أبوتركي
12-04-2007, 10:15 AM
أصول المصارف في الدول العربية 130 في المئة من الناتج المحلي
اكد مصرفي عربي كبير ان المصارف العربية كسرت الحواجز، وسبقت «السياسة» في تحقيق الاندماج والتعامل المالي عبر الحدود بين دول المنطقة والعالم، وان «لا خطر عليها» مما يسمى «العولمة» ومن فشل الحكومات العربية في انجاز وعدها في تحرير تجارة الخدمات في ما بينها. وكشف الامين العام لاتحاد المصارف العربية فؤاد شاكر في حوار مع «الحياة» على هامش «منتدى التمويل العقاري العربي» الذي استضافته دبي امس، ان نحو 447 مصرفاً عربياً تدير أموالاً تتجاوز تريليون دولار، اكثر من 65 في المئة منها تأتي من منطقة الخليج العربي.
وأشار شاكر الى ان اصول المصارف العربية تشكل حالياً 130 في المئة من اجمالي الناتج المحلي في المنطقة، بمعدل نمو يربو على 20 في المئة سنوياً. وان حجم الودائع تجاوز 632 بليون دولار، برأسمال كسر حاجز 96 بليون دولار، لافتاً الى ان متوسط تغطية فروع هذه المصارف زاد خلال السنوات القليلة الماضية، بفعل اجهزة السحب الآلي واستخدام الصيرفة الالكترونية والتعامل من خلال الانترنت.
وأكد ان «ثقافة الاصلاح من وجهة النظر الدولية» باتت مترسخة في ذهن جميع المصرفيين العرب، وان ثقافة «الاندماج» وسياسة خفض الاخطار وفتح فروع في دول عربية اخرى ودول اجنبية، بدأت تجتاح المنطقة «من دون انتظار تحرير تجارة الخدمات التي تراوح مكانها منذ عقود». وأشار الامين العام لاتحاد المصارف العربية، الى ان اكثر من 40 مصرفاً عربياً اما يعمل حالياً برأسمال عربي مشترك او بأموال عربية.
وتوقع الامين العام للمصارف العربية في كلمة أمام «المنتدى»، ان يتعدى حجم الاستثمار في العالم العربي خلال السنوات الخمس المقبلة تريليون دولار، 80 في المئة منها في منطقة مجلس التعاون الخليجي، لافتاً الى ان التمويل العقاري يشكل 10 في المئة من استثمارات المصارف العربية، هذا عدا عن تمويل الشركات التي تغذي القطاع العقاري.
وأكد ان المصارف العربية تمول حالياً اكثر من 90 نشاطاً صناعياً يخدم القطاع العقاري.
اكد مصرفي عربي كبير ان المصارف العربية كسرت الحواجز، وسبقت «السياسة» في تحقيق الاندماج والتعامل المالي عبر الحدود بين دول المنطقة والعالم، وان «لا خطر عليها» مما يسمى «العولمة» ومن فشل الحكومات العربية في انجاز وعدها في تحرير تجارة الخدمات في ما بينها. وكشف الامين العام لاتحاد المصارف العربية فؤاد شاكر في حوار مع «الحياة» على هامش «منتدى التمويل العقاري العربي» الذي استضافته دبي امس، ان نحو 447 مصرفاً عربياً تدير أموالاً تتجاوز تريليون دولار، اكثر من 65 في المئة منها تأتي من منطقة الخليج العربي.
وأشار شاكر الى ان اصول المصارف العربية تشكل حالياً 130 في المئة من اجمالي الناتج المحلي في المنطقة، بمعدل نمو يربو على 20 في المئة سنوياً. وان حجم الودائع تجاوز 632 بليون دولار، برأسمال كسر حاجز 96 بليون دولار، لافتاً الى ان متوسط تغطية فروع هذه المصارف زاد خلال السنوات القليلة الماضية، بفعل اجهزة السحب الآلي واستخدام الصيرفة الالكترونية والتعامل من خلال الانترنت.
وأكد ان «ثقافة الاصلاح من وجهة النظر الدولية» باتت مترسخة في ذهن جميع المصرفيين العرب، وان ثقافة «الاندماج» وسياسة خفض الاخطار وفتح فروع في دول عربية اخرى ودول اجنبية، بدأت تجتاح المنطقة «من دون انتظار تحرير تجارة الخدمات التي تراوح مكانها منذ عقود». وأشار الامين العام لاتحاد المصارف العربية، الى ان اكثر من 40 مصرفاً عربياً اما يعمل حالياً برأسمال عربي مشترك او بأموال عربية.
وتوقع الامين العام للمصارف العربية في كلمة أمام «المنتدى»، ان يتعدى حجم الاستثمار في العالم العربي خلال السنوات الخمس المقبلة تريليون دولار، 80 في المئة منها في منطقة مجلس التعاون الخليجي، لافتاً الى ان التمويل العقاري يشكل 10 في المئة من استثمارات المصارف العربية، هذا عدا عن تمويل الشركات التي تغذي القطاع العقاري.
وأكد ان المصارف العربية تمول حالياً اكثر من 90 نشاطاً صناعياً يخدم القطاع العقاري.