ROSE
11-04-2007, 02:26 AM
إيران توشك على إبرام صفقة مع شركة صينية لتطوير حقل نفطي
باتت إيران قريبة من ابرام صفقة مع شركة سينوبيك الصينية بشأن تطوير حقل يادواران النفطي الإيراني.وكانت مجموعة سينوبيك وهي الشركة الام لسينوبيك كورب وافقت في أكتوبر عام 2004 على تولى الدور الرئيسي في تطوير حقل يادواران وشراء عشرة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لمدة 25 عاما في صفقة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، أعلن ذلك كاظم وزيري هامانه وزير النفط الإيراني.
وقال وزيري هامانه على هامش اجتماع للدول المنتجة للغاز في قطر «نحن نقترب كثيرا من القرار النهائي بشأن يادواران».وفشل الجانبان من قبل في الاتفاق على الشروط النهائية للصفقة وقال مسؤول كبير بصناعة النفط مطلع على سير المناقشات في سنغافورة العام الماضي ان الصفقة ستتأجل بسبب خلاف على الأسعار.
وقال وزيري هامانه ان ايران مازالت تجري مباحثات مع شركة توتال الفرنسية العملاقة للطاقة بشأن مشروع فارس الذي يمثل أول مرفأ لتصدير الغاز الطبيعي المسال في إيران وذلك رغم أن تقدير توتال لكلفة المشروع يفوق توقعاته.وقال كريستوف دو مارجيري الرئيس التنفيذي لتوتال هذا الشهر ان ارتفاع التكاليف والمخاوف السياسية قد تؤخر مشاركة الشركة في المشروع وان التكلفة زادت عن المثلين.
وجاءت تصريحاته وسط تقارير عن ضغوط من الولايات المتحدة على شركته لكي تنسحب.وكانت توتال وقعت صفقة بملياري دولار للمرحلة الاولى من حقل جنوب فارس عام 1997 لتفوز بأكبر صفقة في قطاع النفط منذ الثورة الإسلامية متحدية الجهود الأميركية لمعاقبة شركات النفط التي تستثمر في إيران.
ويواجه دو مارجيري أيضا تحقيقا في فرنسا بشأن الصفقة وقد استجوبه محققون فرنسيون الشهر الماضي حول ادعاءات بالفساد ترتبط بالصفقة التي أبرمتها شركته في إيران.وقال وزيري هامانة ان تخفيضات الانتاج التي قررتها أوبك في الشهور الأخيرة حققت الاستقرار في سوق النفط.
وقال الوزير الإيراني في تصريحات نشرت على الموقع الرسمي لوزارة النفط على الانترنت ان تنفيذ اقتراح إقامة تكتل لمنتجي الغاز على غرار منظمة أوبك سيستغرق فترة من الوقت وان بلاده ستستغل اجتماع المنتدى للعمل على انشاء هذا التجمع.
باتت إيران قريبة من ابرام صفقة مع شركة سينوبيك الصينية بشأن تطوير حقل يادواران النفطي الإيراني.وكانت مجموعة سينوبيك وهي الشركة الام لسينوبيك كورب وافقت في أكتوبر عام 2004 على تولى الدور الرئيسي في تطوير حقل يادواران وشراء عشرة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لمدة 25 عاما في صفقة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، أعلن ذلك كاظم وزيري هامانه وزير النفط الإيراني.
وقال وزيري هامانه على هامش اجتماع للدول المنتجة للغاز في قطر «نحن نقترب كثيرا من القرار النهائي بشأن يادواران».وفشل الجانبان من قبل في الاتفاق على الشروط النهائية للصفقة وقال مسؤول كبير بصناعة النفط مطلع على سير المناقشات في سنغافورة العام الماضي ان الصفقة ستتأجل بسبب خلاف على الأسعار.
وقال وزيري هامانه ان ايران مازالت تجري مباحثات مع شركة توتال الفرنسية العملاقة للطاقة بشأن مشروع فارس الذي يمثل أول مرفأ لتصدير الغاز الطبيعي المسال في إيران وذلك رغم أن تقدير توتال لكلفة المشروع يفوق توقعاته.وقال كريستوف دو مارجيري الرئيس التنفيذي لتوتال هذا الشهر ان ارتفاع التكاليف والمخاوف السياسية قد تؤخر مشاركة الشركة في المشروع وان التكلفة زادت عن المثلين.
وجاءت تصريحاته وسط تقارير عن ضغوط من الولايات المتحدة على شركته لكي تنسحب.وكانت توتال وقعت صفقة بملياري دولار للمرحلة الاولى من حقل جنوب فارس عام 1997 لتفوز بأكبر صفقة في قطاع النفط منذ الثورة الإسلامية متحدية الجهود الأميركية لمعاقبة شركات النفط التي تستثمر في إيران.
ويواجه دو مارجيري أيضا تحقيقا في فرنسا بشأن الصفقة وقد استجوبه محققون فرنسيون الشهر الماضي حول ادعاءات بالفساد ترتبط بالصفقة التي أبرمتها شركته في إيران.وقال وزيري هامانة ان تخفيضات الانتاج التي قررتها أوبك في الشهور الأخيرة حققت الاستقرار في سوق النفط.
وقال الوزير الإيراني في تصريحات نشرت على الموقع الرسمي لوزارة النفط على الانترنت ان تنفيذ اقتراح إقامة تكتل لمنتجي الغاز على غرار منظمة أوبك سيستغرق فترة من الوقت وان بلاده ستستغل اجتماع المنتدى للعمل على انشاء هذا التجمع.