أبوتركي
12-04-2007, 10:13 AM
35% نسبة نمو المخلطات الشرقية في الثلاث سنوات الماضية
مليارا ريال حجم سوق العطور بالمملكة واحتكار المستهلك للعطر ظاهرة جديدة
الرياض - محمد الحيدر:
قدر عاملون حجم سوق العطور في المملكة بأكثر من ملياري ريال . مؤكدين بان السوق يشهد نمواً متزايداً بسبب الطلب المتزايد على العطورات الشرقية والعود ومشتقاته الأخرى . خصوصاً وان السعودية تعد اكبر دول العالم استهلاكاً للعطور الشرقية والعود ومشتقاته.
وقال ل "الرياض" المدير العام لمؤسسة أصداف الماس للعطور الخاصة بالرياض سلطان آل مسعد أن نسبة المبيعات السنوية كبيرة بشكل عام ولكن هناك زيادة ملحوظة على المبيعات خصوصًا وان العطور الشرقية من العود ودهنه والورد وغيرها من المخلطات العطرية الخاصة والمميزة والتي تدل على تميز العطورات الشرقية وتفوقها في الآونة الأخيرة على العطورات الغربية ما دفع كثيراً من السعوديين وغيرهم على الحرص على اقتنائها بعد أن كانت في الفترة الماضية حكراً على فئة معينة من كبار السن، ولكن الآن زاد إقبال الشباب والنساء عليها بشكل ملفت ما زاد من المبيعات لدى تجار العطور بنسبة تتجاوز 35في المائة مقارنة مع الأعوام الثلاثة الماضية وهذا الأمر واضح للجميع من خلال انتشار عدد من محلات العطورات الشرقية في مختلف مدن وأحياء السعودية ومراكز التسوق إذ لم يقتصر تواجدها على الأسواق الشعبية بل امتدت إلى اكبر المراكز التجارية وحرص عدد كبير من الأجانب والمقيمين على اقتنائها لروائحها العطرية الزكية وكذلك لأنها تمثل منطقة الشرق الأوسط فيأخذونها كهدايا قيمة وثمينة لأهلهم خارج السعودية.
ويؤكد آل مسعد أن معوقات تطور ونمو السوق كثيرة . وأوضح في هذا الإطار بان أهمها هو وجود دخلاء على سوق العطورات الشرقية يحاولون التأثير عليها والتأثير في مدى مصداقية تجار العطورات الشرقية، وكذلك كثرة تجار تلك العطورات بمختلف أنواعهم ونجد أن هناك مقيمين وأجانب يبيعون مخلطات عطرية لا يعرف مصدرها عند المقاهي وكذلك عند المساجد وبجوار أماكن التجمعات ، مطالباً بان يهتم تجار العطورات الشرقية أكثر بمنتجاتهم وان يحاولون تجاوز الخليج ومنطقة الشرق الأوسط من خلال التصدير للدول الغربية وعرض
المنتجات الشرقية التي سيكون لها الأثر الكبير لديهم.
وحول أكثر الأصناف رواجاً يقول آل مسعد انه ليس هناك صنف معين بل أن الأكثر مبيعاً هي المخلطات العطرية التي تعتمد على الذوق الرفيع ويتم خلط فيها أكثر من نوع ما جعلها تحتل المركز الأول في المبيعات وتفوقت على العطورات الغربية الأخرى من خلال مخلطات ذات روائح عطرية متميزة وهناك أيضا مخلطات ذات أسعار عالية بسبب التركيبة المخصصة لها وكذلك هناك مخلطات محتكرة تكون لشخصيات معينة تصل قيمتها إلى 50ألف ريال ويتم احتكارها لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنة من قبل الشخص الذي طلبها.
وكشف آل مسعد عن حالات الغش التي تعترض هذه السلعة وقال أن الغش موجود في كل السلع بأنواعها ولكنه يكثر في العطورات خصوصاً تلك العطورات التي لا يعرف مصدرها ومكونات تركيبها والرخيصة التي تباع في الأماكن الصغيرة ولا تحمل اسماً أو علامة تجارية وهذا الأمر يجب على الجهات المختصة مصادرة مثل تلك العطورات التي لها أضرار كثيرة بالصحة بشكل عام وكذلك يتم تركيبها بطرق خاطئة لا يعرفها سوى المختصين في هذا المجال.
