أبوتركي
12-04-2007, 03:27 AM
محللون: «7 .57» مليار دولار الناتج المحلي القطري هذا العام
دبي ـ رويترز ـ أظهرت بيانات نشرت على موقع البنك المركزي القطري على الانترنت ان الناتج المحلي الإجمالي لقطر نما بنسبة 26 في المائة العام الماضي أي بثالث أسرع معدل له في طفرة بدأت قبل خمس سنوات على الأقل بسبب نمو صناعة النفط والغاز.
وأوضحت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع إلى 9 .191 مليار ريال (73 .52) مليار دولار من 6 .154 مليار ريال عام 2005.
ونما قطاع النفط والغاز بنسبة 9 .28 في المائة إلى 7 .118 مليار ريال وهو ثاني أعلى معدل له في خمس سنوات على الأقل.
وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز في ديسمبر الماضي أن تصل القيمة الاسمية للناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد القطري إلى 7 .51 مليار دولار في عام 2006.
وقال سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة هذا الشهر ان قطر تعتزم استثمار 75 مليار دولار في صناعة النفط والغاز خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتوقع محللون أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لقطر التي تملك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم إلى 7 .57 مليار دولار هذا العام.
إلى ذلك، لليوم الخامس على التوالي واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأربعاء صعوده المتأني، واستمر في استرداد خسائره التي مني بها خلال أسابيع سابقة، وتمكن من استعادة نحو 7 .25 نقطة جديدة، تمثل 42 .0% من قيمته مرتفعا لـ 8 .6147 نقطة، وإن عادت التداولات مرة أخرى لتشهد ركودا نسبيا، إذ بلغت نحو 215 مليون ريال، مقارنة بنحو 293 مليون ريال الثلاثاء.
ورغم أن إجمالي مكاسب مؤشر السوق منذ بدء حركة الارتداد الصعودي قبل 5 أيام تداول بلغت نحو 5.2%، إلا أن الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبدالهادي الشهواني رفض اعتبار أن السوق غيرت مسارها الهابط «المؤقت»، وقال في اتصال هاتفي مع «الأسواق نت» أمس «ما يحدث في السوق تذبذبات سعرية ناتجة عن مضاربات ذكية» على بعض الأسهم ذات الأسعار المتدنية، وليس تحولا في المسار الهابط، متوقعا استمرار المؤشر في دورته المعتادة بين مستويي 6 آلاف نقطة هبوطا و6500 نقطة صعودا.
ورهن الشهواني تغيير السوق لمسارها الهابط بعودة قيم التعاملات للانتعاش وصولا لمستويات تزيد على 400 مليون ريال بشكل يومي، وقال «إن السيولة الخائفة لن تعود للسوق مرة أخرى إلا إذا تحسنت الأوضاع الاقليمية وانتهت الأزمة بين إيران والدول الغربية».
وفي الوقت ذاته كشف الشهواني أن هناك بعض المحافظ المالية تقوم بعمليات شراء ذكية على أسهم مختارة، ولكن ليس بهدف الاحتفاظ، وإنما للمضاربة ما يتسبب في حركة التذبذب بالسوق».
ورغم اعترافه بجودة نتائج أعمال الشركات المعلنة عن الربع الأول من عام 2007، وبأنها أحيانا تفوق التوقعات، إلا أنه قلل من تأثيرها على مسار التعاملات بالسوق، وقال «الثقة غائبة بين المتعاملين، والأرباح القياسية تأثيرها محدود على المدى القصير فقط».
وخلافا للرأي السابق كان المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية بقطر أمجد الرشق قد أكد لـ «الأسواق نت» أن صعود السوق المتواصل يرجع إلى بدء إعلان الشركات لنتائج أعمال قوية عن الربع الأول من عام 2007، والتي تأتي امتدادا للنتائج القياسية عن العام المالي 2006.
واليوم أفصحت الشركة القطرية للصناعات التحويلية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31 مارس 2007، حيث بلغ صافي الربح 9 .25 مليون ريال مقابل 5 .22 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006 بزيادة قدرها 15% وبحسب بيان للشركة بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 87 .0 ريال مقابل 1 .1 ريال لنفس الفترة من عام 2006، نظرا لأن الشركة قامت بإجراء زيادة رأسمال، وبالتالي زادت أسهمها، وشهد سهم الشركة تراجعا بنسبة 23.0% إلى 5 .43 ريال.
ومن جانب آخر، أفصح البنك الأهلي عن بياناته المالية الربعية المنتهية في 31 مارس 2007 وبلغ صافي الربح 7 .65 مليون ريال مقابل 7 .49 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006 بزيادة بلغت 32%، وبلغ العائد على السهم في الربع الأول من 2007 نحو 29 .1 ريال مقابل 98 .0 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه، وشهد سهم «الأهلي» بنسبة 2 .2% إلى 69 ريالا.
