ROSE
11-04-2007, 02:03 AM
أبوظبي» يدعم المؤشر وأسهم «دبي» تصمد أمام محاولات جني الأرباح
الأسواق المحلية تميل إلى الاستقرار والمكاسب 1.35 مليار درهم
سجلت أسواق المال المحلية ميلاً إلى الاستقرار في ختام تداولاتها أمس رغم اتجاه بعض أسعار الأسهم المتداولة في دبي للتراجع في ظل توجهات جني الأرباح، إلا أنها حافظت على توازنها قرب مستوياتها التي وصلت إليها في جلستي الخميس والأحد الماضيين.إذ تراجع المؤشر الإماراتي العام بنسبة 001, 0% ليغلق عند المستوى 39, 3898 نقطة بتداول 210 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 860 مليون درهم من خلال 411 ,8 آلاف صفقة.
وبلغت قيمة المكاسب السوقية 357 ,1 مليار درهم بإغلاقها عند المستوى 599, 512 مليار درهم مقارنة مع المستوى 242 ,511 ملياراً والذي بلغته في الأول من أمس.واستطاع مؤشر أبوظبي تقديم الدعم الكافي للمؤشر العام بعيد ارتفاعه بنسبة 3, 0% إلى المستوى 59, 2953 نقطة، وبتداولات قدرها 270 مليون درهم، وجاء دعم الأداء الإيجابي في أبوظبي مرتبطاً بأسهم العقارات بصورة أساسية ومن ثم أسهم البنوك.في المقابل استطاع مؤشر دبي تقليص مستويات الانخفاض التي مني بها في مطلع جلسة الأمس بعد هبوطه بمقدار 40 نقطة تقريباً بناء على محاولات جني المضاربين أرباح ارتفاعات الأيام الماضية قبل عودة السوق للتذبذب بعد مرور الساعة الأولى في حدود إغلاق أمس الأول عند المستوى 3813 نقطة، في ظل الحديث عن دخول أحجام جديدة من السيولة إلى الأسواق والتي تفاوتت التقديرات في وصفها بين اعتبارها استثمارات جديدة أو محافظ وصناديق خرجت في مارس وبدأت ببناء مراكز جديدة لها بناء على المؤشرات السعرية التي تعطي في الوقت الراهن إيحاءات إيجابية حول احتمالية انتهاء التراجع الذي ضرب بمكاسب السوقين منذ بداية العام الحالي.
في المقابل فقد أشار المراقبون إلى أن المستثمرين في دبي وأبوظبي أظهروا تجاوباً مع الأسهم وثقة نسبية بانخفاض أحجام التداولات التي لم تضرب سقف المليار درهم كما حدث في الجلستين السابقتين وهو ما يبرر على أنه إحجام عن التداول وإشاعة الهدوء في الأسواق بعد تحقيقها تحركاً إيجابياً وفي ظل ترقبهم للمحفزات المنتظرة من والمتمثلة في أرباح الشركات ونتائجها المتعلقة بالربع الأول التي من المتوقع أن تصدر تباعاً خلال الفترة الحالية.وكان سهم إعمار قد شهد نوعاً من الضغط عند الحدود السعرية 25 ,11 درهماً و40 ,11 درهماً قبل إغلاقه عند السعر 30 ,11 درهماً بانخفاض قدره 10 فلوس عن سعر أمس الأول.
وشهد سهما تمويل ودبي الإسلامي نشاطاً خاصاً في السوق بمعزل عن باقي الأسهم إذ أحرزا تقدماً على صعيد أحجام التداولات التي دفعت بسعريهما ارتفاعاً إلى 27 ,7 دراهم و87, 3 دراهم على التوالي، رغم صدور النفي من جانب دبي الإسلامي حول تقدمه لشراء البنك الوطني للتنمية المصري، في حين جاء النشاط المسجل على سهم تمويل نتيجة قرارات الجمعية العمومية غير العادية للشركة والتي أقرت إصدار صكوك بقيمة تقارب 3 مليارات درهم بين قابلة للتحويل إلى أسهم وغير قابلة.