وطالب آل مسعد انه يجب دعم بعض المحلات والمؤسسات والشركات التي تنتج العطورات الشرقية بأنواعها حتى يكون لها اسم عالمي مثل باقي المنتجات الغربية وكذلك أن يتم القضاء ومصادرة كل العطورات التي يروج لها من قبل عمالة أجنبية وتباع بأسعار رخيصة مغرية ما يدفع كثراً إلى شرائها دون معرفة أثارها الجانبية.
وبين آل مسعد أن الملفت حاليا هو زيادة إقبال الشباب أكثر من إقبال النساء على العطورات وكذلك البحث عن التميز من خلال إيجاد عطورات خاصة لا يوجد لها مماثل في السوق وكذلك طلب تركيبات جديدة خاصة على حسب ذوق العميل من خلال توفير خلطات مميزة وكذلك كما ذكرت هو احتكار عطر معين لفترة زمنية معينة هذه الظاهرة بدأت في الانتشار منذ قرابة عامين خصوصاً في العاصمة الرياض وتصل أسعارها إلى 50الألف ريالاً.
ويقدر آل مسعد نسبة العطورات المقلدة في السوق أنها تصل إلى 50في المائة من سوق العطورات الشرقية بأنواعها خصوصاً المخلطات العطرية والقضاء عليها من المفترض أن لا تتساهل الجهات المختصة مع مروجي تلك العطور والذين اساءو إلى سمعة تجار العطورات الشرقية وكذلك العطورات الخاصة.
واختتم آل مسعد حديثة بان النساء يمثلن الشريحة الأكبر بالنسبة للعطورات بشكل عام ولكن بالنسبة للعطورات الشرقية أصبحت النسبة متقاربة 50في المائة لكلاً من الجنسين أما فيما يتعلق بالمخلطات فان الشباب يمثلون نسبة أكثر من النساء بحثاً عن التميز من خلال استخدام مخلطات عطرية خاصة وغالية في نفس الوقت.
مليارا ريال حجم سوق العطور بالمملكة واحتكار المستهلك للعطر ظاهرة جديدة
الرياض - محمد الحيدر:
قدر عاملون حجم سوق العطور في المملكة بأكثر من ملياري ريال . مؤكدين بان السوق يشهد نمواً متزايداً بسبب الطلب المتزايد على العطورات الشرقية والعود ومشتقاته الأخرى . خصوصاً وان السعودية تعد اكبر دول العالم استهلاكاً للعطور الشرقية والعود ومشتقاته.
وقال ل "الرياض" المدير العام لمؤسسة أصداف الماس للعطور الخاصة بالرياض سلطان آل مسعد أن نسبة المبيعات السنوية كبيرة بشكل عام ولكن هناك زيادة ملحوظة على المبيعات خصوصًا وان العطور الشرقية من العود ودهنه والورد وغيرها من المخلطات العطرية الخاصة والمميزة والتي تدل على تميز العطورات الشرقية وتفوقها في الآونة الأخيرة على العطورات الغربية ما دفع كثيراً من السعوديين وغيرهم على الحرص على اقتنائها بعد أن كانت في الفترة الماضية حكراً على فئة معينة من كبار السن، ولكن الآن زاد إقبال الشباب والنساء عليها بشكل ملفت ما زاد من المبيعات لدى تجار العطور بنسبة تتجاوز 35في المائة مقارنة مع الأعوام الثلاثة الماضية وهذا الأمر واضح للجميع من خلال انتشار عدد من محلات العطورات الشرقية في مختلف مدن وأحياء السعودية ومراكز التسوق إذ لم يقتصر تواجدها على الأسواق الشعبية بل امتدت إلى اكبر المراكز التجارية وحرص عدد كبير من الأجانب والمقيمين على اقتنائها لروائحها العطرية الزكية وكذلك لأنها تمثل منطقة الشرق الأوسط فيأخذونها كهدايا قيمة وثمينة لأهلهم خارج السعودية.
