المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتتاح مشروع جزر أمواج



أبوتركي
12-04-2007, 02:28 AM
ولي العهد يفتتح مشروع جزر أمواج



أشاد ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع، صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، بالدور الذي حققته شركة أمواج في استغلال المنطقة المخصصة للمشروع لإيجاد بنية عمرانية وسياحية روعي في تنفيذها أحدث التصاميم الهندسية، والتخطيط العمراني المتكامل.

جاء ذلك خلال افتتاح سموه لمشروع جزر أمواج أمس.

ونوه سموه بمبادرة الشركة في بناء هذا الصرح السكني والسياحي، والذي يمثل باكورة المشروعات التي يتم تدشينها في هذا القطاع، والتي تعد حافزاً للمستثمرين للدخول في مشروعات مماثلة. وأشاد ولي العهد بدور القطاع الخاص في استغلال التسهيلات والإمكانات التي تقدمها مملكة البحرين للاستثمار في القطاع العمراني والسياحي، وغيرها من القطاعات الحيوية والتنموية.

وألقى رئيس مجلس إدارة شركة أوسس لتطوير العقار سعود كانو، كلمة قال فيها: «ان حركة الاقتصاد الواعدة، وإصلاح وتنمية المسيرة السياسية والاقتصادية في ظل البرنامج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والتي يتبنى سمو ولي العهد رؤيتها الاقتصادية، كان هو الحافز لتأسيس وتطوير هذا الصرح المعماري والسياحي والتجاري، ليكون مشروعاً رائداً قبل 6 أعوام للمساهمة في دفع عجلة الحركة الاقتصادية» وأضاف كانو: « ان شركة أوسس لتطوير العقار قامت بإنشاء مجموعة جزر أمواج على مساحة 30 مليون قدم مربع، إلا انه لم تتم الاستفادة إلا مما يقارب الـ 40 في المئة فقط من تلك المساحة، وخصصت المساحة المتبقية للخدمات كالبحيرات، والمساحات الخضراء، وقامت أيضاً بإنشاء البنية التحتية، من مجار وخطوط مياه، وكابلات الكهرباء، والاتصالات، والطرق، والأرصفة، وتشجير جميع تلك الطرقات».

ووصلت كلفة جزر أمواج إلى 1.5 مليار دولار أميركي، والتي تعتبر من أوائل المشروعات التطويرية متعددة الاستخدامات في المنطقة التي قامت بتسليم الكثير من العقارات لأصحابها والمستأجرين. وجزر أمواج هي عبارة عن جزر اصطناعية تم دفنها في الساحل الشمالي من جزيرة المحرق، وتقوم على تطوير المشروع شركة أوسس للتطوير العقاري. وتعتبر من المشروعات الرائدة في مملكة البحرين والتي تلبي الاحتياج الى وجود مدينة على الشاطئ ذات نوعية عالية، كما أنها هي أول مشروع في مملكة البحرين، يتيح حق التملك الكامل للأجانب الذين يعيشون في البحرين. وعند الانتهاء من أعمال التطوير في الجزر بحلول العام 2010 سيصبح عدد سكان الجزر 30 ألف نسمة.

وتقع جزر أمواج في شمال جزيرة المحرق وعلى مقربة من شبكة الطرق الحديثة المؤدية إلى العاصمة (المنامة) وتقع كذلك بالقرب من مطار البحرين الدولي. وتتضمن المكونات الرئيسية للمشروع على أحياء سكنية ومرافق تجارية ومنتجعات سياحية. وتجلب أمواج معها أسلوباً جديداً للحياة في البحرين. كما ان هذا المشروع يساهم في النمو الاقتصادي الذي تشهده دول الخليج ويعزز من فرص الاستثمار فيها.



انطباعات بشأن تدشين جزر أمواج

جزر أمواج - نادر الغانم

استطلع ملحق «مال وأعمال» انطباعات عدد من الحضور لحفل تدشين جزر أمواج، إذ ذكر وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة أن المشروعات العقارية الكبيرة مثل مشروع جزر أمواج تعمل على زيادة ورفعة مكانة البحرين وسمعتها، إذ إننا نحتاج الى المزيد من المشروعات المماثلة، أو المشروعات الصناعية، وتكثيف النشاط الاستثماري في هذه القطاعات ما يزيد من فرص البحرين لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية سواء في مجال السياحة أو التجارة أو الصناعة وكذلك مجال الخدمات.

وقال رجل الأعمال خالد كانو: «هذا الصرح يعتبر مفخرة للبحرين، وخصوصاً مع الأسلوب الذي تم فيه تصميم المباني، والمرافق الكثيرة التي يضمها مشروع أمواج، وخصوصاً أن الذين يقفون وراء المشروع هم مجموعة من الشباب البحريني الذي وجد أن الدخول في مشروعات تطويرية عقارية في البلاد أصبح أمراً مهمّاً وله مردود اقتصادي جيد. وأعرب كانو عن سعادته بمستوى مشروع جزر أمواج وما يتضمنه من مرافق كثيرة يستطيع فيها المواطنون والخليجيون وغيرهم من التملك في المشروع. وأضاف أن «نتائج المشروعات العقارية في البلاد ومنها مشروع أمواج ستظهر عقب الانتهاء منه تماماً والبدء فيه بالتملك وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي على الحركة الاقتصادية والسياحية في البحرين». وذكر أن مشروع جزر أمواج له خصوصية يتميز بها ويختلف عن بقية المشروعات العقارية سواء في البحرين أو في بقية المناطق الخليجية. كما قال عضو مجلس الشورى عبدالرحمن الغتم: «إننا نفتخر بمشروع أمواج نظراً إلى ما له من نتائج جيدة، إذ يمثل المشروع نقلة حضارية وعقارية، كما سيوفر فرص العمل للبحرينيين وهو ما نطمح إليه، ونتمنى له النجاح من أجل استمرار تشييد مثل هذه المشروعات الكبيرة في البحرين. وأشار إلى أن «مشروعاً مثل جزر أمواج سيكون له مردود على صعيد الميزان الاقتصادي للبحرين». وأضاف أن «الطفرة العمرانية التي تشهدها المنطقة عموماً، والبحرين خصوصاً ستصب في نهاية الأمر في مصلحة بلدان المنطقة وشعوبها، وتشجع الاستثمار، وخصوصاً الاستثمار الأجنبي وتجلب رؤوس أموال أجنبية، وهذا ما ينعش الاقتصاد».