المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :."عندمــــا تضيــــق بك الحيــــاة يومـــــاً ".:



The Edge
04-08-2005, 07:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:."عندمــــا تضيــــق بك الحيــــاة يومـــــاً ".:


تذكر قول الله تعالى




( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )


إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...

إذا تملكك الضجر و اليأس و أحسست بالحاجة إلى الشكوى

فلم تجد من تشكو له فتذكر ان لك رباً رحيماً

يسمع شكواك و يجيب دعواك فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم


"أرحنا بها يا بلال"

فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك

وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك

فتذكر أن لك رباً غفوراً

يقبل التوبة و يعفو عن الزلة

قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه

رحمة منه وفضلاً

وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:

"أرحنا بها يا بلال"


أجل يا أخى ...إنها.. الصلاة

وهذه بعض معانيها.

إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها

وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية

هى اطمئنان لقلوب المذنبين هى ميراث النبوة..

فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية

و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه

لها من الفضل و التأثير

فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..

بها وصل المخلصون المجاهدون

من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين

هى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم

فكان يقول:

"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "


أخى الكريم واختى الكريمه:

ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده

وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..

إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها

أو قل فقدنا معنى الصلاة

أخى فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..

فلنتعلم الصلاة..

قال الحسن البصرى

" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "

من اجل ذلك اخى الكريم واختى الكريمه

كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.

تذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :


" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"


وتذكر قول النبى :


" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة "


وتذكر يا أخى قوله صلى الله عليه الله و سلم :

" من تطهر فى بيته
ثم مشى إلى بيت من بيوت الله
ليقضى فريضة من فرائض الله
كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والآخرى ترفع درجة "



منقووووول

A.L.I
04-08-2005, 09:28 PM
مشكور على الكلام الطيب

لمــعة المــاســه
04-08-2005, 09:59 PM
جزااك الله خير وان شاء الله في ميزان حسناتك

سهم طايش
04-08-2005, 11:35 PM
جزاك الله خير

اللهم ارحمنا فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض عليك

The Edge
05-08-2005, 09:58 AM
سهم طايش و لمعة الماسة و علي 500 اشكركم عالمرور جميعا و المشاركة

بربوش
05-08-2005, 02:05 PM
جزاك الله الف خير اخي العزيز

The Edge
05-08-2005, 02:07 PM
جزاك الله الف خير اخي العزيز
بارك الله فيك

سهم اعوج
07-08-2005, 05:34 PM
جزاك الله الف خير اخوي وجعلك على القوه

The Edge
07-08-2005, 11:28 PM
جزاك الله الف خير اخوي وجعلك على القوه
بارك الله فيك يالغالي

البندري
08-08-2005, 10:52 AM
ماعليه اخوي الفاضل ذا ايدج الله يجزيك كل خير
باضيف على موضوعك هالمشاركة اللي قريتها بالصدفة هي صحيح تخاطب النساء بس هي للرجال والنساء

أشعلي نبض الحياة في صلاتك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
هذه هدية مني الى كل اخواتي الاتي احببتهن في الله ...
هيا معا نعيد النبض الى حياتنا من خلال صلاتنا ...

وفقكن الله لنيل مرضاته

آنستي ..

خلقنا الله في هذه الأرض لنعمرها ونكون خلفاء صالحين فيها..فننجح أحياناً، ونفشل أحياناً أخرى.

نشعر بالسعادة والنشاط كلما نجحنا.. :)
ونشعر بالألم والحزن إذا ما فشلنا.. :(

وهكذا تمر علينا الأيام، ساعات نجاح، وساعات فشل.. ولكن النجاح والفلاح ساعاته أكثر !!!

آنستي ..

ماذا أفعل في ساعات الحزن؟! :(
أغضب.. أتوتر.. أصرخ.. أضرب.. أم ماذا أفعل؟! :anger2: :anger1: :court: :eek3:
كيف أستطيع أن أطلق عنان الغضب الذي بداخلي بأسلوب الصالحين؟ أو للصالحين أسلوب في إطلاق الغضب؟! :con2:

نعم.. يا آنستي.. وأسلوبهم لطيف، وراقٍ، ولا يزعج أحداً.. بل حتى لا يزعجوا به أنفسهم.
فماذا يفعلون؟! :p

إنه فن الاسترخاء.. الذي لا يتقنه إلا القلة!! وعلمناه إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأسلوبه الفريد في الاسترخاء، وفي إزالة الحزن، والهم، والكرب، عندما ينادي بلال قائد: أرحنا بها يا بلال؟!

ويقصد بقوله: قم وأذّن بالناس للصلاة، فإن الصلاة هي مكان الراحة والاسترخاء. :con2:

آنستي ..

ليس كل الصالحين قادرين على تحويل صلاتهم إلى مكان للراحة والاسترخاء.. بل ربما تصبح روتيناً، لا حياة فيها ولا طعم، لا مناجاة، ولا تفكر، ولا حتى نبض إيمان. فما الحل إذن ؟! :confused:


آنستي ..

إليك هذه الخطوات الستة:

1-أحسني وضوءك.. فإن الوضوء خير سبب للتهيؤ النفسي للصلاة. :nice:
2-ابتعدي عن كل المثيرات، وعن كل الأصوات المزعجة، واختاري مكاناً مريحاً لصلاتك. :app:
3-اجعلي المصحف رفيقك، لا تقرئي الآيات الصغيرة في صلاتك، بل اجعلي صلاتك سبباً في ختمك للمصحف بين فترة وأخرى. :nice:
4-أكثري من الدعاء في سجودك، واعلمي أنها لحظة غالية لا يملكها إلا أنت، ولا يسمعك خلالها إلا هو سبحانه. :nice:
5-لا تنصرفي مسرعة بعد صلاتك، اجلسي لحظات قليلة، اذكري الله، استغفري، ادعي الله لك ولأسرتك ولأحبابك. :app: :app: :app: :app:
6-وأخيراً.. كلما شعرت أن صلاتك في هذا اليوم لا تعجبك، لا تنامي إلا بعد أن تجبري هذا النقص؟! كيف؟! بركعتين سنة قبل نومك.. تنوينها قياماً لله تعالى.. :nice: :nice: :nice: :nice: :nice: :app: :app:

آنستي ..

أنت قادرة على إشعال نبض الحياة في صلاتك فتصبح مكانا للراحة والاسترخاء.. فابدئي من الآن.. وجددي حياتك :)

البروفسور
08-08-2005, 02:14 PM
جزاك الله خير

ابو مشعل
10-08-2005, 01:47 PM
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء ...........