وفيما يتعلق بباقي الأسهم المتداولة فقد راوحت بإغلاقاتها عند المستويات السعرية التي سجلتها في الأول من أمس رغم انخفاضها بنسب توحي إلى الاستقرار، وهو الأمر الذي اعتبره المراقبون إيجابياً نوعاً ما للسوق بالدرجة الأولى، إذ يمكنه بذلك منح السوق قدرة على تعزيز ورفع منسوب الثقة بين صفوف المستثمرين، تشجيع المحافظ والصناديق وكبار المستثمرين على الدخول في الأسواق وتفعيل دورهم الذي غاب خلال المرحلة الماضية.
**الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 39, 0%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 22, 0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 30 ,0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 54 ,0%.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 27 شركة.
وجاء سهم «دبي الإسلامي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 180 مليون درهم موزعة على 27, 25 مليون سهم من خلال 002, 1 ألف صفقة، واحتل سهم (تمويل) المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 140 مليون درهم موزعة على 41 ,36 مليون سهم من خلال 002 ,1 ألف صفقة.
وحقق سهم (البنك التجاري الدولي) أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 07 ,2 درهم مرتفعا بنسبة 15, 6% من خلال تداول 270 ألف سهم بقيمة 570 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «فودكو القابضة» الذي ارتفع بنسبة 8 ,5% ليغلق عند المستوى 65 ,3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 500 سهم بقيمة 825 ,1 ألف درهم.
وسجل سهم «العالمية لزراعة الأسماك» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 5 ,4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 82 ,9% من خلال تداول 200 سهم بقيمة 900 درهم، وتلاه سهم (الظفرة للتأمين) الذي انخفض بنسبة 60 ,9% ليغلق عند المستوى 65, 5 دراهم من خلال تداول 15 سهم بقيمة 750 ,84 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 29 ,3% وبلغ إجمالي قيمة التداول 31 ,62 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 29 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 63 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 19 ,1% ليستقر عند المستوى 793 ,3 آلاف نقطة، واحتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 55 ,4% ليستقر عند المستوى 166 ,4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 11 ,6% ليغلق عند المستوى 416 ,3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة انخفاض بلغت 53 ,7% ليغلق عند المستوى 409 نقاط.
الأسواق المحلية تميل إلى الاستقرار والمكاسب 1.35 مليار درهم
سجلت أسواق المال المحلية ميلاً إلى الاستقرار في ختام تداولاتها أمس رغم اتجاه بعض أسعار الأسهم المتداولة في دبي للتراجع في ظل توجهات جني الأرباح، إلا أنها حافظت على توازنها قرب مستوياتها التي وصلت إليها في جلستي الخميس والأحد الماضيين.إذ تراجع المؤشر الإماراتي العام بنسبة 001, 0% ليغلق عند المستوى 39, 3898 نقطة بتداول 210 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 860 مليون درهم من خلال 411 ,8 آلاف صفقة.
وبلغت قيمة المكاسب السوقية 357 ,1 مليار درهم بإغلاقها عند المستوى 599, 512 مليار درهم مقارنة مع المستوى 242 ,511 ملياراً والذي بلغته في الأول من أمس.واستطاع مؤشر أبوظبي تقديم الدعم الكافي للمؤشر العام بعيد ارتفاعه بنسبة 3, 0% إلى المستوى 59, 2953 نقطة، وبتداولات قدرها 270 مليون درهم، وجاء دعم الأداء الإيجابي في أبوظبي مرتبطاً بأسهم العقارات بصورة أساسية ومن ثم أسهم البنوك.في المقابل استطاع مؤشر دبي تقليص مستويات الانخفاض التي مني بها في مطلع جلسة الأمس بعد هبوطه بمقدار 40 نقطة تقريباً بناء على محاولات جني المضاربين أرباح ارتفاعات الأيام الماضية قبل عودة السوق للتذبذب بعد مرور الساعة الأولى في حدود إغلاق أمس الأول عند المستوى 3813 نقطة، في ظل الحديث عن دخول أحجام جديدة من السيولة إلى الأسواق والتي تفاوتت التقديرات في وصفها بين اعتبارها استثمارات جديدة أو محافظ وصناديق خرجت في مارس وبدأت ببناء مراكز جديدة لها بناء على المؤشرات السعرية التي تعطي في الوقت الراهن إيحاءات إيجابية حول احتمالية انتهاء التراجع الذي ضرب بمكاسب السوقين منذ بداية العام الحالي.
