أبوتركي
10-04-2007, 08:34 PM
منتدى الاقتصاد العالمي .. الاقتصاد الاماراتي هو الأكثر تنافسية في الوطن العربي
أعلن منتدى الاقتصاد العالمي في (تقرير التنافسية العربية 2007) الذي نشره اليوم أن الاقتصاد الاماراتي يعد الأكثر تنافسية في الوطن العربي يعقبه الاقتصاد القطري ثم الكويتي.
وأوضح التقرير ان الامارات العربية المتحدة تأتي في المرتبة 29 وأفضل بلد عربي ضمن مجموعة دول المرحلة المتقدمة من التطور الاقتصادي والتي تضم 40 اقتصادا على مستوى العالم.
وقد ساهمت الادارة الاقتصادية الرشيدة في توفير بيئة مستقرة للاقتصاد الكلي وتعزيز كفاءة المؤسسات العامة. أما القضايا التي تشكل مصدرا للقلق فتشمل التعليم والافتقار الى القوة العاملة المؤهلة ماقد يعرض الجهود الحالية الرامية الى تنويع الاقتصاد للخطر وأكد التقرير انه يتعين على حكومة الامارات العربية المتحدة مضاعفة جهودها لتشجيع الابتكار والتعليم ومكافحة البيروقراطية التي تكبح المنافسة في أسواق السلع والخدمات.
وتأتي قطر في المرتبة 32 في مجموعة دول المرحلة المتقدمة من التطور "وعند مقارنتها على المستوى الاقليمي يتبين أنها تمتلك سجلا جيدا نسبيا فيما يتعلق بمسألة التعليم بمستوياته كافة ولكن يتعين عليها رفع عدد الجامعيين اذا ما أرادت المضي قدما نحو مستويات أعلى من التطور".
وتحتل الكويت المرتبة 37 ضمن الاقتصادات الأربعين المؤلفة لهذه المجموعة وقد تحسنت بيئة الاقتصاد الكلي بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية الأمر الذي يحفز البنية التحتية لقطاع المال ويحسن مؤسسات التعليم العالي وقدرات الابداع لينعكس ذلك ايجابا على قطاع الأعمال. ويؤكد التقرير أن الكويت تتصدر مؤشر التعامل الاقتصادي الاشمل بين الدول التي حققت نموا رفيع المستوى وهي دول خليجية.
وجاء فيه "وتبين أن انتشار البيروقراطية والطبيعة المنغلقة نسبيا للاقتصاد الكويتي يشكلان نقطتي ضعف على صعيد التنافسية حيث يجد رواد الأعمال صعوبة في أداء نشاط تجاري جديد كما أن البلاد تحرم نفسها من مزايا المنافسة الشديدة التي تشهدها أسواق السلع والخدمات".
وتصدرت تونس وسلطنة عمان "مجموعة دول المرحلة المتوسطة من التطور" من حيث الأداء الاقتصادي في حين أحرزت مصر المرتبة الأولى في مجموعة "دول المرحلة الدنيا من التطور".
وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يتخذ من جنيف مقرا له ان تقرير العام الحالي قد توسع ليشمل 13 دولة عربية هي الجزائر و البحرين و مصر و الاردن و دولة الكويت و ليبيا و موريتانيا و المغرب و سلطنة عمان و دولة قطر و سوريا و تونس و دولة الامارات العربية المتحدة.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب "يقف العالم العربي اليوم على مفترق طريق حرج فعلى الرغم من أن اقتصادات المنطقة تتمتع ببيئة حيوية توفر فرصا استثمارية هائلة الا أن أحدا لا يشك في أن تحسين القدرة التنافسية الوطنية وتعزيز التكامل الاقتصادي على المستويين الاقليمي والعالمي أمر في غاية الأهمية من أجل المحافظة على النمو الذي تشهده المنطقة".
من جهته قال مدير ادارة الشرق الأوسط بالمنتدى الاقتصادي العالمي شريف الديواني "يسلط التقرير الضوء على أهمية اجراء تغيير حقيقي في طريقة التفكير السائدة من أجل الاستفادة من امكانيات المنطقة بالشكل الأفضل".
وأضاف "ولكي تصبح راسخة ومحركا أساسيا لاطلاق العنان للاقتصادات العربية فان استراتيجية الاستثمار الجريء والطموح تحتاج الى مجتمعات تحمي حرية التفكير والتعبير والنقد البناء .. ولا شك في أن وتيرة اصلاح التعليم وأسلوب تطبيقه يؤديان دورا حاسما في ترسيخ ريادة الأعمال وتنمية المشاريع الاستثمارية الطموحة في المنطقة العربية".
وتتجلى أهمية سلسلة تقارير (التنافسية العربية) في كونها وسيلة علمية تتيح الحوار بين القطاعين العام والخاص حول قضايا تتعلق بالتنافسية على غرار ما حدث في اجتماع الدوحة في عام 2005.
وتستخدم هذه النقاشات التي تتم على أعلى المستويات نتائج التقرير لوضع معايير جديدة للتنافسية والارتقاء بمستوى الحوار الهادف الى تطوير الاستراتيجية الاقتصادية.
ويعكس (تقرير التنافسية العربية 2007) تطورا في منهجية تقييم تنافسية الاقتصادات التي تعتمد على مؤشر التنافسية العالمية.
ويوفر هذا المؤشر الذي طوره البروفيسور زيفير سالا-أي مارتن من جامعة كولومبيا لصالح المنتدى الاقتصادي العالمي أداة ممتازة لتقييم وتحليل تنافسية الاقتصادات الوطنية.
