أبوتركي
11-04-2007, 03:36 PM
العصيمي: لا يوجد بالسوق ما يدعو للقلق نهائياً وفترة اعلانات الأرباح عادة ما تشهد تذبذبات
تداولات البورصة الكويتية تتجه للهدوء التدريجي مع تباين اتجاهات الأسعار
تباين أداء الأسهم الكويتية اليوم الاربعاء 11-4-2007، حيث استطاع المؤشر السعري أن يغلق باللون الأخضر رغم التراجع الذي ظل مخيماً عليه طوال فترة الجلسة، وفي المقابل استجاب المؤشر الوزني لضغوط أسهم البنوك وبعض الشركات القيادية الأخرى على رأسها "اجيليتي" ليسجل تراجعاً دون مستوى الـ 600 نقطة، فيما واصلت قيمة التداولات تراجعها لتسجل نحو 112.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).
وزاد المؤشر السعري نحو 16.50 نقطة، ليغلق على 10352.2 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بنحو 1.87 نقطة، ليصل إلى مستوى 598.16 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 209.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ 6829 صفقة.
المعنويات المتفائلة للمتداولين
وبرر بدر الغانم مساعد نائب الرئيس في المركز المالي تراجع أحجام التداولات في بورصة الكويت إلى أن أسواق المنطقة عادة ما تشهد زخماً جيداً وزيادة في أحجام وقيم التداولات في فترات الصعود، بدعم من المعنويات المتفائلة للمتداولين، على أن يتقلص هذا الزخم في حالات التراجع، وهذا ينطبق أيضاً على السوق الكويتية.
وأشار الغانم في لقاء مع الزميلة صبا عوده من قناة العربية، إلى أن الأرباح التي أعلنها البنك التجاري جاءت متوافقة مع توقعات السوق، متوقعاً أن تسجل الشركات الأخرى بالسوق معدلات نمو جيدة عن الربع الأول من العام الجاري 2007.
من جانبه قال عبد الله العصيمي نائب الرئيس لادارة الأصول في شركة الساحل للتنمية، أن أوضاع السوق متأثرة منذ فترة بعوامل داخلية وأخرى خارجية، تتمثل في الأوضاع السياسية والتوترات في المنطقة، خاصة على صعيد أزمة الملف النووي الايراني، علاوة على الأزمات التي تشدها الدولة داخلياً بين مجلس الأمة والحكومة، وهذا كله يلقي بظلاله على حركة السوق.
وأكد أن العصيمي على أنه على صعيد أوضاع سوق الأوراق المالية، فليس هناك ما يدعو للقلق نهائياً، موضحاً أن تشهد تغيرات وتذبذبات خلال فترة اعلانات نتائج الأعمال وفقاً توجاهات المستثمرين، بالدخول في أسهم معينة أو الخروج منها، تبعاً لتوقعات الأرباح.
وضع الترقب والانتظار
وفسر هبوط سهم "اجيلتي" اليوم بتأثره بالانباء التي أشارت إلى تباطؤ نمو ربحية الشركة خلال العام 2007، مضيفاً "هناك فهم خاطئ لهذه التصريحات حيث أن أرباح "اجيليتي"، السابقة كانت غير طبيعية، أرباح الشركة ستنمو ولكن ليس من الصحيح مقارنتها بالارباح السابقة التي هي غير عادية.
ويتوقع العصيمي استمرار السوق تحت وضع الترقب والانتظار لنتائج أعمال باقي الشركات، وذلك مالم تكن هناك أية مفاجآت على صعيد الأوضاع السياسية الداخلية أو الخارجية، لافتاً إلى أن الفترة القادمة ستكون انتقائية للغاية وفقاً لما ستظهره نتائج أعمال الشركات.
وهبط سهم "اجيليتي" اليوم بنحو 100 فلساً من قيمته مسجلاً سعر 2.080 دينار، بعدما قالت الشركة إنها تتوقع تباطوء نمو الأرباح هذا العام 2007، بسبب عدم تيقن إزاء عقود امداد الجيش الامريكي في العراق، على لسان رئيس مجلس الادارة طارق سلطان العيسى الذي قال "لا نتوقع المعدل نفسه هذا العام".
من جهته أرجع نائب الرئيس التنفيذي لشركة الصفاة للاستثمار باسم العتيبي تذبذب وانخفاض اداء السوق أمس للارتفاعات القياسية التي سجلتها منذ اقفالات نهاية الربع الأول، حتى الآن مما دفع باستغلال المضاربين لتلك الارتفاعات لجني أرباح سريعة جراء اتجاهات البيع والشراء الناتجة خلال تداول اليوم الواحد.
انطلاقات تصاعدية
وأشار إلى أن الوضع العام لاداء السوق يؤكد وجود انطلاقات تصاعدية مرتقبة مدعومة بعوامل ايجابية أهمها تداول المعلومات بين جموع المستثمرين في البورصة عن توقعات ربحيات الشركات المدرجة للربع الأول إلى جانب معلومات العقود والصفقات والمشاريع التي تعتزم الشركات تنفيذها جميعها عوامل داعمة لارتفاعات مرتقبة إلى جانب بلوغ الكثير من اسعار الأسهم لمستويات سعرية جيدة في ظل ارتفاع معدل هامش ربحية السهم عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأكد أن كل العوامل تخدم المستثمرين طويلي الاجل وليس المضاربين لانتقائية استثماراتهم بمعدلات ربحية تفوق ما يحققه المضاربون من عمليات البيع السريعة.
