أبوتركي
12-04-2007, 02:37 AM
القاضي: «وفرة للاستثمار الدولي» تدرس فرصاً في الخليج والصين والهند
كتب محمد الجاموس: قال رئيس مجلس الادارة في شركة وفرة للاستثمار الدولي صالح القاضي ان الشركة تتطلع الى التوسع في الاسواق الاقليمية والعالمية وذلك من خلال اقتناص الفرص في تلك الاسواق الواعدة مثل دول الخليج والهند والصين.
وأوضح القاضي في تصريح لـ «الراي» عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت امس ان الشركة ستركز على الاستثمارات المحلية في الاسهم ذات الاداء التشغيلي وهذا العنصر الاساسي في استراتيجية الشركة، بالاضافة الى العوائد المتحصلة من ادارة أموال الغير سواء في المحافظ أو الصناديق.
ورأى القاضي ان السوق المحلي فيه فرص استثمارية مدللا على ذلك بارتفاع المؤشر الوزني اكثر من المؤشر السعري في سوق الكويت للاوراق المالية، بالاضافة الى ان المقومات الاساسية للاقتصاد الكويتي لاتزال جيدة وهي ارتفاع أسعار النفط وتوفر السيولة العالية في البنوك، كما ان وضع معظم الشركات المدرجة جيد.
ومضى قائلا: ان شركة وفرة للاستثمار الدولي تتطلع الى التوسع في استثماراتها في اسواق المنطقة والعالم من خلال البحث عن فرص استثمارية في دول مجلس التعاون الاسلامي التي فيها نمو مثل الصين والهند، حيث ستركز الشركة على الادوات الاستثمارية التي تعطي مردودا مستمرا في اسواق واعدة، مضيفا ان الشركة تأخذ بعين الاعتبار ان يكون لديها تنوع في الاستثمارات مثل السندات وادوات استثمارية أخرى مختلفة من خلال صناديق استثمارية متخصصة وذلك بالتعاون مع البيوت الاستشارية العالمية للسوقين الهندي والصيني.
ولفت صالح القاضي الى ان الشركة تتلمس فرصاً استثمارية في السعودية خاصة وان السوق السعودي واسع، حيث ستبحث الشركة عن فرص في قطاعات مختلفة مالية وصناعية وعقارية، مشيرا الى ان الدخول الى السوق السعودي جرى حتى الآن من خلال مساهمات في تأسيس شركات بالتعاون مع شركاء سعوديين.
وفي تقرير مجلس الادارة وصف رئيس المجلس صالح القاضي العام 2006 بأنه كان مميزا للشركة، حيث حافظت على مستوى الربحية نتيجة للسياسة المتبعة في توزيع المخاطر كما تمكنت من استقطاب عملاء مهمين وأموال جديدة للاستثمار في الصناديق التي تديرها الشركة وفتح محافظ استثمارية جديدة وزيادة قيمة المحافظ المدارة.
ورأى القاضي ان العام 2007 يختلف عن العام 2006 حيث ستكون الفرصة جيدة للمستثمرين في أسهم الشركات ذات الدخل التشغيلي وأسهم الشركات التي لها عقود منتجة وخدمات حقيقية مع التفاؤل الحذر بالمستقبل المنظور لاوضاع المنطقة وتحسن المناخ الاقتصادي وارتفاع اسعار النفط وتأثيرها الايجابي على دخل الدولة، وحجم السيولة الضخم في السوق النقدي وارتفاع معدلات الربحية لاسهم الشركات الكويتية مقارنة بأسهم الشركات الخليجية وعدم وجود بدائل استثمارية كبيرة تستوعب هذه السيولة.
كما ان دخول السوق في مرحلة جديدة من التطورات الاقتصادية من خلال عمليات السيطرة والاستحواذ والتي نتج عنها تملك شركات وجهات خارجية لعدد من الشركات المحلية ما يعزز قوة السوق المحلية والنظر إليها كسوق جاذبة لرؤوس الاموال الخارجية، ويشجع دخول مستثمرين جدد وعمليات استحواذ وسيطرة على عدد من الشركات المحلية سواء من مستثمرين محليين أو خارجيين.
وفي الجمعية العمومية العادية لشركة وفرة للاستثمار الدولي التي عقدت امس ووافقت على ما جاء من بنود في جدول الاعمال، حيث صادقت على تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2006، كما تمت المصادقة على الحسابات الختامية للشركة للسنة المالية 2006، وقد وافقت الجمعية العمومية على اقتراح مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 25 في المئة على المساهمين وترحيل باقي الارباح الى حقوق المساهمين.
