أبوتركي
12-04-2007, 11:39 AM
(عربكوم 2007) يناقش التحديات التقنية لقطاع الاتصالات العربية
انطلقت في دبي أمس الدورة العاشرة لمؤتمر قطاع الاتصالات العربية »عربكوم 2007« وقد افتتح معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فعاليات المؤتمر بحضور عدد من الوزراء العرب والشخصيات الدبلوماسية وألقى بالنيابة عن معالي المهندس سلطان المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي كلمة الافتتاح.
وقال الوزير: يشرفني أن أخاطب هذا الجمع الكريم بحضور نخبة من خبراء وممثلي قطاع الاتصالات في العالم. مما لا شك فيه، أن هذا المستوى الرفيع من المشاركة يعكس الأهمية الكبرى والمتزايدة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في خضم الثورة التقنية التي يشهدها العالم حالياً، وكذلك المكانة الرائدة التي تتبوؤها دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، كما يجسد سعينا المستمر إلى توظيف أحدث تقنيات الاتصالات لضمان التنمية المستدامة في الدولة وتوثيق روابطها الحضارية والثقافية بمختلف أنحاء العالم.
وأضاف: »يأتي انعقاد الدورة العاشرة لمؤتمر (عربكوم 2007)، في وقت تولي فيه المنطقة العربية اهتماماً غير مسبوق لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وتحقق نجاحاً مذهلاً على صعيد توفير أرقى الخدمات المبتكرة، إدراكاً منها للدور المحوري الذي يلعبه قطاع الاتصالات في نمو وتطور القطاعات الاقتصادية الأخرى والتنمية المستدامة في أي بلد«.
وأشار إلى أن التطورات المتلاحقة في مجال الاتصالات أدت إلى ظهور موجة من التحالفات بين شركات الاتصالات العالمية الكبرى بهدف تجميع المصادر التقنية والاستثمارية وإعادة هيكلة عملياتها، بما يحقق الاستفادة القصوى لها من هذه السوق المربحة. ومن هنا تنبع أهمية »عربكوم« الذي يوفر منصة حقيقية لمثل هذه التحالفات، ونحن نشجع انعقاد مؤتمرات ولقاءات من هذا النوع بحيث تتاح لشركات الاتصالات فرصة استعراض أحدث حلولها وابتكاراتها.
وأضاف: أسلط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة العربية، حيث بادرت إلى اتخاذ خطوات عملية وملموسة تجاه توسيع مشاركة القطاع الخاص الوطني في تطوير وإدارة اتصالاتها الوطنية، في ظل التوجيهات الرشيدة والنظرة المستقبلية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ــ رئيس الدولة ــ حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وقال: »تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم قائمة الدول العربية من حيث معدلات انتشار الإنترنت، إذ تتوفر إمكانية الدخول إلى الإنترنت لأكثر من 60% من سكان الدولة، كما أن 34% منهم يتصلون بالإنترنت باستخدام تقنية النطاق العريض.
يضاف إلى ذلك، أن دخول شركة »دو« إلى سوق الاتصالات في الدولة، إلى جانب »اتصالات«، من شأنه أن يسهم في تعزيز المنافسة وبالتالي زيادة عدد المستخدمين للهاتف المحمول والإنترنت، ونحن نرحب بالمنافسة لأنها تشكل ظاهرة صحية تضمن نمو الأسواق.
وأشار: إلى أن تحرير السوق يفتح آفاقاً واسعة بالنسبة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات وينعكس إيجاباً على بيئة الأعمال المحلية وحياة الأفراد، من خلال تعزيز روح المنافسة والابتكار وإتاحة الفرصة لتطوير المزيد من خدمات القيمة المضافة التي تجعل الاتصالات وتقنية المعلومات أسلوباً للحياة أكثر منها مجرد وسيلة للاتصال.
وألقى مروان حمادة وزير الاتصالات اللبناني كلمة قال فيها: ان التفاعل المستمر بين لبنان والإمارات يتجلى مرة أخرى من خلال مشاركتنا في هذه التظاهرة الاقتصادية والتقنية والتجارية الحديثة.وهو ملتقى القوى الفاعلة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو المعرض المعبر عن حيوية ونمو هذا القطاع.
ولإدراكنا أهمية هذا الحدث، رأينا خصوصاً بعد »مؤتمر باريس 3« لدعم لبنان، حيث امتازت الإمارات بعدمها السخي وفي إطار الورقة الاقتصادية والإصلاحية التي اعتمدتها الحكومة برئاسة دولة الرئيس فؤاد السنيورة أن نتقدم منكم بجردة، ولو بالخطوط العريضة، لما حققه لبنان وما ينوي تحقيقه في حقل مداولاتنا هذه.
والحكومة اللبنانية ووزارة الاتصالات لم تنقطع يوماً عن العمل، ولم تتخذ من الصعوبات الجمة المحيطة بها ذريعة لتأخير معاملات الناس أو المؤسسات أو الإدارات، بل على العكس فإن موظفي الدولة عامة وهذه الوزارة خاصة ومديرياتها ومصالحه ومختلف وحداتها ضاعفوا من تواجدهم وضاعفوا من مثابرتهم، وضاعفوا من وقت عملهم لينجزوا المشاريع حسب جداولها الزمنية المقررة أصلا، وليستمروا في خدمة المواطنين والمؤسسات دون انقطاع أو تأخير.
