أبوتركي
11-04-2007, 11:29 PM
دلالة للوساطة والاستثمار القابضة تصادق علي توزيع 5% أرباحاً نقدية
أقرت جدول الأعمال
العطية: انتهاء إجراءات تأسيس دلالة الاستثمارية خلال العام الجاري
دلالة حققت 14 مليون ريال أرباحا صافية رغم الصعوبات التي واجهتها
التطوير والتحديث في أعمال الوساطة المالية سيظل منهجا دائماً للشركة
كنا أول من طرح خدمة التداول عبر الانترنت وعمل ربطاً الكترونياً مع البنك الوطني
http://www.raya.com/mritems/images/2007/4/11/2_240419_1_209.jpg
كتب - مصطفي البهنساوي :
صادقت الجمعية العمومية لشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة دلالة في اجتماعها الذي عقد مساء أمس بمقر النادي الدبلوماسي برئاسة السيد حمد بن عبدالله العطية رئيس مجلس الادارة وبحضور أعضاء مجلس الادارة والمدير العام علي تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة وعن مركزها المالي خلال السنة المنتهية في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي وعلي الميزانية العمومية للشركة وحساب الارباح والخسائر.
كما وافقت علي تقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة وعلي توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح بنسبة 5% أرباحاً نقدية بما يعادل نصف ريال لكل سهم.
وتلا السيد حمد بن عبدالله العطية رئيس مجلس الادارة تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة قائلاً:
لقد كان تأسيس الشركة، في غضون ثلاثة أشهر، التحدي الأكبر الذي واجهته دلالة ، في مراحلها الأولي، فانتقالها من مجرد دراسة جدوي الي شركة عاملة بجهاز اداري وموظفين ونظم معلومات وأجهزة حاسوب ومركز اتصال ومكاتب ادارية، بالاضافة لافتتاح أفرع للشركة في سوق الدوحة للأوراق المالية، كان اختبارا كبيرا تجاوزناه بنجاح ولله الحمد.
وأضاف ولأننا - كمجلس إدارة - كنا عازمين علي الالتزام بما وعدنا به، فقد قمنا بوضع الخطط واتخذنا قرارات صعبة لتكون شركتكم جاهزة لاستقبال العملاء في مطلع يناير 2006م، واستطعنا بحمد الله وبجهود الجميع وتعاون المسؤولين وتشجيعهم، أن نبدأ العمل من أجلكم، ولتحقيق ما وعدناكم به.
وقال إنه وعلي الرغم من الصعوبات التي واجهتنا خلال فترة التأسيس في ايجاد مقر مناسب للشركة بسبب قلة المباني الادارية المعروضة، بالاضافة الي صعوبة استقطاب الكفاءات المطلوبة والخبرات القطرية تحديداً التي كانت تعمل في مكاتب الوساطة التابعة للبنوك والتي تم تجديد تراخيصها حتي 30 - 6 - 2006م إلا أننا تمكنا بحمد الله من بناء فريق عمل ممتاز، تصل نسبة القطريين فيه الي 20% (عشرون في المائة) ونسعي باستمرار لرفع هذه النسبة تماشياً مع دورنا الاجتماعي الذي نعتز ونفتخر بممارسته من أجل قطر.
وقال لقد انطلقت شركة دلالة رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها انطلاقة قوية متميزة، فقد كنا أول شركة في قطر تطرح خدمة التداول عبر الانترنت، وأول شركة تقوم بعمل ربط الكتروني مع بنك قطر الوطني لتسهيل عملية التسويات ولحماية أموال العملاء الكرام.
وأشار الي ان الخدمات الجديدة عادة ما تأخذ وقتاً أطول لكي يتقبلها جمهور المتعاملين الذين اعتادوا علي طرق أخري ولفترة طويلة، لذا فقد قمنا بتنفيذ برامج تثقيفية وندوات توعية لعملائنا الكرام لتعريفهم بهذه الخدمات وبكيفية الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن، وبالفعل وخلال عامنا الأول، أخذت حصتنا من حجم تداولات سوق الدوحة للأوراق المالية تنمو شهراً بعد شهر.
