ROSE
11-04-2007, 02:40 AM
«دبي الإسلامي» نجم التداولات و«إعمار» يراوح مكانه و«أبوظبي» يواصل الصعود
الأنباء الإيجابية تحفز توجه الأسهم المحلية للارتفاع
عادت أسواق المال المحلية لاستئناف ارتفاعاتها من جديد مدعومة بتوجهات الاستقرار وبخاصة في سوق دبي الذي حقق تداولات بقيمة تجاوزت 25 .1 مليار درهم، وسوق أبوظبي الذي واصل اقترابه من مستوى الـ 3 آلاف نقطة بشكل متدرج منذ نهاية الأسبوع الماضي، بناءً على المحفزات الإيجابية التي بدأت بالظهور بعد انتهاء المؤثرات السلبية التي عاشت على وقعها في الفترة الماضية.
فقد ارتفع المؤشر الإماراتي العام بنسبة 19 .0% مغلقاً عند المستوى 92 .905 .3 نقطة، وبتداول 340 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 47 .1 مليار درهم من خلال 992 .11 ألف صفقة.
واستطاعت القيمة السوقية تحقيق مكاسب بمقدار مليار درهم بعد بلوغها المستوى 589 .513 مليار درهم مقارنة مع المستوى 599 .512 ملياراً بلغتها في الأول من أمس.
واعتبر حمود عبدالله الياسي المدير التنفيذي لمكتب الإمارات الدولي للأوراق المالية، ان الأداء الإيجابي الذي تتحرك على وقعه الأسواق في الوقت الراهن جاء مدعوماً بالطلب الزائد على سهم دبي الإسلامي نظراً لما يمثله سعره الحالي في السوق من عنصر جذب للمحافظ والصناديق التي بدأت بالدخول فيه بعد انخفاضه بشكل كبير بالتزامن مع الموجة القاسية التي مر بها السوق في الفترة الماضية.
وأشار الياسي إلى أن السوق عموماً بدأ بالتجاوب وبشكل واضح مع المحفزات الإيجابية التي تتداولها الأسواق والتي تتخذ دعمها بالأساس مستفيدة من انتهاء الأخبار ذات التأثيرات السلبية على المستثمرين سواء من حيث الأنباء الجيوسياسية أو تسييل الأجانب أو الأخبار المنتظرة حول اكتتاب العربية للطيران.
وتوقع الياسي أن تعود الأسهم التي سجلت نشاطاً ملموساً في الأيام القليلة الماضية إلى التراجع بفعل عوامل جني أرباح محدودة إذا ما لم تكن هناك أنباء سلبية ستؤثر في السوق، وفي ظل حالة الترقب التي يعيشها المساهمون بالنسبة لأرباح الربع الأول التي مازالت الأسواق تنتظرها منذ مطلع الشهر الحالي.
وكان سهم دبي الإسلامي نجم تداولات الأمس باستحواذه على ما نسبته 46% من إجمالي تداولات سوق دبي، في حين استطاعت أسهم سلامة وتمويل احتلال المراتب الثانية والثالثة نشاطاً من حيث القيمة مكان إعمار العقارية الذي سجل استقراراً سعرياً عند معدلاته السابقة على السعر 30 .11 درهماً في ظل حالة الترقب التي يركز عليها المساهمون في قراراتهم المتخذة اتجاه هذا السهم.
وجاء النشاط المسجل على سهم سلامة نتيجة الأنباء الإيجابية عن الشركة والمتعلقة بمباشر أعمالها في السعودية ونتائج الاكتتاب على شركتها التابعة لها في السعودية، وارتفع السهم إلى السعر 84 .2 درهم خلال الجلسة قبل إغلاقه على السعر 75 .2 درهم وبنسبة صعود بلغت 3%، في حين واصل سهم تمويل نشاطه في خطوة أقرب للاستقرار بعد ارتفاعات مشهودة كان قد بدأها منذ مطلع الأسبوع الحالي على غرار نتائج العمومية غير العادية للشركة التي أقرت إصدار صكوك قابلة للتحول إلى أسهم وصكوك غير قابلة للتحول بإجمالي يقارب 3 مليارات درهم، إذ تراجع إلى السعر 86 .3 دراهم وبمقدار فلس واحد.
