أبوتركي
12-04-2007, 01:23 AM
65% من سكان العالم مقبلون على أزمة مياه
كشف تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الذي أعلنته من مكتبة الإسكندرية أن نسبة سكان العالم الذين سيعانون من ندرة المياه وعدم صلاحيتها ستزيد من 47 % إلى 65%، وأن التغيرات المناخية التي سيشهدها العالم ستؤدي إلى حدوث فيضانات ومواسم للجفاف.
ويقع التقرير في 1572 صفحة، وتم إعداده في أربعة مجلدات، واستغرق العمل فيه 6 سنوات، وهو التقرير الرابع من نوعه والذي يصدر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وساهم في إعداده 174 كاتبا رئيسيا، و222 عالما مساهما.
ومن أهم ما كشفه التقرير عدم توفر بيانات كافية عن الأبحاث العلمية في العالم كله، رغم توفرها في دول العالم، إلا أنه أوضح أنه لا توجد بحوث علمية على مستوى الشرق الأوسط وأن هناك نقصا شديدا في المعلومات خاصة مناطق الدلتا وشمال إفريقيا وغياب توثيق لأي معلومات عنها. وذكر التقرير أن الحالات المناخية المتطرفة تعتبر في زيادة مستمرة وهو ما دعا الباحثة السودانية الدكتورة بلقيس عثمان إلى المطالبة بالبحث عن موارد أخرى للعيش غير الزراعية، خاصة أن هناك مخاطر أخرى تعاني منها مناطق أخرى في العالم منها القارة الإفريقية والتي تعاني من نقص الإنتاجية في المجال الزراعي.
وأكدت أن الدول التي تعاني من الجفاف مثل الصومال وإثيوبيا ستكون أكثر تضررا، وسيشهد عام 2025 ندرة شديدة للعالم في المياه العذبة، فيما أشار الدكتور محمود مدني الخبير بمركز البحوث الزراعية بالقاهرة إلى أن مصر من أكثر الدول التي ستعاني من مخاطر التغيرات المناخية، خاصة منطقة الدلتا والتي تتعرض للانخفاض سنويا، كما يتعرض البحر الأحمر والكائنات التي تعيش فيه والشعاب المرجانية إلى التدمير بسبب ارتفاع درجة الحرارة، حيث إنه في حال ارتفاعها بمقدار نصف درجة مئوية فإن ذلك سيؤدي لاختفائها.
كشف تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الذي أعلنته من مكتبة الإسكندرية أن نسبة سكان العالم الذين سيعانون من ندرة المياه وعدم صلاحيتها ستزيد من 47 % إلى 65%، وأن التغيرات المناخية التي سيشهدها العالم ستؤدي إلى حدوث فيضانات ومواسم للجفاف.
ويقع التقرير في 1572 صفحة، وتم إعداده في أربعة مجلدات، واستغرق العمل فيه 6 سنوات، وهو التقرير الرابع من نوعه والذي يصدر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وساهم في إعداده 174 كاتبا رئيسيا، و222 عالما مساهما.
ومن أهم ما كشفه التقرير عدم توفر بيانات كافية عن الأبحاث العلمية في العالم كله، رغم توفرها في دول العالم، إلا أنه أوضح أنه لا توجد بحوث علمية على مستوى الشرق الأوسط وأن هناك نقصا شديدا في المعلومات خاصة مناطق الدلتا وشمال إفريقيا وغياب توثيق لأي معلومات عنها. وذكر التقرير أن الحالات المناخية المتطرفة تعتبر في زيادة مستمرة وهو ما دعا الباحثة السودانية الدكتورة بلقيس عثمان إلى المطالبة بالبحث عن موارد أخرى للعيش غير الزراعية، خاصة أن هناك مخاطر أخرى تعاني منها مناطق أخرى في العالم منها القارة الإفريقية والتي تعاني من نقص الإنتاجية في المجال الزراعي.
وأكدت أن الدول التي تعاني من الجفاف مثل الصومال وإثيوبيا ستكون أكثر تضررا، وسيشهد عام 2025 ندرة شديدة للعالم في المياه العذبة، فيما أشار الدكتور محمود مدني الخبير بمركز البحوث الزراعية بالقاهرة إلى أن مصر من أكثر الدول التي ستعاني من مخاطر التغيرات المناخية، خاصة منطقة الدلتا والتي تتعرض للانخفاض سنويا، كما يتعرض البحر الأحمر والكائنات التي تعيش فيه والشعاب المرجانية إلى التدمير بسبب ارتفاع درجة الحرارة، حيث إنه في حال ارتفاعها بمقدار نصف درجة مئوية فإن ذلك سيؤدي لاختفائها.