أبوتركي
11-04-2007, 10:00 PM
توقّعات بنمو القطاع 20 في المئة سنوياً ... شركات التأمين التكافلي في المنطقة أصولها 1.2 بليون دولار
دعا خبراء في قطاع التأمين التكافلي إلى تأسيس تكتل، يجمع الشركات العاملة في هذه الصناعة، التي تنمو بمعدل 20 في المئة سنوياً، وتطوير نظم تشريعية تحكم هذا القطاع الحديث نسبياً.
وقدروا خلال «مؤتمر التكافل العالمي»، الذي انطلق في دبي أمس الاول، حجم هذا القطاع في العالم نهاية السنة الماضية بنحو 4.5 بليون دولار، في حين تجاوزت أقساط التأمين التكافلي بليوني دولار. كما توقعوا ان يرتفع حجم القطاع الى سبعة بلايين دولار في نهاية هذه السنة، والى نحو 15 بليوناً بحلول عام 2010، وسط مؤشرات نمو قوية في أسواق العالم، خصوصاً في الشرق الأوسط. وقال مدير قسم التأمين وإعادة التامين في مركز دبي المالي العالمي أرشيد طيب، ان المنطقة تحتضن نحو 31 شركة تأمين تكافلي، تتجاوز أصولها 1.2 بليون دولار. الى ذلك، أشار نائب رئيس شركة سلامة للتأمين الإسلامي صالح ملائكة، الى وجود تحديات «استراتيجية» قد تعرقل هذا النمو، أبرزها «وجود تكتل عالمي لهذه الصناعة، فضلاً عن غياب التآلف والانسجام بين العاملين في مجال التكافل الإسلامي حول العالم».
وأكد المشاركون في المؤتمر ضرورة العمل بين التأمين التكافلي والشركات التقليدية، التي ساهمت في بناء قاعدة لصناعة التأمين في المنطقة العربية، مشيرين الى ان التأمين التكافلي «كان دائماً أداة داعمة للاقتصاد القومي في العالم الإسلامي، وهو أداة فاعلة للتخطيط المالي، يؤدي الى تراكم رؤوس الأموال من خلال تراكم المدخرات وبرامج الاستثمار المختلفة.
وأشار الى ان الهدف من هذا التجمع الذي ضم اكثر من 250 خبيراً في مجال التأمين، «تنمية التأمين التكافلي، لتقوية أسواق التأمين الإسلامية على الصعيد العالمي، وزيادة مساهمة التأمين بصفة عامة في اقتصادات الدول الإسلامية أو غير الإسلامية». وأوضح المشاركون ان مبدأ التأمين التكافلي يساهم في تقليل الخسائر الناجمة عن الأخطار التي يمكن ان تواجه الأفراد والشركات، من دون ان يتعارض ذلك مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وعقد المؤتمر في دبي للسنة الثانية على التوالي، بالتعاون مع مركز دبي المالي العالمي، وبات المنبر الأبرز للنقاش بين شركات التأمين واعادة التأمين والسماسرة والمصرفيين وصانعي القرار، حول آخر تطورات السوق والفرص المتاحة على خريطة التكافل العالمي.
وأكد الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي ناصر الشعالي، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، التزام المركز «بالعمل على تنمية وتطوير صناعة التأمين طبقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية»، لافتاً الى ان سوق التكافل الإسلامي واحدة من أسرع الأسواق المالية نمواً في العالم، مشيراً الى أنها لا تزال تعاني من غياب في التشريعات المبتكرة ونقص السيولة.
دعا خبراء في قطاع التأمين التكافلي إلى تأسيس تكتل، يجمع الشركات العاملة في هذه الصناعة، التي تنمو بمعدل 20 في المئة سنوياً، وتطوير نظم تشريعية تحكم هذا القطاع الحديث نسبياً.
وقدروا خلال «مؤتمر التكافل العالمي»، الذي انطلق في دبي أمس الاول، حجم هذا القطاع في العالم نهاية السنة الماضية بنحو 4.5 بليون دولار، في حين تجاوزت أقساط التأمين التكافلي بليوني دولار. كما توقعوا ان يرتفع حجم القطاع الى سبعة بلايين دولار في نهاية هذه السنة، والى نحو 15 بليوناً بحلول عام 2010، وسط مؤشرات نمو قوية في أسواق العالم، خصوصاً في الشرق الأوسط. وقال مدير قسم التأمين وإعادة التامين في مركز دبي المالي العالمي أرشيد طيب، ان المنطقة تحتضن نحو 31 شركة تأمين تكافلي، تتجاوز أصولها 1.2 بليون دولار. الى ذلك، أشار نائب رئيس شركة سلامة للتأمين الإسلامي صالح ملائكة، الى وجود تحديات «استراتيجية» قد تعرقل هذا النمو، أبرزها «وجود تكتل عالمي لهذه الصناعة، فضلاً عن غياب التآلف والانسجام بين العاملين في مجال التكافل الإسلامي حول العالم».
وأكد المشاركون في المؤتمر ضرورة العمل بين التأمين التكافلي والشركات التقليدية، التي ساهمت في بناء قاعدة لصناعة التأمين في المنطقة العربية، مشيرين الى ان التأمين التكافلي «كان دائماً أداة داعمة للاقتصاد القومي في العالم الإسلامي، وهو أداة فاعلة للتخطيط المالي، يؤدي الى تراكم رؤوس الأموال من خلال تراكم المدخرات وبرامج الاستثمار المختلفة.
وأشار الى ان الهدف من هذا التجمع الذي ضم اكثر من 250 خبيراً في مجال التأمين، «تنمية التأمين التكافلي، لتقوية أسواق التأمين الإسلامية على الصعيد العالمي، وزيادة مساهمة التأمين بصفة عامة في اقتصادات الدول الإسلامية أو غير الإسلامية». وأوضح المشاركون ان مبدأ التأمين التكافلي يساهم في تقليل الخسائر الناجمة عن الأخطار التي يمكن ان تواجه الأفراد والشركات، من دون ان يتعارض ذلك مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وعقد المؤتمر في دبي للسنة الثانية على التوالي، بالتعاون مع مركز دبي المالي العالمي، وبات المنبر الأبرز للنقاش بين شركات التأمين واعادة التأمين والسماسرة والمصرفيين وصانعي القرار، حول آخر تطورات السوق والفرص المتاحة على خريطة التكافل العالمي.
وأكد الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي ناصر الشعالي، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، التزام المركز «بالعمل على تنمية وتطوير صناعة التأمين طبقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية»، لافتاً الى ان سوق التكافل الإسلامي واحدة من أسرع الأسواق المالية نمواً في العالم، مشيراً الى أنها لا تزال تعاني من غياب في التشريعات المبتكرة ونقص السيولة.