في المقابل فقد استطاع سهم شعاع كابيتال تحقيق ارتفاع بنسبة 62 .5% إلى السعر 51 .4 دراهم عقب إعلان الشركة عن حصولها على ترخيص السعودية لافتتاح فرعها ومزاولة نشاطها الاستثماري فيها.
وفي سوق أبوظبي واصل قطاعا العقارات والبنوك تقديم الدعم للسوق وبمشاركة الاتصالات، إذ عادت أسهم أبوظبي التجاري للارتفاع بمقدار 8 فلوس فوق مستوى الستة دراهم عند السعر 01 .6 دراهم، وارتفع أبوظبي الإسلامي إلى السعر 35 .51 درهماً بارتفاع قدره 45 فلساً، وأبوظبي الوطني الذي ارتفع إلى السعر 20 .17 درهماً، والدار العقارية الذي ارتفع بمقدار 14 فلساً إلى السعر 79 .4 دراهم، وسهم اتصالات الذي ارتفع بمقدار 20 فلساً بعيد تداوله على ما يقارب المليون سهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 63 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 30 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاً بنسبة 46 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاً بنسبة 56 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 26 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة.
وجاء سهم «دبي الإسلامي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 570 مليون درهم موزعة على 43 .75 مليون سهم من خلال 685 .2 ألف صفقة، واحتل سهم «الإسلامية العربية للتأمين» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 190 مليون درهم موزعة على 02 .67 مليون سهم من خلال 803 .1 ألف صفقة.
وحقق سهم «الصناعات الوطنية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 35 .14 درهم مرتفعاً بنسبة 96 .9% من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 750 .71 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الاتحاد للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 5 .6% ليغلق عند المستوى 13 .2 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 835 .39 ألف سهم بقيمة 670 .84 ألف درهم.
وسجل سهم «الظفرة للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 1 .5 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 73 .9% من خلال تداول 50 ألف سهم بقيمة 260 ألف درهم، وتلاه سهم «الفجيرة لصناعات البناء» الذي انخفض بنسبة 52 .6% ليغلق عند المستوى 29 .1 درهم من خلال تداول ألف سهم بقيمة 290 .1 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 1 .3% وبلغ إجمالي قيمة التداول 78 .63 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 28 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 63 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققاً نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 74 .1% ليستقر عند المستوى 772 .3 آلاف نقطة، واحتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 95 .3% ليستقر عند المستوى 192 .4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 39 .6% ليغلق عند المستوى 405 .3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 96 .7% ليغلق عند المستوى 407 نقاط.
مؤشر أبوظبي يواصل زحفه نحو 3 آلاف نقطة
واصل قطاع العقار تقديم الدعم للتعاملات في سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس إلى جانب قطاع البنوك الذي شهد بعض النشاط خاصة على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي. ومع إغلاق تعاملات الأمس واصل المؤشر العام للسوق ارتفاعه التدريجي بالغا مستوى 2972 نقطة وبزيادة نسبتها 64 .0% عن اليوم السابق.
وتظهر إحصائيات السوق ان قيمة التداولات بلغت خلال تعاملات الأمس 221 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 62 مليون سهم نفذت من خلال 2562 صفقة.
