أبوتركي
12-04-2007, 01:39 AM
"وول ستريت جورنال": دبي تزدحم بالناطحات الأكثر تفرداً في العالم
تمكنت دبي بسعيها الدؤوب وراء كل ما هو أكثر تميزاً وفرادة من اجتذاب أشهر وألمع الأسماء في عالم الهندسة والتصاميم المعمارية من الراغبين في المشاركة في المشاريع الأكثر تفرداً في العالم بداية من جزر النخلة الى جزيرة العالم وصولاً الى أبرز ناطحات السحاب على مستوى العالم.
وأكد تقرير حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن سماء دبي، المدينة المولعة بناطحات السحاب، باتت تزدحم بالناطحات الأكثر تفرداً على مستوى العالم، كما تستعد المدينة لاستقبال المزيد من المشاريع المتميزة وأبرزها البرج الدوار الذي يتكون من 68 طابقاً ويتفرد بقدرته على الدوران 360 درجة. وأضاف التقرير أن المدينة الأسرع نمواً في العالم تحولت الى تربة خصبة أو مدينة الأحلام بالنسبة لخبراء الهندسة المعمارية، فعلى أرضها تتحول أكثر مشاريعهم صعوبة الى واقع ملموس، فإمكانات دبي تساعدها على تحقيق الصعب بل وحتى المستحيل، فهي صاحبة مشروع خارطة العالم وهي كذلك من تطبق مشاريع لإنشاء فنادق تحت سطح البحر. وقالت الصحيفة ان تدفقات الاستثمار الحكومية كانت الدافع الرئيسي وراء النهضة العمرانية التي تشهدها الإمارة، فالحكومة حريصة على المضي قدماً في خططها الرامية إلى توسعة قاعدة الموارد الاقتصادية بعيداً عن النفط للحد من الاعتماد على عائداته. وضمن هذا الإطار تشجع حكومة دبي شركات التطوير العقاري على المضي قدماً في إنجاز المشاريع الأكثر تميزاً والتي تحمل عبارات التفضيل كالأكبر والأطول والأغرب على مستوى العالم.
وتحدثت الصحيفة عن مشروع البرج الذي يصل طوله الى كيلومتر تقريباً، ويضم 240 طابقاً والذي يتنافس مع برج دبي على لقب البرج الأطول في العالم. وتتولى إنشاء “البرج” شركة نخيل. وتناولت كذلك مشروع برج دبي الذي يفوق طوله مبنى “امبايرستيت” في نيويورك وبفارق 1000 قدم. يذكر أن البرج الأطول في العالم حالياً هو برج تايبيه 101 في تايوان ويصل طوله الى 1،67 ألف قدم في حين يتوقع أن يصل طول برج دبي بعد الانتهاء من تشييده الى 2،3 ألف قدم.
ويتوقع الانتهاء من تشييد البرج الدوار خلال 22 شهراً ومن المنتظر البدء في تنفيذ المشروع بعد 6 أشهر، وتقدر تكلفته بحوالي 330 مليون دولار. وتستغرق الدورة الواحدة للبرج حوالي 90 دقيقة.
تمكنت دبي بسعيها الدؤوب وراء كل ما هو أكثر تميزاً وفرادة من اجتذاب أشهر وألمع الأسماء في عالم الهندسة والتصاميم المعمارية من الراغبين في المشاركة في المشاريع الأكثر تفرداً في العالم بداية من جزر النخلة الى جزيرة العالم وصولاً الى أبرز ناطحات السحاب على مستوى العالم.
وأكد تقرير حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن سماء دبي، المدينة المولعة بناطحات السحاب، باتت تزدحم بالناطحات الأكثر تفرداً على مستوى العالم، كما تستعد المدينة لاستقبال المزيد من المشاريع المتميزة وأبرزها البرج الدوار الذي يتكون من 68 طابقاً ويتفرد بقدرته على الدوران 360 درجة. وأضاف التقرير أن المدينة الأسرع نمواً في العالم تحولت الى تربة خصبة أو مدينة الأحلام بالنسبة لخبراء الهندسة المعمارية، فعلى أرضها تتحول أكثر مشاريعهم صعوبة الى واقع ملموس، فإمكانات دبي تساعدها على تحقيق الصعب بل وحتى المستحيل، فهي صاحبة مشروع خارطة العالم وهي كذلك من تطبق مشاريع لإنشاء فنادق تحت سطح البحر. وقالت الصحيفة ان تدفقات الاستثمار الحكومية كانت الدافع الرئيسي وراء النهضة العمرانية التي تشهدها الإمارة، فالحكومة حريصة على المضي قدماً في خططها الرامية إلى توسعة قاعدة الموارد الاقتصادية بعيداً عن النفط للحد من الاعتماد على عائداته. وضمن هذا الإطار تشجع حكومة دبي شركات التطوير العقاري على المضي قدماً في إنجاز المشاريع الأكثر تميزاً والتي تحمل عبارات التفضيل كالأكبر والأطول والأغرب على مستوى العالم.
وتحدثت الصحيفة عن مشروع البرج الذي يصل طوله الى كيلومتر تقريباً، ويضم 240 طابقاً والذي يتنافس مع برج دبي على لقب البرج الأطول في العالم. وتتولى إنشاء “البرج” شركة نخيل. وتناولت كذلك مشروع برج دبي الذي يفوق طوله مبنى “امبايرستيت” في نيويورك وبفارق 1000 قدم. يذكر أن البرج الأطول في العالم حالياً هو برج تايبيه 101 في تايوان ويصل طوله الى 1،67 ألف قدم في حين يتوقع أن يصل طول برج دبي بعد الانتهاء من تشييده الى 2،3 ألف قدم.
ويتوقع الانتهاء من تشييد البرج الدوار خلال 22 شهراً ومن المنتظر البدء في تنفيذ المشروع بعد 6 أشهر، وتقدر تكلفته بحوالي 330 مليون دولار. وتستغرق الدورة الواحدة للبرج حوالي 90 دقيقة.