أبوتركي
11-04-2007, 09:47 AM
الشركة تدرس عدداً من الصناديق بالشراكة مع آخرين لتحقيق المزيد من التنوع
ضرار الغانم: متفائلون بـ 2007 ونتائج »المركز« في الربع الأول مبشرة
كتب الأمير يسري:
ابدى رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المركز المالي الكويتي ضرار الغانم تفاؤلا واضحا بأداء الشركة في عام 2007 موضحا ذلك بقوله اداء ومؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية تبدو مبشرة ونحن متفائلون اضافة الى النتائج المرتقبة للسياسة الاستثمارية المتوازنة التي اعتمدها مجلس الادارة منذ 6 سنوات بالتوازن بين الاستثمار المباشر واستثمارات السوق موضحا أن الشركة بدأت تقطف ثمار هذه السياسة.
الربع الأول مبشر
وطمأن الغانم المساهمين خلال انعقاد الجمعية العمومية للشركة امس عن نتائج الربع الاول من العام الجاري مؤكدا انها مرضية ومبشرة بالخير لكنه تحفظ عن ذكر الارقام لدواع رقابية مشيرا الى ان الشركة تنتظر اقرار بنك الكويت المركزي لهذه البيانات.
واشار الغانم الى ان الشركة لا تدرس حاليا خطوات استحواذ أو اندماج لكنه لم يستبعد الأمر وقت حدوثه.
تطلعات 2007
وأبدى الغانم تطلعه في عام 2007 لاطلاق المزيد من الأدوات الاستثمارية والبرامج الجديدة والمبتكرة مشيرا الى انه تتم حاليا دراسة عدد من الصناديق بالشركة مع اطراف »ثالثة« للعمل على تحقيق المزيد من التنوع في محافظ الشركة وتعزيزاتها والتقليل من تذبذباتها.
وحدد الغانم أهداف المركز في عام 2007 والتي تمثلت في زيادة حجم الأصول المدارة وتحقيق عوائد أعلى على الاستثمار وتقليص نسبة تذبذب العوائد عبر استغلال فرص استثمارية مناسبة مشيرا الى ان استراتيجية توزيع الأصول ستقوم على اقتناص المزيد من الفرص في الأسواق العالمية الناشئة في قطاعات الاستثمار المباشر والاستثمار البديل تحقيقا لمزيد من العوائد وعقد تحالفات وشراكات استراتيجية مع مؤسسات مالية في هذه الأسواق.
ولفت الغانم الى ان فريق الخدمات المالية والتمويلية في الشركة سيقوم بتوسعة شبكة مصادر الفرص لخدمة المؤسسات والشركات المحلية والاقليمية لتلبية احتياجاتها المالية والاستراتيجية لمواكبة التطورات المتسارعة والمنافسة المتزايدة في الاسواق الاقليمية.
أداء 2006
من جهة اخرى استعرض الغانم امام عمومية الشركة تقرير مجلس الادارة عن السنة المالية 2006 حيث اوضح انه رغم التراجعات الحادة في السوق المحلي فان المركز تمكن من تحقيق ارباح بلغت نحو 5.35 ملايين دينار بواقع 13 فلسا للسهم مشيرا الى ان حجم الاصول المدارة من قبل المركز تقارب 1.18 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2006 .
وذكر الغانم ان عام 2006 شهد تكثيف المركز لتواجده في دول الخليج من حيث توسيع قاعدة عملائه والدخول في صفقات متنوعة لافتا في هذا الخصوص الى تأسيس فرع المركز في قطر اضافة الى اعادة هيكلة انشطة الشركة لمواكبة التحديات المستجدة والتي كان ابرزها تأسيس قسمين متخصصين في مجالي الاستثمار العقاري والاستثمار في النفط والغاز وتطوير نشاط قسم البحوث للمساهمة في دعم القرارات الاستثمارية.