وعلى مستوى الأسعار وبرغم الارتفاع الذي سجله المؤشر العام للسوق إلا أن عدد الأسهم الخاسرة تفوق على الرابحة حيث شهدت أسعار أسهم 21 شركة تراجعا من إجمالي أسهم 40 شركة جرى تداولها في السوق فيما ارتفعت أسعار أسهم 16 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكما أشرنا سابقا فقد جاء النشاط الذي شهده السوق نتيجة استمرار التداولات المكثفة على سهم الدار العقارية الذي تصدر قائمة أكثر الأسهم نشاطا حيث جرى تداول 7 .15 مليون سهم على الشركة بقيمة بلغت 75 مليون درهم فيما ساهم إعلان مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي نيته الاستحواذ على بنك مصري بزيادة النشاط على سهم المصرف حيث جرى إبرام صفقات بقيمة 25 مليون درهم عليه، علما بان سهم أركان لمواد البناء جاء بالمرتبة الثانية بعد أسهم بلغت 3 .15 مليون سهم تلاه سهم الدانة غاز 3 .5 ملايين سهم وصروح العقارية 1 .5 ملايين سهم.
وتصدر سهم الاتحاد للتأمين قائمة أكثر الأسهم تحقيقا للمكاسب حيث ارتفع بنسبة 5 .6% مغلقاً على 13 .2 درهم تلاهم سهم عمان والإمارات للتأمين الذي ارتفع إلى 75 .17 درهما والإمارات لقيادة السيارات 56 .1 درهما والدار العقارية 79 .4 دراهم وبنك الاتحاد 40 .6 دراهم.
وسجل سهم الظفرة للتأمين اعلي نسبة خسائر حيث تراجع إلى مستوى اللمت داون لليوم الثاني على التوالي متراجعا إلى 10 .5 دراهم فيما تراجع سهم صناعات البناء إلى 29 .1 درهم وانخفض سهم أبوظبي الوطنية للتأمين إلى 55 .7 دراهم واسمنت الخليج إلى 96 .3 دراهم.
وعلى الصعيد القطاعي فقد كان مؤشر قطاع العقار الذي سجل نموا حيث ارتفع بنسبة 39 .1% تلاه مؤشر قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 29 .1% فيما كان مؤشر قطاع التأمين الأكثر خسارة بعد ما تراجع بنسبة 44 .1% تلاه مؤشر قطاع الصناعة بتراجع نسبته 28 .1%.
الأنباء الإيجابية تحفز توجه الأسهم المحلية للارتفاع
عادت أسواق المال المحلية لاستئناف ارتفاعاتها من جديد مدعومة بتوجهات الاستقرار وبخاصة في سوق دبي الذي حقق تداولات بقيمة تجاوزت 25 .1 مليار درهم، وسوق أبوظبي الذي واصل اقترابه من مستوى الـ 3 آلاف نقطة بشكل متدرج منذ نهاية الأسبوع الماضي، بناءً على المحفزات الإيجابية التي بدأت بالظهور بعد انتهاء المؤثرات السلبية التي عاشت على وقعها في الفترة الماضية.
فقد ارتفع المؤشر الإماراتي العام بنسبة 19 .0% مغلقاً عند المستوى 92 .905 .3 نقطة، وبتداول 340 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 47 .1 مليار درهم من خلال 992 .11 ألف صفقة.
واستطاعت القيمة السوقية تحقيق مكاسب بمقدار مليار درهم بعد بلوغها المستوى 589 .513 مليار درهم مقارنة مع المستوى 599 .512 ملياراً بلغتها في الأول من أمس.
واعتبر حمود عبدالله الياسي المدير التنفيذي لمكتب الإمارات الدولي للأوراق المالية، ان الأداء الإيجابي الذي تتحرك على وقعه الأسواق في الوقت الراهن جاء مدعوماً بالطلب الزائد على سهم دبي الإسلامي نظراً لما يمثله سعره الحالي في السوق من عنصر جذب للمحافظ والصناديق التي بدأت بالدخول فيه بعد انخفاضه بشكل كبير بالتزامن مع الموجة القاسية التي مر بها السوق في الفترة الماضية.
