أبوتركي
12-04-2007, 02:48 PM
القابضة للسياحة تتلقى 18 عرضاً لاستغلال أرض العين السخنة
(12 ابريل. 2007)
القاهرة - تلقت الشركة القابضة للإسكان والسياحة والسينما 18 عرضا حتي الآن لاستغلال أرض العين السخنة في إقامة مشروع سياحي عقاري متكامل.
واكدت مصادر أن قائمة المتقدمين تشمل شركات العاشر للتنمية والاستثمار العقاري، والأهلي للتنمية العقارية، ورامكو، والسادس من أكتوبر للاستثمار، والمجموعة الدولية للاستثمارات العقارية و«أموال» الخليجية وسميراميس للفنادق ودبي العقارية وداماك مصر، والمصرية للمنتجعات السياحية والقطرية العامة للتأمين ومارينا دور الإسبانية، وبالمرهيل للتعمير، وأخيراً الخليج ـ مصر للفنادق والسياحة.
ومن المقرر فتح مظاريف العروض يوم 1 مايو المقبل، وأن يدخل من يجتازون الشروط الفنية والمالية، في سباق المزايدة العلنية المفتوحة، لتحديد الفائز بالصفقة تبلغ مساحة الأرض نحو 170 فدانا.
وقالت مصادر بالقابضة إن العروض مازالت تتوالي لشراء قرية مجاويش بالغردقة، وإن القابضة قد تعيد طرحها بنظام حق الانتفاع الطويل الأجل إذا جاءت العروض أقل من المستهدف.
واكدت أيضاً أن الشركة القطرية ديار المتقدمة بعرض وحيد، لاستغلال أرض «السلطانة ملك» بالأقصر، قد وافقت مؤخرا علي رفع قيمة العرض إلي مستوي التقييم المحدد لها، وذلك بعد مفاوضات دامت عدة أشهر، ومن المقرر أن يناقش مجلس إدارة القابضة في اجتماعه الأسبوع القادم، العرض الجديد لحسم مصير الصفقة.
ومن جانب آخر قال علي عبدالعزيز رئيس القابضة للسياحة، إن الشركة لم تضيع يوما فيما يتعلق بإنشاء فندقين من مستوي 3 نجوم بالمعايير الدولية في أسيوط وسوهاج، وأنها تدير مفاوضات حالياً مع 4 مكاتب استشارية لاختيار أحدها لعمل رسومات المشروعين، وأضاف أنه ستتم الاستعانة بشركة إدارة محترفة لتشغيل الفندقين، وأن من الوارد طرحهما للبيع بعد نجاح عملية الإطلاق وبعد أن يتأكد للقطاع الخاص جدوي مثل هذه المشروعات ليسارع بإنشاء مثلها.
وقال عبدالعزيز إنه مقتنع تماماً بأهمية التنمية السياحية في المحافظتين وأن قرار إقامة الفندقين هو قرار اقتصادي مدروس لا علاقة له بالسياسة، وأكد أنه تم بالفعل اختيار المكان الذي سيقام عليه فندق أسيوط، وهو يقع قريبا من المحافظة وستكون له إطلالة مميزة علي النيل.
وأكد علي عبدالعزيز أنه سيتم خلال شهر من الآن طرح أرض شركة بيرة الأهرام في بين السرايات للاستغلال السكني، بعد أن تسلمتها الشركة المالكة طبقاً لعقد بيع البيرة، وانتقال الأخيرة إلي المدن الجديدة وقال إن مهمة القابضة للسياحة هي التنمية وإدارة المحفظة في مجالها، غير أن رؤي أن أرض بين السرايات لن تكون جذابة للاستثمار السياحي.
