أبوتركي
11-04-2007, 08:00 AM
مجلس الأعمال العربي يدعو إلى إزالة الحدود بين الدول
دعا مجلس الأعمال العربي إلى إزالة الحدود بين الدول وإلغاء التعرفة الجمركية في المنطقة العربية للارتقاء بها وتحسين مستوى المعيشة للأجيال القادمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع تقرير التنافسية العربية 2007 تحدث فيه كل من السيد خالد عبد الله الجناحي رئيس مجلس إدارة اللجنة التنفيذية في بنك الشامل في البحرين ونائب رئيس مجلس الأعمال العربي والسيد مازن دروازة رئيس مجلس إدارة الحكمة للصناعات الدوائية في الأردن، والسيد شفيق جبر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة أرتوك للاستثمار والتطوير في مصر ورئيس مجلس الأعمال العربي.
وقال السيد دروازة إن هناك الكثير من التحديات في المنطقة العربية التي تحد من الارتقاء ومواكبة التطورات العالمية على مختلف الصعد، ولعل إزالة الحدود بين الدول العربية وإلغاء التعرفة الجمركية بينها وتحسين مستوى المعيشة للفرد وللأجيال القادمة والبطالة هي أهم ما يعوق هذا التطور، مؤكدا على أهمية إيجاد منافسة بين المؤسسات العربية لمواجهة تلك التحديات.
وأضاف: لا يوجد في العالم العربي ما يسمى ديمقراطية إلى الآن وما هو مطلوب من صانع القرار في هذا العالم هو أن يكون واضحا وألا يدعي الديمقراطية ويفعل ما يخدم مصلحته على حساب الغير.
وضرب دروازة مثالا على تقاعس الدول العربية في إيجاد حلول مشتركة وبناءة تخدم الجميع موضوع توحيد قطاع الدواء في عام 1965 مؤكدا أنه إلى الآن لم تسجل أية نقطة تقدم في هذا الإتجاه، وأن هناك الكثير من المشروعات التي يجب على هذه الدول عملها إلا أن الواقع لا يؤشر على وجود أي تقدم في أي من تلك المشروعات.
بدوره قال السيد شفيق جبر إن فكرة التنافسية العربية ولدت في عام 2002 حيث نشر أول تقرير خاص بالتنافسية العربية وكانت نتائجه سلبية، إلا أن هذا العام تمكنت بعض الدول العربية من تحقيق معدلات نمو عالية كمصر وتونس، موضحا أن التحدي الأكبر الذي يواجه العالم العربي هو إيجاد سوق مشتركة وهو الموضوع الشائك منذ عام 1952، في الوقت الذي نجد فيه أوروبا طبقت عملة مشتركة ونحن إلى الآن كما نحن.
وأضاف: إن المطلوب في هذه المرحلة تطبيق إصلاحات عديدة أهمها التعليم بشرط أن يتمتع بفكر مختلف عن الفكر السابق، وتفعيل ثقافة التنافسية التي نفتقدها في العالم العربي.
ومن جانبه أشاد السيد خالد الجناحي بالدور الذي لعبه الإعلام العربي منذ اجتماع التنافسية في قطر عام 2005، إلا أنه أسف على المستوى الذي تقبع فيه الدول العربية بشكل عام في تصنيف الدول التي تعتمد التنافسية في إطار تقدمها.
وقال الجناحي: صحيح أن المنطقة العربية مغلقة على نفسها في هذا الجانب، إلا أننا نعول على مثل هذه الاجتماعات مشددا على أهمية تطبيق معايير متقدمة في التعليم والصحافة والعمالة في جميع الدول العربية.
وأضاف: هناك فجوة بيننا وبين الديمقراطية في الوقت الذي تتمتع فيه الهند بأعلى قدر من هذه الديمقراطية، مؤكدا أن عدم توافر الديمقراطية بشكل مطلق لا يمنع من النمو الاقتصادي ولو بمستوى مقبول.
دعا مجلس الأعمال العربي إلى إزالة الحدود بين الدول وإلغاء التعرفة الجمركية في المنطقة العربية للارتقاء بها وتحسين مستوى المعيشة للأجيال القادمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع تقرير التنافسية العربية 2007 تحدث فيه كل من السيد خالد عبد الله الجناحي رئيس مجلس إدارة اللجنة التنفيذية في بنك الشامل في البحرين ونائب رئيس مجلس الأعمال العربي والسيد مازن دروازة رئيس مجلس إدارة الحكمة للصناعات الدوائية في الأردن، والسيد شفيق جبر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة أرتوك للاستثمار والتطوير في مصر ورئيس مجلس الأعمال العربي.
وقال السيد دروازة إن هناك الكثير من التحديات في المنطقة العربية التي تحد من الارتقاء ومواكبة التطورات العالمية على مختلف الصعد، ولعل إزالة الحدود بين الدول العربية وإلغاء التعرفة الجمركية بينها وتحسين مستوى المعيشة للفرد وللأجيال القادمة والبطالة هي أهم ما يعوق هذا التطور، مؤكدا على أهمية إيجاد منافسة بين المؤسسات العربية لمواجهة تلك التحديات.
وأضاف: لا يوجد في العالم العربي ما يسمى ديمقراطية إلى الآن وما هو مطلوب من صانع القرار في هذا العالم هو أن يكون واضحا وألا يدعي الديمقراطية ويفعل ما يخدم مصلحته على حساب الغير.
وضرب دروازة مثالا على تقاعس الدول العربية في إيجاد حلول مشتركة وبناءة تخدم الجميع موضوع توحيد قطاع الدواء في عام 1965 مؤكدا أنه إلى الآن لم تسجل أية نقطة تقدم في هذا الإتجاه، وأن هناك الكثير من المشروعات التي يجب على هذه الدول عملها إلا أن الواقع لا يؤشر على وجود أي تقدم في أي من تلك المشروعات.
بدوره قال السيد شفيق جبر إن فكرة التنافسية العربية ولدت في عام 2002 حيث نشر أول تقرير خاص بالتنافسية العربية وكانت نتائجه سلبية، إلا أن هذا العام تمكنت بعض الدول العربية من تحقيق معدلات نمو عالية كمصر وتونس، موضحا أن التحدي الأكبر الذي يواجه العالم العربي هو إيجاد سوق مشتركة وهو الموضوع الشائك منذ عام 1952، في الوقت الذي نجد فيه أوروبا طبقت عملة مشتركة ونحن إلى الآن كما نحن.
وأضاف: إن المطلوب في هذه المرحلة تطبيق إصلاحات عديدة أهمها التعليم بشرط أن يتمتع بفكر مختلف عن الفكر السابق، وتفعيل ثقافة التنافسية التي نفتقدها في العالم العربي.
ومن جانبه أشاد السيد خالد الجناحي بالدور الذي لعبه الإعلام العربي منذ اجتماع التنافسية في قطر عام 2005، إلا أنه أسف على المستوى الذي تقبع فيه الدول العربية بشكل عام في تصنيف الدول التي تعتمد التنافسية في إطار تقدمها.
وقال الجناحي: صحيح أن المنطقة العربية مغلقة على نفسها في هذا الجانب، إلا أننا نعول على مثل هذه الاجتماعات مشددا على أهمية تطبيق معايير متقدمة في التعليم والصحافة والعمالة في جميع الدول العربية.
وأضاف: هناك فجوة بيننا وبين الديمقراطية في الوقت الذي تتمتع فيه الهند بأعلى قدر من هذه الديمقراطية، مؤكدا أن عدم توافر الديمقراطية بشكل مطلق لا يمنع من النمو الاقتصادي ولو بمستوى مقبول.