أبوتركي
10-04-2007, 08:20 PM
النفط يستعيد مساره نحو الصعود ومحللون: عدة عوامل تدعم الارتفاع
عاد النفط مرة اخرى الى مساره الصعودي اليوم الثلاثاء مستعيدا بعض خسائره جراء تراجع حاد للاسعار، مع ترقب المتعاملين صدور بيانات وزارة الطاقة الامريكية غدا الاربعاء حيث من المتوقع الاعلان رسميا عن انخفاض مخزون وقود السيارات للاسبوع التاسع على التوالي.
وقال محللون نفطيون ان توقعات تراجع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ومشتقاته ومؤشرات قوة الطلب على الطاقة عالميا الى جانب استمرار دور العوامل السياسية، كلها عوامل عادت لتسيطر على ذهنية المتعاملين.
وكان ما وصفه المحللون بغياب انباء جديدة بعد افراج طهران عن البحارة البريطانيين، العامل الاول الذي اطاح باسعار النفط الى دون 62 دولار للبرميل في سوق نيويورك للتعاملات الاجلة امس.
وخلال تعاملات اليوم في سوق نيويورك ارتفعت اسعار عقود شهر مايو 61 سنتات اي بما نسبته 1% الى 62.12 دولار للبرميل . وكانت هذه العقود قد اقفلت الاثنين متراجعة بمقدار 2.77 دولار للبرميل بخسائر بلغت 4.3% عند مستوى 61.51 دولار للبرميل.
وقال المحلل النفطي لدى مجموعة مان فاينانشيال للطاقة ان هناك عدة عومل تمنع تعرض النفط للمزيد من التراجع في الوقت لحالي، على الرغم مما حدث للخام امس الاثنين، من بينها استمرار اعمال الصيانة بمصافي النفط الامريكية مما يقلص الامدادات والمخزونات.
من جانبه قال جون كيدوف المحلل النفطي لدى فيمات ان انخفاض يوم الاثنين قد استكمل اسبابه التي كانت فنية بطبيعتها، مشيرا الى ان ظروف الشراء كانت هشة نظرا لان الاوربيين كانوا في عطلة الشرق
وقال كيدوف انه وعلى الرغم من ان اطلاق سراح البحارة البريطانيين قد نزع فتيل الازمة مؤقتا ومنع التهديدات الانية باندلاع اعمال عسكرية في الخليج، الا ان النزاع بين طهران والغرب ما زال مستمرا ومع اعلان ايران تقدم برنامجها النووي فان المناخ السياسي بالخليج قد يوصف بأي شي الا (الهدوء).
واضاف يقول: (علينا الاقتناع ان اي تراجع لاسعار النفط في الوقت الحالي لن يكون سوى امرا طارئا).
عاد النفط مرة اخرى الى مساره الصعودي اليوم الثلاثاء مستعيدا بعض خسائره جراء تراجع حاد للاسعار، مع ترقب المتعاملين صدور بيانات وزارة الطاقة الامريكية غدا الاربعاء حيث من المتوقع الاعلان رسميا عن انخفاض مخزون وقود السيارات للاسبوع التاسع على التوالي.
وقال محللون نفطيون ان توقعات تراجع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ومشتقاته ومؤشرات قوة الطلب على الطاقة عالميا الى جانب استمرار دور العوامل السياسية، كلها عوامل عادت لتسيطر على ذهنية المتعاملين.
وكان ما وصفه المحللون بغياب انباء جديدة بعد افراج طهران عن البحارة البريطانيين، العامل الاول الذي اطاح باسعار النفط الى دون 62 دولار للبرميل في سوق نيويورك للتعاملات الاجلة امس.
وخلال تعاملات اليوم في سوق نيويورك ارتفعت اسعار عقود شهر مايو 61 سنتات اي بما نسبته 1% الى 62.12 دولار للبرميل . وكانت هذه العقود قد اقفلت الاثنين متراجعة بمقدار 2.77 دولار للبرميل بخسائر بلغت 4.3% عند مستوى 61.51 دولار للبرميل.
وقال المحلل النفطي لدى مجموعة مان فاينانشيال للطاقة ان هناك عدة عومل تمنع تعرض النفط للمزيد من التراجع في الوقت لحالي، على الرغم مما حدث للخام امس الاثنين، من بينها استمرار اعمال الصيانة بمصافي النفط الامريكية مما يقلص الامدادات والمخزونات.
من جانبه قال جون كيدوف المحلل النفطي لدى فيمات ان انخفاض يوم الاثنين قد استكمل اسبابه التي كانت فنية بطبيعتها، مشيرا الى ان ظروف الشراء كانت هشة نظرا لان الاوربيين كانوا في عطلة الشرق
وقال كيدوف انه وعلى الرغم من ان اطلاق سراح البحارة البريطانيين قد نزع فتيل الازمة مؤقتا ومنع التهديدات الانية باندلاع اعمال عسكرية في الخليج، الا ان النزاع بين طهران والغرب ما زال مستمرا ومع اعلان ايران تقدم برنامجها النووي فان المناخ السياسي بالخليج قد يوصف بأي شي الا (الهدوء).
واضاف يقول: (علينا الاقتناع ان اي تراجع لاسعار النفط في الوقت الحالي لن يكون سوى امرا طارئا).