في المقابل فقد أشار المراقبون إلى أن المستثمرين في دبي وأبوظبي أظهروا تجاوباً مع الأسهم وثقة نسبية بانخفاض أحجام التداولات التي لم تضرب سقف المليار درهم كما حدث في الجلستين السابقتين وهو ما يبرر على أنه إحجام عن التداول وإشاعة الهدوء في الأسواق بعد تحقيقها تحركاً إيجابياً وفي ظل ترقبهم للمحفزات المنتظرة من والمتمثلة في أرباح الشركات ونتائجها المتعلقة بالربع الأول التي من المتوقع أن تصدر تباعاً خلال الفترة الحالية.وكان سهم إعمار قد شهد نوعاً من الضغط عند الحدود السعرية 25 ,11 درهماً و40 ,11 درهماً قبل إغلاقه عند السعر 30 ,11 درهماً بانخفاض قدره 10 فلوس عن سعر أمس الأول.
وشهد سهما تمويل ودبي الإسلامي نشاطاً خاصاً في السوق بمعزل عن باقي الأسهم إذ أحرزا تقدماً على صعيد أحجام التداولات التي دفعت بسعريهما ارتفاعاً إلى 27 ,7 دراهم و87, 3 دراهم على التوالي، رغم صدور النفي من جانب دبي الإسلامي حول تقدمه لشراء البنك الوطني للتنمية المصري، في حين جاء النشاط المسجل على سهم تمويل نتيجة قرارات الجمعية العمومية غير العادية للشركة والتي أقرت إصدار صكوك بقيمة تقارب 3 مليارات درهم بين قابلة للتحويل إلى أسهم وغير قابلة.
وفيما يتعلق بباقي الأسهم المتداولة فقد راوحت بإغلاقاتها عند المستويات السعرية التي سجلتها في الأول من أمس رغم انخفاضها بنسب توحي إلى الاستقرار، وهو الأمر الذي اعتبره المراقبون إيجابياً نوعاً ما للسوق بالدرجة الأولى، إذ يمكنه بذلك منح السوق قدرة على تعزيز ورفع منسوب الثقة بين صفوف المستثمرين، تشجيع المحافظ والصناديق وكبار المستثمرين على الدخول في الأسواق وتفعيل دورهم الذي غاب خلال المرحلة الماضية.
**الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 39, 0%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 22, 0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 30 ,0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 54 ,0%.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 27 شركة.
وجاء سهم «دبي الإسلامي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 180 مليون درهم موزعة على 27, 25 مليون سهم من خلال 002, 1 ألف صفقة، واحتل سهم (تمويل) المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 140 مليون درهم موزعة على 41 ,36 مليون سهم من خلال 002 ,1 ألف صفقة.
وحقق سهم (البنك التجاري الدولي) أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 07 ,2 درهم مرتفعا بنسبة 15, 6% من خلال تداول 270 ألف سهم بقيمة 570 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «فودكو القابضة» الذي ارتفع بنسبة 8 ,5% ليغلق عند المستوى 65 ,3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 500 سهم بقيمة 825 ,1 ألف درهم.
وسجل سهم «العالمية لزراعة الأسماك» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 5 ,4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 82 ,9% من خلال تداول 200 سهم بقيمة 900 درهم، وتلاه سهم (الظفرة للتأمين) الذي انخفض بنسبة 60 ,9% ليغلق عند المستوى 65, 5 دراهم من خلال تداول 15 سهم بقيمة 750 ,84 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 29 ,3% وبلغ إجمالي قيمة التداول 31 ,62 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 29 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 63 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 19 ,1% ليستقر عند المستوى 793 ,3 آلاف نقطة، واحتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 55 ,4% ليستقر عند المستوى 166 ,4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 11 ,6% ليغلق عند المستوى 416 ,3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة انخفاض بلغت 53 ,7% ليغلق عند المستوى 409 نقاط.