تداولات البورصة الكويتية تتجه للهدوء التدريجي مع تباين اتجاهات الأسعار
تباين أداء الأسهم الكويتية اليوم الاربعاء 11-4-2007، حيث استطاع المؤشر السعري أن يغلق باللون الأخضر رغم التراجع الذي ظل مخيماً عليه طوال فترة الجلسة، وفي المقابل استجاب المؤشر الوزني لضغوط أسهم البنوك وبعض الشركات القيادية الأخرى على رأسها "اجيليتي" ليسجل تراجعاً دون مستوى الـ 600 نقطة، فيما واصلت قيمة التداولات تراجعها لتسجل نحو 112.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).
وزاد المؤشر السعري نحو 16.50 نقطة، ليغلق على 10352.2 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بنحو 1.87 نقطة، ليصل إلى مستوى 598.16 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 209.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ 6829 صفقة.
المعنويات المتفائلة للمتداولين
وبرر بدر الغانم مساعد نائب الرئيس في المركز المالي تراجع أحجام التداولات في بورصة الكويت إلى أن أسواق المنطقة عادة ما تشهد زخماً جيداً وزيادة في أحجام وقيم التداولات في فترات الصعود، بدعم من المعنويات المتفائلة للمتداولين، على أن يتقلص هذا الزخم في حالات التراجع، وهذا ينطبق أيضاً على السوق الكويتية.
وأشار الغانم في لقاء مع الزميلة صبا عوده من قناة العربية، إلى أن الأرباح التي أعلنها البنك التجاري جاءت متوافقة مع توقعات السوق، متوقعاً أن تسجل الشركات الأخرى بالسوق معدلات نمو جيدة عن الربع الأول من العام الجاري 2007.
من جانبه قال عبد الله العصيمي نائب الرئيس لادارة الأصول في شركة الساحل للتنمية، أن أوضاع السوق متأثرة منذ فترة بعوامل داخلية وأخرى خارجية، تتمثل في الأوضاع السياسية والتوترات في المنطقة، خاصة على صعيد أزمة الملف النووي الايراني، علاوة على الأزمات التي تشدها الدولة داخلياً بين مجلس الأمة والحكومة، وهذا كله يلقي بظلاله على حركة السوق.
وأكد أن العصيمي على أنه على صعيد أوضاع سوق الأوراق المالية، فليس هناك ما يدعو للقلق نهائياً، موضحاً أن تشهد تغيرات وتذبذبات خلال فترة اعلانات نتائج الأعمال وفقاً توجاهات المستثمرين، بالدخول في أسهم معينة أو الخروج منها، تبعاً لتوقعات الأرباح.
وضع الترقب والانتظار
وفسر هبوط سهم "اجيلتي" اليوم بتأثره بالانباء التي أشارت إلى تباطؤ نمو ربحية الشركة خلال العام 2007، مضيفاً "هناك فهم خاطئ لهذه التصريحات حيث أن أرباح "اجيليتي"، السابقة كانت غير طبيعية، أرباح الشركة ستنمو ولكن ليس من الصحيح مقارنتها بالارباح السابقة التي هي غير عادية.
ويتوقع العصيمي استمرار السوق تحت وضع الترقب والانتظار لنتائج أعمال باقي الشركات، وذلك مالم تكن هناك أية مفاجآت على صعيد الأوضاع السياسية الداخلية أو الخارجية، لافتاً إلى أن الفترة القادمة ستكون انتقائية للغاية وفقاً لما ستظهره نتائج أعمال الشركات.
وهبط سهم "اجيليتي" اليوم بنحو 100 فلساً من قيمته مسجلاً سعر 2.080 دينار، بعدما قالت الشركة إنها تتوقع تباطوء نمو الأرباح هذا العام 2007، بسبب عدم تيقن إزاء عقود امداد الجيش الامريكي في العراق، على لسان رئيس مجلس الادارة طارق سلطان العيسى الذي قال "لا نتوقع المعدل نفسه هذا العام".
من جهته أرجع نائب الرئيس التنفيذي لشركة الصفاة للاستثمار باسم العتيبي تذبذب وانخفاض اداء السوق أمس للارتفاعات القياسية التي سجلتها منذ اقفالات نهاية الربع الأول، حتى الآن مما دفع باستغلال المضاربين لتلك الارتفاعات لجني أرباح سريعة جراء اتجاهات البيع والشراء الناتجة خلال تداول اليوم الواحد.
انطلاقات تصاعدية
وأشار إلى أن الوضع العام لاداء السوق يؤكد وجود انطلاقات تصاعدية مرتقبة مدعومة بعوامل ايجابية أهمها تداول المعلومات بين جموع المستثمرين في البورصة عن توقعات ربحيات الشركات المدرجة للربع الأول إلى جانب معلومات العقود والصفقات والمشاريع التي تعتزم الشركات تنفيذها جميعها عوامل داعمة لارتفاعات مرتقبة إلى جانب بلوغ الكثير من اسعار الأسهم لمستويات سعرية جيدة في ظل ارتفاع معدل هامش ربحية السهم عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأكد أن كل العوامل تخدم المستثمرين طويلي الاجل وليس المضاربين لانتقائية استثماراتهم بمعدلات ربحية تفوق ما يحققه المضاربون من عمليات البيع السريعة.