أبوتركي
11-04-2007, 08:39 AM
15 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين دول الخليج وإيران
بالرغم من التوترات السياسية
آل محمود : دول الخليج تأخذ رأيها من نفسها ولا أحد يملي عليها ما تفعله
لارجاني : التكنولوجيا النووية الإيرانية رصيد للمنطقة وليس تهديد لها
روحاني : إيران لن تتدخل في الأمن القومي العراقي إلا بطلب رسمي
كتب - أمير الألفي :
دارت جلسة الحوار الثانية لبرنامج تقرير التنافسية العربية المنعقد بالدوحة حول علاقة إيران ودول مجلس التعاون الخليجي وقد شهدت الجلسة عدة محاور أهمها دور إيران التجاري في المنطقة والتهديد الأمني النووي لدول الخليج.
شارك في الجلسة كل من السيد خالد عبدالله جناحي رئيس مجلس إدارة بنك الشميل سويسرا ونائب رئيس مجلس الأعمال العربي والسيد محمد جواد لارجاني رئيس معهد الدراسات الفيزيائية والرياضيات في جمهورية إيران الإسلامية والسيد لورد أوين من جامعة ليفربول البريطانية وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود- وزير الدولة للشؤون الخارجية، والسيد حسن روحاني رئيس حركة التخطيط الاستراتيجي الإيراني.
وأكد السيد خالد جناحي في معرض حديثه عن أهمية التبادل التجاري بين المنطقة العربية ودولة إيران مؤكداً أن مجلس الأعمال العربي له أجندة في ذلك بالرغم من وجود عدة عقبات تقف حائلاً بين المجلس وبين ارتفاع حجم التجارة مع الجمهورية الإيرانية.
بينما أوضح السيد لاريجاني أن التقدم التي أحرزته إيران في شتي المجالات لا بسبب أي تهديد للمنطقة ولكن هو رصيد قوي للمنطقة العربية والخليج خاصة وأن دور إيران هو الحفاظ علي أمن الخليج وعلي طرق النفط بالإضافة إلي كون إيران ثقافة كبيرة وغنية ولديها قدرات بشرية ضخمة وهذا ما جعل إيران دولة غنية وليس النفط ولا الطاقة.
وأكد لارجاني علي أن التكنولوجيا النووية تعد رصيداً للمنطقة وان ليس من الممكن أن تساعد أمريكا أو إسرائيل أي من دول المنطقة في تلك قدرة نووية وحتي تركيا هي حليف استراتيجي للقوة الغربية.
وحول جزر أبوموسي المتنازع عليها بين إيران والإمارات العربية المتحدة أكد لارجاني أن هناك بروتوكولاً وقع في السبعينيات وان إيران لا تنظر إليه بعين الاعتبار خاصة في النواحي التجارية فنحن ندعو الإخوة الإماراتيين للاستثمار في الجزر وبناء أسواق تجارية وفنادق سياحية ولا مانع لدي إيران.
وأكد لارجاني علي أن العلاقات التجارية بين إيران ودول الخليج قوية ويصل حجم المبادلات التجارية بينهم إلي أكثر من 15 مليار دولار في العام وان ليس هناك ما يدعو لتقليص هذا الحجم.
وأوضح سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية ان دول المنطقة تأخذ قراراتها بنفسها وأن لا أحد يملي عليها ما تفعل وأن هذا لا يمنع من وجود صداقات تحترم بينها وبين عدة دول أخري.
وأكد آل محمود أن دول الخليج لن تشارك في أي ضربة عسكرية موجهة إلي طهران وان دول المنطقة وضعت ترتيبات أمنية لمنع حدوث أي ضربات عسكرية.
وأكد روحاني علي أن إيران لن تتدخل في الأمن القومي العراقي إلا إذا طلب العراق المساعدة لأن إيران قيد الاستعداد للمحافظة علي أمن المنطقة ولأن العراق تعد المشكلة الأكبر في المنطقة.
