أبوتركي
11-04-2007, 07:52 AM
العطية: منذ «60» عاما نتكلم عن السوق العربية المشتركة
طالب سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الأنظمة العربية بفصل السياسة عن الاقتصاد معبرا عن إيمان دولة قطر الدائم في الفصل بين الجانبين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للعطية على هامش اجتماع تقرير التنافسية العربية 2007 المنعقد في الدوحة حيث قال سعادته: نستطيع ان نأخذ التجربة الاوروبية كمقياس، فهناك اتفاقية اقتصادية في اوروبا ومحكمة اقتصادية وبرلمان أوروبي، فلا احد يمكنه اختراق النظام الاقتصادي القائم لكن في العالم العربي وللاسف مزجنا السياسة مع الاقتصاد فنجد أن أي خلاف بين دولتين سياسيا يؤثر سلبا على اقتصاد هذين البلدين وتغلق الحدود ويمنع التنقل، لذلك يجب الفصل بين الخلافات السياسية وبين الاقتصاد، وهذه نظرية يجب ان تطبق لأن الخلاف السياسي قد يحصل حتى بين الحلفاء.
وأضاف سعادته: نحن نسمع عن السوق العربية المشتركة منذ عام 1945 و1952 ودار الحديث كثيرا عن العملة الموحدة، وها نحن بعد 60 سنة ما زلنا نتكلم، وقد نحتاج الى 60 سنة أخرى اذا استمر الحال على هذا المنوال، وقد نورث هذه القضايا الى أولادنا وأولاد أولادنا.
وعن مسؤولية القطاع الحكومي تجاه القطاع الخاص قال العطية يجب ان يكون هناك تزاوج وتعاون بين القطاعين، فتجد ان عددا كبيرا من الشركات الحكومية تخصصت.
وقال: أصبح دور القطاع الخاص دورا تفاعليا كبيرا اكثر من الماضي حيث كان في السابق يعتمد على الحكومة اعتمادا كليا، نجد هناك تطورا ولكنه إيجابي رغم انه بطيء نسبيا.
وعن مسؤوليات القطاعين معا تجاه المجتمع قال العطية ان هذه المسؤوليات كبيرة جدا، وان واجباتهما الاجتماعية تتطلب خلق الفرص ويلعب القطاعان دورا كبيرا في دعم المؤسسات التعليمية والصحية والاهلية والخيرية، ولا يمكن ان نخلق قطاعا انتهازيا للربح فقط دون ان يكون له دور اجتماعي.
وحول ما اذا اصبحت قطر في موقع منافسة مع منتجي الغاز في العالم قال العطية: نحن لا ننافس احدا، والسوق كبير جدا و يستوعب كل منتجي الغاز فالطلب على الغاز عال وهو اعلى من العرض وفي نفس الوقت نجد ان المنتج يبحث عن اسواق اخرى حتى لا يكون هناك مخاطر نتيجة التركيز على سوق واحدة.
وقال: شكلنا لجنة لدراسة منتدى للغاز على غرار منتدى النفط وكيفية تطويره وهذه اللجنة ستقدم كل توصياتها للاجتماع القادم.
وقال العطية ان اسعار النفط تتأثر صعودا وهبوطا بالتطورات السياسية اكثر من أي شيء آخر. واضاف فى تصريحات له أمس ان الامدادات النفطية الى الاسواق العالمية كافية وتزيد على الطلب، مشيرا الى ان تقلبات الاسعار بين الصعود والهبوط ليست لها علاقة بالعرض والطلب وانما ترجع الى عوامل نفسية. واكد العطية انه لا توجد اية شكوى من أي عميل او مستهلك عن نقص في العرض النفطي الى الاسواق العالمية. وحول توقعاته عن استقرارالاسعار النفطية عند المستويات المرغوبة قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة انه من الصعب التوقع عن استقرار هذه الاسعار لان الاستقرار له شروط والشروط غير متوافرة وليست بيد منظمة الاوبيك ونستطيع القول ان هناك توازنا في العرض والطلب وهذا يأتي في اولويات منظمة الاوبيك. وأوضح سعادته ان منظمة الاوبيك تستطيع السيطرة على توازن العرض والطلب ولكنها لا تستطيع السيطرة على التغيرات السياسية، مشيرا الى ان المضاربين في البورصات العالمية يستغلون مثل هذه التطورات لمصالحهم. جاء ذلك بعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة نيابة عن معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء امام منتدى التنافسية العربية المنعقد حاليا في الدوحة.
