المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقع مطالبة منتجين آسيويين السعودية بتعويض عجز الإنتاج النفطي الأميركي



أبوتركي
11-04-2007, 09:58 PM
توقع مطالبة منتجين آسيويين السعودية بتعويض عجز الإنتاج النفطي الأميركي


يُتوقع ان يطالب منتجو النفط ومستهلكوه في آسيا، السعودية بضخ مزيد من النفط لتغطية نقص الإنتاج في أميركا ودول الشمال، بحسب ما أفاد «الحياة» مسؤولون نفطيون، وذلك عندما تستضيف الرياض مطلع أيار (مايو) المقبل «اجتماعات المائدة المستديرة الآسيوية الثانية».

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الحياة»، سيحضر إلى اجتماعات المائدة المستديرة وزراء النفط والاقتصاد والنقل في كل من الصين والهند واليابان وإيران والعراق وكوريا الجنوبية وعُمان والكويت والإمارات والبحرين وتايلاند وماليزيا وباكستان وإندونيسيا والفيليبين وبروناي، إضافة إلى ممثل لـ «منظمة أوبك» وممثل لوكالة الطاقة الدولية.
مصفاة «رابغ» السعودية


وتمثل استضافة المملكة هذه الاجتماعات دلالة مهمة على الدور الكبير الذي تقوم به للمحافظة على استقرار السوق، واستمرار الإمدادات النفطية عبر ضمان آلية العرض والطلب، وتوسيع قطاعات التجارة العالمية عبر تشجيع التعاون وتبنّي مفهوم المصالح المشتركة بين الدول المستهلكة للنفط والمنتجة له في العالم. وهذا الحوار بدأ في أوائل التسعينات، وتُوّج بتأسيس الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي، بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي افتتح مقرها في حي السفارات في الرياض عام 2005.

وستتضمن اجتماعات المائدة المستديرة التي تستمر يوماً واحداً جلستي عمل، تناقش الأولى عدداً من المواضيع المتعلقة بمستقبل الطاقة في آسيا، وآفاق تجارة النفط والغاز في شرق القارة وغربها، إضافة إلى بحث التقلبات والسيناريوات البديلة، بينما تناقش الجلسة الثانية الاعتماد المتبادل في مجال الطاقة والاقتصاد بين دول شرق آسيا وغربها، وقضايا الاستثمار في قطاعات التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق، ودور شركات النفط الوطنية والعالمية في ذلك.

وتناقش المائدة أيضاً مواضيع متعلقة بالطاقة من المنظورين العالمي والآسيوي، ودور الاحتياطات الاستراتيجية، والطاقة الفائضة، والشفافية. والكفاءة في استهلاك الطاقة والتعامل معها وتنوع مصادرها في تحقيق ذلك، وكذلك التكاملات في آسيا، وكيف تسهم استثمارات شرق آسيا في تعزيز التنوع الاقتصادي في غرب القارة، ودور استثمارات غرب آسيا في تعزيز أمن الطاقة في شرقها، إضافة إلى بحث آفاق التعاون في المستقبل في ما يتعلق بتقنية الطاقة، وتبادل المعلومات، ومراكز البحوث في الدول المنتجة للطاقة في قارة آسيا والمستهلكة لها.

يُذكر ان هذه الاجتماعات تستضيفها السعودية واليابان كمضيف مشارك، بالتعاون مع الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي، الذي يتبنى إدارة حوار معمق بين منتجي الطاقة ومستهلكيها، خصوصاً المستوى الــوزاري، لمناقشة القضايا المؤثرة في أسواق الاقتصاد والطاقة والبيئة العالمية، بما يؤدي إلى بناء الثقة وتبادل المعلومات وتطوير فهم مسائل الطاقة التي تؤثر في المجتمع الدولي.

وأوضح خالد الفالح، النائب الأعلى لرئيس «أرامكو السعودية» للعلاقات الصناعية لـ «الحياة»، ان المملكة مطالبة بتغطية النقص في النفط الذي يحدث في الأسواق العالمية، بسبب تناقص الإنتاج في أميركا ودول الشمال، كونها فرصة لإنتاج كميات كبيرة من النفط السعودي وتسويقها لتغطية الطلب الذي سيرتفع بحسب توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى 118 مليون برميل بحلول عام 2030.

