أبوتركي
12-04-2007, 02:59 AM
الكواري استعرض معها سبل تعزيز التعاون التجاري ..وكيلة الخارجية المكسيكية تدعو رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلادها
الدوحة - الشرق :
اجتمع أمس السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري أمين الصندوق الفخري بغرفة تجارة وصناعة قطر وبحضور السيد محمد جوهر المحمد والسيد محمد مهدي الأحبابي أعضاء مجلس الإدارة مع السيدة أراندا دي لورديز وكيلة وزارة الخارجية بالمكسيك، حضر الاجتماع من الجانب المكسيكي كل من السيد ارتيرو بيونت سفير المكسيك بلبنان والمعتمد لدى قطر والسيد خافيير جونجورا القنصل المكسيكي بلبنان، وقد ناقش الاجتماع سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجاري بين الجانبين وبصفة خاصة على صعيد القطاع الخاص والدور الذي يمكن ان تقوم به الغرفة في هذا الصدد، وقد أشارت السيدة دي لوديز إلى أن المكسيك يمكن ان يكون شريكا اقتصاديا مهما لدولة قطر نظرا للإمكانات التي يتمتع بها كلا الجانبين، كما أشارت إلى وجود العديد من المجالات الاقتصادية المهمة التي يمكن للجانب القطري الاستثمار بها في المكسيك مثل مجال إنتاج السيارات وقطع الغيار والصناعات المرتبطة بها، حيث أشارت إلى أن المكسيك تخطط لأن تكون خامس أكبر منتج للسيارات في العالم، ومن جانبه أشار السيد محمد بن طوار إلى إمكانية إقامة معرض للمنتجات المكسيكية بقطر أو مشاركات الشركات القطرية في المعارض التي تقام بالمكسيك.
وتحدث السيد ارتيرو بيونت عن إمكانية قيام توأمة بين مدينتي الدوحة ومكسيكو سيتي.
ثم أشار إلى الفرص المتاحة أمام الشركات المكسيكية للاستثمار في دولة قطر ومنها على سبيل المثال الشركات العاملة في مجال أثاث الفنادق وان أمام هذه الشركات فرص عمل كبيرة داخل السوق القطري، وأشار إلى وجود العديد من المكسيكيين الذين يعملون بدولة قطر في مجال الفنادق والمطاعم.
من جهته أكد السيد محمد جوهر ان أفضل وسيلة لتطوير فرص الاستثمار هي عبر قيام شركات مشتركة في مجال الخدمات بين الجانبين، ثم تساءل السيد محمد محمدي الأحبابي عن كيفية التنسيق مع الجانب المكسيكي فيما يتعلق بجلب المطاعم المكسيكية إلى الأسواق القطري، وهنا اشارت السيدة دي لورديز إلى أنه يمكن القيام بذلك عبر التنسيق مع غرفة المطاعم المكسيكية.
ثم أشارت إلى فرص الاستثمار في مجالات البنية التحتية وان توجد العديد من الشركات الأجنبية التي تدير مشروعات للطرق والجسور داخل البلاد. وأشارت أيضا إلى الفرص المتاحة للاستثمار في مجال السياحة، حيث يبلغ عدد السائحين نحو 20 مليون سائح في العام، وأشارت إلى وجود فرص استثمارية في مجالي النفط والغاز. ومن جانبه أشار السفير المكسيكي إلى وجود العديد من المناطق الحرة داخل المكسيك في ظل وجود العديد من الحوافز والتسهيلات التي تقدمها البلاد في هذا الخصوص. وأشارت إلى وجود اتفاقيات لمنع الأزدواج الضريبي موقعة مع العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة، كندا، أوروبا، وقالت إنه لا توجد أي عوائق على دخول أو خروج رؤوس الأموال. وفي نهاية اللقاء أعربت السيدة دي لورديز عن رغبتها في فتح قنوات للتعاون بين الجانبين، ووجهت الدعوة لرجال الأعمال القطريين للاستثمار في المكسيك تلى ذلك تبادل الهدايا التذكارية.
