أبوتركي
11-04-2007, 11:39 PM
اللؤلؤة-قطر تستضيف وفدين كبيرين من كوريا وسنغافورة
في إطار الاهتمام العالمي المتصاعد بالمشروع
الدوحة - الراية :
قال مسؤولون بالشركة المتحدة للتنمية، المالك والمطور لمشروع اللؤلؤة-قطر، أحد أضخم مشاريع التطوير العقاري في دولة قطر، بأن اللؤلؤة-قطر استضافت الأسبوع الماضي وفدين من كبار رجال الأعمال و مسؤولين حكوميين من كوريا وسنغافورة وذلك بغرض تعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في مناطق الجزيرة التي تصل كلفة إقامتها إلي عدة مليارات من الدولارات.
رافق الوفدين أثناء الزيارة كل من حسام أحمد، المدير العام لإدارة التأجير، ربيع الخوري مدير المبيعات، وروجر داغر الرئيس الإعلامي ممثلين عن الشركة المتحدة للتنمية، الذين قاموا بتعريف الضيوف بالمشروع من خلال عرض مكثف تم تقديمه لهم في مركز المبيعات والتسويق المعروف باسم "المحارة". وقال السيد ربيع الخوري:" أبدي الوفد إعجابهم الشديد بالمشروع كله".
من جانبه علق حسام أحمد، المدير العام لإدارة التأجير علي الزيارة بقوله:" تعد اللؤلؤة-قطر جوهرة في الخليج العربي، فهي أول مشروع عالمي في مجال التطوير العقاري في دولة قطر يمنح المستثمرين من كل الجنسيات فرص التملك الحر". ومضي يقول :" كان واضحاً منذ البداية مدي اهتمام الوفدين الكوري والسنغافوري بالحجم الكبير للؤلؤة-قطر وتقديرهما للمستويات الراقية التي تقدمها".
وفي هذا الإطار قام المسؤول الإعلامي في مركز المبيعات والتسويق "المحارة" الكائن بموقع المشروع والمجهز بأحدث الأجهزة التقنية، بإعطاء أعضاء الوفدين عرضاً وافياً ومثيراً للإعجاب لما ستكون عليه اللؤلؤة-قطر في الواقع بعد إكتمالها بحلول عام 2010 كما أعرب روجر داغر، الرئيس الإعلامي للمتحدة للتنمية عن ترحيب الشركة لمثل هذه الزيارات بقوله:" نستقبل أعداداً متزايدة من المستثمرين ورجال الأعمال من كافة أنحاء العالم الذين سمعوا باللؤلؤة-قطر، ويبدون رغبتهم بزيارة أكثر العناوين سحراً وتألقاً في منطقة الشرق الأوسط".
وقال :" تمنح مثل هذه الزيارات للؤلؤة-قطر ولمركز المبيعات والتسويق الذي تبلغ مساحته حوالي 3500 متر مربع، المستثمرين الفرصة الكاملة لمشاهدة المرافق والخدمات التي تقدمها اللؤلؤة-قطر والوقوف علي سير العمليات علي أرض المشروع".
وتأتي هذه الزيارة في إطار الإهتمام المتصاعد الذي تشهده اللؤلؤة-قطر من قبل المستثمرين من كل أنحاء العالم، كما تأتي من ضمن الحملة الترويجية التي تنظمها الشركة لتسويق هذا المشروع الهائل في كل أنحاء العالم.
والجدير بالذكر أنه جري خلال عامين استصلاح ما يقدر بأربعة ملايين متر مربع من الأراضي، وإقامة ساحل يمتد لحوالي 32 كيلومتراً، فضلاً عن تشكيل ثلاث بحيرات وعدد من القنوات الصالحة للملاحة والمعالم الأخري للؤلؤة-قطر.
هذا وتتقدم عمليات التشييد في اللؤلؤة-قطر بخطي كبيرة، بحيث يمكن مشاهدة الأبراج التي ارتفعت إلي أكثر من إثني عشر طابقاً من سواحل الدوحة. وستحتضن اللؤلؤة-قطر بحلول عام 2010 أكثر من 40 ألف شخص يقطنون أكثر من 15 ألف مسكن في 11 منطقة بالجزيرة، لكل منطقة منها طابع خاص.
يغطي مشروع اللؤلؤة- قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الاراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفييرا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات. علاوة علي ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم. ويجسد اسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، تراث دولة قطر العريق والفريد من جهة، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخري. ويمكن القول أن اللؤلؤة- قطر جزيرة اعيد اكتشافها.
وسيوفر مشروع اللؤلؤة -قطر السكن لنحو 40 الف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية. ويضم المشروع الذي يتم إنشاؤه علي اربع مراحل 11 منطقة سكنية فريدة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافيء (مارينا) ومراس تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلا عن مساحة شاسعة تمتد علي أكثر من 2 مليون قدم مربع مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم. وتبعد جزيرة اللؤلؤة- قطر 350 مترا عن شاطيء منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة. وبينما تتيح الجزيرة أجواء من الخصوصية، إلا انها جزء لا يتجزأ من مجتمع العاصمة قطر واجوائه الحيوية التي يرتبط بها عبر شبكة طرق متطورة.