واستبعد عقب محاضرة له، استضافها الملتقى الشهري لفرع المعهد الأميركي للمهندسين الكيماويين في المملكة في الخبر، مخاوف نضوب النفط على المدى المنظور بسبب تطور معدلات استخراج النفط والاستكشاف في المملكة، مشيراً في الوقت ذاته إلى امتلاك المملكة نفطاً غير تقليدي بأنواعه (الرمال النفطية والشيل الصخري) ظهر مع وجود تكنولوجيات جديدة لاستخراجه، إضافة إلى وجود احتياطات كبيرة من النفط التقليدي.

ونفى توجه الشركة للاستثمار في الإنتاج خارج السعودية، مؤكداً ان استثمارات الخارج تنحصر في المصافي والتوزيع والصناعات اللاحقة، وقال ان ما تعده السعودية حالياً هو إنتاج كميات إضافية من النفط للأسواق المتنامية.

وأكد الفالح عدم وجود بدائل اقتصادية في العالم في الوقت الحالي تنافس النفط والغاز والوقود الأحفوري (الفحم) لتوليد الطاقة في شكل اقتصادي، ولكنه رأى ان إيجاد بدائل للنفط ضروري على المدى البعيد.

وأضاف أن في حال نجاح الأبحاث التي لا تزال قائمة في اكتشاف تقنيات جديدة، فإن الأمر سيتطلب عشرات السنين لاستبدال البنية التحتية للطاقة، كمحطات توليد الكهرباء وغيرها، إضافة إلى معدات وتجهيزات وبنية تحتية جديدة ستخدم الطاقة البديلة.


<h1>توقع مطالبة منتجين آسيويين السعودية بتعويض عجز الإنتاج النفطي الأميركي</h1>
<h4>الخُبر (السعودية) – ماجد الخميس الحياة - 11/04/07//</h4>
<p>
<p>يُتوقع ان يطالب منتجو النفط ومستهلكوه في آسيا، السعودية بضخ مزيد من النفط لتغطية نقص الإنتاج في أميركا ودول الشمال، بحسب ما أفاد «الحياة» مسؤولون نفطيون، وذلك عندما تستضيف الرياض مطلع أيار (مايو) المقبل «اجتماعات المائدة المستديرة الآسيوية الثانية».</p>
<p>وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الحياة»، سيحضر إلى اجتماعات المائدة المستديرة وزراء النفط والاقتصاد والنقل في كل من الصين والهند واليابان وإيران والعراق وكوريا الجنوبية وعُمان والكويت والإمارات والبحرين وتايلاند وماليزيا وباكستان وإندونيسيا والفيليبين وبروناي، إضافة إلى ممثل لـ «منظمة أوبك» وممثل لوكالة الطاقة الدولية. <table width="440" cellspacing="0" cellpadding="3" border="0" align="center" class="image">
<tr>
<td><img alt="مصفاة «رابغ» السعودية " src="ASIA_15.jpg_440_-1.jpg" hspace="0" border="0"></td>
</tr>
<tr>
<td class="caption">مصفاة «رابغ» السعودية </td>
</tr>
</table>

