أبوتركي
12-04-2007, 12:45 AM
مركز دبي المالي سيلعب دوراً أساسياً في تطوير الصناعة المصرفية الإسلامية
توقع مركز المعلومات بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ان يلعب مركز دبي المالي دوراً أساسياً في نمو وتطوير الصناعة المصرفية الإسلامية في السنوات المقبلة.
وأوضح تقرير للمركز ان قطاع المصارف الإسلامية والحلول الإسلامية في دولة الإمارات ينمو بشكل ملحوظ وان الدولة من خلال مركز دبي المالي تعمل على الترويج للحلول المصرفية الإسلامية وترسخ إمارة دبي مكانتها كمحور إقليمي وقاعدة للصناعة المصرفية الإسلامية والبيئة المالية.
وأضاف التقرير: يلعب الإطار والدعم المالي الذي امتد ليشمل المستثمرين والصيارفة في مركز دبي المالي العالمي دورا أساسيا في خلق بيئة من شأنها ان تؤدي إلى تطوير وتنمية الأساليب المالية الخلاقة.
ووفقا للتقرير يبلغ حجم قطاع التمويل الإسلامي بأكثر من 750 مليار دولار، فيما تتجاوز أصول المصارف الإسلامية مجتمعة 265 مليارا، وتتجاوز استثماراتها إلى 400 مليار دولار، وودائعها نحو 200 مليار دولار، على الرغم من تواضع حجم المصارف الإسلامية بالنظر إلى ان ثروات 300 الف مليونير في الشرق الأوسط، تبلغ 4. 1 تريليون دولار، مع تقديرات تشير إلى ان حجم الأموال العربية في الخارج لا يقل عن 800 مليار دولار.
ويضيف ان المؤسسات المالية التقليدية في الولايات المتحدة وأوروبا، باتت تدرك أهمية وجود المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، كتصنيف قائم بذاته في استراتيجياتها الاستثمارية، ما يدل على ان قطاع المصارف الإسلامية، أصبح جنبا إلى جنب مع الأسواق المالية العالمية الأخرى.
وتسعى البنوك والمصارف الإسلامية في الشرق الأوسط حاليا إلى تحقيق تكامل اكبر بينها وبين منطقتي جنوب آسيا وجنوبها الشرقي، ويتوقع ان تستحوذ المنتجات المالية التي تقدمها المؤسسات المالية الإسلامية على 60% من مدخرات المسلمين البالغ عددهم حوالي 2 .1 مليار مسلم وذلك بحلول العقد المقبل.
ويذكر ان المصارف الإسلامية لا تزال محاطة بالإطار الواسع والمرن للشريعة الإسلامية، التي تستطيع ان تكون وسيلة لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الرأسمالية، التي عليها في الوقت نفسه الالتزام بمباديء العدل والمساواة وستستمر المصارف الإسلامية في تحسين موقعها في العالم الإسلامي وخارجه.
ومن خلال تقديم حلول وخدمات مالية تتمثل في تطوير هيكلية الصكوك، كمنتج إسلامي، يعكس حقيقة الاتجاهات الاقتصادية في المنطقة فيما يتعلق بزيادة المديونية، والاستجابة النشطة التي أوجدها قطاع المصارف الإسلامية لتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائها، وكذلك خدمات المرابحة الإسلامية ينمو بقوة لاسيما المرابحة على السلع ذات المدى القصير، حيث تشير التقديرات الخاصة بهذا المنتج بلوغه نحو 14 مليار دولار شهرياً.
وعن الإجارة كواحدة من المنتجات الإسلامية الرئيسية فإن هناك توقعات بارتفاع إقبال البنوك البريطانية عليها بحلول عام 2010 لتصل إلى حوالي ملياري دولار مقارنة مع 400 مليون دولار العام الماضي.
يذكر ان المنتدى المالي الإسلامي العالمي، الذي يعد حدثاً مالياً إسلامياً مهماً والمنعقد في اسطنبول بتركيا، ناقش قضايا رئيسية وحلقات دراسية حول الأجيال الجديدة والقادمة من الحلول المصرفية الإسلامية للمستثمرين حول العالم.
وحسب التقرير تجذب الصناعة المصرفية الإسلامية التي تقدر قيمة حجم أعمالها بـ 265 مليار دولار أميركي، اهتمام المستثمرين والمصرفيين بشكل متزايد حول العالم، ان هذا القطاع ينمو بوتيرة متصاعدة ومن المتوقع ان يستمر هذا النمو بالتصاعد في السنين القادمة. وكجزء لا يتجزأ من الجهود المبذولة للحفاظ على المعدلات العالية للتنمية، وذلك لأن الحلول الإسلامية تقوم بتكرار دورة الحياة ذاتها كما هو واضح في الصناعة المصرفية التقليدية، حيث كانت الخيارات المالية فيما سبق تمتاز بالبساطة، اما الآن فقد أصبحت معقدة وأكثر قدرة على التعديل للإيفاء بمتطلبات الافراد.
وبنفس النهج، تسلك الحلول المصرفية الإسلامية الطريق ذاته لتصبح أكثر مرونة وسهولة في الاستخدام في الوقت الذي تتمسك وبشكل صارم بالتعاليم الإسلامية، ومن المتوقع ان ينضج هذا الشكل الأساسي ليصبح بيئة ملائمة للعمل في القطاع المصرفي من خلال تطوير عملية تمويل المشاريع، عمليات الصيرفة في مشاريع التجزئة، القروض، طرح الأسهم للبيع والخيارات المالية الأخرى.