الاستثمارات المحلية
وعلى مستوى الاستثمارات المحلية والخليجية فقد توقع الغانم تحسن أداء الأسواق الخليجية في عام 2007 بنظرة متفائلة وانتقائية مشيرا إلى أن دراسات المركز تشير إلى أن اقتصاديات دول الخليج تقوم على أسس قوية وتتمتع بحالة من السيولة العالية.
وعلى مستوى الاستثمارات العالمية قال الغانم إن المركز حقق نتائج جيدة في الاسواق العالمية معتبرا أن اداء محافظه في هذه الاسواق كان ممتازا موضحاً أن المركز حقق عوائد وصلت إلى %12.
ولفت الغانم إلى أنه حرصا من المركز على تحقيق أعلى درجات الشفافية وكفاءة التقييم فقد تمت إعادة هيكلة محفظة اطلس الاستثمارية المتنوعة لتصبح صندوقا استثماريا باسم فئة اطلس المتنوعة مشيرا إلى أن عوائده بلغت %10.3
يذكر أن عمومية المركز المالي قد أقرت توزيع أرباح نقدية بنسبة %10 واعتمدت تقرير مجلس الادارة والبيانات المالية وانتخبت شركة مجموعة الصناعات الوطنية كعضو مجلس ادارة بعد استقالة ممثلها السابق سليمان الدلاس.
اتحاد الشركات الاستثمارية سيخاطب المركزي بالافصاح عن نتائجه المالية فور الإبلاغ عنها
اوضح ضرار الغانم بصفته رئيسا لاتحاد الشركات الاستثمارية انه ستتم مخاطبة بنك الكويت المركزي للسماح للشركات المنضوية تحت مظلته بالاعلان عن سياستها المالية فور ابلاغ المركزي بما تتضمنه.
ومن جهة اخرى، وبنفس صفته في رئاسة اتحاد الشركات الاستثمارية اشار الغانم الى انه يطالب وزير التجارة والصناعة بالتريث في خطوات اقرار مشروع قانون هيئة سوق المال ريثما يتم الانتهاء من مراجعته التي تتم بين اتحاد الشركات الاستثمارية والدكتورة اماني بورسلي والمكلفة من قبل التجارة باعداده.
واشار الغانم الى ان اجتماعا مقررا عقده اليوم مع وفد اتحاد الشركات الاستثمارية مع الدكتورة اماني بورسلي.
السوق مدعوم بالسيولة والاستحواذ
اعتبر ضرار الغانم أن سوق الكويت للأوراق المالية مدعوم بحجم السيولة الكبيرة الموجودة حاليا مشيرا إلى أن هذا الأمر بصفته أحد نقاط الدعم للسوق التقى بنقطة دعم أخرى تمثلت في ظاهرة الاستحواذات التي بدأت تحط على السوق لتصبح أحد ملامحه الرئيسية
12.3 ألف عقد خيارات
يعد قسم المشتقات المالية في »المركز« صانع السوق الوحيد في الكويت لعقود الخيارات حيث قام القسم في عام 2006 ببيع 12.333 عقدا، مقارنة بـ 15.134 عقدا في عام 2005، كما رفع القسم عدد الاسهم المغطاة من 21 شركة في عام 2005 الى 40 شركة في نهاية عام 2006.
تمويل الشركات
جرى اتمام عدد من عمليات الدمج في عام 2006 حيث قام »المركز« بعمليات دمج لمجموعة من الشركات الخاصة في الخليج والشرق الأوسط وتقديم الاستشارات الاستراتيجية لمجموعة قابضة كبرى كما كان »المركز« مدير ومستشار ادراج بنك البحرين والكويت، وهو اكبر بنك تجاري في البحرين، في سوق الكويت للأوراق المالية.
ويضاف إلى ذلك استكمال عملية زيادة رأسمال شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء أحد أكبر الشركات الصناعية في الكويت حيث نجح »المركز« في جمع مبلغ 42 مليون دينار كزيادة رأسمال من خلال إصدار اسهم رأسمال جديدة وقام بدور المستشار المالي والمتعهد الثاني في عملية اصدار صكوك بقيمة 30 مليون دولار لصالح شركة مجمعات الأسواق الكويتية.
