موجه بحر
10-04-2007, 11:04 PM
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أن الأوضاع النفطية متقلبة، وهذه التقلبات ليس لها علاقة بالعرض والطلب وإنما هي تقلبات سياسية ومربوطة بالمشاكل السياسية وهي تتسم بأنها نفسية أكثر منها حقيقية ولذلك نري الأسعار صعودا وهبوطا ملتزمة بالأوضاع السياسية وما يؤكد هذا الكلام عندما أطلقت ايران جنود البحرية البريطانية الذين احتجزتهم هبطت أسعار النفط وهذا يشير لدلالات الأمور النفسية والسياسية علي السوق أكثر من النقص في الامدادات ولذلك فإن الأوضاع السياسية تلعب دورا كبيرا لكن من ناحية توازن العرض والطلب فهو موجود في السوق وليس هناك أي أزمة في الامدادات ولكن علي العكس فإن الامدادات كافية، وليست هناك أي شكوي من نقص الامدادات.
وأضاف بأنه من الصعب تحقيق الاستقرار في الأسعار لأن الاستقرار يتطلب شروطاً وهي غير موجودة وترتبط بالتوقعات السياسية ونحن نستطيع أن نؤكد علي توازن العرض والطلب ولكن لا نستطيع السيطرة علي المتغيرات السياسية ونحن نتفاعل مع العرض والطلب وهو ما يمكن ان نعطي فيه تأكيدات انه ليس هناك أزمة أو نقص في الامدادات وهي كافية.
وقال إن السوق اليوم أصبح حساسا ونفسياً لا يتأثر بالعرض والتوازن وانما بالتوقعات السياسية كذلك فإن المضاربين يستغلون هذه الأحداث ليدخلوا السوق بشكل كبير جدا ويضاربون علي الأسعار في فترة محددة ومن هنا يمكن أن نري الأسعار هبوطا وصعودا في نفس الوقت بشكل كبير.
وقال في تصريحات صحفية علي هامش اجتماع التنافسية العربية 2007 رداً علي سؤال لالراية حول استعدادات منظمة أوبك لمواجهة أي تقلبات في السوق في حالة حدوث أزمات أن أوبك يمكن ان تتعامل ان كان هناك نقص في الامدادات في السوق وقد تدخلت في الماضي عندما كان هناك نقص في الامداد يرفع الانتاج لتغطية النقص ولكن في الوقت الحاضر لا نشعر بنقص الامدادات وأضاف بأننا في قطر نؤمن بأنه يجب الفصل بين السياسة والاقتصاد مشيراً الي ان ذلك يمثل مشكلة في العالم العربي ولكن في العالم الغربي نجدهم قد يختلفون سياسيا. لكن اقتصادياً هم متفقون علي عكس العالم العربي فهذه معادلة صعبة جداً ولذلك نطالب بأن يكون هناك فصل بين السياسة والاقتصاد ويمكن في السياسة نختلف لكن لنجعل الاقتصاد بعيدا عن هذه الخلافات وعندنا التجربة الأوروبية فلماذا لا نأخذها كمقياس حيث لا يجري اختراق لأي التزام اقتصادي وهناك جهات تتدخل إذا حدث ذلك ولكن في العالم العربي فإن أي خلاف سياسي بين دولتين يؤثر علي الاقتصاد، ومن هنا ضرورة الفصل فالخلاف السياسي يحدث حتي بين الحلفاء وهو ظاهرة صحية ولكن لا ينبغي أن يؤثر علي الاتفاقات الاقتصادية وعلي سبيل المثال نحن نسمع عن السوق العربية المشتركة والعملة الموحدة منذ 60 عاما وحتي الآن ما زلنا نتكلم وإذا ما استمررنا في هذا المنوال فنحن نحتاج 60 عاما آخر ونحن هنا نتكلم عن الحقيقة ولابد أن ننقد أنفسنا طالما أننا لم نصل بعد للهدف الأسمي.
وأشار سعادته الي ان دور القطاع الخاص أصبح اليوم تفاعليا وهاما جدا خاصة في ظل عمليات الخصخصة والسوق الحرة، وفي الماضي كان القطاع الخاص يعتمد علي الحكومة اعتماداً كلياً والآن نري هناك تطورا وإن كان بطيئا إلا انه ايجابي وشدد علي ضرورة تكامل القطاع الحكومي والخاص نظراً لواجباتهم الاجتماعية.
وكذلك خلق الفرص ودعم المؤسسات التعليمية والصحية والأهلية، ولا يمكن أن نخلق قطاعاً انتهازياً يقتصر دوره علي الربحية وليس له دور اجتماعي واقتصادي ايجابي.
