أبوتركي
12-04-2007, 02:24 AM
«مؤتمر اليمن» يطرح 100 فرصة استثمارية
أعلن نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن عبدالكريم الأرحبي، أمس في مؤتمرا صحافي بيروت خصص للإعلان عن «مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن» الذي ينعقد في صنعاء يومي 22 و23 نيسان/ إبريل الجاري، «ان المؤتمر يركز على مناخ الاستثمار في اليمن، ويطرح نحو 100 فرصة استثمارية في قطاعات مختلفة، ونتوقع أن يشارك في المؤتمر حوالى الـ 500 من رجال الأعمال والمستثمرين من 17 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى بعض قادة الهيئات المالية العربية والدولية. وسيتمثل لبنان في هذا المؤتمر بوفد من القطاع الخاص ولاسيما من قادة المصارف الكبرى». من جهته قال الأرحبي: «إن اليمن يقف اليوم بحق على مفترق اقتصادي جديد بعد سنوات طويلة كان يعتبر فيها اشد الدول العربية حاجة للتنمية. والأرقام والمؤشرات الاقتصادية تظهر أن الاقتصاد اليمني حقق نمواً ثابتاً منذ العام 2001 مدفوعاً خصوصاً بتزايد الإيرادات النفطية التي تعدت مستوى 3 مليارات دولار في العام 2006، وكان من النتائج المباشرة لذلك ارتفاع معدل الناتج المحلي الاسمي للفرد بأكثر من 50 في المئة في تلك الفترة ونمو ملحوظ في الإيرادات العامة والاحتياطي الخارجي، وفائض مستمر في ميزان المدفوعات وتوسع القطاع المصرفي الذي ارتفع مجموع موجوداته بنحو 177 في المئة». مشيراً إلى أن اليمن يتمتع اليمن بموارد طبيعية كبيرة ومتنوعة إذ إن الجزء الأكبر من المساحة الشاسعة من المناطق التي يمكن أن تحتوي على احتياطات نفطية لاتزال غير مستكشفة، وإذ أن هناك موارد معدنية كبيرة، بالإضافة بالطبع إلى الموارد الزراعية وكذلك المجالات الضخمة لتطوير اليمن كمقصد للسياحة العربية والعالمية». من جانبه قال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد عبيد المزروعي: «تأكيداً لأهمية هذا المؤتمر وعلى دعم الأمانة العامة له حرصنا كل الحرص على تشكيل لجنة عليا تهتم وتتابع تنظيم إعداد هذا المؤتمر. وأعتقد أنها فرصة لرجال الأعمال والمعنيين والمسئولين للمشاركة في هذا المؤتمر لما يحظى به من دعم حكومي على المستويين الخاص والحكومي.
أعلن نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن عبدالكريم الأرحبي، أمس في مؤتمرا صحافي بيروت خصص للإعلان عن «مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن» الذي ينعقد في صنعاء يومي 22 و23 نيسان/ إبريل الجاري، «ان المؤتمر يركز على مناخ الاستثمار في اليمن، ويطرح نحو 100 فرصة استثمارية في قطاعات مختلفة، ونتوقع أن يشارك في المؤتمر حوالى الـ 500 من رجال الأعمال والمستثمرين من 17 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى بعض قادة الهيئات المالية العربية والدولية. وسيتمثل لبنان في هذا المؤتمر بوفد من القطاع الخاص ولاسيما من قادة المصارف الكبرى». من جهته قال الأرحبي: «إن اليمن يقف اليوم بحق على مفترق اقتصادي جديد بعد سنوات طويلة كان يعتبر فيها اشد الدول العربية حاجة للتنمية. والأرقام والمؤشرات الاقتصادية تظهر أن الاقتصاد اليمني حقق نمواً ثابتاً منذ العام 2001 مدفوعاً خصوصاً بتزايد الإيرادات النفطية التي تعدت مستوى 3 مليارات دولار في العام 2006، وكان من النتائج المباشرة لذلك ارتفاع معدل الناتج المحلي الاسمي للفرد بأكثر من 50 في المئة في تلك الفترة ونمو ملحوظ في الإيرادات العامة والاحتياطي الخارجي، وفائض مستمر في ميزان المدفوعات وتوسع القطاع المصرفي الذي ارتفع مجموع موجوداته بنحو 177 في المئة». مشيراً إلى أن اليمن يتمتع اليمن بموارد طبيعية كبيرة ومتنوعة إذ إن الجزء الأكبر من المساحة الشاسعة من المناطق التي يمكن أن تحتوي على احتياطات نفطية لاتزال غير مستكشفة، وإذ أن هناك موارد معدنية كبيرة، بالإضافة بالطبع إلى الموارد الزراعية وكذلك المجالات الضخمة لتطوير اليمن كمقصد للسياحة العربية والعالمية». من جانبه قال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد عبيد المزروعي: «تأكيداً لأهمية هذا المؤتمر وعلى دعم الأمانة العامة له حرصنا كل الحرص على تشكيل لجنة عليا تهتم وتتابع تنظيم إعداد هذا المؤتمر. وأعتقد أنها فرصة لرجال الأعمال والمعنيين والمسئولين للمشاركة في هذا المؤتمر لما يحظى به من دعم حكومي على المستويين الخاص والحكومي.