توقع مركز المعلومات بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ان يلعب مركز دبي المالي دوراً أساسياً في نمو وتطوير الصناعة المصرفية الإسلامية في السنوات المقبلة.
وأوضح تقرير للمركز ان قطاع المصارف الإسلامية والحلول الإسلامية في دولة الإمارات ينمو بشكل ملحوظ وان الدولة من خلال مركز دبي المالي تعمل على الترويج للحلول المصرفية الإسلامية وترسخ إمارة دبي مكانتها كمحور إقليمي وقاعدة للصناعة المصرفية الإسلامية والبيئة المالية.
وأضاف التقرير: يلعب الإطار والدعم المالي الذي امتد ليشمل المستثمرين والصيارفة في مركز دبي المالي العالمي دورا أساسيا في خلق بيئة من شأنها ان تؤدي إلى تطوير وتنمية الأساليب المالية الخلاقة.
ووفقا للتقرير يبلغ حجم قطاع التمويل الإسلامي بأكثر من 750 مليار دولار، فيما تتجاوز أصول المصارف الإسلامية مجتمعة 265 مليارا، وتتجاوز استثماراتها إلى 400 مليار دولار، وودائعها نحو 200 مليار دولار، على الرغم من تواضع حجم المصارف الإسلامية بالنظر إلى ان ثروات 300 الف مليونير في الشرق الأوسط، تبلغ 4. 1 تريليون دولار، مع تقديرات تشير إلى ان حجم الأموال العربية في الخارج لا يقل عن 800 مليار دولار.
ويضيف ان المؤسسات المالية التقليدية في الولايات المتحدة وأوروبا، باتت تدرك أهمية وجود المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، كتصنيف قائم بذاته في استراتيجياتها الاستثمارية، ما يدل على ان قطاع المصارف الإسلامية، أصبح جنبا إلى جنب مع الأسواق المالية العالمية الأخرى.
وتسعى البنوك والمصارف الإسلامية في الشرق الأوسط حاليا إلى تحقيق تكامل اكبر بينها وبين منطقتي جنوب آسيا وجنوبها الشرقي، ويتوقع ان تستحوذ المنتجات المالية التي تقدمها المؤسسات المالية الإسلامية على 60% من مدخرات المسلمين البالغ عددهم حوالي 2 .1 مليار مسلم وذلك بحلول العقد المقبل.
ويذكر ان المصارف الإسلامية لا تزال محاطة بالإطار الواسع والمرن للشريعة الإسلامية، التي تستطيع ان تكون وسيلة لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الرأسمالية، التي عليها في الوقت نفسه الالتزام بمباديء العدل والمساواة وستستمر المصارف الإسلامية في تحسين موقعها في العالم الإسلامي وخارجه.
ومن خلال تقديم حلول وخدمات مالية تتمثل في تطوير هيكلية الصكوك، كمنتج إسلامي، يعكس حقيقة الاتجاهات الاقتصادية في المنطقة فيما يتعلق بزيادة المديونية، والاستجابة النشطة التي أوجدها قطاع المصارف الإسلامية لتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائها، وكذلك خدمات المرابحة الإسلامية ينمو بقوة لاسيما المرابحة على السلع ذات المدى القصير، حيث تشير التقديرات الخاصة بهذا المنتج بلوغه نحو 14 مليار دولار شهرياً.
وعن الإجارة كواحدة من المنتجات الإسلامية الرئيسية فإن هناك توقعات بارتفاع إقبال البنوك البريطانية عليها بحلول عام 2010 لتصل إلى حوالي ملياري دولار مقارنة مع 400 مليون دولار العام الماضي.
يذكر ان المنتدى المالي الإسلامي العالمي، الذي يعد حدثاً مالياً إسلامياً مهماً والمنعقد في اسطنبول بتركيا، ناقش قضايا رئيسية وحلقات دراسية حول الأجيال الجديدة والقادمة من الحلول المصرفية الإسلامية للمستثمرين حول العالم.
وحسب التقرير تجذب الصناعة المصرفية الإسلامية التي تقدر قيمة حجم أعمالها بـ 265 مليار دولار أميركي، اهتمام المستثمرين والمصرفيين بشكل متزايد حول العالم، ان هذا القطاع ينمو بوتيرة متصاعدة ومن المتوقع ان يستمر هذا النمو بالتصاعد في السنين القادمة. وكجزء لا يتجزأ من الجهود المبذولة للحفاظ على المعدلات العالية للتنمية، وذلك لأن الحلول الإسلامية تقوم بتكرار دورة الحياة ذاتها كما هو واضح في الصناعة المصرفية التقليدية، حيث كانت الخيارات المالية فيما سبق تمتاز بالبساطة، اما الآن فقد أصبحت معقدة وأكثر قدرة على التعديل للإيفاء بمتطلبات الافراد.
وبنفس النهج، تسلك الحلول المصرفية الإسلامية الطريق ذاته لتصبح أكثر مرونة وسهولة في الاستخدام في الوقت الذي تتمسك وبشكل صارم بالتعاليم الإسلامية، ومن المتوقع ان ينضج هذا الشكل الأساسي ليصبح بيئة ملائمة للعمل في القطاع المصرفي من خلال تطوير عملية تمويل المشاريع، عمليات الصيرفة في مشاريع التجزئة، القروض، طرح الأسهم للبيع والخيارات المالية الأخرى.