المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يحكى أن........والدرس المستفاد...!!! (1)



أغلى البشر
11-04-2007, 04:07 PM
يحكى أن
شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله
"هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"

فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له
"سر النجاح هو الدوافع"

فسأله الشاب
" و من أين تأتي هذه الدوافع؟"

فرد عليه الحكيم الصيني
" من رغباتك المشتعلة"

وباستغراب سأله الشاب
"و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"

وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء وسأل الشاب
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟
فأجابه بلهفة: طبعاً

فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه
!!

و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني
وسأله بغضب
"ما هذا الذي فعلته؟"

فردّ و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا
"ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"

قال الشاب: لم أتعلم شيئا

فنظر اليه الحكيم قائلا
لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها.. وأخيـراً وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك

ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة
:
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك

الدرس المستفاد:

سر النجاح هو دوافعك


يحكى أنه
قيل لنابليون : كيف تولد الثقة في جيشك فأجاب كنت أرد ثلاث بثلاث

من قال لا أقدر .... قلت له حاول
و من قال لا أعرف ..قلت له تعلم
و من قال مستحيل .. قلت له جرب

الدرس المستفاد:

لا يوجد مستحيل حاول و تعلم و جرب

يحكى أن
رجلا صينيا فقد حصانه الذي يترزق من وراءه فجاء الناس يعزونه فتبسم وقال ربما وبعد أيام عاد الحصان ومعه حصان وحشي فجاء الناس يباركون له فتبسم وقال ربما بعد يومين ركب ابنه الحصان الوحشي فسقط وكسرت يده فجاء الناس يواسونه فتبسم وقال ربما وبعدها جاء الجند ليأخذوا الصبية للتجنيد فوجدوا يد ابنه مكسورة فتركوه فبارك له أصدقاءه فتبسم وقال ربما


الدرس المستفاد:

لا تتذمر من الحوادث تبسم وقل قدر الله وما شاء فعل (ربما)


يحكى أن
سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً في ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها و خرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطة معها فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت:يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً قط؟ قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين..


الدرس المستفاد :

الله الذي خلقك لن ينساك


يحكى أن
هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجاد ل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه

الرجل الذي ضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي

استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما.


الرجل الذي ضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي


الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله علي الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لايوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها


الدرس المستفاد :

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر


يحكى أنه
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً" ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.

وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة.


الدرس المستفاد :

لا تحزن إذا حدث مكروه وقل لعله خير

أرجو أن تنال على اعجابكم

هذا مما قرأت وانتظرو الجزء الثاني...

أغلى البشر
11-04-2007, 04:13 PM
آسف يا اخواني المشرفين بغيت احط الموضوع في المنتدى العام حطيته في الشريعه والحياه

ارجوا نقله
مع تحياتي