أعلن منتدى الاقتصاد العالمي في (تقرير التنافسية العربية 2007) الذي نشره اليوم أن الاقتصاد الاماراتي يعد الأكثر تنافسية في الوطن العربي يعقبه الاقتصاد القطري ثم الكويتي.
وأوضح التقرير ان الامارات العربية المتحدة تأتي في المرتبة 29 وأفضل بلد عربي ضمن مجموعة دول المرحلة المتقدمة من التطور الاقتصادي والتي تضم 40 اقتصادا على مستوى العالم.
وقد ساهمت الادارة الاقتصادية الرشيدة في توفير بيئة مستقرة للاقتصاد الكلي وتعزيز كفاءة المؤسسات العامة. أما القضايا التي تشكل مصدرا للقلق فتشمل التعليم والافتقار الى القوة العاملة المؤهلة ماقد يعرض الجهود الحالية الرامية الى تنويع الاقتصاد للخطر وأكد التقرير انه يتعين على حكومة الامارات العربية المتحدة مضاعفة جهودها لتشجيع الابتكار والتعليم ومكافحة البيروقراطية التي تكبح المنافسة في أسواق السلع والخدمات.
وتأتي قطر في المرتبة 32 في مجموعة دول المرحلة المتقدمة من التطور "وعند مقارنتها على المستوى الاقليمي يتبين أنها تمتلك سجلا جيدا نسبيا فيما يتعلق بمسألة التعليم بمستوياته كافة ولكن يتعين عليها رفع عدد الجامعيين اذا ما أرادت المضي قدما نحو مستويات أعلى من التطور".
وتحتل الكويت المرتبة 37 ضمن الاقتصادات الأربعين المؤلفة لهذه المجموعة وقد تحسنت بيئة الاقتصاد الكلي بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية الأمر الذي يحفز البنية التحتية لقطاع المال ويحسن مؤسسات التعليم العالي وقدرات الابداع لينعكس ذلك ايجابا على قطاع الأعمال. ويؤكد التقرير أن الكويت تتصدر مؤشر التعامل الاقتصادي الاشمل بين الدول التي حققت نموا رفيع المستوى وهي دول خليجية.
وجاء فيه "وتبين أن انتشار البيروقراطية والطبيعة المنغلقة نسبيا للاقتصاد الكويتي يشكلان نقطتي ضعف على صعيد التنافسية حيث يجد رواد الأعمال صعوبة في أداء نشاط تجاري جديد كما أن البلاد تحرم نفسها من مزايا المنافسة الشديدة التي تشهدها أسواق السلع والخدمات".
وتصدرت تونس وسلطنة عمان "مجموعة دول المرحلة المتوسطة من التطور" من حيث الأداء الاقتصادي في حين أحرزت مصر المرتبة الأولى في مجموعة "دول المرحلة الدنيا من التطور".
وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يتخذ من جنيف مقرا له ان تقرير العام الحالي قد توسع ليشمل 13 دولة عربية هي الجزائر و البحرين و مصر و الاردن و دولة الكويت و ليبيا و موريتانيا و المغرب و سلطنة عمان و دولة قطر و سوريا و تونس و دولة الامارات العربية المتحدة.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب "يقف العالم العربي اليوم على مفترق طريق حرج فعلى الرغم من أن اقتصادات المنطقة تتمتع ببيئة حيوية توفر فرصا استثمارية هائلة الا أن أحدا لا يشك في أن تحسين القدرة التنافسية الوطنية وتعزيز التكامل الاقتصادي على المستويين الاقليمي والعالمي أمر في غاية الأهمية من أجل المحافظة على النمو الذي تشهده المنطقة".
من جهته قال مدير ادارة الشرق الأوسط بالمنتدى الاقتصادي العالمي شريف الديواني "يسلط التقرير الضوء على أهمية اجراء تغيير حقيقي في طريقة التفكير السائدة من أجل الاستفادة من امكانيات المنطقة بالشكل الأفضل".
وأضاف "ولكي تصبح راسخة ومحركا أساسيا لاطلاق العنان للاقتصادات العربية فان استراتيجية الاستثمار الجريء والطموح تحتاج الى مجتمعات تحمي حرية التفكير والتعبير والنقد البناء .. ولا شك في أن وتيرة اصلاح التعليم وأسلوب تطبيقه يؤديان دورا حاسما في ترسيخ ريادة الأعمال وتنمية المشاريع الاستثمارية الطموحة في المنطقة العربية".
وتتجلى أهمية سلسلة تقارير (التنافسية العربية) في كونها وسيلة علمية تتيح الحوار بين القطاعين العام والخاص حول قضايا تتعلق بالتنافسية على غرار ما حدث في اجتماع الدوحة في عام 2005.
وتستخدم هذه النقاشات التي تتم على أعلى المستويات نتائج التقرير لوضع معايير جديدة للتنافسية والارتقاء بمستوى الحوار الهادف الى تطوير الاستراتيجية الاقتصادية.
ويعكس (تقرير التنافسية العربية 2007) تطورا في منهجية تقييم تنافسية الاقتصادات التي تعتمد على مؤشر التنافسية العالمية.
ويوفر هذا المؤشر الذي طوره البروفيسور زيفير سالا-أي مارتن من جامعة كولومبيا لصالح المنتدى الاقتصادي العالمي أداة ممتازة لتقييم وتحليل تنافسية الاقتصادات الوطنية.