ضرار الغانم: متفائلون بـ 2007 ونتائج »المركز« في الربع الأول مبشرة
كتب الأمير يسري:
ابدى رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المركز المالي الكويتي ضرار الغانم تفاؤلا واضحا بأداء الشركة في عام 2007 موضحا ذلك بقوله اداء ومؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية تبدو مبشرة ونحن متفائلون اضافة الى النتائج المرتقبة للسياسة الاستثمارية المتوازنة التي اعتمدها مجلس الادارة منذ 6 سنوات بالتوازن بين الاستثمار المباشر واستثمارات السوق موضحا أن الشركة بدأت تقطف ثمار هذه السياسة.
الربع الأول مبشر
وطمأن الغانم المساهمين خلال انعقاد الجمعية العمومية للشركة امس عن نتائج الربع الاول من العام الجاري مؤكدا انها مرضية ومبشرة بالخير لكنه تحفظ عن ذكر الارقام لدواع رقابية مشيرا الى ان الشركة تنتظر اقرار بنك الكويت المركزي لهذه البيانات.
واشار الغانم الى ان الشركة لا تدرس حاليا خطوات استحواذ أو اندماج لكنه لم يستبعد الأمر وقت حدوثه.
تطلعات 2007
وأبدى الغانم تطلعه في عام 2007 لاطلاق المزيد من الأدوات الاستثمارية والبرامج الجديدة والمبتكرة مشيرا الى انه تتم حاليا دراسة عدد من الصناديق بالشركة مع اطراف »ثالثة« للعمل على تحقيق المزيد من التنوع في محافظ الشركة وتعزيزاتها والتقليل من تذبذباتها.
وحدد الغانم أهداف المركز في عام 2007 والتي تمثلت في زيادة حجم الأصول المدارة وتحقيق عوائد أعلى على الاستثمار وتقليص نسبة تذبذب العوائد عبر استغلال فرص استثمارية مناسبة مشيرا الى ان استراتيجية توزيع الأصول ستقوم على اقتناص المزيد من الفرص في الأسواق العالمية الناشئة في قطاعات الاستثمار المباشر والاستثمار البديل تحقيقا لمزيد من العوائد وعقد تحالفات وشراكات استراتيجية مع مؤسسات مالية في هذه الأسواق.
ولفت الغانم الى ان فريق الخدمات المالية والتمويلية في الشركة سيقوم بتوسعة شبكة مصادر الفرص لخدمة المؤسسات والشركات المحلية والاقليمية لتلبية احتياجاتها المالية والاستراتيجية لمواكبة التطورات المتسارعة والمنافسة المتزايدة في الاسواق الاقليمية.
أداء 2006
من جهة اخرى استعرض الغانم امام عمومية الشركة تقرير مجلس الادارة عن السنة المالية 2006 حيث اوضح انه رغم التراجعات الحادة في السوق المحلي فان المركز تمكن من تحقيق ارباح بلغت نحو 5.35 ملايين دينار بواقع 13 فلسا للسهم مشيرا الى ان حجم الاصول المدارة من قبل المركز تقارب 1.18 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2006 .
وذكر الغانم ان عام 2006 شهد تكثيف المركز لتواجده في دول الخليج من حيث توسيع قاعدة عملائه والدخول في صفقات متنوعة لافتا في هذا الخصوص الى تأسيس فرع المركز في قطر اضافة الى اعادة هيكلة انشطة الشركة لمواكبة التحديات المستجدة والتي كان ابرزها تأسيس قسمين متخصصين في مجالي الاستثمار العقاري والاستثمار في النفط والغاز وتطوير نشاط قسم البحوث للمساهمة في دعم القرارات الاستثمارية.
الاستثمارات المحلية
وعلى مستوى الاستثمارات المحلية والخليجية فقد توقع الغانم تحسن أداء الأسواق الخليجية في عام 2007 بنظرة متفائلة وانتقائية مشيرا إلى أن دراسات المركز تشير إلى أن اقتصاديات دول الخليج تقوم على أسس قوية وتتمتع بحالة من السيولة العالية.