وأشار الياسي إلى أن السوق عموماً بدأ بالتجاوب وبشكل واضح مع المحفزات الإيجابية التي تتداولها الأسواق والتي تتخذ دعمها بالأساس مستفيدة من انتهاء الأخبار ذات التأثيرات السلبية على المستثمرين سواء من حيث الأنباء الجيوسياسية أو تسييل الأجانب أو الأخبار المنتظرة حول اكتتاب العربية للطيران.
وتوقع الياسي أن تعود الأسهم التي سجلت نشاطاً ملموساً في الأيام القليلة الماضية إلى التراجع بفعل عوامل جني أرباح محدودة إذا ما لم تكن هناك أنباء سلبية ستؤثر في السوق، وفي ظل حالة الترقب التي يعيشها المساهمون بالنسبة لأرباح الربع الأول التي مازالت الأسواق تنتظرها منذ مطلع الشهر الحالي.
وكان سهم دبي الإسلامي نجم تداولات الأمس باستحواذه على ما نسبته 46% من إجمالي تداولات سوق دبي، في حين استطاعت أسهم سلامة وتمويل احتلال المراتب الثانية والثالثة نشاطاً من حيث القيمة مكان إعمار العقارية الذي سجل استقراراً سعرياً عند معدلاته السابقة على السعر 30 .11 درهماً في ظل حالة الترقب التي يركز عليها المساهمون في قراراتهم المتخذة اتجاه هذا السهم.
وجاء النشاط المسجل على سهم سلامة نتيجة الأنباء الإيجابية عن الشركة والمتعلقة بمباشر أعمالها في السعودية ونتائج الاكتتاب على شركتها التابعة لها في السعودية، وارتفع السهم إلى السعر 84 .2 درهم خلال الجلسة قبل إغلاقه على السعر 75 .2 درهم وبنسبة صعود بلغت 3%، في حين واصل سهم تمويل نشاطه في خطوة أقرب للاستقرار بعد ارتفاعات مشهودة كان قد بدأها منذ مطلع الأسبوع الحالي على غرار نتائج العمومية غير العادية للشركة التي أقرت إصدار صكوك قابلة للتحول إلى أسهم وصكوك غير قابلة للتحول بإجمالي يقارب 3 مليارات درهم، إذ تراجع إلى السعر 86 .3 دراهم وبمقدار فلس واحد.
في المقابل فقد استطاع سهم شعاع كابيتال تحقيق ارتفاع بنسبة 62 .5% إلى السعر 51 .4 دراهم عقب إعلان الشركة عن حصولها على ترخيص السعودية لافتتاح فرعها ومزاولة نشاطها الاستثماري فيها.
وفي سوق أبوظبي واصل قطاعا العقارات والبنوك تقديم الدعم للسوق وبمشاركة الاتصالات، إذ عادت أسهم أبوظبي التجاري للارتفاع بمقدار 8 فلوس فوق مستوى الستة دراهم عند السعر 01 .6 دراهم، وارتفع أبوظبي الإسلامي إلى السعر 35 .51 درهماً بارتفاع قدره 45 فلساً، وأبوظبي الوطني الذي ارتفع إلى السعر 20 .17 درهماً، والدار العقارية الذي ارتفع بمقدار 14 فلساً إلى السعر 79 .4 دراهم، وسهم اتصالات الذي ارتفع بمقدار 20 فلساً بعيد تداوله على ما يقارب المليون سهم.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 63 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 30 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاً بنسبة 46 .0%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاً بنسبة 56 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 26 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة.
وجاء سهم «دبي الإسلامي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 570 مليون درهم موزعة على 43 .75 مليون سهم من خلال 685 .2 ألف صفقة، واحتل سهم «الإسلامية العربية للتأمين» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 190 مليون درهم موزعة على 02 .67 مليون سهم من خلال 803 .1 ألف صفقة.
وحقق سهم «الصناعات الوطنية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 35 .14 درهم مرتفعاً بنسبة 96 .9% من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 750 .71 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الاتحاد للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 5 .6% ليغلق عند المستوى 13 .2 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 835 .39 ألف سهم بقيمة 670 .84 ألف درهم.