انطلقت في دبي أمس الدورة العاشرة لمؤتمر قطاع الاتصالات العربية »عربكوم 2007« وقد افتتح معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فعاليات المؤتمر بحضور عدد من الوزراء العرب والشخصيات الدبلوماسية وألقى بالنيابة عن معالي المهندس سلطان المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي كلمة الافتتاح.
وقال الوزير: يشرفني أن أخاطب هذا الجمع الكريم بحضور نخبة من خبراء وممثلي قطاع الاتصالات في العالم. مما لا شك فيه، أن هذا المستوى الرفيع من المشاركة يعكس الأهمية الكبرى والمتزايدة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في خضم الثورة التقنية التي يشهدها العالم حالياً، وكذلك المكانة الرائدة التي تتبوؤها دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، كما يجسد سعينا المستمر إلى توظيف أحدث تقنيات الاتصالات لضمان التنمية المستدامة في الدولة وتوثيق روابطها الحضارية والثقافية بمختلف أنحاء العالم.
وأضاف: »يأتي انعقاد الدورة العاشرة لمؤتمر (عربكوم 2007)، في وقت تولي فيه المنطقة العربية اهتماماً غير مسبوق لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وتحقق نجاحاً مذهلاً على صعيد توفير أرقى الخدمات المبتكرة، إدراكاً منها للدور المحوري الذي يلعبه قطاع الاتصالات في نمو وتطور القطاعات الاقتصادية الأخرى والتنمية المستدامة في أي بلد«.
وأشار إلى أن التطورات المتلاحقة في مجال الاتصالات أدت إلى ظهور موجة من التحالفات بين شركات الاتصالات العالمية الكبرى بهدف تجميع المصادر التقنية والاستثمارية وإعادة هيكلة عملياتها، بما يحقق الاستفادة القصوى لها من هذه السوق المربحة. ومن هنا تنبع أهمية »عربكوم« الذي يوفر منصة حقيقية لمثل هذه التحالفات، ونحن نشجع انعقاد مؤتمرات ولقاءات من هذا النوع بحيث تتاح لشركات الاتصالات فرصة استعراض أحدث حلولها وابتكاراتها.
وأضاف: أسلط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة العربية، حيث بادرت إلى اتخاذ خطوات عملية وملموسة تجاه توسيع مشاركة القطاع الخاص الوطني في تطوير وإدارة اتصالاتها الوطنية، في ظل التوجيهات الرشيدة والنظرة المستقبلية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ــ رئيس الدولة ــ حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وقال: »تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم قائمة الدول العربية من حيث معدلات انتشار الإنترنت، إذ تتوفر إمكانية الدخول إلى الإنترنت لأكثر من 60% من سكان الدولة، كما أن 34% منهم يتصلون بالإنترنت باستخدام تقنية النطاق العريض.
يضاف إلى ذلك، أن دخول شركة »دو« إلى سوق الاتصالات في الدولة، إلى جانب »اتصالات«، من شأنه أن يسهم في تعزيز المنافسة وبالتالي زيادة عدد المستخدمين للهاتف المحمول والإنترنت، ونحن نرحب بالمنافسة لأنها تشكل ظاهرة صحية تضمن نمو الأسواق.
وأشار: إلى أن تحرير السوق يفتح آفاقاً واسعة بالنسبة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات وينعكس إيجاباً على بيئة الأعمال المحلية وحياة الأفراد، من خلال تعزيز روح المنافسة والابتكار وإتاحة الفرصة لتطوير المزيد من خدمات القيمة المضافة التي تجعل الاتصالات وتقنية المعلومات أسلوباً للحياة أكثر منها مجرد وسيلة للاتصال.
وألقى مروان حمادة وزير الاتصالات اللبناني كلمة قال فيها: ان التفاعل المستمر بين لبنان والإمارات يتجلى مرة أخرى من خلال مشاركتنا في هذه التظاهرة الاقتصادية والتقنية والتجارية الحديثة.وهو ملتقى القوى الفاعلة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو المعرض المعبر عن حيوية ونمو هذا القطاع.
ولإدراكنا أهمية هذا الحدث، رأينا خصوصاً بعد »مؤتمر باريس 3« لدعم لبنان، حيث امتازت الإمارات بعدمها السخي وفي إطار الورقة الاقتصادية والإصلاحية التي اعتمدتها الحكومة برئاسة دولة الرئيس فؤاد السنيورة أن نتقدم منكم بجردة، ولو بالخطوط العريضة، لما حققه لبنان وما ينوي تحقيقه في حقل مداولاتنا هذه.
والحكومة اللبنانية ووزارة الاتصالات لم تنقطع يوماً عن العمل، ولم تتخذ من الصعوبات الجمة المحيطة بها ذريعة لتأخير معاملات الناس أو المؤسسات أو الإدارات، بل على العكس فإن موظفي الدولة عامة وهذه الوزارة خاصة ومديرياتها ومصالحه ومختلف وحداتها ضاعفوا من تواجدهم وضاعفوا من مثابرتهم، وضاعفوا من وقت عملهم لينجزوا المشاريع حسب جداولها الزمنية المقررة أصلا، وليستمروا في خدمة المواطنين والمؤسسات دون انقطاع أو تأخير.