وكشف عبدالعزيز عن مفاوضات تدور حالياً بين محاميي الشركة القابضة ومحامين من مكتب علي الشلقاني موكلين عن تحالف أكور سوستيه جنرال، لحل مشكلة أرض التحرير بـهدوء علي حد قوله، وجدد التأكيد علي أن عملية الطرح والبيع كانت سليمة وشفافة من كل الوجوه موضحاً أن القابضة لن تستعيد الأرض بالعافية لكنها تدرك أن التحالف المشتري لا مصلحة له هو الآخر في الاحتفاظ بها بعد أن قالت المحافظة إنها لن تسمح بإقامة فندق في هذا الموقع، بينما كان البيع والشراء قد تم علي هذا الأساس.
وألمح إلي أن القابضة سترد للتحالف فلوسه بفوائدها وبالرسوم والتكاليف التي تكبدها حال الاتفاق علي رد الأرض.
وطالب عبدالعزيز الصحافة بالتأني قبل إطلاق الاتهامات، قائلاً: عملية بيع الأصول العامة لا تتم في خفاء ولا يمكن أن تتم في خفاء ولها أساليب محددة تتابعها سلطات وأجهزة مختلفة خطوة بخطوة.
وقال علي عبدالعزيز إن قرار إقامة فندق في الموقع قرار صائب تنموياً وفي صميم أهداف الشركة القابضة، لكن يجب احترام التوجه العام الساعي إلي تخفيف الزحام في وسط المدينة، غير أن الأرض سيعاد طرحها مرة أخري للاستغلال السكني، لتقيم عليها من يشتريها مبني بالارتفاع المقرر وهو 12 طابقاً حتي الآن 36 متراً، وسيتم الطرح مصحوباً بموافقات الأجهزة المحلية علي البناء كأهم درس من دروس الطرح السابقة.
يشار إلي أن محافظة القاهرة أبلغت القابضة ـ شفويا ـ برفض إقامة فندق علي الأرض، وأن الصفقة كانت محلا للنقاش في دوائر الأعمال المصرية الفرنسية باعتبارها سابقة، حيث إنها المرة الأولي التي تبيع فيها الحكومة أرضاً وتستلم الثمن وتوقع العقد النهائي ليظهر بعدها أن جهة حكومية أخري لها اعتراضات علي المشروع المقتروح في كراسة الشروط.
(12 ابريل. 2007)
القاهرة - تلقت الشركة القابضة للإسكان والسياحة والسينما 18 عرضا حتي الآن لاستغلال أرض العين السخنة في إقامة مشروع سياحي عقاري متكامل.
واكدت مصادر أن قائمة المتقدمين تشمل شركات العاشر للتنمية والاستثمار العقاري، والأهلي للتنمية العقارية، ورامكو، والسادس من أكتوبر للاستثمار، والمجموعة الدولية للاستثمارات العقارية و«أموال» الخليجية وسميراميس للفنادق ودبي العقارية وداماك مصر، والمصرية للمنتجعات السياحية والقطرية العامة للتأمين ومارينا دور الإسبانية، وبالمرهيل للتعمير، وأخيراً الخليج ـ مصر للفنادق والسياحة.
ومن المقرر فتح مظاريف العروض يوم 1 مايو المقبل، وأن يدخل من يجتازون الشروط الفنية والمالية، في سباق المزايدة العلنية المفتوحة، لتحديد الفائز بالصفقة تبلغ مساحة الأرض نحو 170 فدانا.
وقالت مصادر بالقابضة إن العروض مازالت تتوالي لشراء قرية مجاويش بالغردقة، وإن القابضة قد تعيد طرحها بنظام حق الانتفاع الطويل الأجل إذا جاءت العروض أقل من المستهدف.
واكدت أيضاً أن الشركة القطرية ديار المتقدمة بعرض وحيد، لاستغلال أرض «السلطانة ملك» بالأقصر، قد وافقت مؤخرا علي رفع قيمة العرض إلي مستوي التقييم المحدد لها، وذلك بعد مفاوضات دامت عدة أشهر، ومن المقرر أن يناقش مجلس إدارة القابضة في اجتماعه الأسبوع القادم، العرض الجديد لحسم مصير الصفقة.
