أبوتركي
12-04-2007, 05:30 PM
«لوتس» تزهر من جديد بسيارات رياضية صديقة للبيئة
بعد أن سددت بروتون الماليزية ديونها المتراكمة
13749
تستعد «مجموعة لوتس» للسيارات الرياضية والاستشارات الهندسية في نورفولك (المملكة المتحدة)، لطي صفحة الضمور الذي تشهده منذ سنوات، وللتفتح من جديد في معارض السيارات الرياضية الفخمة، بعد أن قررت مالكتها، شركة بروتون الماليزية، تسديد ديونها البالغة 40 مليون جنيه استرليني، ومنحها فرصة انطلاقة جديدة في الاسواق. وكانت شركة السيارات الماليزية الوطنية، بروتون، قد انفقت 80 مليون دولار على شراء لوتس قبل عشرة اعوام. وتسعى الشركة الماليزية الآن الى تحويل الدين الذي قدمته لشركة لوتس الى اسهم، أي عمليا الى «شطب» هذا الدين، بانتظار ان تفتح لوتس صفحة جديدة في نتائجها المالية وتبدأ بتحقيق ارباح، علما بأن دفاتر حساباتها عن عام 2005 تظهر انها تكبدت في العام المذكور خسارة بلغت 7 ملايين جنيه استرليني فقط.
ولهذه الغاية، أقرت الشركة، التي تواجه حاليا سنتها الثالثة في تسجيل الخسائر بعد عقد كامل من الربحية، برنامج «سنوات خمس» تأمل في ان يحقق عودتها الى الربحية. على صعيد اعادة تأهيلها، وبعد سلسلة من عمليات الاستغناء عن أعداد من الموظفين والعمال، لا تزال لوتس تشغّل نحو 1100 عامل وموظف في معملها في نورفولك.
أما رأس الحربة في مخططها للعودة الى الربحية، فهو البرنامج الطموح الذي وضعته لانتاجها الجدي، والذي يتضمن انتاج ثلاثة موديلات جديدة بالكامل، على أمل ان تتمكن الشركة من مضاعفة مبيعاتها السنوية الى 8 آلاف سيارة، الامر الذي سيعيدها الى دائرة الربحية بحلول عامي 2011 ـ 2012.
وتعتبر لوتس ان عودتها الى تحقيق الارباح تعتمد ايضا على قدرتها على إقامة مشاريع انتاجية مشتركة مع شركات أخرى بريطانية، مثل فوكسهول/ أوبل، التي تنتج بالتعاون معها في معاملها في هيذل طراز VX220/ Speedster، أو طرازات عالية الاداء مماثلة لفورد لوتس كورتينا ولسانبيم لوتس. والخط الثالث في سعي لوتس للربحية يتمثل في توسيع النطاق الاستشاري لذراعها الهندسية، على امل ان تكون الصين السوق الرئيسية لهذا التوسع.
وعلى هذا الصعيد حصلت لوتس من شركة نانجينغ الصينية على التزام بإعادة هندسة سيارات «إم جي»، التي اشترتها الشركة الصينية، قبل عام تقريبا، بمبلغ 53 مليون جنيه استرليني.
وتنوي الشركة التركيز على تسويق السيارات الرياضية المحابية للبيئة تجاوبا مع الاهتمام الاوروبي المتزايد في نسبة انبعاث ثاني أوكسيد الكاربون من عوادم السيارات العاملة في الدول الاوروبية. ولا يزيد وزن موديلاتها من السيارات الرياضية إلا قليلا على نصف وزن السيارات الاوروبية المنافسة لها، مثل طراز جاغوار XK واستون مارتن «فانتج» وبورشيه 911.
وتخطط لوتس لكي تنزل الى الاسواق، بنهاية العام المقبل، طرازا جديدا باسم «إيغل» على ان يكون سعره بحدود الـ 45 ألف جنيه استرليني.
بعد أن سددت بروتون الماليزية ديونها المتراكمة
13749
تستعد «مجموعة لوتس» للسيارات الرياضية والاستشارات الهندسية في نورفولك (المملكة المتحدة)، لطي صفحة الضمور الذي تشهده منذ سنوات، وللتفتح من جديد في معارض السيارات الرياضية الفخمة، بعد أن قررت مالكتها، شركة بروتون الماليزية، تسديد ديونها البالغة 40 مليون جنيه استرليني، ومنحها فرصة انطلاقة جديدة في الاسواق. وكانت شركة السيارات الماليزية الوطنية، بروتون، قد انفقت 80 مليون دولار على شراء لوتس قبل عشرة اعوام. وتسعى الشركة الماليزية الآن الى تحويل الدين الذي قدمته لشركة لوتس الى اسهم، أي عمليا الى «شطب» هذا الدين، بانتظار ان تفتح لوتس صفحة جديدة في نتائجها المالية وتبدأ بتحقيق ارباح، علما بأن دفاتر حساباتها عن عام 2005 تظهر انها تكبدت في العام المذكور خسارة بلغت 7 ملايين جنيه استرليني فقط.
ولهذه الغاية، أقرت الشركة، التي تواجه حاليا سنتها الثالثة في تسجيل الخسائر بعد عقد كامل من الربحية، برنامج «سنوات خمس» تأمل في ان يحقق عودتها الى الربحية. على صعيد اعادة تأهيلها، وبعد سلسلة من عمليات الاستغناء عن أعداد من الموظفين والعمال، لا تزال لوتس تشغّل نحو 1100 عامل وموظف في معملها في نورفولك.
أما رأس الحربة في مخططها للعودة الى الربحية، فهو البرنامج الطموح الذي وضعته لانتاجها الجدي، والذي يتضمن انتاج ثلاثة موديلات جديدة بالكامل، على أمل ان تتمكن الشركة من مضاعفة مبيعاتها السنوية الى 8 آلاف سيارة، الامر الذي سيعيدها الى دائرة الربحية بحلول عامي 2011 ـ 2012.
وتعتبر لوتس ان عودتها الى تحقيق الارباح تعتمد ايضا على قدرتها على إقامة مشاريع انتاجية مشتركة مع شركات أخرى بريطانية، مثل فوكسهول/ أوبل، التي تنتج بالتعاون معها في معاملها في هيذل طراز VX220/ Speedster، أو طرازات عالية الاداء مماثلة لفورد لوتس كورتينا ولسانبيم لوتس. والخط الثالث في سعي لوتس للربحية يتمثل في توسيع النطاق الاستشاري لذراعها الهندسية، على امل ان تكون الصين السوق الرئيسية لهذا التوسع.
وعلى هذا الصعيد حصلت لوتس من شركة نانجينغ الصينية على التزام بإعادة هندسة سيارات «إم جي»، التي اشترتها الشركة الصينية، قبل عام تقريبا، بمبلغ 53 مليون جنيه استرليني.
وتنوي الشركة التركيز على تسويق السيارات الرياضية المحابية للبيئة تجاوبا مع الاهتمام الاوروبي المتزايد في نسبة انبعاث ثاني أوكسيد الكاربون من عوادم السيارات العاملة في الدول الاوروبية. ولا يزيد وزن موديلاتها من السيارات الرياضية إلا قليلا على نصف وزن السيارات الاوروبية المنافسة لها، مثل طراز جاغوار XK واستون مارتن «فانتج» وبورشيه 911.
وتخطط لوتس لكي تنزل الى الاسواق، بنهاية العام المقبل، طرازا جديدا باسم «إيغل» على ان يكون سعره بحدود الـ 45 ألف جنيه استرليني.