أبوتركي
11-04-2007, 04:07 PM
مسؤولون ماليون يؤكدون دعم الدول العربية للبنان اقتصاديا
قال مسؤولون ماليون هنا اليوم ان انعقاد الاجتماع السنوي المشترك للهيئات المالية العربية في بيروت يؤكد التضامن العربي مع لبنان ودعم العمل العربي المشترك.
واكد المسؤولون في تصريحات منفصلة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح الاجتماع ال36 للهيئات المالية العربية اهمية تسهيل التجارة البينية العربية وازالة العوائق من امامها وزيادة حجم الاستثمارات الوطنية والعمل على جذب المزيد من رؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار في قطاعات انتاجية بالدول العربية.
وقال وزير المالية اللبناني جهاد ازعور ان "انعقاد الاجتماع يؤكد اهتمام الدول العربية بلبنان وايمانها بدوره المستقبلي ليعود ويلعب دوره كبوابة بين الشرق والغرب".
واضاف ازعور ان انعقاده في بيروت يدل ايضا على اهتمام الدول والصناديق العربية بتوفير الدعم المالي والفني للدول التي تحتاج الى ذلك من اجل دعمها اقتصاديا واجتماعيا.
من جهته اكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب البدر اهمية انعقاد هذا الاجتماع مشيرا الى ان المشاركين فيه سيناقشون عددا من المواضيع ابرزها اقتراح صندوق النقد العربي فتح حساب خاص لدعم الواردات النفطية للدول الاعضاء التي تحتاج لذلك بالاضافة الى مناقشة حسابات الهيئات المالية العربية السنوية.
وردا على سؤال حول اهم التحديات التي تواجه الدول العربية حاليا اشار البدر الى ان اهمها العوائق التي تعترض التجارة البينية العربية واجتذاب الاستثمارات الاجنبية وتطوير التشريعات التي تحفز على الاستثمار.
واكد البدر دعم الصندوق الكويتي الدائم للبنان مشيرا الى ان هناك مشاريع مستقبلية يناقشها الصندوق لتمويل مشاريع انمائية وتربوية في لبنان منها الشروع في بناء المدارس التعليمية في بيروت والتي يمولها الصندوق الكويتي.
يذكر ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وقع مع لبنان 15 قرضا بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 500 مليون دولار امريكي بالاضافة الى ادارة الصندوق 6 منح مقدمة من دولة الكويت للبنان بقيمة ثمانية ملايين و500 الف دولار للاسهام في تنميته بكافة المجالات.
- اما مدير عام الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد فقال ان اختيار الهيئات المالية العربية المشتركة بيروت هذه السنة "جاء للتأكيد على التضامن العربي مع لبنان الذي عانى معاناة كبيرة في الفترات الماضية واهتمام الدول العربية في دعم اقتصاديات لبنان في التنمية الاقتصادية والزراعية".
واضاف ان مشاركة وزراء مالية عرب ومحافظي البنوك المركزية والصناديق العربية يثبت مبدأ التضامن ودعم لبنان والاهتمام الكبير بالنسبة للأمة العربية بدعم هذا البلد الذي عانى الكثير لتنمية قدراته الاقتصادية.
واعرب الحمد عن امله في ان يتخطى لبنان العقبات التي تواجهه وان يعود للعب دوره الاقتصادي والمالي كما كان في السابق.
وحول هبوط الاسواق المالية في عدد من الدول العربية قال الحمد ان "هذا الامر طبيعي كما هو الحال في الاسواق العالمية اذ انها ترتفع وتهبط ويجب ان لا تكون مؤشرا خطيرا".
بيد انه اكد ان "الاهم من ذلك هو ان توجد الضوابط التي تحمي المستثمر والاستثمار والاسواق والاقتصاد من الممارسات الخاطئة".
وطمأن الى ان "الاسواق العربية اسواق واعدة ولا خوف عليها".
واشار الى ان حجم القروض والمساعدات التي قدمها الصندوق العربي للبنان في الفترة الماضية بلغت حتى الان حوالي 500 مليون دينار كويتي مذكرا بأن الصندوق العربي تعهد بتقديم مبلغ 700 مليون دولار امريكي للبنان في مؤتمر (باريس 3).
وافتتح الاجتماع ال36 المشترك للهيئات المالية العربية في وقت سابق من اليوم حيث تجاوز عدد المشاركين ال300 قدموا من الكويت ومصر والعراق وفلسطين وسوريا وليبيا والمغرب وجامعة الدول العربية وتونس والامارات العربية المتحدة وجيبوتي والسودان.