وأوضح أنه وبالرغم مما أصاب البورصة القطرية خلال عام 2006م من تراجع، وعزوف الكثير من عملاء البورصة عن الاستثمار في الأسهم، مما أدي الي هبوط أحجام التداول من قرابة 103 مليارات ريال في عام 2005م الي قرابة 75 مليار ريال في العام 2006م أي بانخفاض بنسبة زادت علي 27% (علما بأن دراسة الجدوي الاقتصادية للشركة كانت تتوقع نمو أحجام التداول بنسبة تزيد علي 20% عما كانت عليه في العام 2005م) إلا أن الشركة استطاعت تحقيق أرباح تفوق ما قدرته دراسة الجدوي.
وقال إن التحضيرات لادراج أسهم مصرف الريان شهدت استعدادا بشكل قوي وكبير لاستقبال طلبات التداول لأكثر من 700.000 مساهم خليجي في مصرف الريان، نابعاً من تصميمنا علي اظهار وجه مشرف وحضاري لدولة قطر علي مستوي المنطقة، وتثبيت موقع دلاله ومكانتها كشركة رائدة تستطيع أن تتعامل مع هذا العدد من العملاء علي الرغم من أن عمرها لم يتجاوز الستة أشهر حتي ذلك الحين.
وأشار الي ان الشركة قد قامت بتشكيل فريق عمل لهذا الغرض، وتم ابرام (19) اتفاقية مع شركات وساطة وبنوك خليجية لتمكين العملاء من تقديم طلباتهم في البيع أو الشراء في بلدانهم ودون الحاجة الي السفر، وتقوم هذه المؤسسات بإدخال الطلبات الكترونياً الي أنظمة دلاله التي استطعنا ان نربطهم بها في وقت قياسي، وكانت النتيجة ان دلالة قامت بإدخال أكثر من مائة ألف طلب علي سهم مصرف الريان في أول يوم إدراج له، وهو رقم كبير بجميع المقاييس.
وأوضح ان التطوير والتحديث في أعمال الوساطة المالية سيظل منهجاً دائماً لدي دلالة وشركاتها التابعة، وذلك لادراكنا بأن العالم يتغير من حولنا بوتيرة متسارعة جداً، وأننا لكي نستمر في النمو علينا أن نعمل بجد وتميز لتكون لنا الصدارة في هذا المجال.
وحول النتائج المالية للشركة أشار الي ان دراسة الجدوي الاقتصادية للشركة كانت قد توقعت ان تصل الأرباح المحققة للسنة التشغيلية الأولي (2006م) الي 12.5 مليون ريال قطري. إلا أن الشركة استطاعت، علي الرغم من كل التحديات والصعوبات التي ذكرتها سابقاً، ان تحقق ربحاً صافياً بلغ 14.371.033 ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 - 12- 2006م. وهذا يعتبر انجازاً جيداً سنسعي الي تحسينه بشكل كبير في السنوات المقبلة.
وأكد أن الشركة ستظل تصبو دائماً الي التميز من خلال المحافظة علي عملائها وتطوير خدماتها المقدمة للجمهور لاستقطاب عملاء جدد باستمرار، ولكون معاييرنا عالمية وتطلعاتنا اقليمية، فإننا سنقوم بتكثيف تحالفاتنا الاقليمية لخدمة أكبر قاعدة ممكنة من العملاء.
وقال إنه وفي اطار استعداداتنا للتوسع في أعمال الشركة فقد بدأنا خلال عام 2006م باتخاذ الاجراءات اللازمة لتأسيس شركة دلالة الاستثمارية التي سنقوم من خلالها بطرح خدمات استثمارية استشارية وادارة استثمارات العملاء، الأمر الذي سيعزز من مكانة دلالة ويرفدها بمصادر دخل جديدة تمكننا من تحقيق أهداف الشركة وطموحات مساهميها، ونأمل إن شاء الله الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بتأسيس دلالة الاستثمارية خلال العام الجاري 2007م.
وفي ختام كلمته أعرب عن خالص تقدير مجلس ادارة شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن المساهمين وعن جميع العاملين في الشركة الي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله ورعاه وإلي ولي العهد الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني علي الرؤية الاستراتيجية والسياسات الحكيمة والرشيدة في تطوير اقتصادنا في قطر وتشجيع الاستثمار في كافة المجالات.
وأكد السيد حمد العطية في رده علي أسئلة الحضور ان ارباح الشركة الصافية في العام الماضي لم تكن متوقعة وذلك في ظل جو مليء بالمنافسة والتحديات التي من ضمنها كيفية جذب العملاء لشركة جديدة في السوق.