طالب سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الأنظمة العربية بفصل السياسة عن الاقتصاد معبرا عن إيمان دولة قطر الدائم في الفصل بين الجانبين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للعطية على هامش اجتماع تقرير التنافسية العربية 2007 المنعقد في الدوحة حيث قال سعادته: نستطيع ان نأخذ التجربة الاوروبية كمقياس، فهناك اتفاقية اقتصادية في اوروبا ومحكمة اقتصادية وبرلمان أوروبي، فلا احد يمكنه اختراق النظام الاقتصادي القائم لكن في العالم العربي وللاسف مزجنا السياسة مع الاقتصاد فنجد أن أي خلاف بين دولتين سياسيا يؤثر سلبا على اقتصاد هذين البلدين وتغلق الحدود ويمنع التنقل، لذلك يجب الفصل بين الخلافات السياسية وبين الاقتصاد، وهذه نظرية يجب ان تطبق لأن الخلاف السياسي قد يحصل حتى بين الحلفاء.
وأضاف سعادته: نحن نسمع عن السوق العربية المشتركة منذ عام 1945 و1952 ودار الحديث كثيرا عن العملة الموحدة، وها نحن بعد 60 سنة ما زلنا نتكلم، وقد نحتاج الى 60 سنة أخرى اذا استمر الحال على هذا المنوال، وقد نورث هذه القضايا الى أولادنا وأولاد أولادنا.
وعن مسؤولية القطاع الحكومي تجاه القطاع الخاص قال العطية يجب ان يكون هناك تزاوج وتعاون بين القطاعين، فتجد ان عددا كبيرا من الشركات الحكومية تخصصت.
وقال: أصبح دور القطاع الخاص دورا تفاعليا كبيرا اكثر من الماضي حيث كان في السابق يعتمد على الحكومة اعتمادا كليا، نجد هناك تطورا ولكنه إيجابي رغم انه بطيء نسبيا.
وعن مسؤوليات القطاعين معا تجاه المجتمع قال العطية ان هذه المسؤوليات كبيرة جدا، وان واجباتهما الاجتماعية تتطلب خلق الفرص ويلعب القطاعان دورا كبيرا في دعم المؤسسات التعليمية والصحية والاهلية والخيرية، ولا يمكن ان نخلق قطاعا انتهازيا للربح فقط دون ان يكون له دور اجتماعي.
وحول ما اذا اصبحت قطر في موقع منافسة مع منتجي الغاز في العالم قال العطية: نحن لا ننافس احدا، والسوق كبير جدا و يستوعب كل منتجي الغاز فالطلب على الغاز عال وهو اعلى من العرض وفي نفس الوقت نجد ان المنتج يبحث عن اسواق اخرى حتى لا يكون هناك مخاطر نتيجة التركيز على سوق واحدة.
وقال: شكلنا لجنة لدراسة منتدى للغاز على غرار منتدى النفط وكيفية تطويره وهذه اللجنة ستقدم كل توصياتها للاجتماع القادم.
وقال العطية ان اسعار النفط تتأثر صعودا وهبوطا بالتطورات السياسية اكثر من أي شيء آخر. واضاف فى تصريحات له أمس ان الامدادات النفطية الى الاسواق العالمية كافية وتزيد على الطلب، مشيرا الى ان تقلبات الاسعار بين الصعود والهبوط ليست لها علاقة بالعرض والطلب وانما ترجع الى عوامل نفسية. واكد العطية انه لا توجد اية شكوى من أي عميل او مستهلك عن نقص في العرض النفطي الى الاسواق العالمية. وحول توقعاته عن استقرارالاسعار النفطية عند المستويات المرغوبة قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة انه من الصعب التوقع عن استقرار هذه الاسعار لان الاستقرار له شروط والشروط غير متوافرة وليست بيد منظمة الاوبيك ونستطيع القول ان هناك توازنا في العرض والطلب وهذا يأتي في اولويات منظمة الاوبيك. وأوضح سعادته ان منظمة الاوبيك تستطيع السيطرة على توازن العرض والطلب ولكنها لا تستطيع السيطرة على التغيرات السياسية، مشيرا الى ان المضاربين في البورصات العالمية يستغلون مثل هذه التطورات لمصالحهم. جاء ذلك بعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة نيابة عن معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء امام منتدى التنافسية العربية المنعقد حاليا في الدوحة.