أبوتركي
12-04-2007, 12:59 AM
مؤتمر صحفي لشركة توب إكسبو على هامش معرض العقار والاستثمار والبناء
خبراء العقار: التعقيدات و انعدام المبادرات والغلاء أبرز أسباب نزوح الاستثمارات إلى الخليج
12/04/2007 كتبت نهى فتحي:
اشتكى المشاركون في معرض العقار والاستثمار والبناء من كثرة المعوقات التي تقف حائلا امام الشركات العقارية الراغبة في الاستثمار في السوق المحلي، وما يعانيه السوق من ندرة في الفرص نتيجة للتعقيدات في الإجراءات.
وقال المشاركون في مؤتمر صحفي عقدته مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات على هامش المعرض، الذي يختتم فعالياته غدا ويقام في فندق كويت ريجنسي بالاس، ان جدوى الاستثمار باتت تتحقق للشركات العقارية خارج الكويت، لا سيما مع عدم جدية الحكومة في تسهيل الاجراءات المتعلقة بالاستثمار في المجال العقاري، وتترك البعض الى المبالغة في ارتفاع اسعار العقارات بالسوق المحلي، لا سيما الاراضي وهو ما يعد عاملا أساسيا لنزوح الاستثمارات الى الخارج، مؤكدين ان رأس المال يبحث دائما عن كل ما يحقق له العوائد المجزية ويضاعف من حجم استثماراته.
واشاروا الى ان الشركات العقارية الكويتية اتجهت الى الاستثمار الخارجي واستطاعت ان تخترق عددا كبيرا من الاسواق سواء الخليجية والعربية والعالمية.
وأعربوا عن أسفهم لما تعرض له سوق الكويت للأوراق المالية من انخفاضات خلال العام الماضي، مؤكدين انه اثر وبشكل كبير في الاستثمار في السوق العقاري المحلي.
أسباب النزوح
وعدد المشاركون الأسباب التي تدفع بالمستثمرين للاستثمار في الخارج، وتعتبر التعقيدات والروتين الحكومي ابرزها، لا سيما التأخير في اصدار التراخيص والمعاملات للمشاريع العقارية، مما يطيل من الفترة التي تسبق تنفيذ المشروع ويكبد الشركات العقارية خسائر فادحة كانت في غنى عنها حال الاسراع في اصدار التراخيص واجراء المعاملات. وتطرقوا الى انعدام المبادرات من قبل الجهات الحكومية المعنية بالقطاع العقاري لطرح المشاريع الاسكانية والعقارية الضخمة، الأمر الذي يعد احد أسباب عدم رغبة الشركات العقارية للاستثمار في السوق المحلي، مما يقلل من الفرص الاستثمارية امام الشركات ويجعلها تلجأ الى الاسواق الخارجية للبحث عن فرص استثمارية بديلة.
وأكدوا ان الشركات الكويتية تبحث في الخارج أولا عن العوائد المجزية ثم المرونة والتسهيلات، وكذلك الفرص الواعدة، علاوة على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وبين بعض خبراء العقار ان افتقار الكويت للقوانين التي تنظم آليات البيع والشراء للعقارات يعد احد ابرز العوامل التي تعيق العمل بالسوق المحلي، الأمر الذي يفتح المجال لانتشار ظاهرة المضاربة، مشيدين بتجربة بعض الدول العربية التي تمنع المضاربات من خلال قرارات تمنع بيع الاراضي الا بعد مرور أربع سنوات على شرائها.
واشاروا الى التسهيلات التي تجدها الشركات، على سبيل المثال، في دبي، التي يتم فيها اصدار التراخيص عن طريق الانترنت، بينما تضيع الملفات في الأدراج.
وأكد البعض الآخر من المشاركين ان الكويت بها قوانين وقرارات، لكنها تحتاج الى تحديث وصيانة، مشددين على ضرورة الاصلاح السياسي لتحريك ليس فقط القطاع العقاري، وانما الوضع الاقتصادي ككل.
القدومي
من جانبه، قال العضو المنتدب لمجموعة توب اكسبو وليد القدومي ان المعرض في دورته الحالية يضم عددا كبيرا من الشركات العقارية المحلية، التي لديها توجهات بمشاريع في دول الخليج، حيث نلاحظ ان نحو 30% من الشركات المشاركة تقدم مشاريع في مختلف دول المنطقة منها 13 شركة تطرح مشاريع في عمان و4 شركات تطرح مشاريع في السعودية وشركة في قطر.
