راعي التويوتا
04-08-2005, 01:13 PM
يرى إسلامي متابع لنشاطات تنظيم «القاعدة» ان «أحفاد» هذا التنظيم يعتبرون شيخهم هو الإنترنت وليس اسامة بن لادن ولا ايمن الظواهري. وقال الدكتور هاني السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن لـ«الشرق الأوسط»: «ان الجيل الجديد لتنظيم القاعدة في الغرب والشرق ليس لديه شيخ يتلقى منه التعليمات أو الأوامر. شيخ وزعيم (هذا الجيل) ليس الظواهري او بن لادن وانما التعليمات الجهادية التي تُبث في مواقع الأصوليين على الإنترنت، وكذلك صور المجازر في أفغانستان والعراق وفلسطين».
ورأى السباعي ان المشكلة الآن هي أن الجيل الجديد للقاعدة لا يثق بالشيوخ الموجودين في الغرب، ويعتبر أنهم موالون للسلطات الغربية في بريطانيا وأميركا وفرنسا وغيرها، و«لذلك فهو يتصرف بمفرده بدون أن يستشير أو يستفتي أي شيخ، وهذا مَكْمَنُ الخطورة».
ويرى السباعي عدم وجود تواصل فكري بين الجيل الجديد من أحفاد «القاعدة» في الدول المختلفة التي ضربتها العمليات الارهابية في مصر وبريطانيا وتركيا أخيرا بل «يوجد بينهم فقط همّ مشتركٌ وفكرة واحدة هي أن الغرب يهين الإسلام ويذل أبناءه».
ويقول ان الجيل الجديد للقاعدة يتفوق على عناصر التنظيمات الاصولية القديمة مثل «الجماعة الاسلامية» المصرية و«الجهاد» المصري وغيرهما لانهم مولودون في الغرب ويجيدون العلوم الحديثة مثل الكيمياء والفيزياء الحديثة ويتقنون عدة لغات ويجيدون التعامل مع الكومبيوتر والإنترنت. ويتابع: «واضح أنهم يجيدون كيفية تصميم مواقع إلكترونية لنشر أفكارهم وكذلك بث الأشرطة والخطب والأفلام التي يحصلون عليها أو التي تنشرها بعض وسائل الإعلام». ووصف السباعي الجيل الجديد للقاعدة بأنه «جيل عابر للقارات تجاوز الجماعات الجهادية المحلية المنتشرة في بعض الدول العربية».
ويلاحظ ان أحفاد «القاعدة» الجدد لم يقابلوا يوما بن لادن. كما ان العديد منهم لم يزوروا افغانستان ولا العراق، وبالكاد يعرفون كيف يستخدمون رشاشا، وهم غير معروفين لدى أجهزة الأمن، ولذلك فانهم يشكلون تهديدا يصعب تحديده، وبالتالي التصدي له. وقال ان الالتحاق يتم على اساس التطوع وليس بناء على جهود تجنيد لا تُبذل في الحقيقة. وتابع قائلا: «انهم يستمدون إرشاداتهم من الانترنت واشرطة الفيديو والقنوات الفضائية ويتكلمون العربية ويتقنون الإنجليزية، فأي مفهوم لديهم للاسلام؟ انه مزيج من الغضب وخيبة الأمل الملازمة لجيلهم».
واشار الى ان أحفاد «القاعدة» الجدد يملكون قدرات فائقة في الحركة نظراً للجنسيات المختلفة التي يحملونها، كما أنه ليست لهم سجلات سوداء لدى دوائر الأمن المحلية والعالمية.
منقول
عسى الله يهدي اخواننا وأبنائنا من الافكار الهدامه وان يتبعوا منهج الرسول (صلى الله عليه وسلم)
ورأى السباعي ان المشكلة الآن هي أن الجيل الجديد للقاعدة لا يثق بالشيوخ الموجودين في الغرب، ويعتبر أنهم موالون للسلطات الغربية في بريطانيا وأميركا وفرنسا وغيرها، و«لذلك فهو يتصرف بمفرده بدون أن يستشير أو يستفتي أي شيخ، وهذا مَكْمَنُ الخطورة».
ويرى السباعي عدم وجود تواصل فكري بين الجيل الجديد من أحفاد «القاعدة» في الدول المختلفة التي ضربتها العمليات الارهابية في مصر وبريطانيا وتركيا أخيرا بل «يوجد بينهم فقط همّ مشتركٌ وفكرة واحدة هي أن الغرب يهين الإسلام ويذل أبناءه».
ويقول ان الجيل الجديد للقاعدة يتفوق على عناصر التنظيمات الاصولية القديمة مثل «الجماعة الاسلامية» المصرية و«الجهاد» المصري وغيرهما لانهم مولودون في الغرب ويجيدون العلوم الحديثة مثل الكيمياء والفيزياء الحديثة ويتقنون عدة لغات ويجيدون التعامل مع الكومبيوتر والإنترنت. ويتابع: «واضح أنهم يجيدون كيفية تصميم مواقع إلكترونية لنشر أفكارهم وكذلك بث الأشرطة والخطب والأفلام التي يحصلون عليها أو التي تنشرها بعض وسائل الإعلام». ووصف السباعي الجيل الجديد للقاعدة بأنه «جيل عابر للقارات تجاوز الجماعات الجهادية المحلية المنتشرة في بعض الدول العربية».
ويلاحظ ان أحفاد «القاعدة» الجدد لم يقابلوا يوما بن لادن. كما ان العديد منهم لم يزوروا افغانستان ولا العراق، وبالكاد يعرفون كيف يستخدمون رشاشا، وهم غير معروفين لدى أجهزة الأمن، ولذلك فانهم يشكلون تهديدا يصعب تحديده، وبالتالي التصدي له. وقال ان الالتحاق يتم على اساس التطوع وليس بناء على جهود تجنيد لا تُبذل في الحقيقة. وتابع قائلا: «انهم يستمدون إرشاداتهم من الانترنت واشرطة الفيديو والقنوات الفضائية ويتكلمون العربية ويتقنون الإنجليزية، فأي مفهوم لديهم للاسلام؟ انه مزيج من الغضب وخيبة الأمل الملازمة لجيلهم».
واشار الى ان أحفاد «القاعدة» الجدد يملكون قدرات فائقة في الحركة نظراً للجنسيات المختلفة التي يحملونها، كما أنه ليست لهم سجلات سوداء لدى دوائر الأمن المحلية والعالمية.
منقول
عسى الله يهدي اخواننا وأبنائنا من الافكار الهدامه وان يتبعوا منهج الرسول (صلى الله عليه وسلم)