أبوتركي
11-04-2007, 09:30 AM
رشيد: تنفيذ منطقة صناعية في الفيوم تفوق قدرتها 6 أكتوبر
(10 ابريل. 2007)
القاهرة - توقع المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة أن تشهد محافظة الفيوم طفرة صناعية خلال الشهور القليلة المقبلة، مشيرا إلي إمكانية أن تفوق قدرتها التصنيعية ما تتيحه المناطق الصناعية التقليدية و أن تتجاوز في أهميتها المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر.
وقال الوزير إنه يتم حاليا توجيه راغبي الحصول علي الأراضي الصناعية في أكتوبر و العاشر من رمضان إلي المنطقة الصناعية بالفيوم بعد تخصيص جميع الأراضي في المنطقتين السابقتين. حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
وأضاف الوزير أن للفيوم ميزات خاصة لقربها من القاهرة الكبري وموانئ التصدير في الإسكندرية و لرخص أسعار الأراضي نسبيا فضلا عن توافر العمالة بما استدعي ألا يتم إدراجها ضمن خطة حوافز الصعيد الخاصة بالأراضي الصناعية.
وقد لفتت تصريحات الوزير التي أطلقها في لقاء محدود حضرته «المصري اليوم» الأنظار إلي المحافظة بعد أن ظلت بعيدة عن اهتمامات الحكومة والمستثمرين لسنوات طويلة، و زاد من الاهتمام توجه مجموعة الخرافي لإقامة مشروع صناعي ضخم هناك.
ورغم أهمية المحافظة فإن غياب البنية الأساسية، وخروجها من حوافز الصعيد و التي توفر الأرض مجانًا مقابل 80 جنيهًا للمتر حاليا بالفيوم أدي إلي غضب مستثمري المنطقة الصناعية بالمحافظة و هذا ما أكده صلاح رفاعي رئيس جمعية مستثمري الفيوم من أن المناطق الصناعية لاتزال تعاني من غياب البنية الأساسية فلا يوجد صرف صناعي،
لذا تلجأ المصانع لتصريف المخلفات في الجبال بل إن منطقة قوتة الصناعية لم يتقدم أي مستثمر لحجز أرض بها بسبب الغياب التام للبنية الأساسية، وأضاف رفاعي أننا نفتقد أيضا اللجان الزراعية للكشف عن خلو المنتجات الغذائية من الكيماويات رغم أن 41% من النشاط الصناعي بالمنطقة قائم علي الزراعة.
ووفقا للبيانات الصادرة عن هيئة التنمية الصناعية فإنه توجد بالفيوم 3 مناطق صناعية رئيسية منها كوم أوشيم المنطقة الأكثر نشاطا علي مساحة 1102 فدان منها 367.5 فدان تم تخصيصها للمصانع و بها 330 فدانًا فقط مرفق والباقي غير مرفق كما يوجد 241 فدانًا تم ترفيقها ولم تخصص للنشاط الصناعي حتي الآن..
أما المنطقة الصناعية الثانية «قوتة» علي مساحة 2000 فدان وتعاني من غياب شامل للمرافق الأساسية ولم يتم تخصيص أي متر منها حتي الآن لهذا السبب، وتشير الدراسات إلي أن تكاليف الترفيق قد تصل إلي مليار جنيه.
أما المنطقة الثانية و هي الفيوم الجديدة فقد تم نقل تبعيتها إلي هيئة التنمية الصناعية والمجتمعات العمرانية في يناير الماضي وجار رسم مخطط شامل لها وقد تم تسكين 50 قطعة منها لمشروعات الشباب.
من جانبه، أكد عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية أن الفيوم تصلح لأن تكون امتدادا طبيعيا للمنطقة الصناعية في 6 أكتوبر بعد تعذر توفر أراضٍ للمستثمرين بها، لافتا إلي أنه يوجد طريق يربط 6 أكتوبر بكوم أوشيم بطول 50 كيلو مترا ويقع علي بعد 8 كيلو مترات من غرب طريق الفيوم القاهرة.