خبراء العقار: التعقيدات و انعدام المبادرات والغلاء أبرز أسباب نزوح الاستثمارات إلى الخليج
12/04/2007 كتبت نهى فتحي:
اشتكى المشاركون في معرض العقار والاستثمار والبناء من كثرة المعوقات التي تقف حائلا امام الشركات العقارية الراغبة في الاستثمار في السوق المحلي، وما يعانيه السوق من ندرة في الفرص نتيجة للتعقيدات في الإجراءات.
وقال المشاركون في مؤتمر صحفي عقدته مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات على هامش المعرض، الذي يختتم فعالياته غدا ويقام في فندق كويت ريجنسي بالاس، ان جدوى الاستثمار باتت تتحقق للشركات العقارية خارج الكويت، لا سيما مع عدم جدية الحكومة في تسهيل الاجراءات المتعلقة بالاستثمار في المجال العقاري، وتترك البعض الى المبالغة في ارتفاع اسعار العقارات بالسوق المحلي، لا سيما الاراضي وهو ما يعد عاملا أساسيا لنزوح الاستثمارات الى الخارج، مؤكدين ان رأس المال يبحث دائما عن كل ما يحقق له العوائد المجزية ويضاعف من حجم استثماراته.
واشاروا الى ان الشركات العقارية الكويتية اتجهت الى الاستثمار الخارجي واستطاعت ان تخترق عددا كبيرا من الاسواق سواء الخليجية والعربية والعالمية.
وأعربوا عن أسفهم لما تعرض له سوق الكويت للأوراق المالية من انخفاضات خلال العام الماضي، مؤكدين انه اثر وبشكل كبير في الاستثمار في السوق العقاري المحلي.
أسباب النزوح
وعدد المشاركون الأسباب التي تدفع بالمستثمرين للاستثمار في الخارج، وتعتبر التعقيدات والروتين الحكومي ابرزها، لا سيما التأخير في اصدار التراخيص والمعاملات للمشاريع العقارية، مما يطيل من الفترة التي تسبق تنفيذ المشروع ويكبد الشركات العقارية خسائر فادحة كانت في غنى عنها حال الاسراع في اصدار التراخيص واجراء المعاملات. وتطرقوا الى انعدام المبادرات من قبل الجهات الحكومية المعنية بالقطاع العقاري لطرح المشاريع الاسكانية والعقارية الضخمة، الأمر الذي يعد احد أسباب عدم رغبة الشركات العقارية للاستثمار في السوق المحلي، مما يقلل من الفرص الاستثمارية امام الشركات ويجعلها تلجأ الى الاسواق الخارجية للبحث عن فرص استثمارية بديلة.
وأكدوا ان الشركات الكويتية تبحث في الخارج أولا عن العوائد المجزية ثم المرونة والتسهيلات، وكذلك الفرص الواعدة، علاوة على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وبين بعض خبراء العقار ان افتقار الكويت للقوانين التي تنظم آليات البيع والشراء للعقارات يعد احد ابرز العوامل التي تعيق العمل بالسوق المحلي، الأمر الذي يفتح المجال لانتشار ظاهرة المضاربة، مشيدين بتجربة بعض الدول العربية التي تمنع المضاربات من خلال قرارات تمنع بيع الاراضي الا بعد مرور أربع سنوات على شرائها.
واشاروا الى التسهيلات التي تجدها الشركات، على سبيل المثال، في دبي، التي يتم فيها اصدار التراخيص عن طريق الانترنت، بينما تضيع الملفات في الأدراج.
وأكد البعض الآخر من المشاركين ان الكويت بها قوانين وقرارات، لكنها تحتاج الى تحديث وصيانة، مشددين على ضرورة الاصلاح السياسي لتحريك ليس فقط القطاع العقاري، وانما الوضع الاقتصادي ككل.
القدومي
من جانبه، قال العضو المنتدب لمجموعة توب اكسبو وليد القدومي ان المعرض في دورته الحالية يضم عددا كبيرا من الشركات العقارية المحلية، التي لديها توجهات بمشاريع في دول الخليج، حيث نلاحظ ان نحو 30% من الشركات المشاركة تقدم مشاريع في مختلف دول المنطقة منها 13 شركة تطرح مشاريع في عمان و4 شركات تطرح مشاريع في السعودية وشركة في قطر.