أبوتركي
11-04-2007, 04:10 PM
جلوبل..اسعار النفط ستحافظ على معدلها الذي يتراوح بين 55 و60 دولارا في 2007
توقعت شركة جلوبل اليوم أن تحافظ أسعار النفط على ذات المعدل الذي يراوح ما بين 55 الى 65 دولار أمريكي للبرميل خلال العام الجاري والذي سينتج عنه زيادة في الفائض المالي مولدا عاما اخرا من الازدهار لدول مجلس التهاون الخليجي.
واوضحت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) في تقريرها حول قطاع النفط في دول مجلس التعاون الخليجي أن ايران كانت السبب وراء اشتعال الأسعار من جديد بعد ان تراجعت اسعاره في الربع الاخير من 2006.
وتابع ان الاسعار ارتفعت لتصل الى 60 دولار للبرميل خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام 2007 كما بلغ متوسط سعر برميل برنت للعام 2006 ما قيمته 8ر64 دولار امريكي اي مرتفعا بنسبة 7ر19 في المائة عن العام السابق.
واشار الى ان من المقدر أن يزداد الطلب العالمي على النفط خلال عام 2007 بنسة 5ر1 في المائة أو ما يعادل 2ر1 مليون برميل يوميا ليصل الى 37ر 85 مليون برميل يوميا.
وعلى المستوى الاقليمي فمن المتوقع أن تكون كل من الصين ودول الشرق الأوسط السبب وراء ارتفاع الطلب لينمو بمعدل 6ر0 و35ر0 في المائة على التوالي أما الطلب العالمي على النفط فقد بلغ 13ر84 مليون برميل يوميا في العام 2006 بزيادة نسبتها واحد في المئة حيث تأثر بالأحوال المستقرة التي عمت المنطقة في نهاية العام 2006.
وذكر التقرير ان انتاج منظمة الأقطار العالمية المصدرة للبترول (أوبك) من النفط الخام في العام 2006 بلغ ما مقداره 9ر30 مليون برميل يوميا أي بتراجع مقداره 2ر0 مليون برميل يوميا عن العام السابق.
وقد حقق الربع الثالث من العام 2006 ارتفاعا في حجم الانتاج حيث بلغ متوسط العرض 1ر31 مليون برميل يوميا الا أنه شهد انخفاضا في يناير 2007 ليبلغ 97ر29 مليون برميل يوميا والذي يعد أقل بمقدار 27ر0 مليون برميل مقارنة بالشهر السابق.
واشار الى ان حالة ارتفاع أسعار النفط السائدة في سوق دول مجلس التعاون الخليجي ستؤثر ايجابا على اقتصاديات هذه الدول كزيادة حركة التجارة وتحقيق فائض في الحساب الجاري ونتيجة لكمية الفائض الضخمة ستتابع دول مجلس التعاون الخليجي الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الضخمة كما ستركز على توسيع مصافي البترول عن طريق السماح للمستثمرين الأجانب بدخول المنطقة
توقعت شركة جلوبل اليوم أن تحافظ أسعار النفط على ذات المعدل الذي يراوح ما بين 55 الى 65 دولار أمريكي للبرميل خلال العام الجاري والذي سينتج عنه زيادة في الفائض المالي مولدا عاما اخرا من الازدهار لدول مجلس التهاون الخليجي.
واوضحت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) في تقريرها حول قطاع النفط في دول مجلس التعاون الخليجي أن ايران كانت السبب وراء اشتعال الأسعار من جديد بعد ان تراجعت اسعاره في الربع الاخير من 2006.
وتابع ان الاسعار ارتفعت لتصل الى 60 دولار للبرميل خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام 2007 كما بلغ متوسط سعر برميل برنت للعام 2006 ما قيمته 8ر64 دولار امريكي اي مرتفعا بنسبة 7ر19 في المائة عن العام السابق.
واشار الى ان من المقدر أن يزداد الطلب العالمي على النفط خلال عام 2007 بنسة 5ر1 في المائة أو ما يعادل 2ر1 مليون برميل يوميا ليصل الى 37ر 85 مليون برميل يوميا.
وعلى المستوى الاقليمي فمن المتوقع أن تكون كل من الصين ودول الشرق الأوسط السبب وراء ارتفاع الطلب لينمو بمعدل 6ر0 و35ر0 في المائة على التوالي أما الطلب العالمي على النفط فقد بلغ 13ر84 مليون برميل يوميا في العام 2006 بزيادة نسبتها واحد في المئة حيث تأثر بالأحوال المستقرة التي عمت المنطقة في نهاية العام 2006.
وذكر التقرير ان انتاج منظمة الأقطار العالمية المصدرة للبترول (أوبك) من النفط الخام في العام 2006 بلغ ما مقداره 9ر30 مليون برميل يوميا أي بتراجع مقداره 2ر0 مليون برميل يوميا عن العام السابق.
وقد حقق الربع الثالث من العام 2006 ارتفاعا في حجم الانتاج حيث بلغ متوسط العرض 1ر31 مليون برميل يوميا الا أنه شهد انخفاضا في يناير 2007 ليبلغ 97ر29 مليون برميل يوميا والذي يعد أقل بمقدار 27ر0 مليون برميل مقارنة بالشهر السابق.
واشار الى ان حالة ارتفاع أسعار النفط السائدة في سوق دول مجلس التعاون الخليجي ستؤثر ايجابا على اقتصاديات هذه الدول كزيادة حركة التجارة وتحقيق فائض في الحساب الجاري ونتيجة لكمية الفائض الضخمة ستتابع دول مجلس التعاون الخليجي الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الضخمة كما ستركز على توسيع مصافي البترول عن طريق السماح للمستثمرين الأجانب بدخول المنطقة