أقرت جدول الأعمال
العطية: انتهاء إجراءات تأسيس دلالة الاستثمارية خلال العام الجاري
دلالة حققت 14 مليون ريال أرباحا صافية رغم الصعوبات التي واجهتها
التطوير والتحديث في أعمال الوساطة المالية سيظل منهجا دائماً للشركة
كنا أول من طرح خدمة التداول عبر الانترنت وعمل ربطاً الكترونياً مع البنك الوطني
http://www.raya.com/mritems/images/2007/4/11/2_240419_1_209.jpg
كتب - مصطفي البهنساوي :
صادقت الجمعية العمومية لشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة دلالة في اجتماعها الذي عقد مساء أمس بمقر النادي الدبلوماسي برئاسة السيد حمد بن عبدالله العطية رئيس مجلس الادارة وبحضور أعضاء مجلس الادارة والمدير العام علي تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة وعن مركزها المالي خلال السنة المنتهية في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي وعلي الميزانية العمومية للشركة وحساب الارباح والخسائر.
كما وافقت علي تقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة وعلي توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح بنسبة 5% أرباحاً نقدية بما يعادل نصف ريال لكل سهم.
وتلا السيد حمد بن عبدالله العطية رئيس مجلس الادارة تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة قائلاً:
لقد كان تأسيس الشركة، في غضون ثلاثة أشهر، التحدي الأكبر الذي واجهته دلالة ، في مراحلها الأولي، فانتقالها من مجرد دراسة جدوي الي شركة عاملة بجهاز اداري وموظفين ونظم معلومات وأجهزة حاسوب ومركز اتصال ومكاتب ادارية، بالاضافة لافتتاح أفرع للشركة في سوق الدوحة للأوراق المالية، كان اختبارا كبيرا تجاوزناه بنجاح ولله الحمد.
وأضاف ولأننا - كمجلس إدارة - كنا عازمين علي الالتزام بما وعدنا به، فقد قمنا بوضع الخطط واتخذنا قرارات صعبة لتكون شركتكم جاهزة لاستقبال العملاء في مطلع يناير 2006م، واستطعنا بحمد الله وبجهود الجميع وتعاون المسؤولين وتشجيعهم، أن نبدأ العمل من أجلكم، ولتحقيق ما وعدناكم به.
وقال إنه وعلي الرغم من الصعوبات التي واجهتنا خلال فترة التأسيس في ايجاد مقر مناسب للشركة بسبب قلة المباني الادارية المعروضة، بالاضافة الي صعوبة استقطاب الكفاءات المطلوبة والخبرات القطرية تحديداً التي كانت تعمل في مكاتب الوساطة التابعة للبنوك والتي تم تجديد تراخيصها حتي 30 - 6 - 2006م إلا أننا تمكنا بحمد الله من بناء فريق عمل ممتاز، تصل نسبة القطريين فيه الي 20% (عشرون في المائة) ونسعي باستمرار لرفع هذه النسبة تماشياً مع دورنا الاجتماعي الذي نعتز ونفتخر بممارسته من أجل قطر.
وقال لقد انطلقت شركة دلالة رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها انطلاقة قوية متميزة، فقد كنا أول شركة في قطر تطرح خدمة التداول عبر الانترنت، وأول شركة تقوم بعمل ربط الكتروني مع بنك قطر الوطني لتسهيل عملية التسويات ولحماية أموال العملاء الكرام.
وأشار الي ان الخدمات الجديدة عادة ما تأخذ وقتاً أطول لكي يتقبلها جمهور المتعاملين الذين اعتادوا علي طرق أخري ولفترة طويلة، لذا فقد قمنا بتنفيذ برامج تثقيفية وندوات توعية لعملائنا الكرام لتعريفهم بهذه الخدمات وبكيفية الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن، وبالفعل وخلال عامنا الأول، أخذت حصتنا من حجم تداولات سوق الدوحة للأوراق المالية تنمو شهراً بعد شهر.