وشكل هذا الاجتماع فرصة للمشاركين للحوار والتشاور وتبادل الاراء والافكار واتخاذ القرارات التي من شأنها دعم العمل الاقتصادي العربي المشترك
قال مسؤولون ماليون هنا اليوم ان انعقاد الاجتماع السنوي المشترك للهيئات المالية العربية في بيروت يؤكد التضامن العربي مع لبنان ودعم العمل العربي المشترك.
واكد المسؤولون في تصريحات منفصلة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح الاجتماع ال36 للهيئات المالية العربية اهمية تسهيل التجارة البينية العربية وازالة العوائق من امامها وزيادة حجم الاستثمارات الوطنية والعمل على جذب المزيد من رؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار في قطاعات انتاجية بالدول العربية.
وقال وزير المالية اللبناني جهاد ازعور ان "انعقاد الاجتماع يؤكد اهتمام الدول العربية بلبنان وايمانها بدوره المستقبلي ليعود ويلعب دوره كبوابة بين الشرق والغرب".
واضاف ازعور ان انعقاده في بيروت يدل ايضا على اهتمام الدول والصناديق العربية بتوفير الدعم المالي والفني للدول التي تحتاج الى ذلك من اجل دعمها اقتصاديا واجتماعيا.
من جهته اكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب البدر اهمية انعقاد هذا الاجتماع مشيرا الى ان المشاركين فيه سيناقشون عددا من المواضيع ابرزها اقتراح صندوق النقد العربي فتح حساب خاص لدعم الواردات النفطية للدول الاعضاء التي تحتاج لذلك بالاضافة الى مناقشة حسابات الهيئات المالية العربية السنوية.
وردا على سؤال حول اهم التحديات التي تواجه الدول العربية حاليا اشار البدر الى ان اهمها العوائق التي تعترض التجارة البينية العربية واجتذاب الاستثمارات الاجنبية وتطوير التشريعات التي تحفز على الاستثمار.
واكد البدر دعم الصندوق الكويتي الدائم للبنان مشيرا الى ان هناك مشاريع مستقبلية يناقشها الصندوق لتمويل مشاريع انمائية وتربوية في لبنان منها الشروع في بناء المدارس التعليمية في بيروت والتي يمولها الصندوق الكويتي.
يذكر ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وقع مع لبنان 15 قرضا بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 500 مليون دولار امريكي بالاضافة الى ادارة الصندوق 6 منح مقدمة من دولة الكويت للبنان بقيمة ثمانية ملايين و500 الف دولار للاسهام في تنميته بكافة المجالات.
- اما مدير عام الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد فقال ان اختيار الهيئات المالية العربية المشتركة بيروت هذه السنة "جاء للتأكيد على التضامن العربي مع لبنان الذي عانى معاناة كبيرة في الفترات الماضية واهتمام الدول العربية في دعم اقتصاديات لبنان في التنمية الاقتصادية والزراعية".
واضاف ان مشاركة وزراء مالية عرب ومحافظي البنوك المركزية والصناديق العربية يثبت مبدأ التضامن ودعم لبنان والاهتمام الكبير بالنسبة للأمة العربية بدعم هذا البلد الذي عانى الكثير لتنمية قدراته الاقتصادية.
واعرب الحمد عن امله في ان يتخطى لبنان العقبات التي تواجهه وان يعود للعب دوره الاقتصادي والمالي كما كان في السابق.
وحول هبوط الاسواق المالية في عدد من الدول العربية قال الحمد ان "هذا الامر طبيعي كما هو الحال في الاسواق العالمية اذ انها ترتفع وتهبط ويجب ان لا تكون مؤشرا خطيرا".
بيد انه اكد ان "الاهم من ذلك هو ان توجد الضوابط التي تحمي المستثمر والاستثمار والاسواق والاقتصاد من الممارسات الخاطئة".
وطمأن الى ان "الاسواق العربية اسواق واعدة ولا خوف عليها".
واشار الى ان حجم القروض والمساعدات التي قدمها الصندوق العربي للبنان في الفترة الماضية بلغت حتى الان حوالي 500 مليون دينار كويتي مذكرا بأن الصندوق العربي تعهد بتقديم مبلغ 700 مليون دولار امريكي للبنان في مؤتمر (باريس 3).
وافتتح الاجتماع ال36 المشترك للهيئات المالية العربية في وقت سابق من اليوم حيث تجاوز عدد المشاركين ال300 قدموا من الكويت ومصر والعراق وفلسطين وسوريا وليبيا والمغرب وجامعة الدول العربية وتونس والامارات العربية المتحدة وجيبوتي والسودان.
وشكل هذا الاجتماع فرصة للمشاركين للحوار والتشاور وتبادل الاراء والافكار واتخاذ القرارات التي من شأنها دعم العمل الاقتصادي العربي المشترك