بالرغم من التوترات السياسية
آل محمود : دول الخليج تأخذ رأيها من نفسها ولا أحد يملي عليها ما تفعله
لارجاني : التكنولوجيا النووية الإيرانية رصيد للمنطقة وليس تهديد لها
روحاني : إيران لن تتدخل في الأمن القومي العراقي إلا بطلب رسمي
كتب - أمير الألفي :
دارت جلسة الحوار الثانية لبرنامج تقرير التنافسية العربية المنعقد بالدوحة حول علاقة إيران ودول مجلس التعاون الخليجي وقد شهدت الجلسة عدة محاور أهمها دور إيران التجاري في المنطقة والتهديد الأمني النووي لدول الخليج.
شارك في الجلسة كل من السيد خالد عبدالله جناحي رئيس مجلس إدارة بنك الشميل سويسرا ونائب رئيس مجلس الأعمال العربي والسيد محمد جواد لارجاني رئيس معهد الدراسات الفيزيائية والرياضيات في جمهورية إيران الإسلامية والسيد لورد أوين من جامعة ليفربول البريطانية وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود- وزير الدولة للشؤون الخارجية، والسيد حسن روحاني رئيس حركة التخطيط الاستراتيجي الإيراني.
وأكد السيد خالد جناحي في معرض حديثه عن أهمية التبادل التجاري بين المنطقة العربية ودولة إيران مؤكداً أن مجلس الأعمال العربي له أجندة في ذلك بالرغم من وجود عدة عقبات تقف حائلاً بين المجلس وبين ارتفاع حجم التجارة مع الجمهورية الإيرانية.
بينما أوضح السيد لاريجاني أن التقدم التي أحرزته إيران في شتي المجالات لا بسبب أي تهديد للمنطقة ولكن هو رصيد قوي للمنطقة العربية والخليج خاصة وأن دور إيران هو الحفاظ علي أمن الخليج وعلي طرق النفط بالإضافة إلي كون إيران ثقافة كبيرة وغنية ولديها قدرات بشرية ضخمة وهذا ما جعل إيران دولة غنية وليس النفط ولا الطاقة.
وأكد لارجاني علي أن التكنولوجيا النووية تعد رصيداً للمنطقة وان ليس من الممكن أن تساعد أمريكا أو إسرائيل أي من دول المنطقة في تلك قدرة نووية وحتي تركيا هي حليف استراتيجي للقوة الغربية.
وحول جزر أبوموسي المتنازع عليها بين إيران والإمارات العربية المتحدة أكد لارجاني أن هناك بروتوكولاً وقع في السبعينيات وان إيران لا تنظر إليه بعين الاعتبار خاصة في النواحي التجارية فنحن ندعو الإخوة الإماراتيين للاستثمار في الجزر وبناء أسواق تجارية وفنادق سياحية ولا مانع لدي إيران.
وأكد لارجاني علي أن العلاقات التجارية بين إيران ودول الخليج قوية ويصل حجم المبادلات التجارية بينهم إلي أكثر من 15 مليار دولار في العام وان ليس هناك ما يدعو لتقليص هذا الحجم.
وأوضح سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية ان دول المنطقة تأخذ قراراتها بنفسها وأن لا أحد يملي عليها ما تفعل وأن هذا لا يمنع من وجود صداقات تحترم بينها وبين عدة دول أخري.
وأكد آل محمود أن دول الخليج لن تشارك في أي ضربة عسكرية موجهة إلي طهران وان دول المنطقة وضعت ترتيبات أمنية لمنع حدوث أي ضربات عسكرية.
وأكد روحاني علي أن إيران لن تتدخل في الأمن القومي العراقي إلا إذا طلب العراق المساعدة لأن إيران قيد الاستعداد للمحافظة علي أمن المنطقة ولأن العراق تعد المشكلة الأكبر في المنطقة.