وأوضح أنه وبالرغم مما أصاب البورصة القطرية خلال عام 2006م من تراجع، وعزوف الكثير من عملاء البورصة عن الاستثمار في الأسهم، مما أدي الي هبوط أحجام التداول من قرابة 103 مليارات ريال في عام 2005م الي قرابة 75 مليار ريال في العام 2006م أي بانخفاض بنسبة زادت علي 27% (علما بأن دراسة الجدوي الاقتصادية للشركة كانت تتوقع نمو أحجام التداول بنسبة تزيد علي 20% عما كانت عليه في العام 2005م) إلا أن الشركة استطاعت تحقيق أرباح تفوق ما قدرته دراسة الجدوي.
وقال إن التحضيرات لادراج أسهم مصرف الريان شهدت استعدادا بشكل قوي وكبير لاستقبال طلبات التداول لأكثر من 700.000 مساهم خليجي في مصرف الريان، نابعاً من تصميمنا علي اظهار وجه مشرف وحضاري لدولة قطر علي مستوي المنطقة، وتثبيت موقع دلاله ومكانتها كشركة رائدة تستطيع أن تتعامل مع هذا العدد من العملاء علي الرغم من أن عمرها لم يتجاوز الستة أشهر حتي ذلك الحين.
وأشار الي ان الشركة قد قامت بتشكيل فريق عمل لهذا الغرض، وتم ابرام (19) اتفاقية مع شركات وساطة وبنوك خليجية لتمكين العملاء من تقديم طلباتهم في البيع أو الشراء في بلدانهم ودون الحاجة الي السفر، وتقوم هذه المؤسسات بإدخال الطلبات الكترونياً الي أنظمة دلاله التي استطعنا ان نربطهم بها في وقت قياسي، وكانت النتيجة ان دلالة قامت بإدخال أكثر من مائة ألف طلب علي سهم مصرف الريان في أول يوم إدراج له، وهو رقم كبير بجميع المقاييس.
وأوضح ان التطوير والتحديث في أعمال الوساطة المالية سيظل منهجاً دائماً لدي دلالة وشركاتها التابعة، وذلك لادراكنا بأن العالم يتغير من حولنا بوتيرة متسارعة جداً، وأننا لكي نستمر في النمو علينا أن نعمل بجد وتميز لتكون لنا الصدارة في هذا المجال.
وحول النتائج المالية للشركة أشار الي ان دراسة الجدوي الاقتصادية للشركة كانت قد توقعت ان تصل الأرباح المحققة للسنة التشغيلية الأولي (2006م) الي 12.5 مليون ريال قطري. إلا أن الشركة استطاعت، علي الرغم من كل التحديات والصعوبات التي ذكرتها سابقاً، ان تحقق ربحاً صافياً بلغ 14.371.033 ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 - 12- 2006م. وهذا يعتبر انجازاً جيداً سنسعي الي تحسينه بشكل كبير في السنوات المقبلة.
وأكد أن الشركة ستظل تصبو دائماً الي التميز من خلال المحافظة علي عملائها وتطوير خدماتها المقدمة للجمهور لاستقطاب عملاء جدد باستمرار، ولكون معاييرنا عالمية وتطلعاتنا اقليمية، فإننا سنقوم بتكثيف تحالفاتنا الاقليمية لخدمة أكبر قاعدة ممكنة من العملاء.
وقال إنه وفي اطار استعداداتنا للتوسع في أعمال الشركة فقد بدأنا خلال عام 2006م باتخاذ الاجراءات اللازمة لتأسيس شركة دلالة الاستثمارية التي سنقوم من خلالها بطرح خدمات استثمارية استشارية وادارة استثمارات العملاء، الأمر الذي سيعزز من مكانة دلالة ويرفدها بمصادر دخل جديدة تمكننا من تحقيق أهداف الشركة وطموحات مساهميها، ونأمل إن شاء الله الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بتأسيس دلالة الاستثمارية خلال العام الجاري 2007م.
وفي ختام كلمته أعرب عن خالص تقدير مجلس ادارة شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن المساهمين وعن جميع العاملين في الشركة الي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله ورعاه وإلي ولي العهد الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني علي الرؤية الاستراتيجية والسياسات الحكيمة والرشيدة في تطوير اقتصادنا في قطر وتشجيع الاستثمار في كافة المجالات.
وأكد السيد حمد العطية في رده علي أسئلة الحضور ان ارباح الشركة الصافية في العام الماضي لم تكن متوقعة وذلك في ظل جو مليء بالمنافسة والتحديات التي من ضمنها كيفية جذب العملاء لشركة جديدة في السوق.