ومن جانب آخر قال علي عبدالعزيز رئيس القابضة للسياحة، إن الشركة لم تضيع يوما فيما يتعلق بإنشاء فندقين من مستوي 3 نجوم بالمعايير الدولية في أسيوط وسوهاج، وأنها تدير مفاوضات حالياً مع 4 مكاتب استشارية لاختيار أحدها لعمل رسومات المشروعين، وأضاف أنه ستتم الاستعانة بشركة إدارة محترفة لتشغيل الفندقين، وأن من الوارد طرحهما للبيع بعد نجاح عملية الإطلاق وبعد أن يتأكد للقطاع الخاص جدوي مثل هذه المشروعات ليسارع بإنشاء مثلها.
وقال عبدالعزيز إنه مقتنع تماماً بأهمية التنمية السياحية في المحافظتين وأن قرار إقامة الفندقين هو قرار اقتصادي مدروس لا علاقة له بالسياسة، وأكد أنه تم بالفعل اختيار المكان الذي سيقام عليه فندق أسيوط، وهو يقع قريبا من المحافظة وستكون له إطلالة مميزة علي النيل.
وأكد علي عبدالعزيز أنه سيتم خلال شهر من الآن طرح أرض شركة بيرة الأهرام في بين السرايات للاستغلال السكني، بعد أن تسلمتها الشركة المالكة طبقاً لعقد بيع البيرة، وانتقال الأخيرة إلي المدن الجديدة وقال إن مهمة القابضة للسياحة هي التنمية وإدارة المحفظة في مجالها، غير أن رؤي أن أرض بين السرايات لن تكون جذابة للاستثمار السياحي.
وكشف عبدالعزيز عن مفاوضات تدور حالياً بين محاميي الشركة القابضة ومحامين من مكتب علي الشلقاني موكلين عن تحالف أكور سوستيه جنرال، لحل مشكلة أرض التحرير بـهدوء علي حد قوله، وجدد التأكيد علي أن عملية الطرح والبيع كانت سليمة وشفافة من كل الوجوه موضحاً أن القابضة لن تستعيد الأرض بالعافية لكنها تدرك أن التحالف المشتري لا مصلحة له هو الآخر في الاحتفاظ بها بعد أن قالت المحافظة إنها لن تسمح بإقامة فندق في هذا الموقع، بينما كان البيع والشراء قد تم علي هذا الأساس.
وألمح إلي أن القابضة سترد للتحالف فلوسه بفوائدها وبالرسوم والتكاليف التي تكبدها حال الاتفاق علي رد الأرض.
وطالب عبدالعزيز الصحافة بالتأني قبل إطلاق الاتهامات، قائلاً: عملية بيع الأصول العامة لا تتم في خفاء ولا يمكن أن تتم في خفاء ولها أساليب محددة تتابعها سلطات وأجهزة مختلفة خطوة بخطوة.
وقال علي عبدالعزيز إن قرار إقامة فندق في الموقع قرار صائب تنموياً وفي صميم أهداف الشركة القابضة، لكن يجب احترام التوجه العام الساعي إلي تخفيف الزحام في وسط المدينة، غير أن الأرض سيعاد طرحها مرة أخري للاستغلال السكني، لتقيم عليها من يشتريها مبني بالارتفاع المقرر وهو 12 طابقاً حتي الآن 36 متراً، وسيتم الطرح مصحوباً بموافقات الأجهزة المحلية علي البناء كأهم درس من دروس الطرح السابقة.
يشار إلي أن محافظة القاهرة أبلغت القابضة ـ شفويا ـ برفض إقامة فندق علي الأرض، وأن الصفقة كانت محلا للنقاش في دوائر الأعمال المصرية الفرنسية باعتبارها سابقة، حيث إنها المرة الأولي التي تبيع فيها الحكومة أرضاً وتستلم الثمن وتوقع العقد النهائي ليظهر بعدها أن جهة حكومية أخري لها اعتراضات علي المشروع المقتروح في كراسة الشروط.