ROSE
11-04-2007, 03:12 AM
الخالدي: تعليمات صارمة لمنع تصدير الأسمنت والحديد
نفى وكيل وزارة التجارة للشؤون الخارجية عبدالعزيز الخالدي ان يكون هناك تصدير لمادتي الحديد والاسمنت، مؤكدا ان هناك قرارا وزاريا بمنع تصدير هاتين المادتين الى الخارج، وبخاصة مع الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد وتضم مشاريع عقارية كبرى تحتاج الى هذه المواد.
وقال الخالدي في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه معرض العقار والاستثمار والبناء الذي بدأت فعالياته امس الاول وتستمر حتى 13 ابريل الجاري في فندق كويت ريجنسي بالاس، ان هناك تعليمات صارمة من وزير التجارة لمنع تصدير الأسمنت والحديد.
وأكد الخالدي ان الدولة تقدم للمواطن صاحب القرض العقاري من بنك التسليف والادخار مادتي الحديد والاسمنت مدعومة، وتمكنه من الحصول على نحو 3.5 آلاف كيس اسمنت و3 آلاف طن حديد بأسعار مخفضة.
وضرب الخالدي مثلا عن الاسعار التي تطرح بها الدولة مواد البناء المدعومة قائلا انها تقدم كيس الاسمنت بسعر 750 فلسا، في الوقت الذي يتجاوز سعره في السوق الى ما يفوق الدينار، وكذلك الحال بالنسبة للحديد الذي بلغ سعره 180 دينارا للطن ومع ذلك الدولة تتكفل بتوفيره، وحول آخر ما وصلت اليه الوزارة لضبط اسعار السلع الاستهلاكية اشار الخالدي الى ان النظام الاقتصادي في الكويت حر، وان البلاد مفتوحة وسعر السلعة يتحدد على حسب معايير العرض والطلب، مؤكدا ان هناك رقابة على اسعار السلع، ومواد القانون تعتبر اداة في يد الوزارة لضبط الاسعار، والتي تمكنها من التدخل في اي وقت.
وأضاف الخالدي قائلا: لكن علينا الا ننسى ان هناك اعتبارات عدة تدخل في تحديد اسعار السلع ومنها اسعار التأمين والشحن والبترول، حيث تؤثر تلك المعايير مجتمعة في تحميل سعر اضافي على سعر السلع، لذلك فإن الوزارة لا تستطيع الزام التاجربسعر معين دون الأخذ في الاعتبار تلك العوامل.
فيما أشاد الخالدي بمعرض 'العقار والاستثمار والبناء'، مبينا انه يضم الكثير من الشركات العقارية والتمويلية التي تقدم فرصا للاستثمار في مجال العقار في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعتبر المعرض فرصة للمواطنين والمقيمين للاستثمار في هذا المجال المربح، لاسيما ان اسعار العقار تزيد باستمرار.
الصباح
من جانبه قال رئيس مجلس الادارة في مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات الشيخ مالك بدر السلمان الصباح ان معرض العقار والاستثمار والبناء 'استطاع وبكل فخر ان يتبوأ موقعا مميزا ورائدا بين مصاف المعارض التي تقام في الكويت، واستطاع ايضا ان يكون له سمعة كبيرة في الدول الخليجية المجاورة وذلك لقوة الشركات المشاركة فيه من الكويت وخارجها، ولاسيما قوة المشاريع المعروضة وكلفتها التي لم يستطع معرض اخر ان يقوم بجلب وجمع هذه النخبة من الشركات التي تسوق افضل المشاريع'.
ولفت الى ان معرض العقار والاستثمار والبناء جمع المشاريع العقارية المميزة والخبرات العقارية الجيدة والشركات العقارية الكبيرة من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا ودول اخرى.
واضاف قائلا ان المعرض اصبح مميزا وذا طابع خاص يسعى اليه الراغبون في اقتناء العقارات في كل مكان وان كل ما يريده المواطن اصبح تحت سقف واحد ومعرض واحد هو معرض المعارض العقارية في الكويت.
محور مهم
وأكد الشيخ مالك ان السوق العقاري في منطقة الشرق الاوسط احد اهم المحاور الاقتصادية التي يعتمد عليها الكثير من الدول الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وذلك بعد الطفرة الجديدة في قطاع العقارات في المنطقة وبعد خروج نمط جديد من الشركات العقارية المحترمة التي قدمت اشكالا مختلفة وجديدة في التعامل مع السوق العقاري الذي بات اكثر الأسواق جذبا للاستثمار ورؤوس الأموال.
واشارالى أن النشاط العقاري يعتبر المجال المهم والمدخل الفعال لاستثمار رؤوس الاموال الوطنية خاصة في ظل الخصائص التي يتميز بها الاقتصاد من حيث ندرة الموارد الطبيعية غير النفطية ومن حيث عدم توفير القدر الكافي من اوجه الاستثمار البديلة لامتصاص الحجم المتزايد من المدخرات لدى الأفراد في دولة الكويت.
وأكد ان الاستثمار في السوق العقاري يعتبر اول واكبر الاستثمارات المحلية بل عمودها الفقري بما حازه من نسبة عالية من مجمل الائتمان المصرفي، هذا بالاضافة الى رؤوس الاموال المستثمرة في القطاع العقاري والتي يبلغ حجمها كما هائلا من الأموال والمدخرات.
