أبوتركي
12-04-2007, 01:29 AM
مصر تستهدف توليد 13 ألف ميجاوات من الرياح
أكد د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري أهمية الاعتماد على طاقة الرياح كبديل مهم لتوليد الطاقة في مصر، مشيرا إلى تمتع مصر بإمكانيات كبيرة في هذا المجال. كما أكد ضرورة دراسة الأصول القانونية والتشريعية التي يمكن بمقتضاها فتح المجال لتشجيع الاستثمارات المحلية والعالمية للدخول في مجال توليد الكهرباء من الرياح.
وأشار نظيف خلال اجتماع المجلس الأعلى للطاقة إلى أنه من المستهدف أن تصل نسبة الاعتماد على طاقة الرياح إلى 20% من الطاقة المولدة في مصر خلال العشرين عاما القادمة ما يعادل 13 ألف ميجاوات تقريبا.
وصرح د. مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم الحكومة بأن نظيف أكد خلال الاجتماع ضرورة دراسة الجوانب التنفيذية للطاقة المتولدة من الرياح من حيث تحديد الأماكن التي يمكن طرحها في ضوء ما يتضمنه الأطلس الذي أعدته وزارة الكهرباء وتحديد شروط الطرح والجوانب التمويلية المتعلقة به.
وقال المتحدث الرسمي إن تعاونا بين وزارتي الصناعة والكهرباء والوزارات الأخرى سيتم لتشجيع التصنيع المحلي لأكبر نسبة ممكنة للمكونات التي تخدم مشروعات توليد الطاقة من الرياح، حيث تتمتع الصناعة المصرية المحلية بتصنيع نحو 30% حاليا وتستهدف أن تصل إلى 60% مع فتح المجال للتعاون مع الدول الأخرى ذات الخبرة والإمكانيات التكنولوجية في هذا المجال.
وأضاف راضي: إن المجلس الأعلى للطاقة ركز في اجتماع أمس على موضوع الطاقة البديلة في ضوء ما يشهده العام حاليا من الاتجاه نحو توليد الطاقة من مصادر أخرى غير تقليدية تتمتع بمزايا أفضل من النواحي الفنية والبيئية خاصة طاقة الرياح حيث تعد مصر من الدول القليلة في العالم التي انتهت من إعداد أطلس للرياح يغطي جميع أنحاء الجمهورية ويظهر تمتع مصر بإمكانيات هائلة لتوليد الطاقة من الرياح بما يصل إلى 20 ألف ميجاوات وهو ما يعادل تقريبا كمية الطاقة المنتجة حاليا التي تبلغ 21 ألف ميجاوات، مشيرا إلى أن منطقة البحر الأحمر تعد من الأماكن التي تمتع بإمكانيات كبيرة لتوليد الطاقة في الرياح وأضاف راضي أن المجلس الأعلى للطاقة سوف يناقش في اجتماعات مقبلة المجالات الأخرى للطاقة البديلة واتجاهات ترشيد الطاقة.
أكد د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري أهمية الاعتماد على طاقة الرياح كبديل مهم لتوليد الطاقة في مصر، مشيرا إلى تمتع مصر بإمكانيات كبيرة في هذا المجال. كما أكد ضرورة دراسة الأصول القانونية والتشريعية التي يمكن بمقتضاها فتح المجال لتشجيع الاستثمارات المحلية والعالمية للدخول في مجال توليد الكهرباء من الرياح.
وأشار نظيف خلال اجتماع المجلس الأعلى للطاقة إلى أنه من المستهدف أن تصل نسبة الاعتماد على طاقة الرياح إلى 20% من الطاقة المولدة في مصر خلال العشرين عاما القادمة ما يعادل 13 ألف ميجاوات تقريبا.
وصرح د. مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم الحكومة بأن نظيف أكد خلال الاجتماع ضرورة دراسة الجوانب التنفيذية للطاقة المتولدة من الرياح من حيث تحديد الأماكن التي يمكن طرحها في ضوء ما يتضمنه الأطلس الذي أعدته وزارة الكهرباء وتحديد شروط الطرح والجوانب التمويلية المتعلقة به.
وقال المتحدث الرسمي إن تعاونا بين وزارتي الصناعة والكهرباء والوزارات الأخرى سيتم لتشجيع التصنيع المحلي لأكبر نسبة ممكنة للمكونات التي تخدم مشروعات توليد الطاقة من الرياح، حيث تتمتع الصناعة المصرية المحلية بتصنيع نحو 30% حاليا وتستهدف أن تصل إلى 60% مع فتح المجال للتعاون مع الدول الأخرى ذات الخبرة والإمكانيات التكنولوجية في هذا المجال.
وأضاف راضي: إن المجلس الأعلى للطاقة ركز في اجتماع أمس على موضوع الطاقة البديلة في ضوء ما يشهده العام حاليا من الاتجاه نحو توليد الطاقة من مصادر أخرى غير تقليدية تتمتع بمزايا أفضل من النواحي الفنية والبيئية خاصة طاقة الرياح حيث تعد مصر من الدول القليلة في العالم التي انتهت من إعداد أطلس للرياح يغطي جميع أنحاء الجمهورية ويظهر تمتع مصر بإمكانيات هائلة لتوليد الطاقة من الرياح بما يصل إلى 20 ألف ميجاوات وهو ما يعادل تقريبا كمية الطاقة المنتجة حاليا التي تبلغ 21 ألف ميجاوات، مشيرا إلى أن منطقة البحر الأحمر تعد من الأماكن التي تمتع بإمكانيات كبيرة لتوليد الطاقة في الرياح وأضاف راضي أن المجلس الأعلى للطاقة سوف يناقش في اجتماعات مقبلة المجالات الأخرى للطاقة البديلة واتجاهات ترشيد الطاقة.