وعلى مستوى الاستثمارات العالمية قال الغانم إن المركز حقق نتائج جيدة في الاسواق العالمية معتبرا أن اداء محافظه في هذه الاسواق كان ممتازا موضحاً أن المركز حقق عوائد وصلت إلى %12.
ولفت الغانم إلى أنه حرصا من المركز على تحقيق أعلى درجات الشفافية وكفاءة التقييم فقد تمت إعادة هيكلة محفظة اطلس الاستثمارية المتنوعة لتصبح صندوقا استثماريا باسم فئة اطلس المتنوعة مشيرا إلى أن عوائده بلغت %10.3
يذكر أن عمومية المركز المالي قد أقرت توزيع أرباح نقدية بنسبة %10 واعتمدت تقرير مجلس الادارة والبيانات المالية وانتخبت شركة مجموعة الصناعات الوطنية كعضو مجلس ادارة بعد استقالة ممثلها السابق سليمان الدلاس.
اتحاد الشركات الاستثمارية سيخاطب المركزي بالافصاح عن نتائجه المالية فور الإبلاغ عنها
اوضح ضرار الغانم بصفته رئيسا لاتحاد الشركات الاستثمارية انه ستتم مخاطبة بنك الكويت المركزي للسماح للشركات المنضوية تحت مظلته بالاعلان عن سياستها المالية فور ابلاغ المركزي بما تتضمنه.
ومن جهة اخرى، وبنفس صفته في رئاسة اتحاد الشركات الاستثمارية اشار الغانم الى انه يطالب وزير التجارة والصناعة بالتريث في خطوات اقرار مشروع قانون هيئة سوق المال ريثما يتم الانتهاء من مراجعته التي تتم بين اتحاد الشركات الاستثمارية والدكتورة اماني بورسلي والمكلفة من قبل التجارة باعداده.
واشار الغانم الى ان اجتماعا مقررا عقده اليوم مع وفد اتحاد الشركات الاستثمارية مع الدكتورة اماني بورسلي.
السوق مدعوم بالسيولة والاستحواذ
اعتبر ضرار الغانم أن سوق الكويت للأوراق المالية مدعوم بحجم السيولة الكبيرة الموجودة حاليا مشيرا إلى أن هذا الأمر بصفته أحد نقاط الدعم للسوق التقى بنقطة دعم أخرى تمثلت في ظاهرة الاستحواذات التي بدأت تحط على السوق لتصبح أحد ملامحه الرئيسية
12.3 ألف عقد خيارات
يعد قسم المشتقات المالية في »المركز« صانع السوق الوحيد في الكويت لعقود الخيارات حيث قام القسم في عام 2006 ببيع 12.333 عقدا، مقارنة بـ 15.134 عقدا في عام 2005، كما رفع القسم عدد الاسهم المغطاة من 21 شركة في عام 2005 الى 40 شركة في نهاية عام 2006.
تمويل الشركات
جرى اتمام عدد من عمليات الدمج في عام 2006 حيث قام »المركز« بعمليات دمج لمجموعة من الشركات الخاصة في الخليج والشرق الأوسط وتقديم الاستشارات الاستراتيجية لمجموعة قابضة كبرى كما كان »المركز« مدير ومستشار ادراج بنك البحرين والكويت، وهو اكبر بنك تجاري في البحرين، في سوق الكويت للأوراق المالية.
ويضاف إلى ذلك استكمال عملية زيادة رأسمال شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء أحد أكبر الشركات الصناعية في الكويت حيث نجح »المركز« في جمع مبلغ 42 مليون دينار كزيادة رأسمال من خلال إصدار اسهم رأسمال جديدة وقام بدور المستشار المالي والمتعهد الثاني في عملية اصدار صكوك بقيمة 30 مليون دولار لصالح شركة مجمعات الأسواق الكويتية.