أبوتركي
10-04-2007, 09:32 PM
صعود أسهم قطر بفضل أرباح قياسية للوطني
تصدر بنك قطر الوطني موجة صعود في الأسهم القطرية يوم الثلاثاء مع مراهنة المستثمرين من المؤسسات على تحسن يقوده القطاع المصرفي في أسوأ البورصات الخليجية أداء هذا العام.
وفي المقابل تأثر مؤشر الأسهم السعودية سلبا بأرباح مصرفية مخيبة للآمال اعتبرها المستثمرون مؤشرات على أن القطاع المصرفي لم يتجاوز بعد أسوأ تداعيات التصحيح النزولي الحاد الذي عصف بسوق الأسهم العام الماضي.
كما انصب الاهتمام على البنوك في دبي وأبوظبي وسلطنة عمان لترتفع جميعها في حين دفعت مبيعات لجني الارباح مؤشر الأسهم الكويتية للنزول من أعلى مستوياته في أكثر من خمسة أشهر كما تراجعت سوق البحرين للأوراق المالية.
وكانت سوق الدوحة للأوراق المالية التي تراجعت بنحو 14 في المئة هذا العام أكبر الرابحين في الخليج. وأغلقت مرتفعة 0.98 في المئة عند 6122.20 نقطة.
وصعدت أسهم بنك قطر الوطني وهو أكبر بنوك البلاد من حيث القيمة السوقية بعدما قال إنه حقق ربحا فصليا قياسيا في الربع الاول مع تعزز الدخل من القروض والرسوم والعمولات.
وقال رامي سيداني مسؤول ادارة الاصول في شعاع كابيتال "الكل يتوقع أن تبدأ البنوك تعافيا في الربع الاول في قطر. (أرباح) بنك قطر الوطني كانت نبأ ممتازا."
واستغلت أسهم البنوك الأخرى الأجواء الايجابية مع صعود مصرف قطر الاسلامي 2.38 في المئة والبنك التجاري القطري 1.35 في المئة.
وقال سامر الجاعوني مدير تسويق خدمات الخزانة في البنك الاهلي القطري "المؤسسات الاجنبية من أوروبا تعود إلى السوق وتركز على الأسهم القيادية."
وأضاف "السوق قد ترتفع اثنين إلى ثلاثة بالمئة بفضل عمليات شراء في أسهم البنوك خلال شهر ابريل" نيسان.
وفي السعودية كان للبنوك الأثر العكسي على المؤشر العام الذي تراجع لليوم الثالث بعد صعوده بأكثر من خمسة بالمئة يوم السبت. وأغلقت سوق الأسهم السعودية يوم الثلاثاء منخفضة 0.63 في المئة عند 7828.35 نقطة.
وقبل فتح السوق أعلن البنك السعودي الفرنسي تراجع أرباحه بنسبة 22 في المئة حيث نال تدهور سوق الأسهم من عمولات السمسرة وتكررت نفس النبرة في سلسلة من اشعارات تراجع الارباح بعد اغلاق البورصة.
ومحت السوق المالية السعودية أكثر من نصف قيمتها في 2006 وهي متراجعة بأكثر من واحد بالمئة هذا العام.
وقال سيداني "لان البنوك في السعودية كانت أكثر نشاطا على صعيد البورصة فانها لاتزال تعاني من تداعيات الانهيار."
وتراجع سهم السعودي الفرنسي 2.52 في المئة في حين نزل مصرف الراجحي أكبر البنوك من حيث القيمة السوقية 1.67 في المئة وبنك ساب 2.86 في المئة.
وأعلن البنكان تراجع أرباحهما في الربع الاول من العام.
وقال يوسف قسنطيني الرئيس التنفيذي لخبراء البورصة في الرياض "المستثمرون يبحثون عن نمو الارباح في الربع الاول. وهم لا يرونه حتى الان ويحاولون استنتاج ما يعنيه هذا للشركات الاخرى."
كما حول المستثمرون من المؤسسات انتباههم إلى البنوك الاماراتية مع مواصلة بنك دبي الاسلامي مكاسبه لتصل في أربعة أيام إلى 15.5 في المئة وسط شائعات عن خطة لمضاعفة رأسماله من خلال اصدار حقوق.
ورفض دبي الاسلامي التعليق على الشائعات التي رفعت سهمه بأكثر من ثمانية بالمئة خلال المعاملات. وأغلق السهم مرتفعا 2.48 في المئة وساهم في صعود مؤشر سوق دبي المالي 0.44 في المئة إلى 3830.30 نقطة.
وقال علاء الدين مصطفى كبير المتعاملين في المجموعة المالية-هيرميس القابضة "ثمة شائعة عن اصدار حقوق في بنك دبي الاسلامي لزيادة رأسماله بنسبة 100 بالمئة. الصناديق المصرفية المحلية تشتري في دبي الاسلامي."
كما تصدر بنك أبوظبي الوطني المكاسب في سوق أبوظبي للأوراق المالية التي أغلقت مرتفعة لجلسة خامسة عند 2972.36 نقطة بزيادة 0.64 في المئة عن الاغلاق السابق. وزاد سهم أبوظبي الوطني أكبر البنوك من حيث القيمة السوقية 1.18 في المئة.
وقال شاهر حسني مدير المبيعات في برايم الامارات التي مقرها أبوظبي إن أسهم البنوك في الامارات متداولة بما متوسطه 11 مثل أرباح 2006.
وقال حسني "الناس بدأت تنظر بدرجة أكبر إلى القطاع المصرفي كاستثمار طويل الاجل." وأضاف "إنها ليست عمليات شراء للمضاربة. إنهم مستثمرون مطلعون بدأوا النظر إلى أسهم قوية من حيث عواملها الاساسية."