دبي ـ رويترز ـ أظهرت بيانات نشرت على موقع البنك المركزي القطري على الانترنت ان الناتج المحلي الإجمالي لقطر نما بنسبة 26 في المائة العام الماضي أي بثالث أسرع معدل له في طفرة بدأت قبل خمس سنوات على الأقل بسبب نمو صناعة النفط والغاز.
وأوضحت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع إلى 9 .191 مليار ريال (73 .52) مليار دولار من 6 .154 مليار ريال عام 2005.
ونما قطاع النفط والغاز بنسبة 9 .28 في المائة إلى 7 .118 مليار ريال وهو ثاني أعلى معدل له في خمس سنوات على الأقل.
وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز في ديسمبر الماضي أن تصل القيمة الاسمية للناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد القطري إلى 7 .51 مليار دولار في عام 2006.
وقال سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة هذا الشهر ان قطر تعتزم استثمار 75 مليار دولار في صناعة النفط والغاز خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتوقع محللون أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لقطر التي تملك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم إلى 7 .57 مليار دولار هذا العام.
إلى ذلك، لليوم الخامس على التوالي واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأربعاء صعوده المتأني، واستمر في استرداد خسائره التي مني بها خلال أسابيع سابقة، وتمكن من استعادة نحو 7 .25 نقطة جديدة، تمثل 42 .0% من قيمته مرتفعا لـ 8 .6147 نقطة، وإن عادت التداولات مرة أخرى لتشهد ركودا نسبيا، إذ بلغت نحو 215 مليون ريال، مقارنة بنحو 293 مليون ريال الثلاثاء.
ورغم أن إجمالي مكاسب مؤشر السوق منذ بدء حركة الارتداد الصعودي قبل 5 أيام تداول بلغت نحو 5.2%، إلا أن الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبدالهادي الشهواني رفض اعتبار أن السوق غيرت مسارها الهابط «المؤقت»، وقال في اتصال هاتفي مع «الأسواق نت» أمس «ما يحدث في السوق تذبذبات سعرية ناتجة عن مضاربات ذكية» على بعض الأسهم ذات الأسعار المتدنية، وليس تحولا في المسار الهابط، متوقعا استمرار المؤشر في دورته المعتادة بين مستويي 6 آلاف نقطة هبوطا و6500 نقطة صعودا.
ورهن الشهواني تغيير السوق لمسارها الهابط بعودة قيم التعاملات للانتعاش وصولا لمستويات تزيد على 400 مليون ريال بشكل يومي، وقال «إن السيولة الخائفة لن تعود للسوق مرة أخرى إلا إذا تحسنت الأوضاع الاقليمية وانتهت الأزمة بين إيران والدول الغربية».
وفي الوقت ذاته كشف الشهواني أن هناك بعض المحافظ المالية تقوم بعمليات شراء ذكية على أسهم مختارة، ولكن ليس بهدف الاحتفاظ، وإنما للمضاربة ما يتسبب في حركة التذبذب بالسوق».
ورغم اعترافه بجودة نتائج أعمال الشركات المعلنة عن الربع الأول من عام 2007، وبأنها أحيانا تفوق التوقعات، إلا أنه قلل من تأثيرها على مسار التعاملات بالسوق، وقال «الثقة غائبة بين المتعاملين، والأرباح القياسية تأثيرها محدود على المدى القصير فقط».
وخلافا للرأي السابق كان المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية بقطر أمجد الرشق قد أكد لـ «الأسواق نت» أن صعود السوق المتواصل يرجع إلى بدء إعلان الشركات لنتائج أعمال قوية عن الربع الأول من عام 2007، والتي تأتي امتدادا للنتائج القياسية عن العام المالي 2006.
واليوم أفصحت الشركة القطرية للصناعات التحويلية عن بياناتها المالية الربعية المنتهية في 31 مارس 2007، حيث بلغ صافي الربح 9 .25 مليون ريال مقابل 5 .22 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006 بزيادة قدرها 15% وبحسب بيان للشركة بلغ العائد على السهم في الربع الأول من العام 87 .0 ريال مقابل 1 .1 ريال لنفس الفترة من عام 2006، نظرا لأن الشركة قامت بإجراء زيادة رأسمال، وبالتالي زادت أسهمها، وشهد سهم الشركة تراجعا بنسبة 23.0% إلى 5 .43 ريال.
ومن جانب آخر، أفصح البنك الأهلي عن بياناته المالية الربعية المنتهية في 31 مارس 2007 وبلغ صافي الربح 7 .65 مليون ريال مقابل 7 .49 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006 بزيادة بلغت 32%، وبلغ العائد على السهم في الربع الأول من 2007 نحو 29 .1 ريال مقابل 98 .0 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه، وشهد سهم «الأهلي» بنسبة 2 .2% إلى 69 ريالا.