الأقتـصـادي@
11-04-2007, 03:54 AM
الترخيص لأول مصرف إيطالي بالخليج لإدارة الثروات
البحرين تخطط للاستفادة من ثروات في المنطقة تصل إلى 1.8 تريليون دولار
دبي: «الشرق الأوسط»
تخطط البحرين للاستفادة من تزايد أعداد المليونيرات في منطقة الشرق الأوسط، والمترافق مع كون المنطقة أسرع الأسواق العالمية نموا في العامين الماضيين، وذلك عبر إصدار القوانين والتشريعات التي تسمح بإدارة الثروات للشركات عبر اراضيها. وسط توقعات بوصول عدد المليونيرات بالمنطقة إلى نحو نصف مليون مليونير بحلول العام 2010 يملكون 1.8 تريليون دولار.
وكشف لـ«الشرق الأوسط» أحمد البسام مدير إدارة التراخيص والسياسات بمصرف البحرين المركزي، عن خطط لبلاده لاجتذاب اصحاب الثروات بالمنطقة لإدارتها انطلاقا من المنامة، مشيرا الى إن عدد أصحاب الثروات الذين يملكون أكثر من مليون دولار «يتوقع أن يصل عددهم الى 500 ألف مليونير في عام 2010».
وفي أول تواجد لمصرف إيطالي بمنطقة الخليج، أعلن مصرف البحرين المركزي أمس عن منحه ترخيصا لشركة بايونير انفستمنت العالمية لإدارة الأصول (بايونير أنفسمنت) وهي شركة عالمية متخصصة في مجال إدارة الأصول والاستثمارات حول العالم. وتعتزم شركة بايونير أنفستمنت فتح مكتب لها في البحرين، في أول تواجد لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعتبر هذه الشركة مملوكة بالكامل من قبل بنك يوني كريديتو إيتاليانو، ثاني أكبر مصرف في إيطاليا، والمصنف رقم 47 من ناحية الحجم على المستوى الدولي. وقال البسام إن مصرف البحرين المركزي يرحب بشركة بايونير العالمية لإدارة الأصول في البحرين باعتباره أول تواجد لبنك إيطالي في المنطقة. وأضاف أن المناخ الاقتصادي إيجابي ومناسب بشكل خاص لتقديم خدمات إدارة الثروات، وذلك بفضل مستويات السيولة المتزايدة، «كما أن هناك تحديا وهو زيادة الوعي الاستثماري لدى أصحاب الثروات مما يتطلب توفير خدمات من محترفين في هذا المجال.
وتعد بايونير انفستمنت الذراع المختص للبنك في إدارة الأصول، حيث تدير حاليا أصولا تتجاوز قيمتها أكثر من 278 مليار دولار أميركي. وتقدم المجموعة التي لديها مكاتب في 22 دولة حول العالم، مجموعة من الحلول الاستثمارية للأفراد والمؤسسات والحكومات. وسيتولى مكتب البحرين استكشاف فرص الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، كما سيمد عملاء مجموعة بايونير وبنك يوني كريديتو إيتاليانو الحاليين والمحتملين بخدمات ومنتجات الاستثمار الشاملة التي تقدمها المجموعة. ووفقا للتقارير فإن الشرق الأوسط يمثل أسرع الأسواق نموا في العالم عامي 2005 ـ 2006، حيث ارتفع عدد الأفراد أصحاب الثروات الذين يملكون مليون دولار أميركي على الأقل من الأصول السائلة إلى 300 ألف شخص.
وقال البسام إنه على المستوى العالمي فإن المزيد من الأفراد أصحاب الثروات يعيدون توجيه أموالهم للأسواق الناشئة، ولا يختلف هؤلاء المقيمين في المنطقة عن هذا التوجه العام. وأضاف أن المناخ سوف يظل جاذبا بالنسبة لمحترفي إدارة الأصول لأعوام قادمة، حيث تقدر الثروات القابلة للإدارة في المنطقة بـ 1.3 تريليون دولار أميركي ومن المتوقع أن تصل إلى 1.8 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2010. وأكد البسام أن البحرين تمثل قاعدة ممتازة للمؤسسات المالية ليس فقط لخدمة المؤسسات والأفراد ذوي الملائة المالية العالية ولكن أيضا لاستكشاف فرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفة عامة.
وأضاف قائلا: «نحن واثقون أن شركة عالمية ذات سمعة طيبة مثل بايونير سوف تضيف قيمة إلى العدد المتزايد من المصارف الخاصة ومديري الأصول المحترفين بالبحرين».