نفى وكيل وزارة التجارة للشؤون الخارجية عبدالعزيز الخالدي ان يكون هناك تصدير لمادتي الحديد والاسمنت، مؤكدا ان هناك قرارا وزاريا بمنع تصدير هاتين المادتين الى الخارج، وبخاصة مع الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد وتضم مشاريع عقارية كبرى تحتاج الى هذه المواد.
وقال الخالدي في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه معرض العقار والاستثمار والبناء الذي بدأت فعالياته امس الاول وتستمر حتى 13 ابريل الجاري في فندق كويت ريجنسي بالاس، ان هناك تعليمات صارمة من وزير التجارة لمنع تصدير الأسمنت والحديد.
وأكد الخالدي ان الدولة تقدم للمواطن صاحب القرض العقاري من بنك التسليف والادخار مادتي الحديد والاسمنت مدعومة، وتمكنه من الحصول على نحو 3.5 آلاف كيس اسمنت و3 آلاف طن حديد بأسعار مخفضة.
وضرب الخالدي مثلا عن الاسعار التي تطرح بها الدولة مواد البناء المدعومة قائلا انها تقدم كيس الاسمنت بسعر 750 فلسا، في الوقت الذي يتجاوز سعره في السوق الى ما يفوق الدينار، وكذلك الحال بالنسبة للحديد الذي بلغ سعره 180 دينارا للطن ومع ذلك الدولة تتكفل بتوفيره، وحول آخر ما وصلت اليه الوزارة لضبط اسعار السلع الاستهلاكية اشار الخالدي الى ان النظام الاقتصادي في الكويت حر، وان البلاد مفتوحة وسعر السلعة يتحدد على حسب معايير العرض والطلب، مؤكدا ان هناك رقابة على اسعار السلع، ومواد القانون تعتبر اداة في يد الوزارة لضبط الاسعار، والتي تمكنها من التدخل في اي وقت.
وأضاف الخالدي قائلا: لكن علينا الا ننسى ان هناك اعتبارات عدة تدخل في تحديد اسعار السلع ومنها اسعار التأمين والشحن والبترول، حيث تؤثر تلك المعايير مجتمعة في تحميل سعر اضافي على سعر السلع، لذلك فإن الوزارة لا تستطيع الزام التاجربسعر معين دون الأخذ في الاعتبار تلك العوامل.
فيما أشاد الخالدي بمعرض 'العقار والاستثمار والبناء'، مبينا انه يضم الكثير من الشركات العقارية والتمويلية التي تقدم فرصا للاستثمار في مجال العقار في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعتبر المعرض فرصة للمواطنين والمقيمين للاستثمار في هذا المجال المربح، لاسيما ان اسعار العقار تزيد باستمرار.
الصباح
من جانبه قال رئيس مجلس الادارة في مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات الشيخ مالك بدر السلمان الصباح ان معرض العقار والاستثمار والبناء 'استطاع وبكل فخر ان يتبوأ موقعا مميزا ورائدا بين مصاف المعارض التي تقام في الكويت، واستطاع ايضا ان يكون له سمعة كبيرة في الدول الخليجية المجاورة وذلك لقوة الشركات المشاركة فيه من الكويت وخارجها، ولاسيما قوة المشاريع المعروضة وكلفتها التي لم يستطع معرض اخر ان يقوم بجلب وجمع هذه النخبة من الشركات التي تسوق افضل المشاريع'.
ولفت الى ان معرض العقار والاستثمار والبناء جمع المشاريع العقارية المميزة والخبرات العقارية الجيدة والشركات العقارية الكبيرة من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا ودول اخرى.
واضاف قائلا ان المعرض اصبح مميزا وذا طابع خاص يسعى اليه الراغبون في اقتناء العقارات في كل مكان وان كل ما يريده المواطن اصبح تحت سقف واحد ومعرض واحد هو معرض المعارض العقارية في الكويت.
محور مهم
وأكد الشيخ مالك ان السوق العقاري في منطقة الشرق الاوسط احد اهم المحاور الاقتصادية التي يعتمد عليها الكثير من الدول الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وذلك بعد الطفرة الجديدة في قطاع العقارات في المنطقة وبعد خروج نمط جديد من الشركات العقارية المحترمة التي قدمت اشكالا مختلفة وجديدة في التعامل مع السوق العقاري الذي بات اكثر الأسواق جذبا للاستثمار ورؤوس الأموال.
واشارالى أن النشاط العقاري يعتبر المجال المهم والمدخل الفعال لاستثمار رؤوس الاموال الوطنية خاصة في ظل الخصائص التي يتميز بها الاقتصاد من حيث ندرة الموارد الطبيعية غير النفطية ومن حيث عدم توفير القدر الكافي من اوجه الاستثمار البديلة لامتصاص الحجم المتزايد من المدخرات لدى الأفراد في دولة الكويت.
وأكد ان الاستثمار في السوق العقاري يعتبر اول واكبر الاستثمارات المحلية بل عمودها الفقري بما حازه من نسبة عالية من مجمل الائتمان المصرفي، هذا بالاضافة الى رؤوس الاموال المستثمرة في القطاع العقاري والتي يبلغ حجمها كما هائلا من الأموال والمدخرات.