أبوتركي
12-04-2007, 05:36 PM
شواب تتوقع تقدما في محادثات التجارة وليس انفراجة
قالت ممثلة التجارة الامريكية سوزان شواب يوم الخميس إن محادثات التجارة العالمية تشهد قوة دفع لكن لم تظهر دلائل بعد على تحقيق الانفراجة المأمولة منذ فترة طويلة.
وتبادل وزراء من البرازيل والاتحاد الاوروبي والهند والولايات المتحدة أو ما يطلق عليه مجموعة الاربع وجهات النظر بشأن المجالات التي يتعين أن تقدم فيها تنازلات في محادثات تستمر يومين بدأت يوم الاربعاء.
وقالت شواب للصحفيين "لا أحد يبذل مجهودات رسمية... لكن ما يحدث هو تفقد العروض المشروطة. مثل هذا الحوار صحي للغاية في اطار التحضير لمفاوضات أكثر رسمية وأكثر تقليدية."
وتابعت "هناك شعور بأن المسألة ملحة... أود أن ارى ذلك... ينعكس على تطور برنامج عمل مجموعة الاربع."
وقال وزير الخارجية البرازيلي سيليو اموريم ان المحادثات أحرزت تقدما بشأن تحديد الخطوات التالية لكن لم يتخذ قرار بشأن بيانات اساسية تتعلق بمجالات مثل الدعم الزراعي والتعريفات الجمركية على المنتجات الصناعية وهو المطلوب للتوصل الى اتفاق.
وأبلغ الصحفيين قبيل دخوله جلسة ينضم فيها وزراء من استراليا واليابان الى المجموعة الاربع "عقدنا اجتماعا طيبا. نحرز تقدما بشأن كيفية احراز تقدم."
وفشلت جولة محادثات الدوحة التي تحمل اسم العاصمة القطرية حيث بدأت في الالتزام بعدة مواعيد نهائية وسط جهاد المتفاوضين من أجل التوصل الى أرضية مشتركة أساسا فيما يتعلق بالزراعة وأيضا حرية دخول اسواق المنتجات الصناعية والخدمات.
ووصفت الجولة بانها فرصة لتعزيز الاقتصاد العالمي واخراج الملايين من سكان العالم من الفقر من خلال دعم التجارة الدولية.
لكن الصبر يوشك على النفاد بين أعضاء منظمة التجارة العالمية الاخرين الذين ينتظرون أي اشارة على التقارب بين القوى الاربع المجتمعة.
وقادت القوى الاربع التي تمثل قطاعا واسعا من المصالح الاقتصادية جهود السعي الى التوصل لاتفاق بعد أن كادت مفاوضات منظمة التجارة العالمية تنهار العام الماضي بسبب الخلافات العميقة المستمرة خاصة في مجال الزراعة.
ولكن الاهتمام انصب على المناقشات الثنائية بين أعضاء مجموعة الاربع منذ أن استأنفت المنظمة الجولة في نهاية يناير كانون الثاني الماضي. واجتماع نيودلهي هو الاول الذي يجمعهم على مائدة مفاوضات واحدة منذ يوليو تموز الماضي.
ومن القضايا الرئيسية الشائكة مدى التنازلات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة لتقديمها فيما يتعلق بخفض الدعم الزراعي والى أي مدى ستسمح دول نامية مثل الهند والبرازيل بدخول المنتجات الصناعية والزراعية لاسواقها
قالت ممثلة التجارة الامريكية سوزان شواب يوم الخميس إن محادثات التجارة العالمية تشهد قوة دفع لكن لم تظهر دلائل بعد على تحقيق الانفراجة المأمولة منذ فترة طويلة.
وتبادل وزراء من البرازيل والاتحاد الاوروبي والهند والولايات المتحدة أو ما يطلق عليه مجموعة الاربع وجهات النظر بشأن المجالات التي يتعين أن تقدم فيها تنازلات في محادثات تستمر يومين بدأت يوم الاربعاء.
وقالت شواب للصحفيين "لا أحد يبذل مجهودات رسمية... لكن ما يحدث هو تفقد العروض المشروطة. مثل هذا الحوار صحي للغاية في اطار التحضير لمفاوضات أكثر رسمية وأكثر تقليدية."
وتابعت "هناك شعور بأن المسألة ملحة... أود أن ارى ذلك... ينعكس على تطور برنامج عمل مجموعة الاربع."
وقال وزير الخارجية البرازيلي سيليو اموريم ان المحادثات أحرزت تقدما بشأن تحديد الخطوات التالية لكن لم يتخذ قرار بشأن بيانات اساسية تتعلق بمجالات مثل الدعم الزراعي والتعريفات الجمركية على المنتجات الصناعية وهو المطلوب للتوصل الى اتفاق.
وأبلغ الصحفيين قبيل دخوله جلسة ينضم فيها وزراء من استراليا واليابان الى المجموعة الاربع "عقدنا اجتماعا طيبا. نحرز تقدما بشأن كيفية احراز تقدم."
وفشلت جولة محادثات الدوحة التي تحمل اسم العاصمة القطرية حيث بدأت في الالتزام بعدة مواعيد نهائية وسط جهاد المتفاوضين من أجل التوصل الى أرضية مشتركة أساسا فيما يتعلق بالزراعة وأيضا حرية دخول اسواق المنتجات الصناعية والخدمات.
ووصفت الجولة بانها فرصة لتعزيز الاقتصاد العالمي واخراج الملايين من سكان العالم من الفقر من خلال دعم التجارة الدولية.
لكن الصبر يوشك على النفاد بين أعضاء منظمة التجارة العالمية الاخرين الذين ينتظرون أي اشارة على التقارب بين القوى الاربع المجتمعة.
وقادت القوى الاربع التي تمثل قطاعا واسعا من المصالح الاقتصادية جهود السعي الى التوصل لاتفاق بعد أن كادت مفاوضات منظمة التجارة العالمية تنهار العام الماضي بسبب الخلافات العميقة المستمرة خاصة في مجال الزراعة.
ولكن الاهتمام انصب على المناقشات الثنائية بين أعضاء مجموعة الاربع منذ أن استأنفت المنظمة الجولة في نهاية يناير كانون الثاني الماضي. واجتماع نيودلهي هو الاول الذي يجمعهم على مائدة مفاوضات واحدة منذ يوليو تموز الماضي.
ومن القضايا الرئيسية الشائكة مدى التنازلات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة لتقديمها فيما يتعلق بخفض الدعم الزراعي والى أي مدى ستسمح دول نامية مثل الهند والبرازيل بدخول المنتجات الصناعية والزراعية لاسواقها