ROSE
11-04-2007, 02:43 AM
«ماستركارد» تعلن نتائج استطلاعها حول نمط حياة الناس
أظهرت نتائج استطلاع ماستركارد حول نمط حياة المستهلك لنهاية العام 2006، ثلاث خصائص بارزة يفضلها المستهلكون في منطقة الشرق الأوسط والإمارات هي السفر والتسوق والإنفاق، وقد أُعلنت النتائج أمس في دبي لتُسلط الضوء على بعض التعديلات المهمة في الخصائص التي يفضلها المستهلك.
ويشكل استطلاع ماستركارد حول نمط حياة المستهلك، جزءاً من استطلاع ماستركارد لثقة المستهلك الذي يُعد مرتين سنوياً في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بالتفويض من شركة ماستركارد العالمية. ويهدف هذا الاستطلاع إلى فهم التصورات والخيارات والهموم، التي يواجهها الأشخاص في ما يتعلق بعدد من الظروف المتعلقة بنمط الحياة.
وقد أظهر الاستطلاع، أن جميع المستهلكين الذين تم استطلاعهم في الإمارات العربية المتحدة، ينوون السفر خلال فترة الأشهر الاثني عشر المقبلة، 84% منهم لأسباب شخصية، و2% للعمل و14% للسببين معاً. وعبر منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، يستمر المستهلكون بالسفر، حيث أظهر الاستطلاع أن 74% ممن تم استطلاعهم ينوون السفر خارج بلادهم خلال العام الجاري.
ويشكل الهرب من حر الصيف، أحد الدوافع الأساسية لتحديد فترة السفر- فالمقيمون يفضلون السفر خلال شهر يوليو (23%) وخلال شهر يونيو (28%) وأغسطس (15%). كذلك، يُظهر الاستطلاع الأخير، تفضيل المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة للهند (43%) ومصر (19%) وتايلند (10%) لوجهات السفر. وتجدر الإشارة إلى أن الهند ومصر كانتا بين وجهات السفر المفضلة التي أظهرها الاستطلاع السابق أيضاً، أما تايلند فقد حلت مكان وجهات مختلفة مثل سويسرا وأستراليا ولبنان والباكستان.
أما عبر منطقة الشرق الاوسط والمشرق الغربي، فاختيار وجهات السفر المفضلة يختلف بشكل كبير، إلا أن مصر (14%) والهند (17%) وغيرها من بلدان الخليج (9% لكل منها)، تبقى الأكثر رواجاً، كما يواصل المستهلكون السفر أيضاً إلى وجهات أخرى في أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا.
ومن غير المفاجئ، أن يُظهر الاستطلاع بأن أغلبية المستهلكين في المنطقة المذكورة (79%)، ينوون الانفاق أكثر هذا العام على السفر لأسباب شخصية، مما أنفقوه في العام الماضي. ففي الإمارات العربية المتحدة 84% ممن تم استطلاعهم ينوون الإنفاق أكثر، أي بارتفاع 1% مقارنة مع الاستطلاع السابق (83%).
وقد توقع نصف المستطلعين في الإمارات العربية المتحدة (46% مقابل 43% في النصف الأول من العام 2006)، أن ينفقوا ما يراوح بين 11% و25% أكثر على السفر لأسباب شخصية، بينما قال 17% أنهم قد ينفقوا ما بين 26% و50% أكثر، مقابل 20% للنصف الأول من العام الماضي. كذلك، تُظهر النتائج ارتفاع سفر الأعمال للعام المقبل، لاسيما وأن 59% من المستهليكن ينوون الإنفاق أكثر، مقارنة مع 41% في النصف الأول من العام 2006.
خلال السفر، يشكل التسوق نشاطاً أساسياً للعطلة، وهو قد صُنف كالنشاط الأساسي للاستمتاع خلال السفر لأسباب شخصية بنسبة 61% (مقابل 69% في النصف الأول من العام 2006) لدى المسافرين المستطلعين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
هذا النشاط بلغ معدلات أعلى أيضاً بين المستطلعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أكد 82% منهم (مقابل 88% في النصف الأول من العام 2006) على أن التسوق هو النشاط الأساسي لفترة العطلة. أما النشاطات الأخرى فهي التالية، الترفيه (74% مقابل 59%)، زيارة العائلة أو الأصدقاء (62% مقابل 67%)، الراحة والاستجمام (56% مقابل 43%) والجولات السياحية العامة (47% مقابل 38%).
في ما يتعلق بالأمور المُقلقة التي تساور المستهلك خلال فترة السفر، تشكل السلامة والأمان أحد الهموم لما نسبته 74% من المستهلكين، وهي نسبة شهدت تراجعاً مقارنة مع 87% في النصف الأول من العام 2006. ومن الهموم الأخرى أيضا، الخوف من فقدان جواز السفر (56%)، وفقدان المحفظة (48%) والتعرض للخداع (47%).
