تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حاضنة أعمال للمشاريع الصغيرة في الرياض هذه السنة



أبوتركي
12-04-2007, 10:18 AM
حاضنة أعمال للمشاريع الصغيرة في الرياض هذه السنة


توقّع عضو مجلس إدارة «الغرف التجارية الصناعية» في الرياض ورئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في «الغرفة»، فهد بن محمد الحمادي، إطلاق أول حاضنة أعمال للمشاريع الصغيرة في العاصمة السعودية قبل نهاية العام الحالي.

وأكد أن «الغرفة» قطعت شوطاً كبيراً في ما يتعلق بالترتيبات والتجهيزات الخاصة بهذا المشروع، الذي يقع ضمن المخطط العام لـ «المدينة الصناعية الأولى» في الرياض.

وأشار الحمادي إلى ان هذا المشروع يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه الغرفة لصغار المستثمرين والمبـــتدئين فــي مجال العمل الحر، مشيراً إلى ان الغرفة استـــفادت من خبرات بعض الجهات المتخصصة في هذا المجال، مثل «اليونيدو» التابعة للأمم المتحدة، إذ جرى تنسيق وتعاون معها، خصوصاً في مجال إعداد الدراسات المتعلقة بخطة العمل لمشروع الحاضنة.

ولفت الحمادي إلى ان هذا المشروع يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها توفير البيئة المناسبة التي من شأنها ان تستقطب اكبر عدد ممكن من الأفكار والاختراعات الإبداعية وتحويلها إلى منشآت استثمارية واعدة، واستحداث منتجات وخدمات جديدة تلبي حاجات السوق والمستهلك، وتكـــوين منــشآت سعــودية جديدة تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتــولــيد فرص عمل ذات خصائص نوعــيّة وكميّة للمواطنين السعوديـــين الشباب والإسهــام في تنـــويع النشاطات الاقتصادية للاقتــصاد المحلّي، وإقامة بنية تحتية للبحث والتطــوير في قطاعات اقتصادية محددة ودعم التعاون في توطين الوظائف وتطوير قدرات الشباب الجامعيين، والتقليل من ظاهرة تعثر المنشآت الصغيرة من خلال احتضان مبادرات أكثر قابلية للنجاح.

وأوضح أن «الحاضنة عبارة عن منظومة عمل متكاملة، توفر كل السبل لدعم مشروع ناشئ، لفترة محددة. وتعتمد على نوع المشروع وتطويره من خلال توفير بيئة عمل صالحة وداعمة، توفر له وسائل اتصال ومعلومات وبيانات وإدارة دعم فني وإداري ومالي، إلى جانب الخدمات التسويقية التي تقوم بها الحاضنة لربط المشاريع بالسوقين المحلية والخارجية، بما يؤدي إلى الإسراع في نقل المبادرة من مرحلة الفكرة إلى واقع التطبيق».

ودعا الحمادي الشباب إلى الإسراع للاستفادة من خدمات «مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة» الذي يأتي منه التمويل بالتعاون مع «برنامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع»، والدعم الفني من «صندوق المئوية» الذي يقدّم المساعدة في إجراء دراسات الجدوى.