الدوحة - الشرق :
اجتمع أمس السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري أمين الصندوق الفخري بغرفة تجارة وصناعة قطر وبحضور السيد محمد جوهر المحمد والسيد محمد مهدي الأحبابي أعضاء مجلس الإدارة مع السيدة أراندا دي لورديز وكيلة وزارة الخارجية بالمكسيك، حضر الاجتماع من الجانب المكسيكي كل من السيد ارتيرو بيونت سفير المكسيك بلبنان والمعتمد لدى قطر والسيد خافيير جونجورا القنصل المكسيكي بلبنان، وقد ناقش الاجتماع سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجاري بين الجانبين وبصفة خاصة على صعيد القطاع الخاص والدور الذي يمكن ان تقوم به الغرفة في هذا الصدد، وقد أشارت السيدة دي لوديز إلى أن المكسيك يمكن ان يكون شريكا اقتصاديا مهما لدولة قطر نظرا للإمكانات التي يتمتع بها كلا الجانبين، كما أشارت إلى وجود العديد من المجالات الاقتصادية المهمة التي يمكن للجانب القطري الاستثمار بها في المكسيك مثل مجال إنتاج السيارات وقطع الغيار والصناعات المرتبطة بها، حيث أشارت إلى أن المكسيك تخطط لأن تكون خامس أكبر منتج للسيارات في العالم، ومن جانبه أشار السيد محمد بن طوار إلى إمكانية إقامة معرض للمنتجات المكسيكية بقطر أو مشاركات الشركات القطرية في المعارض التي تقام بالمكسيك.
وتحدث السيد ارتيرو بيونت عن إمكانية قيام توأمة بين مدينتي الدوحة ومكسيكو سيتي.
ثم أشار إلى الفرص المتاحة أمام الشركات المكسيكية للاستثمار في دولة قطر ومنها على سبيل المثال الشركات العاملة في مجال أثاث الفنادق وان أمام هذه الشركات فرص عمل كبيرة داخل السوق القطري، وأشار إلى وجود العديد من المكسيكيين الذين يعملون بدولة قطر في مجال الفنادق والمطاعم.
من جهته أكد السيد محمد جوهر ان أفضل وسيلة لتطوير فرص الاستثمار هي عبر قيام شركات مشتركة في مجال الخدمات بين الجانبين، ثم تساءل السيد محمد محمدي الأحبابي عن كيفية التنسيق مع الجانب المكسيكي فيما يتعلق بجلب المطاعم المكسيكية إلى الأسواق القطري، وهنا اشارت السيدة دي لورديز إلى أنه يمكن القيام بذلك عبر التنسيق مع غرفة المطاعم المكسيكية.
ثم أشارت إلى فرص الاستثمار في مجالات البنية التحتية وان توجد العديد من الشركات الأجنبية التي تدير مشروعات للطرق والجسور داخل البلاد. وأشارت أيضا إلى الفرص المتاحة للاستثمار في مجال السياحة، حيث يبلغ عدد السائحين نحو 20 مليون سائح في العام، وأشارت إلى وجود فرص استثمارية في مجالي النفط والغاز. ومن جانبه أشار السفير المكسيكي إلى وجود العديد من المناطق الحرة داخل المكسيك في ظل وجود العديد من الحوافز والتسهيلات التي تقدمها البلاد في هذا الخصوص. وأشارت إلى وجود اتفاقيات لمنع الأزدواج الضريبي موقعة مع العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة، كندا، أوروبا، وقالت إنه لا توجد أي عوائق على دخول أو خروج رؤوس الأموال. وفي نهاية اللقاء أعربت السيدة دي لورديز عن رغبتها في فتح قنوات للتعاون بين الجانبين، ووجهت الدعوة لرجال الأعمال القطريين للاستثمار في المكسيك تلى ذلك تبادل الهدايا التذكارية.