عبر منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، لم تعد السلامة والأمان الهم الأكبر (45% مقابل 56% في النصف الأول من العام 2006) الذي يواجه المستهلكين الذين ينوون السفر هذا العام. ولعل اللافت أن أكبر قلق يواجه المسافرين في المنطقة، هو الخوف من فقدان جواز السفر (47%).
كذلك، يملك أغلبية المسافرون في الإمارات العربية المتحدة نوعاً من أنواع بطاقات الدفع، إن كانت بطاقات ائتمانية (65%) أو بطاقات سحب آلي (71%) أو بطاقات مسبوقة الدفع (37%)، وقد أشار المستهلكون إلى توفر أسباب متنوعة تدفعهم لاستعمال بطاقات الدفع خلال أسفارهم.
على الرغم من أن بطاقات السحب الآلي باتت اليوم أكثر شعبية كوسيلة للدفع، حيث شهدت ارتفاعاً هاماً في المنطقة (39%) مقارنة مع (27%) في الاستطلاع الذي سبقه، إلا أن المسافرين لا يزالون يفضلون استخدام بطاقاتهم الائتمانية (53% مقابل 53% في النصف الأول من العام 2006) لدفع نفقات السفر. أما الشيكات والعملات الأجنبية وسحوبات السحب الآلي فقد أصبحت أقل شعبية.
ويشير المستهلكون إلى أسباب عدة أدت إلى زيادة استعمال بطاقات السحب الآلي، فهي تسمح لهم بإدارة نفقاتهم من خلال إنفاق ما يحتويه حسابهم المصرفي (54%)، كما ان هذه البطاقات توفر تحكماً أكبر (40%). كذلك، أكد المستهلكون على أن بطاقات السحب الآلي تبقى أكثر أماناً من النقد (36%)، وهي معترف بها بشكل واسع (40%) ومريحة (37%).
السبب الأكثر رواجاً لاستعمال البطاقات الائتمانية، يبقى كونها أكثر أماناً من النقد (73% مقابل 77% في النصف الأول من العام 2006). وتظهر نتائج أخرى للاستطلاع الأخير في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، أن 46% أشاروا إلى كون البطاقات الائتمانية مقبولة عالمياً (مقابل 39% في الاستطلاع الذي سبقه)، و46% يعتقدون بأن هذه البطاقات توفر لهم تحكماً أكبر في نفقاتهم (مقابل 34% في الاستطلاع الذي سبقه)، و43% يعتقدون بأنها تقدم أسعاراً أفضل لصرف العملات الأجنبية (مقابل 33% في الاستطلاع الأخير). هذه النتائج تشير إلى ارتفاع الثقة ببطاقات الدفع وقيمتها المضافة لدى المسافر.
أظهرت نتائج استطلاع ماستركارد حول نمط حياة المستهلك لنهاية العام 2006، ثلاث خصائص بارزة يفضلها المستهلكون في منطقة الشرق الأوسط والإمارات هي السفر والتسوق والإنفاق، وقد أُعلنت النتائج أمس في دبي لتُسلط الضوء على بعض التعديلات المهمة في الخصائص التي يفضلها المستهلك.
ويشكل استطلاع ماستركارد حول نمط حياة المستهلك، جزءاً من استطلاع ماستركارد لثقة المستهلك الذي يُعد مرتين سنوياً في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بالتفويض من شركة ماستركارد العالمية. ويهدف هذا الاستطلاع إلى فهم التصورات والخيارات والهموم، التي يواجهها الأشخاص في ما يتعلق بعدد من الظروف المتعلقة بنمط الحياة.
وقد أظهر الاستطلاع، أن جميع المستهلكين الذين تم استطلاعهم في الإمارات العربية المتحدة، ينوون السفر خلال فترة الأشهر الاثني عشر المقبلة، 84% منهم لأسباب شخصية، و2% للعمل و14% للسببين معاً. وعبر منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، يستمر المستهلكون بالسفر، حيث أظهر الاستطلاع أن 74% ممن تم استطلاعهم ينوون السفر خارج بلادهم خلال العام الجاري.
ويشكل الهرب من حر الصيف، أحد الدوافع الأساسية لتحديد فترة السفر- فالمقيمون يفضلون السفر خلال شهر يوليو (23%) وخلال شهر يونيو (28%) وأغسطس (15%). كذلك، يُظهر الاستطلاع الأخير، تفضيل المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة للهند (43%) ومصر (19%) وتايلند (10%) لوجهات السفر. وتجدر الإشارة إلى أن الهند ومصر كانتا بين وجهات السفر المفضلة التي أظهرها الاستطلاع السابق أيضاً، أما تايلند فقد حلت مكان وجهات مختلفة مثل سويسرا وأستراليا ولبنان والباكستان.
أما عبر منطقة الشرق الاوسط والمشرق الغربي، فاختيار وجهات السفر المفضلة يختلف بشكل كبير، إلا أن مصر (14%) والهند (17%) وغيرها من بلدان الخليج (9% لكل منها)، تبقى الأكثر رواجاً، كما يواصل المستهلكون السفر أيضاً إلى وجهات أخرى في أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا.
