أبوتركي
11-04-2007, 12:10 PM
وزير النفط الكويتى: احتياطات النفط المعلنة حقيقية ليس الامر سراً
قال وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح انه سيحصل على تصور كامل حول مشروع نفط الشمال في غضون شهرين من الآن وسيناقش هذا التصور مع القياديين في القطاع النفطي، وأنه سيكون من ضمن التصورات التي تدرس هو دمج مشروع الشمال مع شركة نفط الكويت.
كلام الجراح جاء خلال جولته أمس والتي شملت شركة نفط الكويت ومركز التدريب البترولي، حيث ناقش خلالها استراتيجية عمل الشركة «نفط الكويت» حتى العام 2020 وما تم انجازه من مشروعات، مشيرا إلى ان أي خطة استراتيجية يجب ألا تكون جامدة وان تتمتع بالمرونة التي تسمح بالتغيير طبقاً لظروف الواقع، كما ناقش أيضاً مع المسؤولين في مركز التدريب البترولي سير العمل والخطط المستقبلية وكيفية تذليل العقبات.
وعقب الانتهاء من الجولة رد الجراح خلال تصريحاته الصحافية حول ما يثار عن احتياطيات النفط الكويتية خصوصا ان بعض الجهات الخارجية تشكك في الأرقام الحكومية قال الجراح ان هذا الأمر يخص الكويتيين وهم أدرى الناس به، مشيرا إلى ان الاحتياطي النفطي ليس سراً خافياً فالقيادة السياسية على اطلاع به وكذلك أعضاء مجلس الأمة وليس من مصلحتنا ان نبالغ فيه، وما تم إعلانه من قبل الحكومة قبل ذلك هو ارقام حقيقية معترف بها من قبل شركات ومؤسسات أجنبية.
وحول خطط تطوير القطاع النفطي اشار الجراح إلى انه يحاول ان يعيد القطاع النفطي إلى عصره الذهبي بحيث يكون قطاعاً قيادياً في الدولة مشيرا إلى ان التطوير قد يكون عن طريق منح الشركات النفطية نوعاً من الاستقلالية.
واضاف الجراح «مجالس ادارات هذه الشركات قادرة على تحقيق الاهداف وقد يتم منحها قدراً أكبر من الاستقلال مع استمرار تبعيتها لمؤسسة البترول الكويتية التي يمكن ان تتحول إلى شركة أو مؤسسة قابضة وبحيث يتم اطلاق ايدي هذه الشركات في تنفيذ المشروعات.
قال وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح انه سيحصل على تصور كامل حول مشروع نفط الشمال في غضون شهرين من الآن وسيناقش هذا التصور مع القياديين في القطاع النفطي، وأنه سيكون من ضمن التصورات التي تدرس هو دمج مشروع الشمال مع شركة نفط الكويت.
كلام الجراح جاء خلال جولته أمس والتي شملت شركة نفط الكويت ومركز التدريب البترولي، حيث ناقش خلالها استراتيجية عمل الشركة «نفط الكويت» حتى العام 2020 وما تم انجازه من مشروعات، مشيرا إلى ان أي خطة استراتيجية يجب ألا تكون جامدة وان تتمتع بالمرونة التي تسمح بالتغيير طبقاً لظروف الواقع، كما ناقش أيضاً مع المسؤولين في مركز التدريب البترولي سير العمل والخطط المستقبلية وكيفية تذليل العقبات.
وعقب الانتهاء من الجولة رد الجراح خلال تصريحاته الصحافية حول ما يثار عن احتياطيات النفط الكويتية خصوصا ان بعض الجهات الخارجية تشكك في الأرقام الحكومية قال الجراح ان هذا الأمر يخص الكويتيين وهم أدرى الناس به، مشيرا إلى ان الاحتياطي النفطي ليس سراً خافياً فالقيادة السياسية على اطلاع به وكذلك أعضاء مجلس الأمة وليس من مصلحتنا ان نبالغ فيه، وما تم إعلانه من قبل الحكومة قبل ذلك هو ارقام حقيقية معترف بها من قبل شركات ومؤسسات أجنبية.
وحول خطط تطوير القطاع النفطي اشار الجراح إلى انه يحاول ان يعيد القطاع النفطي إلى عصره الذهبي بحيث يكون قطاعاً قيادياً في الدولة مشيرا إلى ان التطوير قد يكون عن طريق منح الشركات النفطية نوعاً من الاستقلالية.
واضاف الجراح «مجالس ادارات هذه الشركات قادرة على تحقيق الاهداف وقد يتم منحها قدراً أكبر من الاستقلال مع استمرار تبعيتها لمؤسسة البترول الكويتية التي يمكن ان تتحول إلى شركة أو مؤسسة قابضة وبحيث يتم اطلاق ايدي هذه الشركات في تنفيذ المشروعات.