كما أن هذه المنطقة تبعد عن القاهرة الكبري بمسافة 65كم فقط و لا تحتاج من المستثمر أكثر من 40 دقيقة فقط للوصول إلي مصنعه.
والتركيبة العمرية لسكان هذه المنطقة تؤكد ارتفاع نسبة الفئة العمرية الوسطي من 15- 19 عاما القادرة علي الإنتاج إلي 54% من إجمالي السكان وتحتاج فقط إلي تكثيف دور مجلس التدريب الصناعي في توفير التدريب اللازم لاحتياجات المصانع بالمنطقة.
وأضاف أن المنطقة تمتلك ثروات زراعية تسمح بإقامة مشروعات التصنيع الزراعي بشكل قوي، و كذلك الثروات المعدنية مثل الطفلة المستخدمة في صناعة الطوب الطفلي و الأسمنت و الرمل العادي و الحجر الجيري المستخدمة في صناعة مواد البناء.
وأشار إلي أن الهيئة أصدرت 12 موافقة علي إقامة مصانع جديدة في المنطقة الصناعية بالمحافظة خلال العام الماضي بتكلفة استثمارية 88 مليون جنيه و توفر 639 ألف فرصة عمل و يتركز معظمها علي التصنيع الزراعي، هذا بالإضافة إلي المشروعات الجاري دراستها كما يوجد 1530 مشروعا صناعيا قائمًا بالفعل بتكلفة استثمارية مليار و86 مليون جنيه.
وقال عسل إن الهيئة أصدرت التراخيص النهائية لمشروع مجمع الخرافي الصناعي الأربعاء الماضي كأول مشروع يقام داخل محمية طبيعية علي بحيرة قارون و أكد عسل أن المستثمرين استوفوا جميع الموافقات المطلوبة من وزارة البيئة للتنفيذ.
وأضاف أن مساحة المشروع 6 آلاف فدان و باستثمارات تتعدي 756 مليون دولار وينقسم إلي مشروعين: الأول علي مساحة 4000 فدان شاملة التوسعات المستقبلية داخل المحمية الطبيعية لبحيرة قارون لإنتاج الأملاح المعدنية مثل كبريتات الصوديوم و كلوريد الماغنسيوم وفلذات الصوديوم
(10 ابريل. 2007)
القاهرة - توقع المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة أن تشهد محافظة الفيوم طفرة صناعية خلال الشهور القليلة المقبلة، مشيرا إلي إمكانية أن تفوق قدرتها التصنيعية ما تتيحه المناطق الصناعية التقليدية و أن تتجاوز في أهميتها المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر.
وقال الوزير إنه يتم حاليا توجيه راغبي الحصول علي الأراضي الصناعية في أكتوبر و العاشر من رمضان إلي المنطقة الصناعية بالفيوم بعد تخصيص جميع الأراضي في المنطقتين السابقتين. حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
وأضاف الوزير أن للفيوم ميزات خاصة لقربها من القاهرة الكبري وموانئ التصدير في الإسكندرية و لرخص أسعار الأراضي نسبيا فضلا عن توافر العمالة بما استدعي ألا يتم إدراجها ضمن خطة حوافز الصعيد الخاصة بالأراضي الصناعية.
وقد لفتت تصريحات الوزير التي أطلقها في لقاء محدود حضرته «المصري اليوم» الأنظار إلي المحافظة بعد أن ظلت بعيدة عن اهتمامات الحكومة والمستثمرين لسنوات طويلة، و زاد من الاهتمام توجه مجموعة الخرافي لإقامة مشروع صناعي ضخم هناك.
ورغم أهمية المحافظة فإن غياب البنية الأساسية، وخروجها من حوافز الصعيد و التي توفر الأرض مجانًا مقابل 80 جنيهًا للمتر حاليا بالفيوم أدي إلي غضب مستثمري المنطقة الصناعية بالمحافظة و هذا ما أكده صلاح رفاعي رئيس جمعية مستثمري الفيوم من أن المناطق الصناعية لاتزال تعاني من غياب البنية الأساسية فلا يوجد صرف صناعي،
لذا تلجأ المصانع لتصريف المخلفات في الجبال بل إن منطقة قوتة الصناعية لم يتقدم أي مستثمر لحجز أرض بها بسبب الغياب التام للبنية الأساسية، وأضاف رفاعي أننا نفتقد أيضا اللجان الزراعية للكشف عن خلو المنتجات الغذائية من الكيماويات رغم أن 41% من النشاط الصناعي بالمنطقة قائم علي الزراعة.