ومن غير المفاجئ، أن يُظهر الاستطلاع بأن أغلبية المستهلكين في المنطقة المذكورة (79%)، ينوون الانفاق أكثر هذا العام على السفر لأسباب شخصية، مما أنفقوه في العام الماضي. ففي الإمارات العربية المتحدة 84% ممن تم استطلاعهم ينوون الإنفاق أكثر، أي بارتفاع 1% مقارنة مع الاستطلاع السابق (83%).
وقد توقع نصف المستطلعين في الإمارات العربية المتحدة (46% مقابل 43% في النصف الأول من العام 2006)، أن ينفقوا ما يراوح بين 11% و25% أكثر على السفر لأسباب شخصية، بينما قال 17% أنهم قد ينفقوا ما بين 26% و50% أكثر، مقابل 20% للنصف الأول من العام الماضي. كذلك، تُظهر النتائج ارتفاع سفر الأعمال للعام المقبل، لاسيما وأن 59% من المستهليكن ينوون الإنفاق أكثر، مقارنة مع 41% في النصف الأول من العام 2006.
خلال السفر، يشكل التسوق نشاطاً أساسياً للعطلة، وهو قد صُنف كالنشاط الأساسي للاستمتاع خلال السفر لأسباب شخصية بنسبة 61% (مقابل 69% في النصف الأول من العام 2006) لدى المسافرين المستطلعين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
هذا النشاط بلغ معدلات أعلى أيضاً بين المستطلعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أكد 82% منهم (مقابل 88% في النصف الأول من العام 2006) على أن التسوق هو النشاط الأساسي لفترة العطلة. أما النشاطات الأخرى فهي التالية، الترفيه (74% مقابل 59%)، زيارة العائلة أو الأصدقاء (62% مقابل 67%)، الراحة والاستجمام (56% مقابل 43%) والجولات السياحية العامة (47% مقابل 38%).
في ما يتعلق بالأمور المُقلقة التي تساور المستهلك خلال فترة السفر، تشكل السلامة والأمان أحد الهموم لما نسبته 74% من المستهلكين، وهي نسبة شهدت تراجعاً مقارنة مع 87% في النصف الأول من العام 2006. ومن الهموم الأخرى أيضا، الخوف من فقدان جواز السفر (56%)، وفقدان المحفظة (48%) والتعرض للخداع (47%).
عبر منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، لم تعد السلامة والأمان الهم الأكبر (45% مقابل 56% في النصف الأول من العام 2006) الذي يواجه المستهلكين الذين ينوون السفر هذا العام. ولعل اللافت أن أكبر قلق يواجه المسافرين في المنطقة، هو الخوف من فقدان جواز السفر (47%).
كذلك، يملك أغلبية المسافرون في الإمارات العربية المتحدة نوعاً من أنواع بطاقات الدفع، إن كانت بطاقات ائتمانية (65%) أو بطاقات سحب آلي (71%) أو بطاقات مسبوقة الدفع (37%)، وقد أشار المستهلكون إلى توفر أسباب متنوعة تدفعهم لاستعمال بطاقات الدفع خلال أسفارهم.
على الرغم من أن بطاقات السحب الآلي باتت اليوم أكثر شعبية كوسيلة للدفع، حيث شهدت ارتفاعاً هاماً في المنطقة (39%) مقارنة مع (27%) في الاستطلاع الذي سبقه، إلا أن المسافرين لا يزالون يفضلون استخدام بطاقاتهم الائتمانية (53% مقابل 53% في النصف الأول من العام 2006) لدفع نفقات السفر. أما الشيكات والعملات الأجنبية وسحوبات السحب الآلي فقد أصبحت أقل شعبية.
ويشير المستهلكون إلى أسباب عدة أدت إلى زيادة استعمال بطاقات السحب الآلي، فهي تسمح لهم بإدارة نفقاتهم من خلال إنفاق ما يحتويه حسابهم المصرفي (54%)، كما ان هذه البطاقات توفر تحكماً أكبر (40%). كذلك، أكد المستهلكون على أن بطاقات السحب الآلي تبقى أكثر أماناً من النقد (36%)، وهي معترف بها بشكل واسع (40%) ومريحة (37%).
السبب الأكثر رواجاً لاستعمال البطاقات الائتمانية، يبقى كونها أكثر أماناً من النقد (73% مقابل 77% في النصف الأول من العام 2006). وتظهر نتائج أخرى للاستطلاع الأخير في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، أن 46% أشاروا إلى كون البطاقات الائتمانية مقبولة عالمياً (مقابل 39% في الاستطلاع الذي سبقه)، و46% يعتقدون بأن هذه البطاقات توفر لهم تحكماً أكبر في نفقاتهم (مقابل 34% في الاستطلاع الذي سبقه)، و43% يعتقدون بأنها تقدم أسعاراً أفضل لصرف العملات الأجنبية (مقابل 33% في الاستطلاع الأخير). هذه النتائج تشير إلى ارتفاع الثقة ببطاقات الدفع وقيمتها المضافة لدى المسافر.