كتب محمد الجاموس: قال رئيس مجلس الادارة في شركة وفرة للاستثمار الدولي صالح القاضي ان الشركة تتطلع الى التوسع في الاسواق الاقليمية والعالمية وذلك من خلال اقتناص الفرص في تلك الاسواق الواعدة مثل دول الخليج والهند والصين.
وأوضح القاضي في تصريح لـ «الراي» عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت امس ان الشركة ستركز على الاستثمارات المحلية في الاسهم ذات الاداء التشغيلي وهذا العنصر الاساسي في استراتيجية الشركة، بالاضافة الى العوائد المتحصلة من ادارة أموال الغير سواء في المحافظ أو الصناديق.
ورأى القاضي ان السوق المحلي فيه فرص استثمارية مدللا على ذلك بارتفاع المؤشر الوزني اكثر من المؤشر السعري في سوق الكويت للاوراق المالية، بالاضافة الى ان المقومات الاساسية للاقتصاد الكويتي لاتزال جيدة وهي ارتفاع أسعار النفط وتوفر السيولة العالية في البنوك، كما ان وضع معظم الشركات المدرجة جيد.
ومضى قائلا: ان شركة وفرة للاستثمار الدولي تتطلع الى التوسع في استثماراتها في اسواق المنطقة والعالم من خلال البحث عن فرص استثمارية في دول مجلس التعاون الاسلامي التي فيها نمو مثل الصين والهند، حيث ستركز الشركة على الادوات الاستثمارية التي تعطي مردودا مستمرا في اسواق واعدة، مضيفا ان الشركة تأخذ بعين الاعتبار ان يكون لديها تنوع في الاستثمارات مثل السندات وادوات استثمارية أخرى مختلفة من خلال صناديق استثمارية متخصصة وذلك بالتعاون مع البيوت الاستشارية العالمية للسوقين الهندي والصيني.
ولفت صالح القاضي الى ان الشركة تتلمس فرصاً استثمارية في السعودية خاصة وان السوق السعودي واسع، حيث ستبحث الشركة عن فرص في قطاعات مختلفة مالية وصناعية وعقارية، مشيرا الى ان الدخول الى السوق السعودي جرى حتى الآن من خلال مساهمات في تأسيس شركات بالتعاون مع شركاء سعوديين.
وفي تقرير مجلس الادارة وصف رئيس المجلس صالح القاضي العام 2006 بأنه كان مميزا للشركة، حيث حافظت على مستوى الربحية نتيجة للسياسة المتبعة في توزيع المخاطر كما تمكنت من استقطاب عملاء مهمين وأموال جديدة للاستثمار في الصناديق التي تديرها الشركة وفتح محافظ استثمارية جديدة وزيادة قيمة المحافظ المدارة.
ورأى القاضي ان العام 2007 يختلف عن العام 2006 حيث ستكون الفرصة جيدة للمستثمرين في أسهم الشركات ذات الدخل التشغيلي وأسهم الشركات التي لها عقود منتجة وخدمات حقيقية مع التفاؤل الحذر بالمستقبل المنظور لاوضاع المنطقة وتحسن المناخ الاقتصادي وارتفاع اسعار النفط وتأثيرها الايجابي على دخل الدولة، وحجم السيولة الضخم في السوق النقدي وارتفاع معدلات الربحية لاسهم الشركات الكويتية مقارنة بأسهم الشركات الخليجية وعدم وجود بدائل استثمارية كبيرة تستوعب هذه السيولة.
كما ان دخول السوق في مرحلة جديدة من التطورات الاقتصادية من خلال عمليات السيطرة والاستحواذ والتي نتج عنها تملك شركات وجهات خارجية لعدد من الشركات المحلية ما يعزز قوة السوق المحلية والنظر إليها كسوق جاذبة لرؤوس الاموال الخارجية، ويشجع دخول مستثمرين جدد وعمليات استحواذ وسيطرة على عدد من الشركات المحلية سواء من مستثمرين محليين أو خارجيين.
وفي الجمعية العمومية العادية لشركة وفرة للاستثمار الدولي التي عقدت امس ووافقت على ما جاء من بنود في جدول الاعمال، حيث صادقت على تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2006، كما تمت المصادقة على الحسابات الختامية للشركة للسنة المالية 2006، وقد وافقت الجمعية العمومية على اقتراح مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 25 في المئة على المساهمين وترحيل باقي الارباح الى حقوق المساهمين.