وسجل سهم «الظفرة للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 1 .5 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 73 .9% من خلال تداول 50 ألف سهم بقيمة 260 ألف درهم، وتلاه سهم «الفجيرة لصناعات البناء» الذي انخفض بنسبة 52 .6% ليغلق عند المستوى 29 .1 درهم من خلال تداول ألف سهم بقيمة 290 .1 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 1 .3% وبلغ إجمالي قيمة التداول 78 .63 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 28 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 63 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققاً نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 74 .1% ليستقر عند المستوى 772 .3 آلاف نقطة، واحتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 95 .3% ليستقر عند المستوى 192 .4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 39 .6% ليغلق عند المستوى 405 .3 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 96 .7% ليغلق عند المستوى 407 نقاط.
مؤشر أبوظبي يواصل زحفه نحو 3 آلاف نقطة
واصل قطاع العقار تقديم الدعم للتعاملات في سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس إلى جانب قطاع البنوك الذي شهد بعض النشاط خاصة على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي. ومع إغلاق تعاملات الأمس واصل المؤشر العام للسوق ارتفاعه التدريجي بالغا مستوى 2972 نقطة وبزيادة نسبتها 64 .0% عن اليوم السابق.
وتظهر إحصائيات السوق ان قيمة التداولات بلغت خلال تعاملات الأمس 221 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 62 مليون سهم نفذت من خلال 2562 صفقة.
وعلى مستوى الأسعار وبرغم الارتفاع الذي سجله المؤشر العام للسوق إلا أن عدد الأسهم الخاسرة تفوق على الرابحة حيث شهدت أسعار أسهم 21 شركة تراجعا من إجمالي أسهم 40 شركة جرى تداولها في السوق فيما ارتفعت أسعار أسهم 16 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكما أشرنا سابقا فقد جاء النشاط الذي شهده السوق نتيجة استمرار التداولات المكثفة على سهم الدار العقارية الذي تصدر قائمة أكثر الأسهم نشاطا حيث جرى تداول 7 .15 مليون سهم على الشركة بقيمة بلغت 75 مليون درهم فيما ساهم إعلان مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي نيته الاستحواذ على بنك مصري بزيادة النشاط على سهم المصرف حيث جرى إبرام صفقات بقيمة 25 مليون درهم عليه، علما بان سهم أركان لمواد البناء جاء بالمرتبة الثانية بعد أسهم بلغت 3 .15 مليون سهم تلاه سهم الدانة غاز 3 .5 ملايين سهم وصروح العقارية 1 .5 ملايين سهم.
وتصدر سهم الاتحاد للتأمين قائمة أكثر الأسهم تحقيقا للمكاسب حيث ارتفع بنسبة 5 .6% مغلقاً على 13 .2 درهم تلاهم سهم عمان والإمارات للتأمين الذي ارتفع إلى 75 .17 درهما والإمارات لقيادة السيارات 56 .1 درهما والدار العقارية 79 .4 دراهم وبنك الاتحاد 40 .6 دراهم.
وسجل سهم الظفرة للتأمين اعلي نسبة خسائر حيث تراجع إلى مستوى اللمت داون لليوم الثاني على التوالي متراجعا إلى 10 .5 دراهم فيما تراجع سهم صناعات البناء إلى 29 .1 درهم وانخفض سهم أبوظبي الوطنية للتأمين إلى 55 .7 دراهم واسمنت الخليج إلى 96 .3 دراهم.
وعلى الصعيد القطاعي فقد كان مؤشر قطاع العقار الذي سجل نموا حيث ارتفع بنسبة 39 .1% تلاه مؤشر قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 29 .1% فيما كان مؤشر قطاع التأمين الأكثر خسارة بعد ما تراجع بنسبة 44 .1% تلاه مؤشر قطاع الصناعة بتراجع نسبته 28 .1%.