ROSE
11-04-2007, 02:50 AM
11.6 مليار دولار صكوك إسلامية تصدرها ماليزيا العام الجاري
توقع سلمان يونس رئيس مكتب بيت التمويل الكويتي في ماليزيا إصدار سندات شركات بقيمة تصل إلى 40 مليار رنجيت (نحو 6 .11 مليار دولار) في ماليزيا هذا العام. وتريد ماليزيا ان تصبح مركزا للمعاملات المصرفية الإسلامية العالمية واستغلال هذا القطاع سريع النمو الذي يبلغ حجم أصوله 300 مليار دولار لكنها تواجه منافسة من مناطق أخرى.
واضاف «نتوقع اصدار سندات شركات جديدة تتراوح قيمتها بين 35 و40 مليار رنجيت في عام 2007 مع استمرار هيمنه الصكوك الإسلامية على سوق الإصدارات الأولية لتمثل 70 في المئة من الإصدارات الجديدة». وتابع «في عام 2006 بلغت الصكوك الإسلامية 58 في المئة من إجمالي إصدارات سندات الشركات».
وجاءت تصريحات يونس في احتفال بإعلان انتهاء التحضير لإصدار صكوك إسلامية بقيمة 720 مليون رنجيت لصالح شركة كوالالمبور سنترال الماليزية للبناء. وذكر بيت التمويل الكويتي ان وكالة التصنيف الماليزية صنفت الصك عند «ايه.ايه2.» ويصدر على سبع دفعات وتتباين مدد استحقاقه من سنة لسبع سنوات ويدير بيت التمويل الكويتي بيع السندات الى جانب وحدة محلية تابعة لاكبر بنك اوروبي وهو اتش.اس.بي.سي هولدنجز.
وقال يونس «من الواضح ان المعاملات المصرفية الإسلامية تكتسب قبولا واسعا بشكل سريع كأحد البدائل المصرفية على مستوى العالم. فيما يتعلق ببيت التمويل الكويتي سنواصل اعتبار ماليزيا مركزا اقليميا لدعم المعاملات المصرفية الإسلامية».
وفي الآونة الأخيرة فشل كونسورتيوم يقوده البنك في شراء مجموعة ار.اتش.بي المصرفية الماليزية بعدما فاز صندوق معاشات التقاعد التابع للدولة بالمعركة في الشهر الماضي في صفقة قيمتها 68ر3 مليارات دولار.
وأبدى بيت التمويل الكويتي رغبته في العمل مع الصندوق الذي يريد بدوره أن يشتري البنك الخليجي حصة في بنك ار.اتش.بي الإسلامي وهو وحدة منفصلة عن المجموعة حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الوضع في الآونة الأخيرة. ويسعى صندوق المعاشات الذي يدير أصولا حجمها 80 مليار دولار لإيجاد شريك مساهم استراتيجي في مجموعة ار.اتش.بي وذكر انه سيبيع حصة تصل الى 40 في المئة في المجموعة لشريكين على الأقل بحلول عام 2008. (رويترز)
توقع سلمان يونس رئيس مكتب بيت التمويل الكويتي في ماليزيا إصدار سندات شركات بقيمة تصل إلى 40 مليار رنجيت (نحو 6 .11 مليار دولار) في ماليزيا هذا العام. وتريد ماليزيا ان تصبح مركزا للمعاملات المصرفية الإسلامية العالمية واستغلال هذا القطاع سريع النمو الذي يبلغ حجم أصوله 300 مليار دولار لكنها تواجه منافسة من مناطق أخرى.
واضاف «نتوقع اصدار سندات شركات جديدة تتراوح قيمتها بين 35 و40 مليار رنجيت في عام 2007 مع استمرار هيمنه الصكوك الإسلامية على سوق الإصدارات الأولية لتمثل 70 في المئة من الإصدارات الجديدة». وتابع «في عام 2006 بلغت الصكوك الإسلامية 58 في المئة من إجمالي إصدارات سندات الشركات».
وجاءت تصريحات يونس في احتفال بإعلان انتهاء التحضير لإصدار صكوك إسلامية بقيمة 720 مليون رنجيت لصالح شركة كوالالمبور سنترال الماليزية للبناء. وذكر بيت التمويل الكويتي ان وكالة التصنيف الماليزية صنفت الصك عند «ايه.ايه2.» ويصدر على سبع دفعات وتتباين مدد استحقاقه من سنة لسبع سنوات ويدير بيت التمويل الكويتي بيع السندات الى جانب وحدة محلية تابعة لاكبر بنك اوروبي وهو اتش.اس.بي.سي هولدنجز.
وقال يونس «من الواضح ان المعاملات المصرفية الإسلامية تكتسب قبولا واسعا بشكل سريع كأحد البدائل المصرفية على مستوى العالم. فيما يتعلق ببيت التمويل الكويتي سنواصل اعتبار ماليزيا مركزا اقليميا لدعم المعاملات المصرفية الإسلامية».
وفي الآونة الأخيرة فشل كونسورتيوم يقوده البنك في شراء مجموعة ار.اتش.بي المصرفية الماليزية بعدما فاز صندوق معاشات التقاعد التابع للدولة بالمعركة في الشهر الماضي في صفقة قيمتها 68ر3 مليارات دولار.
وأبدى بيت التمويل الكويتي رغبته في العمل مع الصندوق الذي يريد بدوره أن يشتري البنك الخليجي حصة في بنك ار.اتش.بي الإسلامي وهو وحدة منفصلة عن المجموعة حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الوضع في الآونة الأخيرة. ويسعى صندوق المعاشات الذي يدير أصولا حجمها 80 مليار دولار لإيجاد شريك مساهم استراتيجي في مجموعة ار.اتش.بي وذكر انه سيبيع حصة تصل الى 40 في المئة في المجموعة لشريكين على الأقل بحلول عام 2008. (رويترز)