تشمل بالإضافة إلى دول الخليج العربية توسيع أعمالها في جنوب شرق آسيا وأوروبا إذ سيتم «الإعلان عن الدخول في دولتين من دول شمال إفريقيا هذا العام والعام المقبل باستثمارات مختلفة وكذلك سيتم الإعلان عن الدخول في دولة أخرى في جنوب شرق آسيا» إذ يوجد بيت التمويل في الهند. كما ذكر جناحي أن لدى بيت التمويل الخليجي خطوط ائتمان تبلغ 400 مليون دولار لم تستخدم ولكن هذه الخطوط سيتم استعمالها في الخطة الخمسية بهدف تقليل المخاطر التي قد تواجه بيت التمويل وهو أحد المصارف الإسلامية الذي يتخذ من البحرين مقرا له.
وقال «لم تستخدم هذه الخطوط في عمليات الاستثمار وكنا نعتمد على رأس المال المدفوع فقط لا غير. لدينا 300 مليون دولار من قبل مجموعة من المصارف العالمية بالإضافة إلى خط ائتمان بمبلغ 100 مليون دولار. هذه خطوط الائتمان ستستخدم وأن الاستراتيجية الجديدة لبيت التمويل الخليجي تهدف إلى إعادة هيكلة التمويل والاستثمار». وأضاف «عادة نحن نستقطب استثمارات بما يوازي 500 مليون دولار إذا كان حجم الاستثمار ملياري دولار».
مدينة الطاقة
وتطرق إلى مشروع مدينة الطاقة في قطر فقال: إن حجم المشروع يوازي 2.6 مليار دولار إذ أن المرحلة الأولى كلف 1.6 مليار دولار في حين تبلغ كلفة المرحلة الثانية مليار دولار وأن رأس المال المدفوع للشركة 580 مليون دولار. وأضاف «سيتم البدء في البنية التحتية للمشروع في شهر يوليو/ تموز وأن البورصة الدولية للطاقة ستزاول العمل قبل نهاية العام. أما مدينة الطاقة الهند والتي تبلغ مجموع استثماراتها ملياري دولار فإن أحد التوجهات الرئيسية «عمل نفس نموذج العمل في مدينة الطاقة قطر وسيتم وضع البنية التحتية بعد فصل الصيف ونحن نتحدث عن خمسة ملايين برميل يومياً من النفط يتم تصديرها إلى الهند التي هي سوق جيدة ويمكن التوسع في المستقبل ليشمل أسواقاً أخرى».
مدينة حائل الاقتصادية
وقال جناحي: «أما بالنسبة إلى المدينة الاقتصادية الثانية في المملكة العربية السعودية فهي مدينة حائل وأن المرحلة الأولى توازي ثمانية مليارات دولار ورأس المال المدفوع سيفوق 1.6 مليار دولار وكانت لنا مساهمة رئيسية فيها ونمثل في مجلس الإدارة وسوف يتم الإعلان عن الاكتتاب فيها في القريب العاجل».
مصر والدول العربية الأخرى
وبالنسبة إلى مصر قال جناحي: إن بيت التمويل الخليجي دخل في شراكة مع الوطنية للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ خمسة مشروعات في مصر وكونوا شركة قابضة وهي الآن تدرس أولوية المشروعات التي ستقام بالاتفاق مع وزارة النقل المصرية وسيتم الإعلان في القريب العاجل عن هذا المشروع.
ولدى بيت التمويل الخليجي كذلك استثمارات في الأردن والمغرب تبلغ قيمتها نحو ثلاثة مليارات دولار بالإضافة إلى الصندوق العقاري الأوروبي وصندوق بشائر للأسهم الخليجية مع الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار والذي يدير ما يفوق على 500 مليون دولار. ورد جناحي على سؤال بشأن أثر خسائر البورصات على المصرف فقال: « لم ندخل مباشرة في السوق الثانوية خلال سبع سنوات ولديه القليل من المساهمة في الإصدارات الأولية ولكنها لم تتأثر ؛ لأن إيرادات بيت التمويل الخليجي تأتي من المشروعات الرئيسية.
تضاعف حقوق المساهمين
وتوقع جناحي أن يتضاعف دخل السهم ليبلغ نحو 33 سنتا أميركيا أي نحو دولار أميركي في السنوات الثلاث المقبلة وأن حقوق المساهمين ستصعد إلى 2ر2 مليار دولار بحلول العام 2011 من 670 مليون دولار في نهاية العام 2006 بسبب أن معظم الاستثمارات سيتم إنجازها في المتوسط في العام 2009 وستجلب معها العوائد المجزية غير أن النمو سيستمر في العام الجاري والعام المقبل. وقال «في السابق كنا ندخل في مشروعات البنية الأساسية التي لها صبغة عقارية استثمارية ولكن الآن نغير من نموذج العمل ليكون أكثر ديناميكية من ناحية الهيكل التمويلي للمشروعات». وحصل بيت التمويل الخليجي على تصنيف BBB- من شركة التصنيف العالمية ستاندرد اند بورز.