ويؤكد آل مسعد أن معوقات تطور ونمو السوق كثيرة . وأوضح في هذا الإطار بان أهمها هو وجود دخلاء على سوق العطورات الشرقية يحاولون التأثير عليها والتأثير في مدى مصداقية تجار العطورات الشرقية، وكذلك كثرة تجار تلك العطورات بمختلف أنواعهم ونجد أن هناك مقيمين وأجانب يبيعون مخلطات عطرية لا يعرف مصدرها عند المقاهي وكذلك عند المساجد وبجوار أماكن التجمعات ، مطالباً بان يهتم تجار العطورات الشرقية أكثر بمنتجاتهم وان يحاولون تجاوز الخليج ومنطقة الشرق الأوسط من خلال التصدير للدول الغربية وعرض
المنتجات الشرقية التي سيكون لها الأثر الكبير لديهم.
وحول أكثر الأصناف رواجاً يقول آل مسعد انه ليس هناك صنف معين بل أن الأكثر مبيعاً هي المخلطات العطرية التي تعتمد على الذوق الرفيع ويتم خلط فيها أكثر من نوع ما جعلها تحتل المركز الأول في المبيعات وتفوقت على العطورات الغربية الأخرى من خلال مخلطات ذات روائح عطرية متميزة وهناك أيضا مخلطات ذات أسعار عالية بسبب التركيبة المخصصة لها وكذلك هناك مخلطات محتكرة تكون لشخصيات معينة تصل قيمتها إلى 50ألف ريال ويتم احتكارها لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنة من قبل الشخص الذي طلبها.
وكشف آل مسعد عن حالات الغش التي تعترض هذه السلعة وقال أن الغش موجود في كل السلع بأنواعها ولكنه يكثر في العطورات خصوصاً تلك العطورات التي لا يعرف مصدرها ومكونات تركيبها والرخيصة التي تباع في الأماكن الصغيرة ولا تحمل اسماً أو علامة تجارية وهذا الأمر يجب على الجهات المختصة مصادرة مثل تلك العطورات التي لها أضرار كثيرة بالصحة بشكل عام وكذلك يتم تركيبها بطرق خاطئة لا يعرفها سوى المختصين في هذا المجال.
وطالب آل مسعد انه يجب دعم بعض المحلات والمؤسسات والشركات التي تنتج العطورات الشرقية بأنواعها حتى يكون لها اسم عالمي مثل باقي المنتجات الغربية وكذلك أن يتم القضاء ومصادرة كل العطورات التي يروج لها من قبل عمالة أجنبية وتباع بأسعار رخيصة مغرية ما يدفع كثراً إلى شرائها دون معرفة أثارها الجانبية.
وبين آل مسعد أن الملفت حاليا هو زيادة إقبال الشباب أكثر من إقبال النساء على العطورات وكذلك البحث عن التميز من خلال إيجاد عطورات خاصة لا يوجد لها مماثل في السوق وكذلك طلب تركيبات جديدة خاصة على حسب ذوق العميل من خلال توفير خلطات مميزة وكذلك كما ذكرت هو احتكار عطر معين لفترة زمنية معينة هذه الظاهرة بدأت في الانتشار منذ قرابة عامين خصوصاً في العاصمة الرياض وتصل أسعارها إلى 50الألف ريالاً.
ويقدر آل مسعد نسبة العطورات المقلدة في السوق أنها تصل إلى 50في المائة من سوق العطورات الشرقية بأنواعها خصوصاً المخلطات العطرية والقضاء عليها من المفترض أن لا تتساهل الجهات المختصة مع مروجي تلك العطور والذين اساءو إلى سمعة تجار العطورات الشرقية وكذلك العطورات الخاصة.
واختتم آل مسعد حديثة بان النساء يمثلن الشريحة الأكبر بالنسبة للعطورات بشكل عام ولكن بالنسبة للعطورات الشرقية أصبحت النسبة متقاربة 50في المائة لكلاً من الجنسين أما فيما يتعلق بالمخلطات فان الشباب يمثلون نسبة أكثر من النساء بحثاً عن التميز من خلال استخدام مخلطات عطرية خاصة وغالية في نفس الوقت.