وقال ردا علي سؤال حول التخطيط لمرحلة ما بعد النفط والغاز ان قطر تخطط لتكون عاصمة للتعليم وان تطور الخدمات والسياحة والاستثمار وقد استثمرنا مبالغ طائلة في سعينا لتحقيق هذا الهدف ونحن أيضاً نتحرك في اطار تحديث الدوحة وتطويرها وقد رأينا خلال السنوات الأخيرة مدي التطور الذي تحقق في هذا المجال.
وأضاف بأنه من الصعب تحقيق الاستقرار في الأسعار لأن الاستقرار يتطلب شروطاً وهي غير موجودة وترتبط بالتوقعات السياسية ونحن نستطيع أن نؤكد علي توازن العرض والطلب ولكن لا نستطيع السيطرة علي المتغيرات السياسية ونحن نتفاعل مع العرض والطلب وهو ما يمكن ان نعطي فيه تأكيدات انه ليس هناك أزمة أو نقص في الامدادات وهي كافية.
وقال إن السوق اليوم أصبح حساسا ونفسياً لا يتأثر بالعرض والتوازن وانما بالتوقعات السياسية كذلك فإن المضاربين يستغلون هذه الأحداث ليدخلوا السوق بشكل كبير جدا ويضاربون علي الأسعار في فترة محددة ومن هنا يمكن أن نري الأسعار هبوطا وصعودا في نفس الوقت بشكل كبير.
وقال في تصريحات صحفية علي هامش اجتماع التنافسية العربية 2007 رداً علي سؤال لالراية حول استعدادات منظمة أوبك لمواجهة أي تقلبات في السوق في حالة حدوث أزمات أن أوبك يمكن ان تتعامل ان كان هناك نقص في الامدادات في السوق وقد تدخلت في الماضي عندما كان هناك نقص في الامداد يرفع الانتاج لتغطية النقص ولكن في الوقت الحاضر لا نشعر بنقص الامدادات وأضاف بأننا في قطر نؤمن بأنه يجب الفصل بين السياسة والاقتصاد مشيراً الي ان ذلك يمثل مشكلة في العالم العربي ولكن في العالم الغربي نجدهم قد يختلفون سياسيا. لكن اقتصادياً هم متفقون علي عكس العالم العربي فهذه معادلة صعبة جداً ولذلك نطالب بأن يكون هناك فصل بين السياسة والاقتصاد ويمكن في السياسة نختلف لكن لنجعل الاقتصاد بعيدا عن هذه الخلافات وعندنا التجربة الأوروبية فلماذا لا نأخذها كمقياس حيث لا يجري اختراق لأي التزام اقتصادي وهناك جهات تتدخل إذا حدث ذلك ولكن في العالم العربي فإن أي خلاف سياسي بين دولتين يؤثر علي الاقتصاد، ومن هنا ضرورة الفصل فالخلاف السياسي يحدث حتي بين الحلفاء وهو ظاهرة صحية ولكن لا ينبغي أن يؤثر علي الاتفاقات الاقتصادية وعلي سبيل المثال نحن نسمع عن السوق العربية المشتركة والعملة الموحدة منذ 60 عاما وحتي الآن ما زلنا نتكلم وإذا ما استمررنا في هذا المنوال فنحن نحتاج 60 عاما آخر ونحن هنا نتكلم عن الحقيقة ولابد أن ننقد أنفسنا طالما أننا لم نصل بعد للهدف الأسمي.
وأشار سعادته الي ان دور القطاع الخاص أصبح اليوم تفاعليا وهاما جدا خاصة في ظل عمليات الخصخصة والسوق الحرة، وفي الماضي كان القطاع الخاص يعتمد علي الحكومة اعتماداً كلياً والآن نري هناك تطورا وإن كان بطيئا إلا انه ايجابي وشدد علي ضرورة تكامل القطاع الحكومي والخاص نظراً لواجباتهم الاجتماعية.
وكذلك خلق الفرص ودعم المؤسسات التعليمية والصحية والأهلية، ولا يمكن أن نخلق قطاعاً انتهازياً يقتصر دوره علي الربحية وليس له دور اجتماعي واقتصادي ايجابي.
وقال ردا علي سؤال حول التخطيط لمرحلة ما بعد النفط والغاز ان قطر تخطط لتكون عاصمة للتعليم وان تطور الخدمات والسياحة والاستثمار وقد استثمرنا مبالغ طائلة في سعينا لتحقيق هذا الهدف ونحن أيضاً نتحرك في اطار تحديث الدوحة وتطويرها وقد رأينا خلال السنوات الأخيرة مدي التطور الذي تحقق في هذا المجال.