تصدر بنك قطر الوطني موجة صعود في الأسهم القطرية يوم الثلاثاء مع مراهنة المستثمرين من المؤسسات على تحسن يقوده القطاع المصرفي في أسوأ البورصات الخليجية أداء هذا العام.
وفي المقابل تأثر مؤشر الأسهم السعودية سلبا بأرباح مصرفية مخيبة للآمال اعتبرها المستثمرون مؤشرات على أن القطاع المصرفي لم يتجاوز بعد أسوأ تداعيات التصحيح النزولي الحاد الذي عصف بسوق الأسهم العام الماضي.
كما انصب الاهتمام على البنوك في دبي وأبوظبي وسلطنة عمان لترتفع جميعها في حين دفعت مبيعات لجني الارباح مؤشر الأسهم الكويتية للنزول من أعلى مستوياته في أكثر من خمسة أشهر كما تراجعت سوق البحرين للأوراق المالية.
وكانت سوق الدوحة للأوراق المالية التي تراجعت بنحو 14 في المئة هذا العام أكبر الرابحين في الخليج. وأغلقت مرتفعة 0.98 في المئة عند 6122.20 نقطة.
وصعدت أسهم بنك قطر الوطني وهو أكبر بنوك البلاد من حيث القيمة السوقية بعدما قال إنه حقق ربحا فصليا قياسيا في الربع الاول مع تعزز الدخل من القروض والرسوم والعمولات.
وقال رامي سيداني مسؤول ادارة الاصول في شعاع كابيتال "الكل يتوقع أن تبدأ البنوك تعافيا في الربع الاول في قطر. (أرباح) بنك قطر الوطني كانت نبأ ممتازا."
واستغلت أسهم البنوك الأخرى الأجواء الايجابية مع صعود مصرف قطر الاسلامي 2.38 في المئة والبنك التجاري القطري 1.35 في المئة.
وقال سامر الجاعوني مدير تسويق خدمات الخزانة في البنك الاهلي القطري "المؤسسات الاجنبية من أوروبا تعود إلى السوق وتركز على الأسهم القيادية."
وأضاف "السوق قد ترتفع اثنين إلى ثلاثة بالمئة بفضل عمليات شراء في أسهم البنوك خلال شهر ابريل" نيسان.
وفي السعودية كان للبنوك الأثر العكسي على المؤشر العام الذي تراجع لليوم الثالث بعد صعوده بأكثر من خمسة بالمئة يوم السبت. وأغلقت سوق الأسهم السعودية يوم الثلاثاء منخفضة 0.63 في المئة عند 7828.35 نقطة.
وقبل فتح السوق أعلن البنك السعودي الفرنسي تراجع أرباحه بنسبة 22 في المئة حيث نال تدهور سوق الأسهم من عمولات السمسرة وتكررت نفس النبرة في سلسلة من اشعارات تراجع الارباح بعد اغلاق البورصة.
ومحت السوق المالية السعودية أكثر من نصف قيمتها في 2006 وهي متراجعة بأكثر من واحد بالمئة هذا العام.
وقال سيداني "لان البنوك في السعودية كانت أكثر نشاطا على صعيد البورصة فانها لاتزال تعاني من تداعيات الانهيار."
وتراجع سهم السعودي الفرنسي 2.52 في المئة في حين نزل مصرف الراجحي أكبر البنوك من حيث القيمة السوقية 1.67 في المئة وبنك ساب 2.86 في المئة.
وأعلن البنكان تراجع أرباحهما في الربع الاول من العام.
وقال يوسف قسنطيني الرئيس التنفيذي لخبراء البورصة في الرياض "المستثمرون يبحثون عن نمو الارباح في الربع الاول. وهم لا يرونه حتى الان ويحاولون استنتاج ما يعنيه هذا للشركات الاخرى."
كما حول المستثمرون من المؤسسات انتباههم إلى البنوك الاماراتية مع مواصلة بنك دبي الاسلامي مكاسبه لتصل في أربعة أيام إلى 15.5 في المئة وسط شائعات عن خطة لمضاعفة رأسماله من خلال اصدار حقوق.
ورفض دبي الاسلامي التعليق على الشائعات التي رفعت سهمه بأكثر من ثمانية بالمئة خلال المعاملات. وأغلق السهم مرتفعا 2.48 في المئة وساهم في صعود مؤشر سوق دبي المالي 0.44 في المئة إلى 3830.30 نقطة.
وقال علاء الدين مصطفى كبير المتعاملين في المجموعة المالية-هيرميس القابضة "ثمة شائعة عن اصدار حقوق في بنك دبي الاسلامي لزيادة رأسماله بنسبة 100 بالمئة. الصناديق المصرفية المحلية تشتري في دبي الاسلامي."
كما تصدر بنك أبوظبي الوطني المكاسب في سوق أبوظبي للأوراق المالية التي أغلقت مرتفعة لجلسة خامسة عند 2972.36 نقطة بزيادة 0.64 في المئة عن الاغلاق السابق. وزاد سهم أبوظبي الوطني أكبر البنوك من حيث القيمة السوقية 1.18 في المئة.
وقال شاهر حسني مدير المبيعات في برايم الامارات التي مقرها أبوظبي إن أسهم البنوك في الامارات متداولة بما متوسطه 11 مثل أرباح 2006.
وقال حسني "الناس بدأت تنظر بدرجة أكبر إلى القطاع المصرفي كاستثمار طويل الاجل." وأضاف "إنها ليست عمليات شراء للمضاربة. إنهم مستثمرون مطلعون بدأوا النظر إلى أسهم قوية من حيث عواملها الاساسية."