البحرين تخطط للاستفادة من ثروات في المنطقة تصل إلى 1.8 تريليون دولار
دبي: «الشرق الأوسط»
تخطط البحرين للاستفادة من تزايد أعداد المليونيرات في منطقة الشرق الأوسط، والمترافق مع كون المنطقة أسرع الأسواق العالمية نموا في العامين الماضيين، وذلك عبر إصدار القوانين والتشريعات التي تسمح بإدارة الثروات للشركات عبر اراضيها. وسط توقعات بوصول عدد المليونيرات بالمنطقة إلى نحو نصف مليون مليونير بحلول العام 2010 يملكون 1.8 تريليون دولار.
وكشف لـ«الشرق الأوسط» أحمد البسام مدير إدارة التراخيص والسياسات بمصرف البحرين المركزي، عن خطط لبلاده لاجتذاب اصحاب الثروات بالمنطقة لإدارتها انطلاقا من المنامة، مشيرا الى إن عدد أصحاب الثروات الذين يملكون أكثر من مليون دولار «يتوقع أن يصل عددهم الى 500 ألف مليونير في عام 2010».
وفي أول تواجد لمصرف إيطالي بمنطقة الخليج، أعلن مصرف البحرين المركزي أمس عن منحه ترخيصا لشركة بايونير انفستمنت العالمية لإدارة الأصول (بايونير أنفسمنت) وهي شركة عالمية متخصصة في مجال إدارة الأصول والاستثمارات حول العالم. وتعتزم شركة بايونير أنفستمنت فتح مكتب لها في البحرين، في أول تواجد لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعتبر هذه الشركة مملوكة بالكامل من قبل بنك يوني كريديتو إيتاليانو، ثاني أكبر مصرف في إيطاليا، والمصنف رقم 47 من ناحية الحجم على المستوى الدولي. وقال البسام إن مصرف البحرين المركزي يرحب بشركة بايونير العالمية لإدارة الأصول في البحرين باعتباره أول تواجد لبنك إيطالي في المنطقة. وأضاف أن المناخ الاقتصادي إيجابي ومناسب بشكل خاص لتقديم خدمات إدارة الثروات، وذلك بفضل مستويات السيولة المتزايدة، «كما أن هناك تحديا وهو زيادة الوعي الاستثماري لدى أصحاب الثروات مما يتطلب توفير خدمات من محترفين في هذا المجال.
وتعد بايونير انفستمنت الذراع المختص للبنك في إدارة الأصول، حيث تدير حاليا أصولا تتجاوز قيمتها أكثر من 278 مليار دولار أميركي. وتقدم المجموعة التي لديها مكاتب في 22 دولة حول العالم، مجموعة من الحلول الاستثمارية للأفراد والمؤسسات والحكومات. وسيتولى مكتب البحرين استكشاف فرص الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، كما سيمد عملاء مجموعة بايونير وبنك يوني كريديتو إيتاليانو الحاليين والمحتملين بخدمات ومنتجات الاستثمار الشاملة التي تقدمها المجموعة. ووفقا للتقارير فإن الشرق الأوسط يمثل أسرع الأسواق نموا في العالم عامي 2005 ـ 2006، حيث ارتفع عدد الأفراد أصحاب الثروات الذين يملكون مليون دولار أميركي على الأقل من الأصول السائلة إلى 300 ألف شخص.
وقال البسام إنه على المستوى العالمي فإن المزيد من الأفراد أصحاب الثروات يعيدون توجيه أموالهم للأسواق الناشئة، ولا يختلف هؤلاء المقيمين في المنطقة عن هذا التوجه العام. وأضاف أن المناخ سوف يظل جاذبا بالنسبة لمحترفي إدارة الأصول لأعوام قادمة، حيث تقدر الثروات القابلة للإدارة في المنطقة بـ 1.3 تريليون دولار أميركي ومن المتوقع أن تصل إلى 1.8 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2010. وأكد البسام أن البحرين تمثل قاعدة ممتازة للمؤسسات المالية ليس فقط لخدمة المؤسسات والأفراد ذوي الملائة المالية العالية ولكن أيضا لاستكشاف فرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفة عامة.
وأضاف قائلا: «نحن واثقون أن شركة عالمية ذات سمعة طيبة مثل بايونير سوف تضيف قيمة إلى العدد المتزايد من المصارف الخاصة ومديري الأصول المحترفين بالبحرين».