في إطار الاهتمام العالمي المتصاعد بالمشروع
الدوحة - الراية :
قال مسؤولون بالشركة المتحدة للتنمية، المالك والمطور لمشروع اللؤلؤة-قطر، أحد أضخم مشاريع التطوير العقاري في دولة قطر، بأن اللؤلؤة-قطر استضافت الأسبوع الماضي وفدين من كبار رجال الأعمال و مسؤولين حكوميين من كوريا وسنغافورة وذلك بغرض تعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في مناطق الجزيرة التي تصل كلفة إقامتها إلي عدة مليارات من الدولارات.
رافق الوفدين أثناء الزيارة كل من حسام أحمد، المدير العام لإدارة التأجير، ربيع الخوري مدير المبيعات، وروجر داغر الرئيس الإعلامي ممثلين عن الشركة المتحدة للتنمية، الذين قاموا بتعريف الضيوف بالمشروع من خلال عرض مكثف تم تقديمه لهم في مركز المبيعات والتسويق المعروف باسم "المحارة". وقال السيد ربيع الخوري:" أبدي الوفد إعجابهم الشديد بالمشروع كله".
من جانبه علق حسام أحمد، المدير العام لإدارة التأجير علي الزيارة بقوله:" تعد اللؤلؤة-قطر جوهرة في الخليج العربي، فهي أول مشروع عالمي في مجال التطوير العقاري في دولة قطر يمنح المستثمرين من كل الجنسيات فرص التملك الحر". ومضي يقول :" كان واضحاً منذ البداية مدي اهتمام الوفدين الكوري والسنغافوري بالحجم الكبير للؤلؤة-قطر وتقديرهما للمستويات الراقية التي تقدمها".
وفي هذا الإطار قام المسؤول الإعلامي في مركز المبيعات والتسويق "المحارة" الكائن بموقع المشروع والمجهز بأحدث الأجهزة التقنية، بإعطاء أعضاء الوفدين عرضاً وافياً ومثيراً للإعجاب لما ستكون عليه اللؤلؤة-قطر في الواقع بعد إكتمالها بحلول عام 2010 كما أعرب روجر داغر، الرئيس الإعلامي للمتحدة للتنمية عن ترحيب الشركة لمثل هذه الزيارات بقوله:" نستقبل أعداداً متزايدة من المستثمرين ورجال الأعمال من كافة أنحاء العالم الذين سمعوا باللؤلؤة-قطر، ويبدون رغبتهم بزيارة أكثر العناوين سحراً وتألقاً في منطقة الشرق الأوسط".
وقال :" تمنح مثل هذه الزيارات للؤلؤة-قطر ولمركز المبيعات والتسويق الذي تبلغ مساحته حوالي 3500 متر مربع، المستثمرين الفرصة الكاملة لمشاهدة المرافق والخدمات التي تقدمها اللؤلؤة-قطر والوقوف علي سير العمليات علي أرض المشروع".
وتأتي هذه الزيارة في إطار الإهتمام المتصاعد الذي تشهده اللؤلؤة-قطر من قبل المستثمرين من كل أنحاء العالم، كما تأتي من ضمن الحملة الترويجية التي تنظمها الشركة لتسويق هذا المشروع الهائل في كل أنحاء العالم.
والجدير بالذكر أنه جري خلال عامين استصلاح ما يقدر بأربعة ملايين متر مربع من الأراضي، وإقامة ساحل يمتد لحوالي 32 كيلومتراً، فضلاً عن تشكيل ثلاث بحيرات وعدد من القنوات الصالحة للملاحة والمعالم الأخري للؤلؤة-قطر.
هذا وتتقدم عمليات التشييد في اللؤلؤة-قطر بخطي كبيرة، بحيث يمكن مشاهدة الأبراج التي ارتفعت إلي أكثر من إثني عشر طابقاً من سواحل الدوحة. وستحتضن اللؤلؤة-قطر بحلول عام 2010 أكثر من 40 ألف شخص يقطنون أكثر من 15 ألف مسكن في 11 منطقة بالجزيرة، لكل منطقة منها طابع خاص.
يغطي مشروع اللؤلؤة- قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الاراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفييرا تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات. علاوة علي ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم. ويجسد اسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، تراث دولة قطر العريق والفريد من جهة، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخري. ويمكن القول أن اللؤلؤة- قطر جزيرة اعيد اكتشافها.
وسيوفر مشروع اللؤلؤة -قطر السكن لنحو 40 الف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية. ويضم المشروع الذي يتم إنشاؤه علي اربع مراحل 11 منطقة سكنية فريدة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافيء (مارينا) ومراس تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلا عن مساحة شاسعة تمتد علي أكثر من 2 مليون قدم مربع مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم. وتبعد جزيرة اللؤلؤة- قطر 350 مترا عن شاطيء منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة. وبينما تتيح الجزيرة أجواء من الخصوصية، إلا انها جزء لا يتجزأ من مجتمع العاصمة قطر واجوائه الحيوية التي يرتبط بها عبر شبكة طرق متطورة.