</p>
<p>وتمثل استضافة المملكة هذه الاجتماعات دلالة مهمة على الدور الكبير الذي تقوم به للمحافظة على استقرار السوق، واستمرار الإمدادات النفطية عبر ضمان آلية العرض والطلب، وتوسيع قطاعات التجارة العالمية عبر تشجيع التعاون وتبنّي مفهوم المصالح المشتركة بين الدول المستهلكة للنفط والمنتجة له في العالم. وهذا الحوار بدأ في أوائل التسعينات، وتُوّج بتأسيس الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي، بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي افتتح مقرها في حي السفارات في الرياض عام 2005.</p>
<p>وستتضمن اجتماعات المائدة المستديرة التي تستمر يوماً واحداً جلستي عمل، تناقش الأولى عدداً من المواضيع المتعلقة بمستقبل الطاقة في آسيا، وآفاق تجارة النفط والغاز في شرق القارة وغربها، إضافة إلى بحث التقلبات والسيناريوات البديلة، بينما تناقش الجلسة الثانية الاعتماد المتبادل في مجال الطاقة والاقتصاد بين دول شرق آسيا وغربها، وقضايا الاستثمار في قطاعات التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق، ودور شركات النفط الوطنية والعالمية في ذلك.</p>
<p>وتناقش المائدة أيضاً مواضيع متعلقة بالطاقة من المنظورين العالمي والآسيوي، ودور الاحتياطات الاستراتيجية، والطاقة الفائضة، والشفافية. والكفاءة في استهلاك الطاقة والتعامل معها وتنوع مصادرها في تحقيق ذلك، وكذلك التكاملات في آسيا، وكيف تسهم استثمارات شرق آسيا في تعزيز التنوع الاقتصادي في غرب القارة، ودور استثمارات غرب آسيا في تعزيز أمن الطاقة في شرقها، إضافة إلى بحث آفاق التعاون في المستقبل في ما يتعلق بتقنية الطاقة، وتبادل المعلومات، ومراكز البحوث في الدول المنتجة للطاقة في قارة آسيا والمستهلكة لها.</p>
<p>يُذكر ان هذه الاجتماعات تستضيفها السعودية واليابان كمضيف مشارك، بالتعاون مع الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي، الذي يتبنى إدارة حوار معمق بين منتجي الطاقة ومستهلكيها، خصوصاً المستوى الــوزاري، لمناقشة القضايا المؤثرة في أسواق الاقتصاد والطاقة والبيئة العالمية، بما يؤدي إلى بناء الثقة وتبادل المعلومات وتطوير فهم مسائل الطاقة التي تؤثر في المجتمع الدولي.</p>
<p>وأوضح خالد الفالح، النائب الأعلى لرئيس «أرامكو السعودية» للعلاقات الصناعية لـ «الحياة»، ان المملكة مطالبة بتغطية النقص في النفط الذي يحدث في الأسواق العالمية، بسبب تناقص الإنتاج في أميركا ودول الشمال، كونها فرصة لإنتاج كميات كبيرة من النفط السعودي وتسويقها لتغطية الطلب الذي سيرتفع بحسب توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى 118 مليون برميل بحلول عام 2030.</p>
<p>واستبعد عقب محاضرة له، استضافها الملتقى الشهري لفرع المعهد الأميركي للمهندسين الكيماويين في المملكة في الخبر، مخاوف نضوب النفط على المدى المنظور بسبب تطور معدلات استخراج النفط والاستكشاف في المملكة، مشيراً في الوقت ذاته إلى امتلاك المملكة نفطاً غير تقليدي بأنواعه (الرمال النفطية والشيل الصخري) ظهر مع وجود تكنولوجيات جديدة لاستخراجه، إضافة إلى وجود احتياطات كبيرة من النفط التقليدي.</p>
<p>ونفى توجه الشركة للاستثمار في الإنتاج خارج السعودية، مؤكداً ان استثمارات الخارج تنحصر في المصافي والتوزيع والصناعات اللاحقة، وقال ان ما تعده السعودية حالياً هو إنتاج كميات إضافية من النفط للأسواق المتنامية.</p>
<p>وأكد الفالح عدم وجود بدائل اقتصادية في العالم في الوقت الحالي تنافس النفط والغاز والوقود الأحفوري (الفحم) لتوليد الطاقة في شكل اقتصادي، ولكنه رأى ان إيجاد بدائل للنفط ضروري على المدى البعيد.</p>
<p>وأضاف أن في حال نجاح الأبحاث التي لا تزال قائمة في اكتشاف تقنيات جديدة، فإن الأمر سيتطلب عشرات السنين لاستبدال البنية التحتية للطاقة، كمحطات توليد الكهرباء وغيرها، إضافة إلى معدات وتجهيزات وبنية تحتية جديدة ستخدم الطاقة البديلة.</p>
</p>