ووفقا للبيانات الصادرة عن هيئة التنمية الصناعية فإنه توجد بالفيوم 3 مناطق صناعية رئيسية منها كوم أوشيم المنطقة الأكثر نشاطا علي مساحة 1102 فدان منها 367.5 فدان تم تخصيصها للمصانع و بها 330 فدانًا فقط مرفق والباقي غير مرفق كما يوجد 241 فدانًا تم ترفيقها ولم تخصص للنشاط الصناعي حتي الآن..
أما المنطقة الصناعية الثانية «قوتة» علي مساحة 2000 فدان وتعاني من غياب شامل للمرافق الأساسية ولم يتم تخصيص أي متر منها حتي الآن لهذا السبب، وتشير الدراسات إلي أن تكاليف الترفيق قد تصل إلي مليار جنيه.
أما المنطقة الثانية و هي الفيوم الجديدة فقد تم نقل تبعيتها إلي هيئة التنمية الصناعية والمجتمعات العمرانية في يناير الماضي وجار رسم مخطط شامل لها وقد تم تسكين 50 قطعة منها لمشروعات الشباب.
من جانبه، أكد عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية أن الفيوم تصلح لأن تكون امتدادا طبيعيا للمنطقة الصناعية في 6 أكتوبر بعد تعذر توفر أراضٍ للمستثمرين بها، لافتا إلي أنه يوجد طريق يربط 6 أكتوبر بكوم أوشيم بطول 50 كيلو مترا ويقع علي بعد 8 كيلو مترات من غرب طريق الفيوم القاهرة.
كما أن هذه المنطقة تبعد عن القاهرة الكبري بمسافة 65كم فقط و لا تحتاج من المستثمر أكثر من 40 دقيقة فقط للوصول إلي مصنعه.
والتركيبة العمرية لسكان هذه المنطقة تؤكد ارتفاع نسبة الفئة العمرية الوسطي من 15- 19 عاما القادرة علي الإنتاج إلي 54% من إجمالي السكان وتحتاج فقط إلي تكثيف دور مجلس التدريب الصناعي في توفير التدريب اللازم لاحتياجات المصانع بالمنطقة.
وأضاف أن المنطقة تمتلك ثروات زراعية تسمح بإقامة مشروعات التصنيع الزراعي بشكل قوي، و كذلك الثروات المعدنية مثل الطفلة المستخدمة في صناعة الطوب الطفلي و الأسمنت و الرمل العادي و الحجر الجيري المستخدمة في صناعة مواد البناء.
وأشار إلي أن الهيئة أصدرت 12 موافقة علي إقامة مصانع جديدة في المنطقة الصناعية بالمحافظة خلال العام الماضي بتكلفة استثمارية 88 مليون جنيه و توفر 639 ألف فرصة عمل و يتركز معظمها علي التصنيع الزراعي، هذا بالإضافة إلي المشروعات الجاري دراستها كما يوجد 1530 مشروعا صناعيا قائمًا بالفعل بتكلفة استثمارية مليار و86 مليون جنيه.
وقال عسل إن الهيئة أصدرت التراخيص النهائية لمشروع مجمع الخرافي الصناعي الأربعاء الماضي كأول مشروع يقام داخل محمية طبيعية علي بحيرة قارون و أكد عسل أن المستثمرين استوفوا جميع الموافقات المطلوبة من وزارة البيئة للتنفيذ.
وأضاف أن مساحة المشروع 6 آلاف فدان و باستثمارات تتعدي 756 مليون دولار وينقسم إلي مشروعين: الأول علي مساحة 4000 فدان شاملة التوسعات المستقبلية داخل المحمية الطبيعية لبحيرة قارون لإنتاج الأملاح المعدنية مثل كبريتات الصوديوم و كلوريد الماغنسيوم وفلذات الصوديوم